📘 قراءة كتاب موسوعة علوم القرآن أونلاين
علوم القرآن هي العلوم المتعلقة بالقرآن من حيث نزوله وترتيبه، وجمعه وكتابته، وقراءاته وتجويده، وعلوم التفسير ومعرفة المحكم والمتشابه، والناسخ والمنسوخ، وأسباب النزول، وإعجازه، وإعرابه ورسمه، وعلم غريب القرآن، وغير ذلك من العلوم المتعلقة بالقرآن. ويُعرف أيضًا بأنها جميع العلوم والبحوث التي تتعلق بالقرآن، أو كل ما يتصل بالقرآن.
يُطلق عليها أيضًا علوم التنزيل، أو علوم الكتاب، وقد عدّ الزركشي علوم القرآن في كتابه البرهان في علوم القرآن 47 علمًا، وأوصلها جلال الدين السيوطي في كتابه الإتقان في علوم القرآن لـ 80 علمًا.
تعريفه
علوم القرآن: هو لفظ مركب إضافي، وله جزءان، مضاف وهو «علوم»، ومضاف إليه وهو «قرآن». ويُعرف بأنه جميع العلوم والبحوث التي تتعلق بالقرآن، أو كل ما يتصل بالقرآن. ومن تعريفاته عند المعاصرين بأنه: «مباحث تتعلق بالقرآن الكريم من ناحية نزوله وترتيبه وجمعه وكتابته وقراءته وتفسيره وإعجازه وناسخه ومنسوخه ومكيه ومدنيه ودفع الشبه عنه ونحو ذلك». يقول محمد عبد العظيم الزرقاني: «موضوعه هو مجموع موضوعات تلك العلوم المنضوية تحت لوائه. وموضوع كل واحد منها هو القرآن الكريم من ناحية واحدة من تلك النواحي. فعلم القراءات مثلا موضوعه القرآن الكريم من ناحية لفظه وأدائه وعلم التفسير موضوعه القرآن الكريم من ناحية شرحه ومعناه».
تدوين علوم القرآن
يُؤرخ لتمهيد تدوين علوم القرآن منذ جمع القرآن في عهد الخليفة الثالث عثمان بن عفان في مصحف واحد، وعلى رسم واحد للقرآن، والذي سُمى فيما بعد بـ "علم رسم القرآن"، ثم تنقيط الحروف ووضع أساس علم النحو العربي في عهد الخليفة الرابع علي بن أبي طالب، بعد أن أمر أبا الأسود الدؤلي أن يضع بعض القواعد، لحماية لغة القرآن من العجمة واللحن، وفي عصر الدولة الأموية ساهم عدد من الصحابة والتابعين في وضع الأساس لعلم التفسير وعلم أسباب النزول وعلم الناسخ والمنسوخ وعلم غريب القرآن.
ألّفت الكتب في أنواع علوم القرآن، بدايةً من التأليف في علم التفسير في عصر التابعين، مثل تفسير مجاهد وتفسير مقاتل، وتفاسير شعبة بن الحجاج، وسفيان بن عيينة، ووكيع بن الجراح. ثم تلاهم الطبري الذي أنهى كتابة تفسيره سنة 270 هـ. وكذلك قاموا بالتأليف في علوم القرآن الأخرى، فقام علي بن المديني (ت 234 هـ) بتأليف كتابه "أسباب النزول"، وألف أبو عبيد القاسم بن سلام (ت 224 هـ) في الناسخ والمنسوخ. ألف أبو بكر السجستاني كتابه نزهة القلوب في غريب القرآن، وأبو الحسن الحوفي كتابه "البرهان في إعراب القرآن"، وهو من أوائل من ألف في إعراب القرآن.
التأليف في مباحث علوم القرآن
بدأ في القرن الخامس الهجري ظهور اصطلاح علوم القرآن، وأول من كتب فيه هو أبو الحسن الحوفي في كتابه "البرهان في علوم القرآن" في ثلاثين مجلدًا، ثم ألّف ابن الجوزي كتابين هما: "فنون الأفنان في عيون علوم القرآن" و"المجتبى في علوم تتعلق بالقرآن". وفي القرن السابع الهجري ألّف علم الدين السخاوي كتاب "جمال القراء"، وألّف أبو شامة المقدسي كتاب "المرشد الوجيز فيما يتعلق بالقرآن العزيز". ومن أشهر ما ألف في مباحث علوم القرآن كتاب البرهان في علوم القرآن لبدر الدين الزركشي، وألّف ابن تيمية رسالة في أصول التفسير، وهي مشتملة على بعض موضوعات علوم القرآن، وكذلك كتاب محمد بن سليمان الكافيجي في القرن التاسع الهجري، وألّف جلال الدين البلقيني كتابه مواقع العلوم من مواقع النجوم، وفي القرن العاشر الهجري ألّف جلال الدين السيوطي كتاب الإتقان في علوم القرآن وهو من أشهر الكتب وأوسعها في هذا الباب.
ومن المؤلفات المعاصرة في مباحث علوم القرآن:
التبيان في علوم القرآن، لطاهر الجزائري.
منهج الفرقان في علوم القرآن، لمحمد علي سلامة.
مناهل العرفان في علوم القرآن، لمحمد عبد العظيم الزرقاني.
مباحث في علوم القرآن، لصبحي الصالح.
مباحث في علوم القرآن، لمناع بن خليل القطان.
إتقان البرهان في علوم القرآن، لفضل حسن عباس.
الواضح في علوم القرآن، لمصطفى ديب البغا.
مباحث في علوم القرآن، لمساعد الطيار.
ومن كتب الشيعة عن علوم القرآن:
التمهيد في علوم القرآن، لمحمد هادي معرفة.
سنة النشر : 2002م / 1423هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 4.9 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'