محمد بن أحمد بن أبي سهل شمس الأئمة السرخسي
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ اصول السرخسی ❝ ❱1009 م - 1090 م.
تم إيجاد له: كتاب واحد.
شمس الأئمة محمد بن أحمد بن أبي سهل السَّرَخْسِيّ الخزرجي الأنصاري (ت. 490 هـ) فقيه أصولي حنفي من سرخس (تركمانستان)، بلدة قديمة من بلاد خراسان. أخذ الفقه والأصول عن عبد العزيز الحلواني والسغدي، وعده ابن كمال باشا من المجتهدين. وكان عالماً عاملاً ناصحاً للحكام، سجنه الخاقان بسبب نصحه له. وكتب كتاب المبسوط وهو سجين، وهو أكبر كتاب في الفقة الحنفي مطبوع في ثلاثين جزءاً، كما كتب شرح السير الكبير لمحمد بن الحسن الشيباني، وله شرح مختصر الطحاوي، وله في أصول الفقه كتاب من أكبر كتب الأصول عند الحنفية، ويعرف بأصول السرخسي ، ومازال ضريحه شاخصاً في مدينة أوزجند بقرغيزستان
اسمه
أبو بكر محمد بن أحمد بن أبي سهل السَّرَخْسِي الخزرجي الأنصاري، نسبة إلى سَرَخْس بفتح السين والراء بلد عظيم بخرسان.
سَرَخْس - بفتح السين والراء - وهي مدينة قديمة بين مَرْو ونيسابور وموقعها حاليا في جمهورية تركمانستان، وسَرَخْس اسم رجل من الذعار في زمن كيكاوس سكن هذا الموضع وعمّره وأتمّ بناءه ذو القرنين، فتحها عبد الله بن حازم السلمي الأمير من جهة عبد الله بن عامر بن كربز زمن عثمان بن عفان رضي الله عنه
مولده ونشأته
ولد في سرخس، وانتقل إلى أوزكند وهي بلدة في ما وراء النهر من نواحي فرغانة وانتقل إلى بلاط خاقانها لكنه ما لبث أن ألقي به في السجن سنة 466هـ لأنه أفتى بأن زواج الخاقان بعتيقته قبل أن تمضي عدّتها حرام فقضى في السجن 15 عاماً وفي السجن أملى المبسوط في خمسة عشر مجلدا وأملى شرح السير الكبير للشيباني في مجلّدين فلما بلغ كتاب الشروط أطلق سراحه فذهب إلى مرغينان في ربيع الأوّل سنة 480هـ وأتم شرح السير الكبير في جمادى الأولى من السنة نفسها.
وفاته
توفي سنة 490هـ، كم وقيل سنة 483هـ ومازال ضريحه شاخصاً في مدينة أوزجند بقرغيزستان
مناقشات واقتراحات حول صفحة محمد بن أحمد بن أبي سهل شمس الأئمة السرخسي: