❞ رواية بلاد اللهب ❝ ⏤ عرفة بندق
"من ليس له تجارب ليست لديه نتائج"مثله مثل" نوار " النَوريه التي من جماعه النّوَر ببلاد الشام ،
فدائما ما تخدم الصُدف الكاتب في سرد عمله الادبي الذي لا شك هو شطرٌ كبير من أفكاره ،وباقيه منه.
تدور أحداث روايه بلاد اللهب.في ظل التغير البيئي والمناخي من ثلاثون عاما حتي الآن.
علي ضفاف نهر النيل.الذي معرض بالجفاف أو الإكتظاظ وإغراق القاطبين علي ضفافه .
حول أب ريفي اجتماعي ذهب لدول متعدده للخليج العربي من بينها مدينه جازان بالمملكه العربيه السعوديه.للعمل هناك في الفتره من عام ألف وتُسعمائة وتسعين .بعد زحفهم الي مصر بعد الحروب العراقيه التي وقعت بينها وبين إيران كانت أو الكويت ،
لعبت الشخصيه الفرعونيه المتمثلة في الأب المصري المسافر الي بلادهم الملتهبه ،دورا محوريا فعالا في طرح ومعايشه الحدث وإجاد الحلول له،
مثل عرض نوار ذاتها عليه في قلب بيتها ،وإنْ رفضَ سَرَّقته واتصلت بالشرطه.إلا أنه اختار الإنتحار ،إلا أنه نجا بعقيدته قبلما تقع تلك الشيطانه في عشقه الصامت ويري حادثه قطعان القِرده التي غزت مملكتها بين جبل صهاليل وفيفاء بجازان ،حيث شكلت القرده خطرا كبيرا يهدد المجتمع السعودي في ظل اصطحاب النمر العربي الي الحديقه دون محمياتها التي تسيدت القرده فيه بالخراب ،
لم تكن الروايه مقتصره علي قصه رجل وحدث معه حدث مع امراه شيطانيه .ضحيه خانها القدر وهي ابنه الأربعه عشر عاما حينما تركها وباعها ابوها بمالٍ كثير .لهذا العجوز السعودي الذي زُج به الي السجن بسبب أمواله الغير مشروعه التي ترك نصفها بالخارج وسط المملكه النائيه لنوار وابنتها دونكا التي ستكون حبيبة البطل لإبن الاب المصري حينما تأتي الي مصر للتقرب من صنمها المعبود الذي لم تبالي له سريرتها منه،.
تناقش الروايه قصص المصريين بالخارج وما عانوه.وكيف قابلوا الحروب العربيه حتي غزو العراق الأخير .
كما أنها تناقش قضيه مجتمعيه "عرفيه كحه" بين بيئات المجتمع المصري من معبر السلوم حتي اسوان ،مكثفا الراوي العليم جهوده حول موضوعات خطيره جدا ،في طرح القضايا العرفيه التي التزمت بها القريه المُطله علي النيل كل هذه السنوات ليتحول الصراع النفسي ويتقلب حول جهود الكاتب في طرح المؤمارات التي معرض لها المواطن العربي من جهة والمصري من جهة أخرى متمثله في الكوارث الطبيعية التي يترقبها المصريين دون غيرهم بانهيار سد النهضة الأثيوبي. وثأر اليهود من المصريين بعد مرور خمسين عاما على انتصارنا في حرب السادس من اكتوبر.يريدون الرد على ذلك بالقنبله المائيه المختزنه خلف سد النهضة الاثيوبي
في ظل موت دونكا وغرقها في النيل يذهب الراوي بعد أن فقدها وانتهى من دراسه الهندسه المدنيه الي تنزانيا ليشارك في بناء سد تنزانيا "جوليوس نيريري" لتتبين له حقائق أخرى .يتم طرحها ومعالجتها .
كما ناقشت الروايه في القضيه العرفيه .علاقه المصريين وبعضهم البعض من خلال مسلميها ومسيحها وتمثليه الأُلفه التي تدور بينهم في القريه .
كما أنها تناقش ود طائفتين من الصعب تقربهم من بعضهم البعض.وهما الفلاحين والبدوا.وكيف استطاع رجلين قد تعرفوا علي بعضهم من خمسون عام أثناء قضاء خدمتهم العسكرية أن يولدون الألفه والمحبه بين بلدين وليست عائلتين.
في ظل الأحداث التي وقعت في ثلاثون عاما.كان ولابد أن نلتقي بالفيروس التاجي الذي يرى الكاتب انها كانت مؤامره استطاع فيها تبينها بجزئيتين .كما أن هناك عهود ابليسه بين الجن والبشر قد طرحتها وناقشتها معكم في صدد الحبكه والسرد .كما تم مناقشه كل هذه الأحداث وربطها بالتغيير المناخي والكوارث الطبيعية التي تم أيضا طرحها ومثلتها في عصبه الدول الشرق اوسطيه التي ترأستها في العقد الأخير مصر والإمارات والسعوديه. اما التخضير الرملي أو اختزان الكربون للوصول لبيئه نظيفه .في ظل الإحتباس الحراري الذي تتعرض له الأرض.
ولعل روايتي التي ربطتت اشياء حقيقيه خياليه عرفيه محليه وعرقيه عربيه و دوليه ،قد ساعدني عليها هي تكوينيتي العلميه والعمليه في آن واحد دون قصد .حيث أن مؤهلي الأساسي هو اصلاح وصيانة المعدات الكهربائيه .ودراستي التي هويتها ودرست فيها كانت اللغه العربيه والدراسات الإنسانيه في كليه دار العلوم جامعه القاهره.اما عملي فهو في شركه المقاولات التابعه لمجموعات عثمان احمد عثمان.
لست بارعا في كتابه السير الذاتية والأدبيه.لكنني علي يقين انني ابدعت في روايتي دون النظر منكم لغروري ،ولعل الدقه تظهر في كتابي "نرجسيه الهاجس"وانا اشتغل به وبكل نص او ومضه فيه علي أنني ناقد ولست كاتب فقط،كان لها كبير أثر على الدقه التي ستجدوها في الروايه إلا القليل من توجهكم،
كما أنني شاعر بخيل اري ان النص الشعري هو أبو الأدب.ولذلك حتي الآن أخشى صدور ديواني الاول .رغم وجود الشعر الكثير بحوزتي،وقد وفقت في ذلك حينما حصلت علي جائزه المساجله الشعريه بعد مرور عشره اعوام علي مولد ساقيه الصاوي بالزمالك في العام ألفين وثلاثه عشر في مهرجان كان يُدعي "عكاظ الساقيه"كنت حينها في الصف الثاني الجامعي وانا احصل من الكليه شهاده كانت تمنح لأصحاب الدورات والتنميه البشريه بعنوان ،الشخصيه القيادية.لأذهب الي القريه كي اسرد من حينها في ذاتي والنيل والليل والعرف،روايتي الأولي التي جائت بعد محاولات لم ارضى إلا عنها .لتكون الان بين ايديكم "،بلاد اللهب "
عرفة بندق - شاعر فصحي وقاص وروائي
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ نرجسية الهاجس ❝ ❞ بلاد اللهب ❝ الناشرين : ❞ ارتقاء للنشر الدولي والتوزيع ❝ ❞ سكون للنشر والتوزيع ❝ ❱
من كتب الروايات والقصص - مكتبة القصص والروايات والمجلّات.