❞ كتاب عون المعبود على شرح سنن أبي داود (ط. دار ابن حزم) ❝  ⏤ شرف الحق العظيم آبادي أبو عبد الرحمن

❞ كتاب عون المعبود على شرح سنن أبي داود (ط. دار ابن حزم) ❝ ⏤ شرف الحق العظيم آبادي أبو عبد الرحمن

سنن أبي داود المعروف بـ السنن، هو أحد كتب الحديث الستة والسنن الأربعة والتي تحتلّ مكانة متقدمة عند أهل السنّة؛ حيث تعتبر من أمهات مصادر الحديث عندهم. حيث يأتي في المنزلة بعد الصحيحين،(2) صنفه الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد بن عمرو الأزدي السَجِسْتاني (202 هـ - 817م / 275 هـ - 888م)، جمع فيه أبو داود جملة من الأحاديث، وقد بلغت أحاديثه 5274 حديثًا. وانتقاه من خمسمئة ألف حديث.

اهتم أبو داود بأحاديث الأحكام التي استدل بها الفقهاء، وبنى عليها علماءُ الأمصار الأحكامَ الفقهية، حيث قال في رسالته لأهل مكة: «فهذه الأحاديث أحاديث السنن كلها في الأحكام، فأما أحاديث كثيرة في الزهد والفضائل، وغيرها من غير هذا فلم أخرجها.»، وقد قسّم كتابه إلى 36 كتابًا، وقسّم كل كتاب إلى أبواب وعددها 1871 بابًا، وترجم على كل حديث بما قد استنبط منه العلماء. ويحتوي الكتاب على الأحاديث المرفوعة إلى النبي محمد، وكذلك الأحاديث الموقوفة على الصحابة، والآثار المنسوبة إلى علماء التابعين.

أما بالنسبة لتخريج الأحاديث، فقد كان ينبّه على الأحاديث شديدة الوهن، أمّا الأحاديث الصحيحة والحسنة فيسكت عنها، حيث قال: «ذكرت فيه الصحيح وما يشابهه ويقاربه، وما كان فيه وهن شديد بينته، وما لم أذكر فيه شيئًا فهو صالح، وبعضها أصح من بعض.»، واختلف علماء الحديث في الأحاديث المسكوت عنها، فيرى ابن الصلاح ويحيى بن شرف النووي وابن كثير الدمشقي أنها حسنة إن لم تكن في الصحيحين، ويرى آخرون أنها متنوعة بين صحيح وحسن، ومنها ضعيف صالح للاعتبار.

السنن في اصطلاح المحدثين هي كتب تجمع أحاديث الأحكام المرفوعة مرتبة على أبواب الفقه: كأبواب الطهارة والصلاة والزكاة والنكاح والطلاق والحدود والبيع والجهاد وغيرها، ولا تحتوى الأحاديث الموقوفة على الصحابة أو الأحاديث المقطوعة على التابعين، لأن ذلك ليس سنة نبوية في اصطلاح المحدثين. كما أن كتب السنن تخلو من أحاديث العقائد والفتن والتاريخ والشمائل والمناقب وما شابهها من الموضوعات التي تحتويها كتب الجوامع والمسانيد. ولا تقتصر السنن على الصحيح من الأحاديث بل تشتمل وتحتوي على الحسن والضعيف وما يراه مؤلفها صالحاً للأخذ به فقهيًا.

وقد سمى أبو داود كتابه بالسنن، وذكر ذلك في عدة مواطن، فقد ذكر في رسالته إلى أهل مكة: «فإنكم سألتم أن أذكر لكم الأحاديث التي في كتاب السنن أهي أصح ما عرف في الباب؟». وقال أيضًا: «ليس في كتاب السنن الذي صنفته عن رجل متروك الحديث». وأشهر كتب السنن: سنن أبي داود، وسنن النسائي وسنن ابن ماجه، ويشتهر اسم السنن على سنن الترمذي أيضًا ولكنه يُعد في من كتب الجوامع في اصطلاح المحدثين.

وسنن أبي داود هو من أشهر الكتب في السنن، بل يعتبر بعض العلماء أن أبا داود هو أول من ألف في السنن، فيقول الكتاني: «وهو أول من صنف في السنن»، ويقول أبو سليمان الخطابي: «كان تصنيف علماء الحديث قبل زمان أبي داود الجوامع والمسانيد ونحوهما فتجمع تلك الكتب إلى ما فيها من السنن والأحكام أخبارًا وقصصًا ومواعظ وآدابًا. فأما السنن المحضة فلم يقصد واحد منهم جمعها واستيفاءها ولم يقدر على تخليصها واختصار مواضعها من أثناء تلك الأحاديث الطويلة ومن أدلة سياقها على حسب ما اتفق لأبي داود.»

ألّفَ أبو داودَ السننَ مبكرًا في بداية عمره، حيث ذكر أنه عرضه على الإمام أحمد بن حنبل فاستحسنه واستجاده، لذلك رجح العلماء أنه ألفه قبل سنة 241 هـ أي قبل وفاة أحمد بن حنبل، كما يُرجح أنه ألفه بطرطوس وظل يؤلفه مدة طويلة؛ حيث يقول: «أقمت بِطَرْسُوس عشرين سنة، واجتهدت في المسند فإذا هو أربعة آلاف حديث». وقد راجع أبو داود السنن مرات عدة، فيقول أبو علي محمد بن أحمد اللؤلؤي عن أحد الأحاديث: «هَذَا الْحَدِيثُ لَمْ يَقْرَأْهُ أَبُو دَاوُدَ فِي الْعَرْضَةِ الرَّابِعَةِ.»، مما يعني أنه كان يراجعه ويُنقِص منه الأحاديث التي لا يراها صالحة للاعتبار، كما كان يقرأه دائمًا على تلاميذه ويذيعه بين الناس، فيقول علي بن الحسن بن العبد: «سمعت كتاب السنن من أبي داود ست مرار بقيت من المرة السادسة بقية»، وظل يقرأه على تلاميذه حتى وفاته.

لذلك كَثُرَ الرواة لسنن أبي داود، حتى قال ابن كثير: «الروايات عند أبي داود بكتابه السنن كثيرة جدًا، ويوجد في بعضها من الكلام بل والأحاديث ما ليس في الأخرى.» وقال شاه عبد العزيز الدهلوي: «رواية اللؤلؤي مشهورة في المشرق، ورواية ابن داسة مروجة في المغرب وأحدهما يقارب الآخر، وإنما الاختلاف بينهما بالتقديم والتأخير دون الزيادة والنقصان بخلاف رواية ابن الأعرابي فإن نقصانها بيّنٌ بالنسبة إلى هاتين النسختين»، ومن أشهر من روى السنن عن أبي داود:

أبو علي اللؤلؤي المتوفي سنة 333 هـ، وهي الرواية الأشهر، وروايته من أصح الروايات لأنه من آخر ما أملى أبو داود، حيث كان اللؤلؤي ملازمًا لأبي داود، فقد سمع السنن مرات عديدة، كان آخرها في السنة التي توفي فيها أبو داود سنة 275 هـ، رواها عنه القاسم بن جعفر بن عبد الواحد الهاشمي، ورواها عن القاسم الخطيب البغدادي، ورواية الخطيب هي أشهر الروايات المعتمدة عن اللؤلؤي.

أبو بكر بن داسة المتوفي سنة 346 هـ، هو آخر من حدث بالسنن كاملًا، وآخر من روى عن ابن داسة بالإجازة أبو نعيم الأصبهاني. روايته مشهورة ولا سيمًا في بلاد المغرب وتقارب رواية اللؤلؤي، والاختلاف بينهما غالبًا بالتقديم والتأخير.

أبو سعيد بن الأعرابي المتوفي 340 هـ، له في غضون الكتاب زيادات في المتن والسند، ولكن روايته ناقصة، حيث فاته من كتاب الوضوء والصلاة والنكاح أوراق كثيرة، وسقط من نسخته كتاب الفتن والملاحم والحروف والقراءات والخاتم ونحو النصف من كتاب اللباس.

أبو الحسن علي بن الحسن بن العبد الوراق المتوفي سنة 328 هـ، وروايته فيها من الكلام على جماعة من الرواة والأسانيد ما ليس في رواية اللؤلؤي.

أبو أسامة محمد بن عبد الملك الرواس، قال عنه الذهبي: «رواي السنن بفوتات»، وقال المزي: «روى عنه السنن، وفاته منها مواضع».

أبو سالم محمد بن سعيد الجلودي، ذكر روايته للسنن الخطيب البغدادي وابن عبد الهادي والذهبي وتقي الدين السبكي وابن قطلوبغا.

أبو عمرو أحمد بن علي بن الحسن البصري، ذكر روايته للسنن جمال الدين المزي والذهبي وتقي الدين السبكي وابن حجر العسقلاني.

أبو عيسى إسحاق بن موسى بن سعيد الرملي الوراق، ذكر روايته للسنن الخطيب البغدادي وابن الجوزي وابن حجر العسقلاني، وروايته مشهورة مروِّية.

أحمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن الأشناني، أبو الطيب البغدادي، ذكر روايته للسنن جمال الدين المزي والذهبي والخطيب البغدادي وابن حجر العسقلاني.

أبو العباس المروزي، لم يذكره إلا الذهبي.
قاسم بن نجبة، انفرد بذكره ابن الفرضي.

عون المعبود على سنن أبي داود هو أحد كتب الحديث، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي (1273 هـ - 1329 هـ)، قام المؤلف في كتابه بشرح سنن أبي داود مركزاً على الناحية الفقهية دون إغفال الناحية الحديثية فيه، مبيناً فيه أقوالَ الأئمة.

قال الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي في مقدمة كتابه:

عون المعبود على سنن أبي داودهذه فوائدُ متفرقة وحواشٍ نافعةٌ جمعتها من كتب أئمة هذا الشأن رحمهم الله، مقتصراً على حل بعض المطالب العالية وكشف بعض اللغات المغلقة، وتراكيب بعض العبارات، مجتنباً عن الإطالة والتطويل إلا ما شاء الله، وسميتها بعون المعبود على سنن أبي داود تقبل الله مني، والمقصود من هذه الحاشية المباركة الوقوف على معنى الكتاب فقط من غير بحث لترجيح الأحاديث بعضها على بعض إلا على سبيل الإيجاز والاختصار، ومن غير ذكر أدلة المذهب المتبوعة على وجه الاستيعاب إلا في المواضع الذي دعت اليها الحاجة.. شرف الحق العظيم آبادي أبو عبد الرحمن - محمد شمس الحق العظيم آبادي (1273-1329) هو أبو الطيب محمد شمس الحق بن أمير علي بن مقصود علي الصديقي العظيم آبادي، العلامة والمحقق والمحدث الكبير، من كبار محدثي الهند الذين قادوا حركة أهل السنة ، وأحد نوابغ العصر ممن يشار إليه بالبنان.

]. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ عون المعبود على شرح سنن أبي داود (ط. دار ابن حزم) ❝ ❞ عون المعبود على سنن أبي داود (ط. بيت الأفكار) ❝ ❞ غاية المقصود في حل سنن أبي داود ❝ الناشرين : ❞ دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع ❝ ❞ بيت الأفكار الدولية للنشر والتوزيع ❝ ❱
من الكتب الحديثية الستة السنة النبوية الشريفة - مكتبة كتب إسلامية.


اقتباسات من كتاب عون المعبود على شرح سنن أبي داود (ط. دار ابن حزم)

نبذة عن الكتاب:
عون المعبود على شرح سنن أبي داود (ط. دار ابن حزم)

2005م - 1446هـ
سنن أبي داود المعروف بـ السنن، هو أحد كتب الحديث الستة والسنن الأربعة والتي تحتلّ مكانة متقدمة عند أهل السنّة؛ حيث تعتبر من أمهات مصادر الحديث عندهم. حيث يأتي في المنزلة بعد الصحيحين،(2) صنفه الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد بن عمرو الأزدي السَجِسْتاني (202 هـ - 817م / 275 هـ - 888م)، جمع فيه أبو داود جملة من الأحاديث، وقد بلغت أحاديثه 5274 حديثًا. وانتقاه من خمسمئة ألف حديث.

اهتم أبو داود بأحاديث الأحكام التي استدل بها الفقهاء، وبنى عليها علماءُ الأمصار الأحكامَ الفقهية، حيث قال في رسالته لأهل مكة: «فهذه الأحاديث أحاديث السنن كلها في الأحكام، فأما أحاديث كثيرة في الزهد والفضائل، وغيرها من غير هذا فلم أخرجها.»، وقد قسّم كتابه إلى 36 كتابًا، وقسّم كل كتاب إلى أبواب وعددها 1871 بابًا، وترجم على كل حديث بما قد استنبط منه العلماء. ويحتوي الكتاب على الأحاديث المرفوعة إلى النبي محمد، وكذلك الأحاديث الموقوفة على الصحابة، والآثار المنسوبة إلى علماء التابعين.

أما بالنسبة لتخريج الأحاديث، فقد كان ينبّه على الأحاديث شديدة الوهن، أمّا الأحاديث الصحيحة والحسنة فيسكت عنها، حيث قال: «ذكرت فيه الصحيح وما يشابهه ويقاربه، وما كان فيه وهن شديد بينته، وما لم أذكر فيه شيئًا فهو صالح، وبعضها أصح من بعض.»، واختلف علماء الحديث في الأحاديث المسكوت عنها، فيرى ابن الصلاح ويحيى بن شرف النووي وابن كثير الدمشقي أنها حسنة إن لم تكن في الصحيحين، ويرى آخرون أنها متنوعة بين صحيح وحسن، ومنها ضعيف صالح للاعتبار.

السنن في اصطلاح المحدثين هي كتب تجمع أحاديث الأحكام المرفوعة مرتبة على أبواب الفقه: كأبواب الطهارة والصلاة والزكاة والنكاح والطلاق والحدود والبيع والجهاد وغيرها، ولا تحتوى الأحاديث الموقوفة على الصحابة أو الأحاديث المقطوعة على التابعين، لأن ذلك ليس سنة نبوية في اصطلاح المحدثين. كما أن كتب السنن تخلو من أحاديث العقائد والفتن والتاريخ والشمائل والمناقب وما شابهها من الموضوعات التي تحتويها كتب الجوامع والمسانيد. ولا تقتصر السنن على الصحيح من الأحاديث بل تشتمل وتحتوي على الحسن والضعيف وما يراه مؤلفها صالحاً للأخذ به فقهيًا.

وقد سمى أبو داود كتابه بالسنن، وذكر ذلك في عدة مواطن، فقد ذكر في رسالته إلى أهل مكة: «فإنكم سألتم أن أذكر لكم الأحاديث التي في كتاب السنن أهي أصح ما عرف في الباب؟». وقال أيضًا: «ليس في كتاب السنن الذي صنفته عن رجل متروك الحديث». وأشهر كتب السنن: سنن أبي داود، وسنن النسائي وسنن ابن ماجه، ويشتهر اسم السنن على سنن الترمذي أيضًا ولكنه يُعد في من كتب الجوامع في اصطلاح المحدثين.

وسنن أبي داود هو من أشهر الكتب في السنن، بل يعتبر بعض العلماء أن أبا داود هو أول من ألف في السنن، فيقول الكتاني: «وهو أول من صنف في السنن»، ويقول أبو سليمان الخطابي: «كان تصنيف علماء الحديث قبل زمان أبي داود الجوامع والمسانيد ونحوهما فتجمع تلك الكتب إلى ما فيها من السنن والأحكام أخبارًا وقصصًا ومواعظ وآدابًا. فأما السنن المحضة فلم يقصد واحد منهم جمعها واستيفاءها ولم يقدر على تخليصها واختصار مواضعها من أثناء تلك الأحاديث الطويلة ومن أدلة سياقها على حسب ما اتفق لأبي داود.»

ألّفَ أبو داودَ السننَ مبكرًا في بداية عمره، حيث ذكر أنه عرضه على الإمام أحمد بن حنبل فاستحسنه واستجاده، لذلك رجح العلماء أنه ألفه قبل سنة 241 هـ أي قبل وفاة أحمد بن حنبل، كما يُرجح أنه ألفه بطرطوس وظل يؤلفه مدة طويلة؛ حيث يقول: «أقمت بِطَرْسُوس عشرين سنة، واجتهدت في المسند فإذا هو أربعة آلاف حديث». وقد راجع أبو داود السنن مرات عدة، فيقول أبو علي محمد بن أحمد اللؤلؤي عن أحد الأحاديث: «هَذَا الْحَدِيثُ لَمْ يَقْرَأْهُ أَبُو دَاوُدَ فِي الْعَرْضَةِ الرَّابِعَةِ.»، مما يعني أنه كان يراجعه ويُنقِص منه الأحاديث التي لا يراها صالحة للاعتبار، كما كان يقرأه دائمًا على تلاميذه ويذيعه بين الناس، فيقول علي بن الحسن بن العبد: «سمعت كتاب السنن من أبي داود ست مرار بقيت من المرة السادسة بقية»، وظل يقرأه على تلاميذه حتى وفاته.

لذلك كَثُرَ الرواة لسنن أبي داود، حتى قال ابن كثير: «الروايات عند أبي داود بكتابه السنن كثيرة جدًا، ويوجد في بعضها من الكلام بل والأحاديث ما ليس في الأخرى.» وقال شاه عبد العزيز الدهلوي: «رواية اللؤلؤي مشهورة في المشرق، ورواية ابن داسة مروجة في المغرب وأحدهما يقارب الآخر، وإنما الاختلاف بينهما بالتقديم والتأخير دون الزيادة والنقصان بخلاف رواية ابن الأعرابي فإن نقصانها بيّنٌ بالنسبة إلى هاتين النسختين»، ومن أشهر من روى السنن عن أبي داود:

أبو علي اللؤلؤي المتوفي سنة 333 هـ، وهي الرواية الأشهر، وروايته من أصح الروايات لأنه من آخر ما أملى أبو داود، حيث كان اللؤلؤي ملازمًا لأبي داود، فقد سمع السنن مرات عديدة، كان آخرها في السنة التي توفي فيها أبو داود سنة 275 هـ، رواها عنه القاسم بن جعفر بن عبد الواحد الهاشمي، ورواها عن القاسم الخطيب البغدادي، ورواية الخطيب هي أشهر الروايات المعتمدة عن اللؤلؤي.

أبو بكر بن داسة المتوفي سنة 346 هـ، هو آخر من حدث بالسنن كاملًا، وآخر من روى عن ابن داسة بالإجازة أبو نعيم الأصبهاني. روايته مشهورة ولا سيمًا في بلاد المغرب وتقارب رواية اللؤلؤي، والاختلاف بينهما غالبًا بالتقديم والتأخير.

أبو سعيد بن الأعرابي المتوفي 340 هـ، له في غضون الكتاب زيادات في المتن والسند، ولكن روايته ناقصة، حيث فاته من كتاب الوضوء والصلاة والنكاح أوراق كثيرة، وسقط من نسخته كتاب الفتن والملاحم والحروف والقراءات والخاتم ونحو النصف من كتاب اللباس.

أبو الحسن علي بن الحسن بن العبد الوراق المتوفي سنة 328 هـ، وروايته فيها من الكلام على جماعة من الرواة والأسانيد ما ليس في رواية اللؤلؤي.

أبو أسامة محمد بن عبد الملك الرواس، قال عنه الذهبي: «رواي السنن بفوتات»، وقال المزي: «روى عنه السنن، وفاته منها مواضع».

أبو سالم محمد بن سعيد الجلودي، ذكر روايته للسنن الخطيب البغدادي وابن عبد الهادي والذهبي وتقي الدين السبكي وابن قطلوبغا.

أبو عمرو أحمد بن علي بن الحسن البصري، ذكر روايته للسنن جمال الدين المزي والذهبي وتقي الدين السبكي وابن حجر العسقلاني.

أبو عيسى إسحاق بن موسى بن سعيد الرملي الوراق، ذكر روايته للسنن الخطيب البغدادي وابن الجوزي وابن حجر العسقلاني، وروايته مشهورة مروِّية.

أحمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن الأشناني، أبو الطيب البغدادي، ذكر روايته للسنن جمال الدين المزي والذهبي والخطيب البغدادي وابن حجر العسقلاني.

أبو العباس المروزي، لم يذكره إلا الذهبي.
قاسم بن نجبة، انفرد بذكره ابن الفرضي.

عون المعبود على سنن أبي داود هو أحد كتب الحديث، ألفه الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي (1273 هـ - 1329 هـ)، قام المؤلف في كتابه بشرح سنن أبي داود مركزاً على الناحية الفقهية دون إغفال الناحية الحديثية فيه، مبيناً فيه أقوالَ الأئمة.

قال الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي في مقدمة كتابه:

عون المعبود على سنن أبي داودهذه فوائدُ متفرقة وحواشٍ نافعةٌ جمعتها من كتب أئمة هذا الشأن رحمهم الله، مقتصراً على حل بعض المطالب العالية وكشف بعض اللغات المغلقة، وتراكيب بعض العبارات، مجتنباً عن الإطالة والتطويل إلا ما شاء الله، وسميتها بعون المعبود على سنن أبي داود تقبل الله مني، والمقصود من هذه الحاشية المباركة الوقوف على معنى الكتاب فقط من غير بحث لترجيح الأحاديث بعضها على بعض إلا على سبيل الإيجاز والاختصار، ومن غير ذكر أدلة المذهب المتبوعة على وجه الاستيعاب إلا في المواضع الذي دعت اليها الحاجة..
.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

سنن أبي داود المعروف بـ السنن، هو أحد كتب الحديث الستة والسنن الأربعة والتي تحتلّ مكانة متقدمة عند أهل السنّة؛ حيث تعتبر من أمهات مصادر الحديث عندهم. حيث يأتي في المنزلة بعد الصحيحين،(2) صنفه الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد بن عمرو الأزدي السَجِسْتاني (202 هـ - 817م / 275 هـ - 888م)،  جمع فيه أبو داود جملة من الأحاديث، وقد بلغت أحاديثه 5274 حديثًا. وانتقاه من خمسمئة ألف حديث.

اهتم أبو داود بأحاديث الأحكام التي استدل بها الفقهاء، وبنى عليها علماءُ الأمصار الأحكامَ الفقهية، حيث قال في رسالته لأهل مكة: «فهذه الأحاديث أحاديث السنن كلها في الأحكام، فأما أحاديث كثيرة في الزهد والفضائل، وغيرها من غير هذا فلم أخرجها.»، وقد قسّم كتابه إلى 36 كتابًا، وقسّم كل كتاب إلى أبواب وعددها 1871 بابًا، وترجم على كل حديث بما قد استنبط منه العلماء. ويحتوي الكتاب على الأحاديث المرفوعة إلى النبي محمد، وكذلك الأحاديث الموقوفة على الصحابة، والآثار المنسوبة إلى علماء التابعين.

أما بالنسبة لتخريج الأحاديث، فقد كان ينبّه على الأحاديث شديدة الوهن، أمّا الأحاديث الصحيحة والحسنة فيسكت عنها، حيث قال: «ذكرت فيه الصحيح وما يشابهه ويقاربه، وما كان فيه وهن شديد بينته، وما لم أذكر فيه شيئًا فهو صالح، وبعضها أصح من بعض.»، واختلف علماء الحديث في الأحاديث المسكوت عنها، فيرى ابن الصلاح ويحيى بن شرف النووي وابن كثير الدمشقي أنها حسنة إن لم تكن في الصحيحين، ويرى آخرون أنها متنوعة بين صحيح وحسن، ومنها ضعيف صالح للاعتبار.

السنن في اصطلاح المحدثين هي كتب تجمع أحاديث الأحكام المرفوعة مرتبة على أبواب الفقه: كأبواب الطهارة والصلاة والزكاة والنكاح والطلاق والحدود والبيع والجهاد وغيرها، ولا تحتوى الأحاديث الموقوفة على الصحابة أو الأحاديث المقطوعة على التابعين، لأن ذلك ليس سنة نبوية في اصطلاح المحدثين. كما أن كتب السنن تخلو من أحاديث العقائد والفتن والتاريخ والشمائل والمناقب وما شابهها من الموضوعات التي تحتويها كتب الجوامع والمسانيد. ولا تقتصر السنن على الصحيح من الأحاديث بل تشتمل وتحتوي على الحسن والضعيف وما يراه مؤلفها صالحاً للأخذ به فقهيًا. 

وقد سمى أبو داود كتابه بالسنن، وذكر ذلك في عدة مواطن، فقد ذكر في رسالته إلى أهل مكة: «فإنكم سألتم أن أذكر لكم الأحاديث التي في كتاب السنن أهي أصح ما عرف في الباب؟». وقال أيضًا: «ليس في كتاب السنن الذي صنفته عن رجل متروك الحديث». وأشهر كتب السنن: سنن أبي داود، وسنن النسائي وسنن ابن ماجه، ويشتهر اسم السنن على سنن الترمذي أيضًا ولكنه يُعد في من كتب الجوامع في اصطلاح المحدثين.

وسنن أبي داود هو من أشهر الكتب في السنن، بل يعتبر بعض العلماء أن أبا داود هو أول من ألف في السنن، فيقول الكتاني: «وهو أول من صنف في السنن»، ويقول أبو سليمان الخطابي: «كان تصنيف علماء الحديث قبل زمان أبي داود الجوامع والمسانيد ونحوهما فتجمع تلك الكتب إلى ما فيها من السنن والأحكام أخبارًا وقصصًا ومواعظ وآدابًا. فأما السنن المحضة فلم يقصد واحد منهم جمعها واستيفاءها ولم يقدر على تخليصها واختصار مواضعها من أثناء تلك الأحاديث الطويلة ومن أدلة سياقها على حسب ما اتفق لأبي داود.»

ألّفَ أبو داودَ السننَ مبكرًا في بداية عمره، حيث ذكر أنه عرضه على الإمام أحمد بن حنبل فاستحسنه واستجاده، لذلك رجح العلماء أنه ألفه قبل سنة 241 هـ أي قبل وفاة أحمد بن حنبل، كما يُرجح أنه ألفه بطرطوس وظل يؤلفه مدة طويلة؛ حيث يقول: «أقمت بِطَرْسُوس عشرين سنة، واجتهدت في المسند فإذا هو أربعة آلاف حديث». وقد راجع أبو داود السنن مرات عدة، فيقول أبو علي محمد بن أحمد اللؤلؤي عن أحد الأحاديث: «هَذَا الْحَدِيثُ لَمْ يَقْرَأْهُ أَبُو دَاوُدَ فِي الْعَرْضَةِ الرَّابِعَةِ.»، مما يعني أنه كان يراجعه ويُنقِص منه الأحاديث التي لا يراها صالحة للاعتبار، كما كان يقرأه دائمًا على تلاميذه ويذيعه بين الناس، فيقول علي بن الحسن بن العبد: «سمعت كتاب السنن من أبي داود ست مرار بقيت من المرة السادسة بقية»، وظل يقرأه على تلاميذه حتى وفاته.

 لذلك كَثُرَ الرواة لسنن أبي داود، حتى قال ابن كثير: «الروايات عند أبي داود بكتابه السنن كثيرة جدًا، ويوجد في بعضها من الكلام بل والأحاديث ما ليس في الأخرى.» وقال شاه عبد العزيز الدهلوي: «رواية اللؤلؤي مشهورة في المشرق، ورواية ابن داسة مروجة في المغرب وأحدهما يقارب الآخر، وإنما الاختلاف بينهما بالتقديم والتأخير دون الزيادة والنقصان بخلاف رواية ابن الأعرابي فإن نقصانها بيّنٌ بالنسبة إلى هاتين النسختين»، ومن أشهر من روى السنن عن أبي داود:

أبو علي اللؤلؤي المتوفي سنة 333 هـ، وهي الرواية الأشهر، وروايته من أصح الروايات لأنه من آخر ما أملى أبو داود، حيث كان اللؤلؤي ملازمًا لأبي داود، فقد سمع السنن مرات عديدة، كان آخرها في السنة التي توفي فيها أبو داود سنة 275 هـ، رواها عنه القاسم بن جعفر بن عبد الواحد الهاشمي، ورواها عن القاسم الخطيب البغدادي، ورواية الخطيب هي أشهر الروايات المعتمدة عن اللؤلؤي.

أبو بكر بن داسة المتوفي سنة 346 هـ، هو آخر من حدث بالسنن كاملًا، وآخر من روى عن ابن داسة بالإجازة أبو نعيم الأصبهاني. روايته مشهورة ولا سيمًا في بلاد المغرب وتقارب رواية اللؤلؤي، والاختلاف بينهما غالبًا بالتقديم والتأخير.

أبو سعيد بن الأعرابي المتوفي 340 هـ، له في غضون الكتاب زيادات في المتن والسند، ولكن روايته ناقصة، حيث فاته من كتاب الوضوء والصلاة والنكاح أوراق كثيرة، وسقط من نسخته كتاب الفتن والملاحم والحروف والقراءات والخاتم ونحو النصف من كتاب اللباس.

أبو الحسن علي بن الحسن بن العبد الوراق المتوفي سنة 328 هـ، وروايته فيها من الكلام على جماعة من الرواة والأسانيد ما ليس في رواية اللؤلؤي.

أبو أسامة محمد بن عبد الملك الرواس، قال عنه الذهبي: «رواي السنن بفوتات»، وقال المزي: «روى عنه السنن، وفاته منها مواضع».

أبو سالم محمد بن سعيد الجلودي، ذكر روايته للسنن الخطيب البغدادي وابن عبد الهادي والذهبي وتقي الدين السبكي وابن قطلوبغا.

أبو عمرو أحمد بن علي بن الحسن البصري، ذكر روايته للسنن جمال الدين المزي والذهبي وتقي الدين السبكي وابن حجر العسقلاني.

أبو عيسى إسحاق بن موسى بن سعيد الرملي الوراق، ذكر روايته للسنن الخطيب البغدادي وابن الجوزي وابن حجر العسقلاني، وروايته مشهورة مروِّية.

أحمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن الأشناني، أبو الطيب البغدادي، ذكر روايته للسنن جمال الدين المزي والذهبي والخطيب البغدادي وابن حجر العسقلاني.

أبو العباس المروزي، لم يذكره إلا الذهبي.
قاسم بن نجبة، انفرد بذكره ابن الفرضي.

- تم دمج المجلدين للتسلسل عون المعبود على شرح سنن أبي داود (ط دار ابن حزم) من الكتب الستة

المحتويات :
1 - كتاب الطهارة 
(باب التخلي عند قضاء الحاجة) 
- (باب الرجل يتبوأ لبوله) 
- (باب ما يقول الرجل إذا دخل الخلاء) 
- (باب كراهية استقبال القبلة عند الحاجة القبلة) 
- (باب الرخصة في ذلك أي في استقبال القبلة) 
باب كراهية الكلام عند الخلاء 
باب في الرجل 
باب الخاتم 
- (باب الاستبراء من البول) 
- (باب البول قائما أي ما حكمه) 
باب المواضع 
- (باب في البول في المستحم) 
- (باب النهي عن البول في الجحر) 
- (باب ما يقول الرجل إذا خرج من الخلاء) 
- (باب كراهية مس الذكر باليمين في الاستبراء) 
- (باب الاستتار في الخلاء) 
باب ما ينهى عنه) 
- (باب الاستنجاء) 
- (باب في الاستبراء) 
- (باب في الاستنجاء بالماء بعد قضاء الحاجة) 
- (باب الرجل يدلك يده بالأرض إذا استنجى لتزيل الرائحة) 
- (باب السواك) 
- (باب كيف يستاك على لسانه) 
باب في الرجل 
- (باب غسل السواك بعد الاستعمال) 
- (باب السواك من الفطرة) 
باب السواك 
- (باب فرض الوضوء) 
- (باب الرجل يجدد) 
- (باب ما ينجس الماء) 
(باب ما جاء في بئر بضاعة) 
- (باب الماء لا يجنب) 
- (باب البول في الماء الراكد) 
- (باب الوضوء بسؤر الكلب هل يجوز أم لا) 
- (باب سؤر الهرة) 
- (باب الوضوء بفضل المرأة) 
باب النهي عن ذلك) 
- (باب الوضوء بماء البحر) 
- (باب الوضوء بالنبيذ) 
- (باب أيصلي الرجل وهو حاقن) 
- (باب ما يجزئ من الماء في الوضوء ما يكفي) 
- (باب الإسراف في الوضوء) 
باب في إسباغ الوضوء في إتمامه بحيث لا يترك شيء من فرائضه وسننه) 
- (باب الوضوء بآنية الصفر) 
- (باب في التسمية على الوضوء هل هو ضروري) 
باب في الرجل 
- (باب الوضوء ثلاثا ثلاثا) 
- (باب الوضوء مرتين) 
- (باب الوضوء مرة مرة) 
- (باب في الاستنثار) 
باب تخليل اللحية) 
- (باب المسح على العمامة) 
باب غسل الرجل 
- (باب المسح على الخفين) 
باب التوقيت في المسح) 
- (باب المسح على الجوربين) 
- (باب كذا في أكثر النسخ) 
- (باب في الانتضاح) 
- (باب ما يقول الرجل إذا توضأ) 
- (باب الرجل يصلي الصلوات بوضوء واحد) 
- (باب تفريق الوضوء) 
- (باب إذا شك في الحدث) 
- (باب الوضوء من القبلة) 
باب الوضوء من مس الذكر) 
- (باب الوضوء من لحوم الإبل) 
- (باب الوضوء من مس اللحم النيء) 
- (باب ترك الوضوء من مس الميتة) 
- (باب في ترك الوضوء مما مست النار) 
- (باب الوضوء من اللبن) 
- (باب الوضوء من الدم) 
باب في الوضوء من النوم من قليله وكثيره) 
باب الرجل يطأ الأذى برجله 
- (باب فيمن يحدث في الصلاة ماذا يفعل) 
- (باب في المذي) 
- (باب في الإكسال) 
- (باب في الجنب يعود في الجماع ثانيا بعد الجماع) 
- (باب الوضوء لمن أراد أن يعود) 
- (باب الجنب ينام قبل أن يغتسل هل يجوز له) 
- (باب الجنب يأكل قبل أن يغتسل) 
- (باب من قال الجنب يتوضأ ثم يأكل أو يشرب) 
باب الجنب يؤخر الغسل) 
- (باب في الجنب يقرأ القرآن) 
- (باب في الجنب يصافح هل يجوز له) 
- (باب في الجنب يدخل المسجد) 
- (باب في الجنب يصلي بالقوم) 
- (باب في الرجل يجد البلة) 
- (باب المرأة ترى ما يرى الرجل من الإحتلام والبلة) 
- (باب مقدار الماء الذي يجزئ به الغسل) 
- (باب الوضوء بعد الغسل) 
باب المرأة هل تنقض شعرها عند الغسل) 
باب في الجنب يغسل رأسه بالخطمي) 
باب فيما يفيض بفتح أوله من باب ضرب أي يسيل) 
- (باب مؤاكلة الحائض أي الأكل مع الحائض) 
- (باب الحائض تناول أي تأخذ شيئا) 
- (باب في الحائض لا تقضي الصلاة أيام حيضها) 
- (باب في إتيان الحائض بالجماع في فرجها ما حكمه) 
- (باب في الرجل يصيب منها من المرأة الحائض) 
- (باب في المرأة تستحاض) 
- (باب إذا أقبلت الحيضة وميزت المرأة دم الحيض) 
باب ما روى أن المستحاضة تغتسل لكل صلاة) 
- (باب من قال تجمع أي المستحاضة) 
باب من قال تغتسل من طهر إلى طهر بالإهمال) 
- (باب من قال المستحاضة تغتسل من ظهر إلى ظهر) 
باب من قال تغتسل كل يوم مرة ولم يقل عند الظهر فتغتسل كل يوم أي وقت 
- (باب من قال تغتسل بين الأيام) 
باب من قال توضأ لكل صلاة بعد أن تغتسل مرة واحدة عند الطهر) 

 

 (باب التأمين وراء الإمام) 
 (باب التصفيق في الصلاة) 
 (باب الإشارة في الصلاة) 
 (باب مسح الحصا في الصلاة) 
 باب الرجل يصلي مختصرا 
 (باب الرجل يعتمد في الصلاة على عصا) 
 (باب النهي عن الكلام في الصلاة) 
 (باب في صلاة القاعد) 
 (باب كيف الجلوس في التشهد) 
 (باب من ذكر التورك في الرابعة) 
 (باب التشهد) 
 (باب الصلاة على النبي بعد التشهد) 
 (باب ما يقول بعد التشهد) 
 (باب إخفاء التشهد) 
 (باب الإشارة في التشهد) 
 (باب كراهية الاعتماد على اليد في الصلاة) 
 (باب في تخفيف القعود) 
 (باب في السلام) 
 (باب الرد على الإمام) 
 (باب التكبير بعد الصلاة) 
 باب حذف السلام 
 باب إذا أحدث في صلاته 
 (باب في الرجل يتطوع في مكانه الذي صلى فيه) 
 (باب السهو في السجدتين) 
 (باب إذا صلى خمسا) 
 (باب إذا شك في الثنتين والثلاث) 
 (باب من قال يتم على أكثر ظنه) 
 باب من قال يسجد بعد التسليم 
 (باب من قام من ثنتين ولم يتشهد) 
 (باب من نسي أن يتشهد وهو جالس يسجد سجدتي) 
 (باب سجدتي السهو) 
 (باب انصراف النساء قبل الرجال من الصلاة) 
 (باب كيف الانصراف من الصلاة) 
 (باب صلاة الرجل التطوع في بيته) 
 (باب من صلى لغير القبلة ثم علم) 
باب تفريع أبواب الجمعة 
 (باب فضل يوم الجمعة وليلة الجمعة) 
 (باب الإجابة أية ساعة هي في يوم الجمعة) 
 (باب فضل الجمعة) 
 (باب التشديد في ترك الجمعة) 
 (باب كفارة من تركها) 
 (باب من تجب عليه الجمعة) 
 (باب الجمعة في اليوم المطير) 
 (باب التخلف عن الجماعة في الليلة الباردة) 
 (باب الجمعة للمملوك والمرأة) 
 (باب الجمعة في القرى) 
 باب إذا وافق يوم الجمعة 
 (باب ما يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة) 
 (باب اللبس للجمعة) 
 (باب التحلق يوم الجمعة قبل الصلاة) 
 باب اتخاذ المنبر 
 (باب موضع المنبر [1082] أين يكون في المسجد) 
 (باب الصلاة [1083] من السنن والنوافل تجوز) 
 (باب وقت الجمعة) 
 (باب النداء يوم الجمعة) 
 (باب الإمام يكلم الرجل في خطبته) 
 (باب الجلوس إذا صعد المنبر) 
 (باب الخطبة قائما) 
 (باب الرجل يخطب على قوس) 
 (باب رفع اليدين على المنبر [1104] ما حكمه) 
 (باب إقصار الخطب) 
 (باب الدنو من الإمام عند الموعظة) 
 (باب الإمام يقطع الخطبة للأمر يحدث) 
 (باب الاحتباء والإمام يخطب) 
 (باب الكلام والإمام يخطب) 
 باب استئذان المحدث للإمام 
 (باب إذا دخل الرجل والإمام يخطب) 
 (باب تخطي رقاب الناس يوم الجمعة) 
 (باب الرجل ينعس والإمام يخطب) 
 (باب الإمام يتكلم بعد ما ينزل من المنبر) 
 (باب من أدرك من الجمعة ركعة) 
 (باب ما يقرأ في الجمعة) 
 (باب الرجل يأتم [1126] من الائتمام أي يقتدي (بالإمام وبينهما جدار)) 
 (باب الصلاة بعد الجمعة) 
 باب في القعود بين الخطبتين 
 (باب صلاة العيدين) 
 (باب وقت الخروج إلى العيد) 
 (باب خروج النساء في العيد) 
 (باب الخطبة يوم العيد) 
 (باب يخطب على قوس) 
 (باب ترك الأذان في العيد) 
 (باب التكبير في العيدين) 
 (باب في ما يقرأ في الأضحى والفطر) 
 (باب الجلوس للخطبة) 
 باب الخروج إلى العيد في طريق ويرجع في طريق 
 (باب إذا لم يخرج الإمام للعيد من يومه يخرج من الغد) 
 (باب الصلاة بعد صلاة العيد) 
 (باب يصلي بالناس العيد في المسجد) 
3 كتاب صلاة الاستسقاء وتفريعها 
 (باب في أي وقت إلخ) 
 (باب رفع اليدين في الاستسقاء) 
 (باب صلاة الكسوف) 
 (باب القراءة في صلاة الكسوف) 
 (باب ينادى فيها بالصلاة) 
 (باب الصدقة) 
 (باب العتق) 
 (باب من قال [1193] من الأئمة كأبي حنيفة وصاحبيه) 
 (باب الصلاة عند الظلمة ونحوها من الريح والزلازل) 
 (باب السجود عند الآيات) 
4 كتاب أبواب صلاة السفر 
 (باب صلاة المسافر) 
 (باب متى يقصر المسافر) 
 (باب الأذان في السفر) 
 (باب المسافر يصلي [1204] في الطريق) 
 (باب الجمع بين الصلاتين) 
 (باب قصر قراءة الصلاة في السفر) 
 (باب التطوع في السفر) 
 (باب التطوع على الراحلة والوتر) 
 (باب الفريضة على الراحلة من عذر [1228] هل تجوز) 
 (باب متى يتم المسافر [1229] صلاته إذا نزل في موضع وأقام فيه) 
 (باب إذا أقام بأرض العدو يقصر) 
 (باب صلاة الخوف) 
 (باب من قال يوم يقوم صف مع الإمام وصف) 
 (باب من قال إذا صلى [1238] الإمام) 
 باب من قال يكبرون جميعا إلخ 
 (باب من قال يصلي بكل طائفة) 
 (باب من قال يصلي إلخ) 
 (باب من قال يصلي [1246] الإمام) 
 باب من قال إلخ 
 (باب صلاة الطالب) 
5 كتاب التطوع وركعات السنة 
 (باب ركعتي الفجر) 
 (باب في تخفيفهما) 
 (باب الاضطجاع بعدها أي بعد سنة الفجر) 
 (باب إذا أدرك الإمام ولم يصل ركعتي الفجر) 
 (باب من فاتته متى يقضيها) 
 (باب الأربع قبل الظهر وبعدها) 
 (باب الصلاة قبل العصر) 
 (باب الصلاة بعد العصر) 
 (باب من رخص فيهما إذا كانت الشمس مرتفعة) 
 (باب الصلاة قبل المغرب) 
 (باب صلاة الضحى) 
 (باب صلاة النهار) 
 باب صلاة التسبيح 
 (باب ركعتي المغرب أين تصليان) 
 (باب الصلاة بعد العشاء) 
كتاب قيام الليل 
 (باب نسخ قيام الليل والتيسير فيه) 
 (باب قيام الليل) 
 (باب النعاس في الصلاة) 
 (باب من نام عن حزبه) 
 (باب من نوى القيام فنام) 
 (باب أي الليل أفضل من سائر أجزاء الليل) 
 باب وقت قيام النبي صلى الله عليه وسلم من الليل) 
 (باب افتتاح صلاة الليل بركعتين) 
 (باب صلاة الليل مثنى مثنى) 
 (باب رفع الصوت بالقراءة في صلاة الليل) 
 (باب في صلاة الليل) 
 (باب ما يؤمر به من القصد في الصلاة) 
 (باب في قيام شهر رمضان) 
6 باب تفريع أبواب شهر رمضان 
 (باب في ليلة القدر) 
 (باب فيمن قال ليلة إحدى وعشرين) 
 (باب من روى أنها ليلة سبع عشرة) 
 (باب من روى في السبع الأواخر) 
 (باب من قال سبع وعشرون) 
 باب من قال هي في كل رمضان 
 (باب في كم يقرأ القرآن) 
 (باب تحزيب القرآن) 
 (باب في عدد الآي (ثلاثون آية)) 
7 باب تفريع أبواب السجود وكم سجدة في القرآن 
 (باب من لم ير السجود في المفصل) 
 (باب من رأى فيها سجودا) 
 (باب السجود في إذا السماء انشقت) 
 (باب السجود في ص) 
 باب في الرجل يسمع السجدة وهو راكب 
 (باب ما يقول إذا سجد) 
 (باب فيمن يقرأ السجدة بعد الصبح) 
8 كتاب الوتر 
 باب استحباب الوتر 
 (باب في من لم يوتر) 
 (باب كم الوتر) 
 (باب ما يقرأ في الوتر) 
 (باب القنوت في الوتر) 
 باب في الدعاء بعد الوت 
 (باب في الوتر قبل النوم) 
 (باب في وقت الوتر) 
 (باب في نقض الوتر) 
 باب القنوت في الصلاة 
 (باب فضل التطوع في البيت) 
 (باب [1449] (طول القيام) في الصلاة) 
 (باب الحث على قيام الليل) 
 (باب في ثواب قراءة القرآن) 
 (باب فاتحة الكتاب) 
 (باب من قال هي أي الفاتحة) 
 (باب ما جاء في آية الكرسي) 
 (باب في سورة الصمد) 
 (باب في المعوذتين) 
 (باب كيف يستحب الترتيل في القراءة) 
 (باب التشديد فيمن حفظ القرآن ثم نسيه) 
 (باب أنزل القرآن على سبعة أحرف) 
 (باب الدعاء) 
 باب التسبيح بالحصى 
 (باب ما يقال الرجل إذا سلم) 
 (باب في الاستغفار) 
 (باب النهي أن يدعو الإنسان على أهله وماله) 
 (باب الصلاة على غير النبي صلى الله عليه وسلم) 
 (باب الدعاء بظهر الغيب) 
 (باب ما يقول الرجل إذا خاف) 
 (باب الاستخارة) 
 (باب في الاستعاذة) 
9 كتاب الزكاة 
 (باب ما تجب فيه الزكاة) 
 باب العروض إلخ 
 (باب الكنز ما هو وزكاة الحلي) 
 (باب في زكاة السائمة) 
 (باب رضاء المصدق) 
 (باب دعاء المصدق لأهل الصدقة) 

 عون المعبود على شرح سنن أبي داود (ط دار ابن حزم)
عون المعبود شرح سنن أبي داود دار الكتب العلمية
عون المعبود المكتبة الوقفية
شرح سنن أبي داود عبدالمحسن العباد pdf
كتاب عون المعبود
عون المعبود شرح سنن أبي داود doc
بذل المجهود شرح سنن أبي داود
شرف الحق العظيم آبادي أبو عبد الرحمن
 



سنة النشر : 2005م / 1426هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 75.8 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة عون المعبود على شرح سنن أبي داود (ط. دار ابن حزم)

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل عون المعبود على شرح سنن أبي داود (ط. دار ابن حزم)
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
شرف الحق العظيم آبادي أبو عبد الرحمن - The great honor of the righteous Abadi Abu Abdul Rahman

كتب شرف الحق العظيم آبادي أبو عبد الرحمن محمد شمس الحق العظيم آبادي (1273-1329) هو أبو الطيب محمد شمس الحق بن أمير علي بن مقصود علي الصديقي العظيم آبادي، العلامة والمحقق والمحدث الكبير، من كبار محدثي الهند الذين قادوا حركة أهل السنة ، وأحد نوابغ العصر ممن يشار إليه بالبنان. ].❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ عون المعبود على شرح سنن أبي داود (ط. دار ابن حزم) ❝ ❞ عون المعبود على سنن أبي داود (ط. بيت الأفكار) ❝ ❞ غاية المقصود في حل سنن أبي داود ❝ الناشرين : ❞ دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع ❝ ❞ بيت الأفكار الدولية للنشر والتوزيع ❝ ❱. المزيد..

كتب شرف الحق العظيم آبادي أبو عبد الرحمن
الناشر:
دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع
كتب دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ الرحيق المختوم ❝ ❞ تفسير القرآن العظيم (تفسير ابن كثير) (ط دار ابن حزم) ❝ ❞ موسوعة الطب النبوي ❝ ❞ روضة المحبين ونزهة المشتاقين ❝ ❞ زاد المعاد في هدي خير العباد (كامل) ❝ ❞ التبيان في آداب حملة القرآن ❝ ❞ شرح متن الأربعين النووية في الأحاديث الصحيحة النبوية ❝ ❞ إحياء علوم الدين ❝ ❞ منجد الخطيب روائع القصص والأمثال مأخوذة من سير أعلام النبلاء ومرتبة على رياض الصالحين ❝ ❞ 1000 سؤال وجواب في القرآن الكريم ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ محمد بن صالح العثيمين ❝ ❞ محمد ابن قيم الجوزية ❝ ❞ عائض القرني ❝ ❞ علي محمد الصلابي ❝ ❞ أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني ❝ ❞ أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي ❝ ❞ مصطفى صادق الرافعي ❝ ❞ شمس الدين الذهبي ❝ ❞ أبو زكريا يحي بن شرف النووي ❝ ❞ محمد بن جرير الطبري ❝ ❞ فاضل صالح السامرائي ❝ ❞ أبو حامد الغزالى ❝ ❞ صفي الرحمن المباركفوري ❝ ❞ جلال الدين السيوطي ❝ ❞ محمد عبدالرحمن العريفي ❝ ❞ كاتب غير معروف ❝ ❞ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني ❝ ❞ عبد الله محمد عبيد البغدادي أبو بكر ابن أبي الدنيا ❝ ❞ ابن كثير الدمشقي ❝ ❞ محمود مهدي الاستانبولي ❝ ❞ سيد قطب ❝ ❞ نجيب الكيلانى ❝ ❞ أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري ❝ ❞ أحمد بن علي بن ثابت ❝ ❞ مجموعة من المؤلفين ❝ ❞ الجاحظ ❝ ❞ محمد بن علي الشوكاني ❝ ❞ إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي أبو الفداء عماد الدين ❝ ❞ محمد بن عبد الرحمن السخاوي شمس الدين ❝ ❞ ابن حزم الظاهري الأندلسي ❝ ❞ محمود شيت خطاب ❝ ❞ عبدالرحمن بن ناصر السعدي ❝ ❞ ابن الأثير الجزري ❝ ❞ أبو عبد الله محمد بن الحسن الشيباني ❝ ❞ عبد الله بن هشام بن يوسف الأنصاري جمال الدين أبو محمد ❝ ❞ القاضي عياض ❝ ❞ أبو عبد الله محمد بن الطيب الفاسي السيوطي ❝ ❞ عبد الرحمن بن شهاب الدين زين الدين أبو الفرج ابن رجب الحنبلي ❝ ❞ أحمد منصور ❝ ❞ سليم بن عيد الهلالي أبو أسامة ❝ ❞ محمد خير رمضان يوسف ❝ ❞ عبدالعزيز بن علي الحربي ❝ ❞ القسم العلمي بدار القاسم ❝ ❞ مصطفى صادق الرفاعى ❝ ❞ محمد صديق حسن القونجي ❝ ❞ عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي تقي الدين أبو محمد ❝ ❞ عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام ❝ ❞ أبو ذر القلموني ❝ ❞ طاهر الجزائري ❝ ❞ الطاهر عامر ❝ ❞ مشهور حسن آل سلمان ❝ ❞ د. حمزة المليباري ❝ ❞ يوسف بن الحسن بن عبد الهادي ابن المبرد ❝ ❞ أحمد بن صقر السويدي ❝ ❞ د. الشفيع الماحي أحمد ❝ ❞ أحمد بن إسحاق أبو نعيم الإصفهاني ❝ ❞ د.عبدالعزيز بن علي الحربي ❝ ❞ عبد الرحمن بن ناصر البراك ❝ ❞ محمد المختار الشنقيطي ❝ ❞ الحسين بن مسعود البغوي ❝ ❞ علي الحمادي ❝ ❞ أبي جعفر الطحاوي الحنفي ❝ ❞ علي حسن عبد الحميد ❝ ❞ سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني أبو داود ❝ ❞ عبد الرحمن البرقوقي ❝ ❞ أبو جعفر الطحاوي ❝ ❞ عبد الرحمن بن ناصر السعدي ❝ ❞ محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن رشد القرطبي الأندلسي أبو الوليد ❝ ❞ عبد العليم عبد العظيم البستوي ❝ ❞ أحمد بن عبدالرحمن الشميمري ❝ ❞ قاسم عاشور ❝ ❞ علي بن سعيد الرجراجي أبو الحسن ❝ ❞ أبو عبد الله الحاكم النيسابوري ❝ ❞ عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي القرشي البغدادي أبو الفرج جمال الدين ❝ ❞ د.قطب مصطفى سانو ❝ ❞ مرعي بن يوسف الكرمي ❝ ❞ عصام موسى هادي ❝ ❞ محمد نووي الجاوي ❝ ❞ زين الدين المعبري الهندي ❝ ❞ د. أحمد إدريس الطعان ❝ ❞ محمد خليل بن علي المرادي أبو الفضل ❝ ❞ شرف الحق العظيم آبادي أبو عبد الرحمن ❝ ❞ هشام العوضي ❝ ❞ زين الدين قاسم بن قطلوبغا الحنفي ❝ ❞ محمد بن حيدر بن مهدي بن حسن ❝ ❞ عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي أبو محمد ❝ ❞ محمد بن قاسم بن محمد الغزي ابن الغرابيلي أبو عبد الله شمس الدين ❝ ❞ لـ ابن جـزي ، مـحـمـد بن أحـمـد ❝ ❞ المبروك بن علي زيد الخير ❝ ❞ طاهر بن صالح الجزائري ❝ ❞ عامر سعيد الزيباري ❝ ❞ أحمد عيسى البرنسي زروق ❝ ❞ أحمد بن محمد القسطلاني ❝ ❞ مريم محمد صالح الظفيري ❝ ❞ الخطيب الإدريسي ❝ ❞ محمد زاهد جول ❝ ❞ محمد بن عبد الواحد ضياء الدين المقدسي أبو عبد الله ❝ ❞ المختار بن العربي مؤمن الجزائري ثم الشنقيطي أبو سليمان ❝ ❞ علي بن الحسن بن هبة الله ابن عساكر ❝ ❞ شاه عبد العزيز غلام حكيم الدهلوي غلام محمد بن محي الدين بن عمر الأسلمي محمود شكري الألوسي ❝ ❞ د.محمد بن عزوز ❝ ❞ سالم بن عبد الغني الرافعي ❝ ❞ عبد الوهاب بن علي بن نصر البغدادي المالكي أبو محمد ❝ ❞ محمد زياد بن عمر التكله ❝ ❞ عراقي محمد حامد ❝ ❞ أحمد محمد العليمي باوزير ❝ ❞ محمود رجب حمادي الوليد ❝ ❞ شمس الدين السخاوي ❝ ❞ أحمد بن مسفر بن معجب العتيبي ❝ ❞ عبد العزيز بن إبراهيم بن بزيزة التونسي ❝ ❞ محمد بن أحمد بن جزي الغرناطي ❝ ❞ عبد الله أبو السعود بدر ❝ ❞ أبو بكر كافي ❝ ❞ أحمد إسماعيل شكوكاني صالح عثمان اللحام ❝ ❞ عبد الله بن الشيخ المحفوظ بن بيه ❝ ❞ حمد بن إبراهيم العثمان ❝ ❞ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني ❝ ❞ أبي عبيدة مشهور بن حسن آل سلمان ❝ ❞ عبد بن حميد ❝ ❞ محمد يحيى الولاتي ❝ ❞ الحسن بن محمد بن الحسن الخلال أبو محمد ❝ ❞ عبد المنعم الهاشمي ❝ ❞ عبد الله يحيى الكمالي ❝ ❞ عبد السلام علوش ❝ ❞ محمد بن علي بن طولون الصالحي شمس الدين ❝ ❞ زكريا بن محمد بن زكريا الأنصاري زين الدين ❝ ❞ محمد بن الحسن الحجوي الثعالبي الفاسي ❝ ❞ زياد غزال فريحات ❝ ❞ د. محمد وصفي ❝ ❞ حمد حسن رقيط ❝ ❞ محمد بن محمود بن مصطفى الإسكندري ❝ ❞ الدِّينَوري أبو بكر ❝ ❞ عبد الله محمد غانم العامري ❝ ❞ د.شعبان محمد إسماعيل ❝ ❞ محمد بن أحمد بن حماد الدولابي ❝ ❞ علي عبد الفتاح ❝ ❞ أبو عاصم بشير ضيف بن أبي بكر بن البشير بن عمر ❝ ❞ محمد بن الأمير الصنعاني ❝ ❞ عبد الوهاب بن علي نصر البغدادي المالكي القاضي ❝ ❞ عبد الرحيم الحسين العراقي زين الدين ❝ ❞ علي حسن علي عبد الحميد الحلبي الأثري ❝ ❞ عبد الله محمد الحمادي أبو عمر ❝ ❞ عبد الله الكمالي ❝ ❞ س موستراس ❝ ❞ محمد عبد الله الجرداني ❝ ❞ عادل درويش ❝ ❞ ابن عثيمين كاملة الكواري ❝ ❞ محمد بن محمد الحاكم الكبير ❝ ❞ محمد بن طه أبو أسماء ❝ ❞ يعقوب يوسف محمد عبد الله ❝ ❞ جمال عزون ❝ ❞ عبد الحي بن فخر الدين الحسيني ❝ ❞ عمار بن خميسي ❝ ❞ محمد بن زياد التكلة ❝ ❞ أبو العلاء الكرماني ❝ ❞ أحمد بن عماد الأقفهسي شهاب الدين الشافعي ❝ ❞ يحي بن يوسف بن يحي الأنصاري الصرصري الحنبلي حسان السنة ❝ ❞ محمد بن فتوح الحميدي ❝ ❞ يحي بن محمد بن محمد الحطاب المالكي ❝ ❞ يحيى بن أحمد الجردي ❝ ❞ محمد بن سعيد الشوسي المرغتي ❝ ❞ محمد الركن ❝ ❞ محمد بن سليمان السطي أبو عبد الله ❝ ❞ عقيل بن عمر ❝ ❞ اسحاق بن عقيل عزوز المكي ❝ ❞ عطية بن عطية الأجهوري ❝ ❞ أبو القاسم بن سراج الأندلسي ❝ ❞ د. محمد الأمين ولد عالي ❝ ❞ علي بن أبو السعود محمد سعيد بن عبد الله السويدي محمد أمين بن علي بن أبي السعود بن عبد الله السويدي ❝ ❞ أبو محمد عبد الوهاب بن علي بن نصر الثعلبي البغدادي المالكي ❝ ❞ سفيان الثورى ❝ ❞ محمد بن أحمد بن عبد الله الغزي العامري الشافعي رضي الدين أبو البركات ❝ ❞ أبو بكر بلقاسم الجزائري ❝ ❞ محمد بن ليمان السطي أبو عبد الله ❝ ❞ صلاح الدين خليل كيكلدي العلائي الشافعي أبو سعيد ❝ ❞ على العلوي ❝ ❞ علي حسن عبد الحميد ❝ ❞ مصطفى بو عقل ❝ ❞ المكتب التعاوني للدعوة وتوعية الجاليات بالروضة ❝ ❞ علاء الدين دمج ❝ ❞ عابد توفيق الهاشمي ❝ ❞ سعيد عبد القادر باشنفر ❝ ❞ أحمد بن حجي السعدي الحسباني الدمشقي شهاب الدين أبو العباس ❝ ❞ جلال الدين بن الطاهر العلوش ❝ ❞ عبد الله بن محمد بن سعد الحجيلي ❝ ❞ محمد سميعي سيد عبد الرحمن الرستاقي ❝ ❞ عقيل بن محمد المقطري ❝ ❞ محمد بن عبد الكريم بن الفضل الرافعي القزويني ❝ ❞ سعيد معشاشة ❝ ❞ هنداكني ❝ ❞ أبو بكر بن الطيب كافي ❝ ❞ نادر بن سعيد آل مبارك التعمري أبو الحارث ❝ ❞ محمد بن محمود بن مصطفى الإسكندري أبو عبد الرحمن ❝ ❞ محي الدين عطية صلاح الدين حفني محمد خير رمضان يوسف ❝ ❞ محمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني ❝ ❞ إبراهيم بن عبد الصمد بن بشير أبو طاهر ❝ ❞ محمد الباقر بن محمد بن عبد الكبير الكتاني أبو الهدى ❝ ❞ القاضي أبو إسحاق إسماعيل بن إسحاق الجهضمي ❝ ❞ أبي العباس أحمد بن عمار المقرئ ❝ ❞ أحمد بن محمد آل ثاني ❝ ❱.المزيد.. كتب دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع