📘 قراءة كتاب قادة الغرب يقولون دمروا الإسلام أبيدوا أهله أونلاين
قادة الغرب يقولون دمروا الإسلام أبيدوا أهله من الدعوة والدفاع عن
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيد المجاهدين، وإمام المتقين، وعلى من سار على دربه، وجاهد جهاده، واتقى تقاه.. إلى يوم الدين.
منذ ما يقرب من عشرين عاماً دوّت صرخة مخلصة انطلقت من بلاد الشام.. من دمشق الشامخة أن استيقظوا أيها المسلمون.. فقادة الغرب يقولون: دمروا الإسلام، أبيدوا أهله!..
صرخة تجلجلت في كل مكان من عالمنا العربي والإسلامي، بأن الغرب لم يتغير.. فهو يسعى للسيطرة على كل شيء في هذا العالم الإسلامي: على الإنسان والثروات ومصادر القوة.. وهذا الغرب لا يرى في إنسان هذه البقعة من الأرض إلا مارداً يملك مصدر قوة عظيمة، إن عمل بها فإنه سيحرر البشرية جمعاء من ظلمه وحقده وعسفه وجبروته.. ومصدر هذه القوة العظيمة هو: الإسلام الذي يخيف هذا الغرب الحاقد.. فيسعى لحشد كل إمكاناته وطاقاته لإبادته وأهله.
صرخة سطرها شقيقي (عبد الودود يوسف) في كتاب سماه:
قادة الغرب يقولون: دمروا الإسلام، أبيدوا أهله!..
وكان لابد –في ذلك الوقت- من استخدام اسم لمؤلف لا وجود له "جلال العالم" لأن الظروف كانت تقتضي ذلك، ولأن الكلمة الحرة مخنوقة، والمرحلة شديدة الظلام.. فكان لابد من أن يستخدم صاحب الكتاب (الصرخة) اسماً مستعاراً..
والآن، وبعد ما يقرب من عشرين عاماً، وبعد أن دفع خلالها شقيقي صاحب الكتاب ثمن مواقفه وجهاده وعمله لرفعة هذا الإسلام في سبيل الله، وبعد أن غيّب في زنازين النواطير.. نواطير الغرب الحاقد منذ أكثر من عقد من الزمان.. بعد كل ذلك لم أجد بداً من أن أعمل على نشر هذه الصرخة باسم صاحبها الحقيقي.. إحقاقاً للحق.. وحفظاً للحقوق..
وإنني –ونيابة عن شقيقي- أفوض دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع باتخاذ كافة الإجراءات لإعادة طبع ونشر وتوزيع هذا الكتاب باسم صاحبه: عبد الودود يوسف.. وأدعو كافة دور النشر التي طبعته ونشرته مرات متتالية إلى التوقف عن ذلك، كما أدعوهم إلى العمل على رد كافة الحقوق لأصحابها، وأرجو العلي القدير أن يجزيهم على ذلك خير الجزاء، ويثبتهم، ويكتب لنا جميعاً الخير كله.. تلخيص كتاب: قادة الغرب
تلخيص كتاب دمروا الإسلام أبيدوا أهله
جلال العالم
من هو جلال العالم
كتب pdf
كتب إلكترونية PDF
سنة النشر : 1975م / 1395هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 858.3 كيلوبايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'