📘 قراءة كتاب تحليل الخطاب الشعري - استراتيجية التناص أونلاين
تحليل الخطاب الشعري - استراتيجية التناص من كتب أدب
فهرس المحتوي :
القسم الأول : عناصر لتحليل الخطاب الشعري
الفصل الأول :
تحديد المفهوم
محاولة تركيب
تمثيل
تشاكل التعبير والمعني
الفصل الثاني :
الصوت والمعني
معطيات لغوية
الفصل الثالث :
المعجم
المعجم والتركيب
المعجم قائمة
آليات توليف المعجم
تطور المعجم
المعجم بين القصدية والاعتباطية
قراءة المعجم
الفصل الرابع :
التركيب ، التباين ، التشاكل
الزيادة في المعني زيادة في المبني
الفصل الخامس :
التركيب البلاغي
الاستعارة
النظرية الابدالية
النظرية التفاعلية
من محدثي الغرب
النظرية الجشتالتية
عند لاكوف وجونسون
الكناية والمجاز المرسل
خلاصة وآفاق
الفصل السادس :
التناص
تحديد المفاهيم
التناص الضروري والاختياري
التناص في الشكل والمضمون
الفصل السابع :
التفاعل
تيار موريس
تيار فلاسفة أوكسفورد
تيار التوليديين
تيار السرديين
المعينات
الموجهات
الثنائية
الفصل الثامن :
كرايس ومدرسته
سورل
تركيب
تحليل الخطاب الشعري استراتيجية التناص من كتب أدب
تحليل الخطاب الشعري
( استراتيجية التناص )
تأليف : محمد مفتاح
المركز الثقافي العربي
الدار البيضاء - المغرب
فهرس المحتوي :
القسم الأول : عناصر لتحليل الخطاب الشعري
الفصل الأول :
تحديد المفهوم
محاولة تركيب
تمثيل
تشاكل التعبير والمعني
الفصل الثاني :
الصوت والمعني
معطيات لغوية
الفصل الثالث :
المعجم
المعجم والتركيب
المعجم قائمة
آليات توليف المعجم
تطور المعجم
المعجم بين القصدية والاعتباطية
قراءة المعجم
الفصل الرابع :
التركيب ، التباين ، التشاكل
الزيادة في المعني زيادة في المبني
الفصل الخامس :
التركيب البلاغي
الاستعارة
النظرية الابدالية
النظرية التفاعلية
من محدثي الغرب
النظرية الجشتالتية
عند لاكوف وجونسون
الكناية والمجاز المرسل
خلاصة وآفاق
الفصل السادس :
التناص
تحديد المفاهيم
التناص الضروري والاختياري
التناص في الشكل والمضمون
الفصل السابع :
التفاعل
تيار موريس
تيار فلاسفة أوكسفورد
تيار التوليديين
تيار السرديين
المعينات
الموجهات
الثنائية
الفصل الثامن :
كرايس ومدرسته
سورل
تركيب
إن دراسة الأدب المقارن والمثاقفة والمصادر والسرقات تختلف من غير شك عن دراسة التناص، ومفتاح يؤكد التداخل بين هذه الأنواع المختلفة من الدراسات، ويدفع القارئ إلى أن يتخيل ما يشاء فيما يخص موضوع التداخل. ثم يحاول تحديد مفهوم التناص متكئاً على مفهوم النص مشيراً إلى أن هناك تعريفات مختلفة للنص منها البنيوي، وتعريف اجتماعيات الأدب، والتعريف النفساني الدلالي، وتعريف اتجاه تحليل الخطاب. وأمام هذه الوفرة من التعريفات لا يملك مفتاح سوى التركيب بينهما في عبارات مختصرة تمثل فيما يعتقد المقومات الجوهرية الأساسية، منتهياً إلى أن النص: "مدونة حدث كلامي ذي وظائف متعددة".
وينقلنا مفتاح سريعاً إلى التناص، فبعد ما بين مقومات النص فإنه يمكن أن يهمل بعضاً منها "بقرار منهجي"، ولا نعلم ما السبب وراء هذا الإهمال وبالتالي يقودنا ذلك إلى التعرف على التناص بوضع اليد على مقوماته.
وإذا كانت كرستيفا (أو لورنت أو ريفاتير أو آرفي) لم تقدم تعريفاً جامعاً مانعاً لفكرة التناص فيما يتصور مفتاح، على الرغم من أنها صاحبة التوضيح المنهجي الأول لهذه الفكرة، فإنه كعادته يلجأ إلى تركيب هذه التعريفات ليستخلص مقوماته منها، منتهياً إلى أن التناص هو: "تعالق (الدخول في علاقة) نصوص مع نص حدث بكيفيات مختلفة".
وربما نتساءل عن كيف علم مفتاح أن كرستيفا لم تقدم تعريفاً جامعاً للتناص، وهو لم يستعن قط بأي من كتاباتها، وقائمة مصادره تخلو من أي عمل لها. كما أنها تخلو من كتابات بارت التي ناقش فيها فكرة التناص، اللهم إلا كتاب بارت: "نقد وحقيقة"، وهذا الكتاب يعبر عن مرحلة بارت البنيوية وقد صدر في عام 1966.
إن ما استند إليه مفتاح في عرض مفهوم النص قد تغير تماماً في أواخر الستينيات، فلم يصبح النص ذلك الكيان المغلق الذي يهدف إلى فكرة توصيل المعلومات والمعارف، لقد أصبح النص إنتاجية تتعارض مع أي استخدام اتصالي أو تمثيلي للغة.
هذا المفهوم الذي تغير هو الذي دفع فكرة التناص إلى البروز، بعبارة أخرى: إن مفتاح يحدثنا عن التناص من خلال المفاهيم البنيوية واللسانية، ولم يدرك أن التناص هو قرين الطرح ما بعد البنيوي أي قرين لعبة الدال والكتابة المنقطعة عن كل نقطة بدء وكل أصل.
هذا ما يفسر لنا تصور مفتاح بأن هناك تداخلَ بين التناص وبين الأدب المقارن ودراسة المصادر والتأثيرات والسرقات، ويفسر لنا، أيضاً، حصر وتحديد مجالاته النوعية في المعارضة والمعارضة الساخرة والسرقة والإلماح، وفي ما يطابقها في الثقافة العربية القديمة مثل: المعارضة، والمناقضة، والسرقة.
لم يكن التناص، فيما أعتقد، تسميه بديلة للمعارضة والسرقة والمعارضة الساخرة، وإنما هو حالة من التفكير في طبيعة النص، تلك الطبيعة التي تدمر ثبات المعنى وتعالي المدلول وخرافة الأبوة والنسب أو الأصل.
إن مفتاح يعتقد بأن التناص هو تسمية عصرية للمصطلحات القديمة، ووقع أسيراً للتقسيمات البلاغية العتيقة مثل: "التناص الضروري والاختياري"، والتناص الداخلي والخارجي، وهل يكون التناص في الشكل أم في المضمون.
هذه التقسيمات تشير إلى تقليدية المعالجة ومحاولة البحث عن الأصل، عن المركز، فليس هناك ما يمكن أن نطلق عليه ضرورة أو اختياراً في مجال التناص، فكل النصوص متناصة، ولا يقع التناص في الشكل أو في المضمون، إن التناص يشير إلى عملية تحول الأنظمة أو الأنساق إلى أنساق جديدة، فليس هناك شكل وليس هناك مضمون، هناك امتصاص وتشرب وإنتاج أو إعادة إنتاج؛ وبالكيفية ذاتها ليس هناك داخل وخارج، فما يكون هو حالة من التبعثر والتشظي والانفجار والتبدد، أي أن النص يتم تأمله داخل نص المجتمع والتاريخ.
تحليل الخطاب الشعري - استراتيجية التناص
تحليل الخطاب الشعري محمد العمري pdf
مفهوم الخطاب الشعري
تحليل الخطاب براون ويول pdf
مناهج تحليل الخطاب pdf
تحميل كتاب تحليل الخطاب pdf
تحميل كتاب التناص بين النظرية والتطبيق pdf
أشكال التناص الشعري pdf
تحليل الخطاب الأدبي
الادب- الادباء- ادبيةمتنوعة- الخطاب الشعرى-تحليل الخطاب
سنة النشر : 1986م / 1406هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 5.3 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'