❞ 📚 كتب مسانيد الأئمة | 🏛 مكتبة كتب إسلامية ❝
كتب حصريًا للـ مسانيد الأئمة ..
المسائيد: جمع مستد، بفتح النون، له عدة إطلاقات، فيطلق المستد ويراد به ما يأتي
أولا: الحديث الذي اتصل للتدد ظاهرا من راويه إلى منتهاد، فيدخل فيه المرفوع والموقوف والمقطوع، غير أن الحاكم جعل هذا خاصا بالمرفوع، لذلك أطلق الإمام البخاري على كتابة الصحيح -مع أنه مصنف على الأبواب الفقهية- بأنه مستد، حيث سماه: (الجامع الصحيح المسند المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه) فوصفه بأنه مستد؛ لأن الأحاديث التي فيه مسندة إلى قائلها الأول، وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم كما اشتهر كتاب لأن الدارمي -مع أنه مصنف على أبواب الفقه- بمسند الدارمي، وقد انتقد بعض الأئمة تسميته بالمستد، ولكن وصفه بأنه ملند لأن الأحاديث التي فيه مستدة إلى قائلها، وكذلك سمى الإمام محمد بن ناصر المروزي كتابه بالمستد، مع أنه مصنف على الأبواب أيضا، لأن الأحاديث الي في كتابه مستدة إلى قائلها الأول، وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ثانيا: يطلق المسند ويراد به الإسناد فيكون مصدرا، ك (مسند الشهاب) و(مسند الفردوس)
ثالثا: يطلق المستد ويراد به الكتاب الذي جمع مرويات كل صحابي على حدة، بغض النظر عن موضوع هذه الأحاديث، فأرى فيه حديثا موضوعه الصلاة، بجوار حديث في الحج، بجوار حديث في الطلاق، إلى غير ذلك، وبغض النظر عن درجة الأحاديث من حيث الصحة أو الحين أو الضعف، كمسند الإمام أحمد بن حنبل، وإنما أطلق على هذا النوع من المصنفات أنها مسانيد، لأن الأحاديث الي فيها مسندة إلى قائلها الأول، وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم والمراد هنا هو الإطلاق الثالث. قال الحافظ الكتاني وهو يتحدث عن كتب السنة: "ومنها كتب ليست على الأبواب ولكنها على المسانيد، جمع مستد، وهي الكتب التي موضوعها جعل حديث كل صحابي على حدة صحيذا كان أو حسنا أو ضعيفا، مرتين على حروف الهجاء في أسماء الصحابة، كما فعله غير واحد، وهو أسهل تناوله، أو على القبائل، أو السابقة في الإسلام، أو غير ذلك". وقد يقتصر في بعضها على أحاديث صحابي واحد، كمسند أبي بكر الصديق، أو أحاديث جماعة منهم، كمسند الأربعة -أي: الخلفاء الراشدين- أو العثورة -أي: المبشرين بالجنة- أو طائفة مخصوصة جمعها وصف واحد كمسند الفاين، ومسند الصحابة الذين نزلوا مصر، إلى غير ذلك. والمسانيد كثيرة جدا منها مسند أحمد وهو أعلاها، وهو المراد عند الإطلاق، وإذا أريد غيره قد قال الحافظ الكتاني بعد أن ذكر عددا من المسانيد: "قالوا: أول من صنف مسئذا الإمام أبو داود سليمان بن الجارود الطيالسي، البصري الحافظ الثقة. ولد في لسنة إحدى وثلاثين ومائة، وتوفي بالبصرة سنة ثلاث أو أربع ومائتين، عن اثنتين وسبعين سنة.
قيل: هو أول مستد صنف، وزد بأن هذا صحيح لو كان هو الجامع له لتقدمه، لكن الجامع له غيره وهو بعض حفاظ خراسان، جمع فيه ما رواد يونس بن حبيب عنه خاصة، وله من الأحاديث التي لم تدخل هذا المسند قدرد أو أكثر، وقيل: إنه كان يحفظ أربعين ألف حديث.
قال الإمام الذهبي - رحمه الله تعالى- عن أبي داود الطيالسي: "الحافظ الكبير صاحب المسند، سمع يونس بن حبيب عدة مجالس مفرقة -أي: من أبي داود الطيالسي - فهي المسند الذي وقع النا". وقال الذهبي: "قال أبو بكر الخطيب: قال لنا أبو نعيم: صنف أبو مسعود الرازي ليونس بن حبيب مسند أبي داود الطيالسي ويونس بن حبيب هو أبو بشر العجلي مولاهم الأصبهاني. قال الحافظ الذهي: "المحدث الحجة، روى عن أبي داود الطيالسي مسئذا في مجلدكبير". قال ابن أبي حاتم: "كتبت عنه -أي عن يونس بن حبيب" وهو ثقة، توفي في السنة للبيع وستين ومائتين".
والأولى أن يضبط ذلك بالبلد فيقال: أول من صنف مسئذا ببلد كذا فلان. فأول من صنف مسندا بمكة المكرمة أبو بكر عبد الله بن الزبير الحميدي القرشي المكي لشيخ الإمام البخاری، المتوفى في السنة تسع عشرة ومائتين. قال الإمام الذهبي عنه: "الإمام الحافظ الفقيه شيخ الحرم صاحب المسند" وأول من صنف منذا بمصر الإمام أسد بن موسی بن إبراهيم بن الوليد الأموي المصري، المعروف بأسد السنة المتوفى في سنة اثنتي عشرة ومائتين، وأول من صنف مسندا بالكوفة الإمام أبو محمد عبيد الله بن موسى بن أبي المختار بادام العباسي الكوفي، المتوفى في سنة ثلاث عشرة ومائتين قال الحاكم: "أول من صنف المسند على تراجم الرجال في الإسلام عبيد الله بن موسى العبسي وأبو داود الطيالسي، قال ابن عدي: "يقال: إن يحيى بن عبد الحميد الحمائي الكوفي، المتوفى في السنة ثمان وعشرين ومائتين هو أول من صنف المستد بالكوفة، وأول من صنف المستد بالبصرة قسداد، وأول من صنف المستد بمصر أسد السنة، وأول من صنف مسندا بالبصرة الإمام مسجد بن مسرهد بن ماربل الأسدي البصري، المتوفى في سنة ثمان وعشرين ومائتين، وهو في مجلد لطيف، وله آخر قذرة ثلاث مرات، وفيه كثير من الموقوفات والمقطوع".
وقال الدارقطني: "إنه أول من صنف مستذ". قال الخطيب: "وقد صنف أسد بن موسی مسئذا، وهو أكبر منه سنا وأقدم سماعا، فيحتمل أن يكون نعيم لسبقه في حدائتة". الغرض من التأليف على طريق المسانيد: تجريد الحديث المرفوع من غيرد، قام أصحاب المسانيد بجمع الحديث المرفوع مجرذا عن غيره من الآثار الموقوفة على الصحابة أو التابعين، كما لم يعلقوا على الأحاديث إلا نادرا، فيجمعون أحاديث كل صحابي على حدة، بغض النظر عن موضوع هذه الأحاديث كما سبق، وبالتالي خلت المسانيد من أسماء الكتب وتراجم الأبواب طريقة ترتيب أسماء الصحابة داخل المسانيد:
رتب بعض أصحاب الحسانيد أسماء الصحابة في مسنده على حسب أسبقيتهم إلى الإسلام، فقدم العشرة المبشرين بالجنة، كما فعل الإمام أحمد بن حنبل في مسنده، وسيأتي الكلام على ذلك مفصلا، وسار على هذه الطريقة أيضا الإمام الحميدي في ملندم، فبدأ بمسانيد الخلفاء الراشدين الأربعة على ترتيبهم المعروف، ثم بمسانيد بقية العشرة المبشرين بالجنة، إلا أنه لم يذكر مستدا لطلحة بن عبيد الله، لأنه لم يخرج له حديثا أصلا في مسنده
ثم سار بعد ذلك على غير نظام واضح، ويبدو أنه راعي الأسبقية إلى الإسلام في الترتيب، والله تعالى أعلم ومسند الحميدي أحد عشر جزغا، وعدد الصحابة الذين خرج لهم أحاديث مائة وثمانون صحابيا، والكثير منهم ليس له في المسند إلا حديثا واحدا، وعدد أحاديث المسند ألف وثلاثمائة حديث، وكذلك الستار على هذه الطريقة الإمام أبو داود الطيالسي في مسنده الب بعض المؤلفين أسماء الصحابة داخل مسندم على حسب الترتيب الهجائي الأسماء الصحابة، وهؤلاء قليلون. اقلب بعض المصنفين مسندد على مسانيد الصحابة، وهو في نفس الوقت مصنف، منهم: أبو عبد الرحمن بقي بن مخلد، الأندلسي القرطي الحافظ شيخ الإسلام، المتوفى في سنة ست وسبعين ومائتين، فهو مسند وفي نفس الوقت مصنف: فهو مسند لأنه رتبه على مسانيد الصحابة، ومصنف لأنه رتب أحاديث كل صحابى على أبواب الفقه، ورتب الصحابة داخل المسند بحسب روايتهم كثرة وقلة، فبدأ بالمكثرين من الصحابة، ورتب المكثرين بحسب روايتهم ترتينا تنازليا، حتى وصل إلى الذين رووا حديثا واحدا، وهؤلاء يطلق عليهم الؤخذان قال ابن حزم: "مسند لقي روي فيه عن ألف وثلاثمائة صحابي ونيف، ورتب حديث كل صحابي على أبواب الفقه، فهو مسند ومصنف، وما أعلم هذه الرتبة لأحد قبله مع ثقته وضبطه وإتقانه في الحديث جمع بعض المؤلفين مسانيد المكثرين من الرواية في الحديث فقط في كتاب خاص بهم، ومسانيد التقلين من الرواية من الصحابة في كتاب خاص بهم.
جعل بعض المؤلفين أحاديث الصحابي الواحد في مصنف خاص بهذا الصحابي، ك (مسند أبي هريرة رضي الله عنه للإمام الطبراني. جمع بعض المصنفين الحديث على جانب العشائر التي يتسبب إليها الصحابي، أو على حسب الأمطار التي عاشوا فيها، كمسانيد المدنيين، أو مسانيد البصريين، ك (مسند الشاميين) للإمام الطبراني المسانيد ليست في درجة واحدة. قال الحافظ ابن حجر: "بعض من صنف على المسانيد التقى أحاديث كل صحابي، فأخرج أصح ما وجد من حديثه، كما روينا عن إسحاق بن راهويه أنه التقى في مسنده أصح ما وجده من حديث كل صحابي، إلا ألا يجد ذلك المتن إلا من تلك الطريق فإنه يخرجه، ونحي بقي بن مخلد في مسنده نحو ذلك" وكذا صنع أبو بكر البزار قريتا من ذلك، وقد صرح ببعض ذلك في عدة مواضع من مسندم فتخرج الإسناد الذي فيه مقال، ويذكر علته، ويعتذر عن تخريجه بأنه لم يعرفه إلا من هذا الوجه. وأما الإمام أحمد فقد صنف أبو موسى المديني جزءا كبيرا، ذكر فيه أدلة كثيرة تقتضي أن الإمام أحمد التقي مسنده، وأنه كله صحيح عنده، وأن ما أخرجه فيه عن الضعفاء إنما هو في المتابعات، وإن كان أبو موسى قد ينازع في بعض ذلك، لكنه لا يشك منصف أن مسند الإمام أحمد أنقى أحاديث وأتقن رجالا من غيره..
ومن أشهر كتب المسانيد:
• مسند الإمام أحمد بن حنبل المتوفى سنة 241هـ.
• مسند الحميدي (أبي بكر عبدالله بن الزبير الحميدي) المتوفى سنة 219هـ.
• مسند الطيالسي (أبي داود بن سليمان بن داود الطيالسي) المتوفى سنة 204هـ.
• مسند أبي يعلي المصولي (أحمد بن علي المثنى الموصلي) المتوفى سنة 307هـ.
• مسند عبد بن حميد المتوفى سنة 249هـ.
المصنفات:
هي الكتب التي رتبها أصحابها على أبواب الفقه، واشتملت على الأحاديث المرفوعة والموقوفة والمقطوعة[8]، فهي لم تقتصر على الأحاديث النبوية بل ذكرت أقوال الصحابة، وفتاوى التابعين وفتاوى أتباع التابعين أحياناً.
ومن أشهر المصنفات:
• المصنف لأبي بكر عبدالرزاق بن همام الصنعاني المتوفى 211هـ.
• المصنف لأبي بكر عبدالله بن محمد بن أبي شيبة الكوفي المتوفى 235هـ.
• المصنف لبقي بن مخلد القرطبي المتوفى 276هـ.
• المصنف لأبي سفيان وكيع بن الجراح الكوفي المتوفى 196هـ.
• المصنف لأبي سلمة حماد بن سلمة البصري المتوفى 167هـ.
الفرق بين هذه الأنواع من الكتب إجمالاً:
مما تقدم في تعاريف هذه الأنواع من الكتب الحديثية فإن:
• الجوامع تشتمل على جميع أبواب الدين، وهي مقتصرة على الأحاديث النبوية.
• السنن: مرتبة على الأبواب الفقهية، فهي مقتصرة على الأحاديث النبوية.
• المسانيد: مرتبة على أسماء الصحابة، فجمعوا أحاديث كل صحابي في مكان واحد على حدة.
• المصنفات: مرتبة على أبواب الفقه وتشتمل على الأحاديث النبوية وأقوال الصحابة وفتاوى التابعين وتابعيهم أحياناً.
هذا الركن يحمل ما أُلف في هذا الجانب عن المسانيد وما يتعلق بها...
المكتبة الاسلامية ، كتب إسلامية ، الدين الإسلامى ، كتب الفقه ، كتب الحديث ، كتب القرآن ، كتب التاريخ الإسلامى ، كتب إسلامية متنوعة PDF مجانا ، تحميل كتب إسلامية PDF مجاناً ، كتب فقه إسلامى ، كتب السيرة النبوية ، كتب سنه نبوية شريفة ، تاريخ إسلامى ، كتب تفسير قرآن ، علوم قرآن بروابط مباشرة ، خدمات بحث متقدمة ، فهرسة موضوعية لجميع الكتب ، موسوعات ومراجع إسلامية ، كتب عربية وتاريخية ، كتب اسلامية نادرة ، كتب اسلامية للقراءة ، تحميل كتب اسلامية مجانية للجوال ، تحميل كتب اسلامية الكترونية ، تحميل كتب اسلامية بصيغة PDF ، كتب اسلاميه مشهوره ، كتب اسلاميه قديمه جدا ، اكبر مكتبة كتب اسلامية PDF ، قصص الأنبياء ، قصص الصحابة ، كتب إسلامية علمية وأدبية ، دليل إسلامي شامل للكتب الإسلامية ، أقوال الصالحين ، برنامج للاستماع للقرآن ،
islamic books ، islamic books in urdu ،
urdu islamic books free download ،
islamic books free download ، islamic books pdf ،
best islamic books ، islamic books for children ،
arabic islamic books ، Quran book ،
Quran and Sunnah in multiple languages ، Quran ، Sunnah ،
Islamic Books french Library ، Islamic Books English Library ،
Audio mp3 Islamic Books English ، Audio mp3 Islamic Books Urdu ، ..
مناقشات واقتراحات حول صفحة كتب مسانيد الأئمة: