د. حسين أمين
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ المال وطبيعة البشر ❝ ❞ الغزالي فقيها وفيلسوفا ومتصوفا ❝ الناشرين : ❞ مدبولي ❝ ❞ مطبعة الإرشاد - بغداد ❝ ❱1925 م - 2013 م.
تم إيجاد له: كتابين.
ولد الدكتور حسين أمين عبد المجيد الجشعمي في بغداد في محلة الطوب عام 1343 هـ / 1925م، ودرس المرحلة الابتدائية في المدرسة المأمونية ابتداءاً من عام 1931، وتابع دراسته في المتوسطة الغربية، ثم دخل الثانوية المركزية عام 1941، وبعدها أنخرط في صفوف دار المعلمين الابتدائية القسم العالي، ثم في مدرسة تطبيقات دار المعلمين الابتدائية.
سافر إلى مصر والتحق بجامعة الإسكندرية وحصل منها على الماجستير عام 1958م بتقدير، وهو أول طالب عربي يحصل من هذه الجامعة على الدكتوراه وينال جائزة تقديرية من عند الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
اشتهر بظهوره في عقد الستينيات ببرامج التلفاز حيث قدم برنامج ثقافي عن التاريخ في تلفاز العراق باسم «ثقافة الاسبوع».
أول نشاط سياسي له وهو في المتوسطة حيث قام ومجموعة من الأصدقاء بتوزيع منشور يندد بقتل الملك غازي عام 1939 وقد أُحيل على أثرها إلى المحكمة العرفية التي حكمت عليهم بالغرامة أو السجن، أما ثاني أكبر نشاط سياسي له فهو اختياره ضابطاً للارتباط بين الضباط الأحرار قبل حركة 14 تموز 1958 والرئيس الراحل عبد الناصر بواسطة الليثي عبد الناصر زميله في الدراسة.
كان الأستاذ حسين أمين مؤرخا جيدا وباحثا ممتازا ووجها إذاعيا وتلفازيا، اشتهر بين الناس لكثرة ما كان يقدمه من برامج في التلفاز عن التاريخ والتراث.
من مؤلفاته
قام بتأليف مجموعة من الكتب منها:
- المدرسة المستنصرية - بغداد 1960.
- الإمام الغزالي فقيها - بغداد 1963.
- تاريخ العراق في العصر السلجوقي - بغداد 1965.
- شط العرب ووضعه التاريخي - بغداد 1981.
- القدس وعلاقتها ببعض المدن والعواصم الإسلامية - بغداد 1988.
- زرقاء اليمامة- بغداد 1988.
- تاريخ التربية والتعليم في الإسلام.
- التاريخ الإسلامي.
- حقق كتاب مقدمة في التصوف السلمي بغداد 1984.
هذا فضلا عن مئات البحوث والدراسات والمقالات المنشورة في مجلات علمية رصينة. كما ترجم كتبا من لغات أجنبية إلى اللغة العربية ومن ذلك ترجمته كتاب (( العراضة في الحكاية السلجوقية)) الذي ألفه الوزير محمد بن محمد الحسين اليزدي المتوفي سنة 743هـ (1342م).
وفاته
توفي بتاريخ 12 جمادى الأولى 1434 هـ / 24 مارس 2013م، في العاصمة الأردنية عمان، ودفن في مساء اليوم التالي في محافظة كربلاء في العراق، وسط حضور وتمثيل رسمي من قبل اتحاد المؤرخين العرب ببغداد وبعض الشخصيات الحكومية.
مناقشات واقتراحات حول صفحة د. حسين أمين: