❞ كتاب مختصر كتاب الإعتصام ❝  ⏤ علوي بن عبدالقادر السقاف

❞ كتاب مختصر كتاب الإعتصام ❝ ⏤ علوي بن عبدالقادر السقاف

كتاب الاعتصام في أهل البدع والضلالات ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي (ت : 790 هـ - 1388م) يعرج المؤلف في كتابه معنى البدعة وذم البدع وسوء منقلب أهلها وانواعها وأحكامها والفرق بينها وبين المصالح المرسله وغير ذلك من مسائل تتعلق بالبدعة وأهلها، والكتاب فيه من الإطالة والاستطرادات ما يشرد به ذهن القارئ ويتشتت، فقد أكثر المؤلف فيه من الاستشهاد بالآيات والأحاديث والاثار الصحيح منها والضعيف والأقوال والقصص والاخبار والأمثلة والتفريعات يقول الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي في نهاية مقدمة الكتاب :

فقد تلخص مما تقدم أن مطالبة المخالف بالموافقة جارٍ مع الأزمان لا يختص بزمان دون زمان، فمن وافق فهو عند المطالب المصيب على أي حال كان، ومن خالف فهو المخطيء المصاب، ومن وافق فهو المحمود السعيد، ومن خالف فهو المذموم المطرود، ومن وافق فقد سلك سبيل الهداية، ومن خالف فقد تاه في طرق الضلالة والغواية.

ثم إني أخذت في ذلك مع بعض الأخوان الذين أحللتهم من قلبي محل السويداء وقاموا لي في عامة أدواء نفسي مقام الدواء ، فرأوا أنه من العمل الذي لا شبهة في طلب الشرع نشره ، ولا إشكال في أنه بحسب الوقت من أوجب الواجبات ، فاستخرت الله تعالى في وضع كتاب يشتمل على بيان البدع وأحكامها وما يتعلق بها من المسائل أصولاً وفروعاً وسميته بـ الإعتصام . والله أسأل أن يجعله عملاً خالصاً ، ويجعل ظل الفائدة به ممدوداً لا قالصاً ، والأجر على العناء فيه كاملاً لا ناقصاً ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

العقبات التي واجهت الشاطبي
ذكر الشاطبي في مقدمة الاعتصام ما لقيه من الناس بعد أن رأى أولوية متابعة السنة على متابعة عادات الناس:

فتردد النظر بين أن أتبع السنة على شرط مخالفة ما اعتاد الناس؛ فلا بد من حصول نحو مما حصل لمخالفي العوائد، ولا سيما إذا ادعى أهلها أن ما هم عليه هو السنة لا سواها إلا أن في ذلك العبء الثقيل ما فيه من الأجر الجزيل - وبين أن أتبعهم على شرط مخالفة السنة والسلف الصالح، فأدخل تحت ترجمة الضلال عائذاً بالله من ذلك، إلا أني أوافق المعتاد، وأعد من المؤالفين، لا من المخالفين، فرأيت أن الهلاك في أتباع السنة هو النجاة ، وأن الناس لن يغنوا عني من الله شيئاً ، فأخذت في ذلك على حكم التدريج في بعض الأمور ، فقامت علي القيامة ، وتواترت علي الملامة ، وفوق إلي العتاب سهامه ، ونسبت إلى البدعة والضلالة ، وأنزلت منزلة أهل الغباوة والجهالة ، وإني لو التمست لتلك المحدثات مخرجاً لوجدت ، غير أن ضيق العطن ، والبعد عن أهل الفطن ، رقى بي مرتقى صعباً وضيق علي مجالاً رحباً ، وهو كلام يشير بظاهره إلى أن اتباع المتشابهات ، لموافقات العادات ، أولى من اتباع الواضحات ، وإن خالفت السلف الأول.

وربما ألموا في تقبيح ما وجهت إليه وجهتي بما تشمئز منه القلوب ، أو خرجوا بالنسبة إلى بعض الفرق الخارجة عن السنة شهادة ستكتب ويسألون عنها يوم القيامة، فتارةً نسبت إلى القول بأن الدعاء لا ينفع ولا فائدة فيه كما يعزى إلى بعض الناس ، بسبب أني لم ألتزم الدعاء بهيئة الاجتماع في أدبار الصلاة حالة الإمامة. وسيأتي ما في ذلك من المخالفة للسنة وللسلف الصالح والعلماء.

وتارةً نسبت إلى الرفض وبغض الصحابة رضي الله عنهم ، بسبب أني لم ألتزم ذكر الخلفاء الراشدين منهم في الخطبة على الخصوص ، إذ لم يكن ذلك من شأن السلف في خطبهم ، ولا ذكره أحد من العلماء المعتبرين في أجزاء الخطب . وقد سئل ( أصبغ ) عن دعاء الخطيب للخلفاء المتقدمين فقال : هو بدعة ولا ينبغي العمل به ، وأحسنه أن يدعو للمسلمين عامة . قيل له : فدعاؤه للغزاة والمرابطين ؟ قال : ما أرى به بأساً عند الحاجة إليه ، وأما أن يكون شيئاً يصمد له في خطبته دائماً فإني أكره ذلك . ونص أيضاً عز الدين بن عبد السلام : على أن الدعاء للخلفاء في الخطبة بدعة غير محبوبة .

وتارةً أضيف إلي القول بجواز القيام على الأئمة ، وما أضافوه إلا من عدم ذكري لهم في الخطبة ، وذكرهم فيه محدث لم يكن عليه من تقدم .

وتارة أحمل على التزام الحرج والتنطع في الدين ، وإنما حملهم على ذلك أني التزمت في التكليف والفتيا الحمل على مشهور المذهب الملتزم لا أتعداه ، وهم يتعدونه ويفتون بما يسهل على السائل ويوافق هواه ، وإن كان شاذاً في المذهب الملتزم أو في غيره وأئمة أهل العلم على خلاف ذلك وللمسألة بسط في كتاب الموافقات .

وتارةً نسبت إلى معاداة أولياء الله ، وسبب ذلك أني عاديت بعض الفقراء المبتدعين المخالفين للسنة المنتصبين بزعمهم لهداية الخلق ، وتكلمت للجمهور على جملة من أحوال هؤلاء الذين نسبوا إلى الصوفية ولم يتشبهوا بهم .

وتارةً نسبت إلى مخالفة السنة والجماعة ، بناءً منهم على أن الجماعة التي أمر بأتباعها وهي الناجية ما عليه العموم ، ولم يعلموا أن الجماعة ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعون لهم بإحسان . وسيأتي بيان ذلك بحول الله ، وكذبوا علي في جميع ذلك ، أو وهموا ، والحمد لله على كل حال.

مختصر كتاب الإعتصام من التوحيد والعقيدة ويعتبر كتاب علوي السقاف-مختصر كتاب الاعتصام للشاطبي من المؤلفات الهامة للباحثين المهتمين بالعلماء والدعاه والمفكرين في العلوم الإسلامية وغير ذلك من التخصصات الثقافية الأخرى؛ حيث يدخل كتاب علوي السقاف-مختصر كتاب الاعتصام للشاطبي في نطاق تخصص دراسات العلماء والدعاة والمؤرخين وغير أولئك من الشخصيات التي أدت إسهاماتها الفكرية إلى تطور الفكر الإنساني. علوي بن عبدالقادر السقاف - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة ❝ ❞ التوسط والإقتصاد في أن الكفر يكون بالقول أو الفعل أو الإعتقاد ❝ ❞ مختصر كتاب الإعتصام ❝ ❞ المنتخب من كتب شيخ الإسلام ابن تيمية ❝ ❞ تخريج أحاديث وآثار كتاب في ظلال القرآن ❝ ❞ مختصر الاعتصام ❝ ❞ فقه الصوم ❝ ❞ ملخص إجماعات الزكاة ❝ ❞ ملحق وشرح العقيدة الواسطية ❝ الناشرين : ❞ موقع دار الإسلام ❝ ❞ دار ابن القيم ❝ ❞ دار الهجرة للنشر والتوزيع ❝ ❱
من كتب إسلامية متنوعة - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
مختصر كتاب الإعتصام

1997م - 1446هـ
كتاب الاعتصام في أهل البدع والضلالات ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي (ت : 790 هـ - 1388م) يعرج المؤلف في كتابه معنى البدعة وذم البدع وسوء منقلب أهلها وانواعها وأحكامها والفرق بينها وبين المصالح المرسله وغير ذلك من مسائل تتعلق بالبدعة وأهلها، والكتاب فيه من الإطالة والاستطرادات ما يشرد به ذهن القارئ ويتشتت، فقد أكثر المؤلف فيه من الاستشهاد بالآيات والأحاديث والاثار الصحيح منها والضعيف والأقوال والقصص والاخبار والأمثلة والتفريعات يقول الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي في نهاية مقدمة الكتاب :

فقد تلخص مما تقدم أن مطالبة المخالف بالموافقة جارٍ مع الأزمان لا يختص بزمان دون زمان، فمن وافق فهو عند المطالب المصيب على أي حال كان، ومن خالف فهو المخطيء المصاب، ومن وافق فهو المحمود السعيد، ومن خالف فهو المذموم المطرود، ومن وافق فقد سلك سبيل الهداية، ومن خالف فقد تاه في طرق الضلالة والغواية.

ثم إني أخذت في ذلك مع بعض الأخوان الذين أحللتهم من قلبي محل السويداء وقاموا لي في عامة أدواء نفسي مقام الدواء ، فرأوا أنه من العمل الذي لا شبهة في طلب الشرع نشره ، ولا إشكال في أنه بحسب الوقت من أوجب الواجبات ، فاستخرت الله تعالى في وضع كتاب يشتمل على بيان البدع وأحكامها وما يتعلق بها من المسائل أصولاً وفروعاً وسميته بـ الإعتصام . والله أسأل أن يجعله عملاً خالصاً ، ويجعل ظل الفائدة به ممدوداً لا قالصاً ، والأجر على العناء فيه كاملاً لا ناقصاً ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

العقبات التي واجهت الشاطبي
ذكر الشاطبي في مقدمة الاعتصام ما لقيه من الناس بعد أن رأى أولوية متابعة السنة على متابعة عادات الناس:

فتردد النظر بين أن أتبع السنة على شرط مخالفة ما اعتاد الناس؛ فلا بد من حصول نحو مما حصل لمخالفي العوائد، ولا سيما إذا ادعى أهلها أن ما هم عليه هو السنة لا سواها إلا أن في ذلك العبء الثقيل ما فيه من الأجر الجزيل - وبين أن أتبعهم على شرط مخالفة السنة والسلف الصالح، فأدخل تحت ترجمة الضلال عائذاً بالله من ذلك، إلا أني أوافق المعتاد، وأعد من المؤالفين، لا من المخالفين، فرأيت أن الهلاك في أتباع السنة هو النجاة ، وأن الناس لن يغنوا عني من الله شيئاً ، فأخذت في ذلك على حكم التدريج في بعض الأمور ، فقامت علي القيامة ، وتواترت علي الملامة ، وفوق إلي العتاب سهامه ، ونسبت إلى البدعة والضلالة ، وأنزلت منزلة أهل الغباوة والجهالة ، وإني لو التمست لتلك المحدثات مخرجاً لوجدت ، غير أن ضيق العطن ، والبعد عن أهل الفطن ، رقى بي مرتقى صعباً وضيق علي مجالاً رحباً ، وهو كلام يشير بظاهره إلى أن اتباع المتشابهات ، لموافقات العادات ، أولى من اتباع الواضحات ، وإن خالفت السلف الأول.

وربما ألموا في تقبيح ما وجهت إليه وجهتي بما تشمئز منه القلوب ، أو خرجوا بالنسبة إلى بعض الفرق الخارجة عن السنة شهادة ستكتب ويسألون عنها يوم القيامة، فتارةً نسبت إلى القول بأن الدعاء لا ينفع ولا فائدة فيه كما يعزى إلى بعض الناس ، بسبب أني لم ألتزم الدعاء بهيئة الاجتماع في أدبار الصلاة حالة الإمامة. وسيأتي ما في ذلك من المخالفة للسنة وللسلف الصالح والعلماء.

وتارةً نسبت إلى الرفض وبغض الصحابة رضي الله عنهم ، بسبب أني لم ألتزم ذكر الخلفاء الراشدين منهم في الخطبة على الخصوص ، إذ لم يكن ذلك من شأن السلف في خطبهم ، ولا ذكره أحد من العلماء المعتبرين في أجزاء الخطب . وقد سئل ( أصبغ ) عن دعاء الخطيب للخلفاء المتقدمين فقال : هو بدعة ولا ينبغي العمل به ، وأحسنه أن يدعو للمسلمين عامة . قيل له : فدعاؤه للغزاة والمرابطين ؟ قال : ما أرى به بأساً عند الحاجة إليه ، وأما أن يكون شيئاً يصمد له في خطبته دائماً فإني أكره ذلك . ونص أيضاً عز الدين بن عبد السلام : على أن الدعاء للخلفاء في الخطبة بدعة غير محبوبة .

وتارةً أضيف إلي القول بجواز القيام على الأئمة ، وما أضافوه إلا من عدم ذكري لهم في الخطبة ، وذكرهم فيه محدث لم يكن عليه من تقدم .

وتارة أحمل على التزام الحرج والتنطع في الدين ، وإنما حملهم على ذلك أني التزمت في التكليف والفتيا الحمل على مشهور المذهب الملتزم لا أتعداه ، وهم يتعدونه ويفتون بما يسهل على السائل ويوافق هواه ، وإن كان شاذاً في المذهب الملتزم أو في غيره وأئمة أهل العلم على خلاف ذلك وللمسألة بسط في كتاب الموافقات .

وتارةً نسبت إلى معاداة أولياء الله ، وسبب ذلك أني عاديت بعض الفقراء المبتدعين المخالفين للسنة المنتصبين بزعمهم لهداية الخلق ، وتكلمت للجمهور على جملة من أحوال هؤلاء الذين نسبوا إلى الصوفية ولم يتشبهوا بهم .

وتارةً نسبت إلى مخالفة السنة والجماعة ، بناءً منهم على أن الجماعة التي أمر بأتباعها وهي الناجية ما عليه العموم ، ولم يعلموا أن الجماعة ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعون لهم بإحسان . وسيأتي بيان ذلك بحول الله ، وكذبوا علي في جميع ذلك ، أو وهموا ، والحمد لله على كل حال.

مختصر كتاب الإعتصام من التوحيد والعقيدة ويعتبر كتاب علوي السقاف-مختصر كتاب الاعتصام للشاطبي من المؤلفات الهامة للباحثين المهتمين بالعلماء والدعاه والمفكرين في العلوم الإسلامية وغير ذلك من التخصصات الثقافية الأخرى؛ حيث يدخل كتاب علوي السقاف-مختصر كتاب الاعتصام للشاطبي في نطاق تخصص دراسات العلماء والدعاة والمؤرخين وغير أولئك من الشخصيات التي أدت إسهاماتها الفكرية إلى تطور الفكر الإنساني.
.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

مختصر كتاب الإعتصام من التوحيد والعقيدة ويعتبر كتاب علوي السقاف-مختصر كتاب الاعتصام للشاطبي من المؤلفات الهامة للباحثين المهتمين بالعلماء والدعاه والمفكرين في العلوم الإسلامية وغير ذلك من التخصصات الثقافية الأخرى؛ حيث يدخل كتاب علوي السقاف-مختصر كتاب الاعتصام للشاطبي في نطاق تخصص دراسات العلماء والدعاة والمؤرخين وغير أولئك من الشخصيات التي أدت إسهاماتها الفكرية إلى تطور الفكر الإنساني.

مختصر كتاب الإعتصام من التوحيد والعقيدة                                                                                                                     

تهذيب كتاب الاعتصام PDF

تحميل مختصر كتاب الاعتصام

كتاب الاعتصام للشاطبي pdf

شرح كتاب الاعتصام للشاطبي PDF



سنة النشر : 1997م / 1418هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 2.5 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة مختصر كتاب الإعتصام

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل مختصر كتاب الإعتصام
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
علوي بن عبدالقادر السقاف - Alawi bin Abdul Qader Al Saqqaf

كتب علوي بن عبدالقادر السقاف ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة ❝ ❞ التوسط والإقتصاد في أن الكفر يكون بالقول أو الفعل أو الإعتقاد ❝ ❞ مختصر كتاب الإعتصام ❝ ❞ المنتخب من كتب شيخ الإسلام ابن تيمية ❝ ❞ تخريج أحاديث وآثار كتاب في ظلال القرآن ❝ ❞ مختصر الاعتصام ❝ ❞ فقه الصوم ❝ ❞ ملخص إجماعات الزكاة ❝ ❞ ملحق وشرح العقيدة الواسطية ❝ الناشرين : ❞ موقع دار الإسلام ❝ ❞ دار ابن القيم ❝ ❞ دار الهجرة للنشر والتوزيع ❝ ❱. المزيد..

كتب علوي بن عبدالقادر السقاف
الناشر:
دار الهجرة للنشر والتوزيع
كتب دار الهجرة للنشر والتوزيع ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة ❝ ❞ تدوين السنة النبوية نشأته وتطوره من القرن الأول إلى نهاية القرن التاسع الهجري ❝ ❞ الطبقات ❝ ❞ الأدلة الرضية لمتن الدرر البهية في المسائل الفقهية ❝ ❞ الصحيح المسند من أحاديث الفتن والملاحم وأشراط الساعة ❝ ❞ بغية المتطوع في صلاة التطوع ❝ ❞ مختصر كتاب الإعتصام ❝ ❞ تهذيب وترتيب الإتقان في علوم القرآن للسيوطي ❝ ❞ إعلان النكير على المفتونين بالتصوير ❝ ❞ المنتخب من كتب شيخ الإسلام ابن تيمية ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني ❝ ❞ مصطفى العدوي ❝ ❞ أحمد بن علي بن ثابت ❝ ❞ مجموعة من المؤلفين ❝ ❞ ابن حجر العسقلاني ❝ ❞ محمد بن علي الشوكاني ❝ ❞ إبن كثير أبو الفداء عماد الدين إسماعيل ❝ ❞ حمود بن عبد الله التويجري ❝ ❞ علوي بن عبدالقادر السقاف ❝ ❞ محمد بن عمر بن سالم بازمول ❝ ❞ أحمد بن عبد الحليم بن تيمية محمد خليل هراس ❝ ❞ محمد عمر بازمول ❝ ❞ مسلم بن الحجاج ❝ ❞ محمد بن مطر الزهراني ❝ ❞ سمير بن أمين الزهيري ❝ ❞ سحاق بن منصور الكوسج المروزي ❝ ❞ عبد الخالق خميس علي، عاصم إسماعيل كنعان ❝ ❱.المزيد.. كتب دار الهجرة للنشر والتوزيع