📘 قراءة كتاب الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام أونلاين
[المؤلف]
أبو عمرو عثمان بن سعيد بن عثمان بن سعيد بن عمر الأمويّ القرطبي الدّانيّ.
ولد سنة 371 هـ، ونشأ في قرطبة، وبدأ بطلب العلم سنة 386 هـ، فرحل إلى المشرق، وانتفع كثيرا، ثمّ عاد إلى الأندلس، وانتهى به المقام في دانية سنة 417 هـ، فنسب إليها لطول سكناه فيها، وتوفي سنة 444 هـ (1).
ولم أفصّل القول في سيرته، وشيوخه، وتلامذته، ومؤلفاته، لكثرة ما كتب فيها، فلا موجب للإعادة (2).
ذكر المؤلف منهجه في مقدمة الكتاب، قال:
( .. فتأملت ورود هذين الحرفين، فرأيت حرف الضّاد أكثر ورودا وتصرّفا، فأضربت عن ذكره وتصنيفه طلبا للإيجاز، وذكرت حرف الظاء خاصّة لقلّة دوره وتصرّفه، رغبة في الاختصار. فإذا استوعبت جميع ما ورد منه في كتاب الله، عزّ وجلّ، أضفت إلى ذلك ما ورد منه في المشهور من الكلام والمستعمل في المنطق، ليكون ذلك زيادة في الشرح والبيان، مع توفّر الفائدة بمعرفة ذلك.
وقبل ذكري لما شرطته أذكر الفرق بين الضّاد والظّاء في المخرج، وحال كلّ واحدة منهما، إذ كان ذلك مما يوصل القارئ إلى معرفة حقيقة اللّفظ بهما على ما تستحقّه كلّ واحدة منهما، وبالله تعالى التوفيق).
ثمّ قال:
(وقد أجمع علماء اللغة على أنّ العرب خصّت بحرف الظّاء دون سائر الأمم، لم يتكلم بها غيرهم، ولغرابتها صارت أقلّ حروف المعجم وجودا في الكلام، وتصرّفا في اللّفظ، واستعمالا في ضروب المنطق. فهي لا توجد إلّا في نحو مائة كلمة من جملة كلام العرب، منظومه ومنثوره، وغريبه، ومشهوره. وقد تأمّلت جميع ورودها في كتاب الله، عزّ وجلّ، خاصّة، وجمعت ذلك وحصرته، فوجدت ورودها يشتمل على اثنين وثلاثين فصلا.
وأنا شارح جميع ذلك وذاكر من كلّ فصل ما يتيسر منه وأمكن، من غير أن آتي بجميع ما ورد منه لما فيما أذكره من ذلك من الدّليل على ما بقي منه).
وهذه الفصول هي:
الأوّل: الظنّ وما تصرّف منه.
الثّاني: الوعظ والموعظة وما تصرّف من ذلك.
الثّالث: الحظّ بمعنى النّصيب.
الرّابع: الغيظ وما تصرّف منه.
الخامس: النّظر وما تصرّف منه.
السّادس: الإنظار والنّظرة وما تصرّف من ذلك.
السّابع: ظلّ وظلّوا وشبهه إذا كان بمعنى (صار).
الثّامن: الانتظار وما تصرّف منه.
التّاسع: الحفظ والمحافظة وما تصرّف من ذلك.
العاشر: الكظم وما تصرّف منه.
الحادي عشر: الظّل والظّلال وما تصرّف من ذلك.
الثّاني عشر: الظّلّة والظّلل.
الثّالث عشر: الظّلم والتظالم وما تصرّف من ذلك.
الرّابع عشر: الظّلمة والظّلام والإظلام وما تصرّف من ذلك.
الخامس عشر: العظم واحد العظام.
السّادس عشر: العظم والعظمة وما اشتقّ من ذلك.
السّابع عشر: الظّهر من الإنسان والدابّة والأرض.
الثّامن عشر: الإظهار والظّهور وما تصرّف من ذلك.
التّاسع عشر: الظّهار مأخوذ من الظّهر.
العشرون: المظاهرة والتّظاهر وما تصرّف من ذلك.
الحادي والعشرون: الظّمأ وما تصرّف منه.
الثاني والعشرون: الغلظ والغلظة وما تصرّف من ذلك.
الثّالث والعشرون: الظّهر والظّهيرة.
الرّابع والعشرون: اليقظة ضدّ النّوم.
الخامس والعشرون: الظّعن.
السّادس والعشرون: الحظر.
السّابع والعشرون: الظّفر.
الثامن والعشرون: الظّفر.
التّاسع والعشرون: اللّفظ.
الثّلاثون: الفظّ.
الحادي والثلاثون: الشّواظ.
الثّاني والثّلاثون: لظى.
قد تأمّلت جميع ورودها في كتاب الله، عزّ وجلّ، خاصّة، وجمعت ذلك وحصرته فوجدت ورودها يشتمل على اثنين وثلاثين فصلا. وأنا شارح جميع ذلك، وذاكر من كلّ فصل ما يتيسر منه وأمكن، من غير أن آتي بجميع ما ورد منه، لما فيما أذكره من ذلك من الدّليل على ما بقي منه.
الفرق بين الضاد والظاء اللغه العربيه القران الكريم الايات القرانيه القوافي
سنة النشر : 2006م / 1427هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 9.3 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'