📘 قراءة كتاب الفقه المالكي وأدلته الجزء الثالث العقيقة - الزكاة - الأيمان والنذور - النكاح أونلاين
اقتباسات من كتاب الفقه المالكي وأدلته الجزء الثالث العقيقة - الزكاة - الأيمان والنذور - النكاح
( المصطلحات الخاصة بالمذاهب والآراء):-
الاستقراء: تتبُّع الحكم في جزئياته على حالة يغلب الظن أنه في صورة النزاع على تلك الحالة.
الإجراء: إعطاء حكم لنازلة غير منصوصة وفق قواعد المذهب وأصوله من مسألة أخرى منصوصة.
الأقوال، والقولان: أقوال أصحاب مالك، ومن بعدهم من المتأخرين كابن رشد. أو: مالك أحياناً.
التخريج أو القول المُخَرَّج: ما تدل أصول المذهب على وجوده، ولم ينصُّوا عليه؛ فتارة يخرَّج من المشهور؛ وتارة من الشاذ.
التردُّد: تردد المتأخرين لعدم نص المتقدِّمين. أو: تردد المتأخرين؛ وهو: اختلافهم في العزو للمذهب؛ المسمَّى بالطُّرُق.
الروايات: أقوال مالك التي رُويت عنه.
سكتوا عنه: تشير إلى البَنَّاني، والرُّهوني، والتاودي.
الطريق، والطرق: اختلاف الشيوخ في كيفية نقل المذهب؛ هل هو على قول واحد، أو على قولين، أو أكثر.
المنصوص: أقوال مالك، أو أصحابه المتقدمين. وأحياناً: أقول المتأخرين.
(المصطلحات الخاصة بالترجيح والتشهير):-
الاتفاق: اتفاق علماء المذهب المعتد بهم، دون غيرهم.
الإجماع: اتفاق جميع العلماء من المالكية وغيرهم. وقد يستعملون الاتفاق في محل الإجماع، والعكس.
المشهور: ما كثُرَ قائلُه؛ على المعتمد. وقيل: ما قوى دليله؛ فيكون بمعنى الراجح. وقيل: هو قول ابن القاسم في (المدونة).
الأشهر: يدل على أن في المسألة قولين؛ المشهور منهما دون الآخر في الرُّتبة.
الراجح: ما قوى دليلُه. وقيل: ما كثُر قائله. والصواب الأول.
الضعيف: مقابل الراجح، وهو: ما لم يَقْوَ دليله.
الصحيح: القول الذي قَوِيَ دليله.
الأصح: أحد القولين الصحيحين، المرجَّح على الآخر بوجه من وجوه الترجيح.
الفاسد: فاسد الدليل.
الظاهر: ما ليس فيه نص؛ إذا ظهر من جهة الدليل، أو من جهة المذهب.
الأظهر: ما ظهر دليله واتضح؛ بحيث لم يبق فيه شبهة.
المذهب: آراء مالك الاجتهادية، وآراء من بعده. وعند المتأخرين: ما عليه الفتوى (من إطلاق الشيء على جزئه).
المعتمد: القوي؛ سواء كانت قوته لرجحانه، أو لشُهرته.
المعروف: القول الثابت عن مالك، أو أحد أصحابه.
المُنكَر: الذي لم تثبت نسبتُه إلى مالك، أو إلى أحد أصحابه.
المفتى به، أو ما به الفتوى: القول الراجح، أو المشهور. فلا يُفتى بغيرهما.
الذي جرى عليه العمل: أن يصحِّح أحد شيوخ المذهب المتأخرين قولاً غير مشهور، ولا راجح؛ فيفتى به، ويعمل به، وتجري الأحكام بناء على تصحيحه؛ رعاية للعُرف، أو لكونه طريقاً لجَلْب مصلحة، أو لدَرء مفسدة.
الأحسن: ما استحسنه الإمام، لا الأحسن من الأقوال.
الأوْلَى: بمعنى الأحسن.
الأشبه: الأشبه بالأصول من القول المعارض له. أو: أن يكون في المسألة قولان قياسيَّان، إلا أن أحدهما أقرب شبهاً بالأصل المقاس عليه.
المختار: ما اختاره بعض الأئمة لدليل رجَّحه به. سواء وافق المشهور أم لا.
الصواب: مقابل الخطأ، وقد يشار به إلى اختيار بعض المتأخرين.
الأصوب: أن يكون قولان كلاهما صواب، وأحدهما أرجح من الآخر.
الحق: تحقيق صواب ما ذُهب إليه من أقوال في المسألة، أو تقييدها. ويقابله: الوهم.
(المصطلحات الخاصة بالكتب):-
وهي على قسمين: كلميَّة، وحرفية:
الأم: المدوَّنة.
الأمهات: المدوَّنة، والموَّازيَّة، والعُتبيَّة، والواضحة.
الدواوين: الأمهات السابقة، إضافة إلى (المبسوط) للقاضي إسماعيل، و(المجموعة) لابن عبدوس، ويضيف بعضهم (المختلطة) لابن القاسم. وفيه نظر؛ لأن (المختطلة) هي (المدونة) قبل ترتيب سحنون، أو هي: (المدونة) لسُحنون؛ لما بين أبوابها من الاختلاط.
الكتاب: المدوَّنة.
المص، أو: الأصل: مختصر خليل.
(أطوار المذهب ومراحله التاريخية):-
أولاً: مرحلة النشوء والتكوين (110 هـ - 300 هـ)
وهي مرحلة التأصيل والتأسيس، وتبدأ من جلوس إمام المذهب الإمام مالك للفتوى، وتسليم الناس له بالإمامة سنة (110 هـ)، وتنتهي بنهاية القرن الثالث الهجري، وقد تُوِّجت هذه المرحلة بنبوغ طائفة من تلاميذ الإمام مالك، وتلاميذ تلاميذه؛ منهم: عالم العراق القاضي إسماعيل بن إسحاق (ت 282 هـ)، مؤلف كتاب (المبسوط)، آخر الدواوين ظهوراً في هذه المرحلة. وقد تميّزت هذه المرحلة بجمع الروايات عن الإمام مالك، وترتيبها، وتدوينها في مصنفات معتمدة، تضم إلى جانبها بعض ما لتلاميذ الإمام من اجتهادات وتخريجات. ومن أهم الكتب التي صُنِّفت في هذه المرحلة: الأمهات الأربع، وهي: المدوَّنة، والواضحة، والعُتْبِيَّة، والموازيَّة.
ثانياً: مرحلة التطور (301 هـ - 600 هـ)
وكانت هذه المرحلة على يد نوابغ علماء المالكية؛ الذين فرَّعوا، وطبَّقوا، ومن ثم رجَّحوا، وشهَّروا؛ فالتطور هنا يراد به معناه الشامل؛ الذي يندرج تحته: التفريع، والتطبيق، والترجيح. وتبدأ هذه المرحلة مع بداية القرن الرابع الهجري تقريباً، وتنتهي بنهاية القرن السادس وبداية القرن السابع، أو بوفاة ابن شاس (ت 610 هـ أو 616 هـ)؛ رابع أربعة اعتمدهم خليل بن إسحاق الجندي (ت 767 هـ)؛ مصنِّف أشهر مختصر في الفقه المالكي. وهذه المرحلة تميزت بظهور نزعة الضبط والتحرير، والتمحيص والتنقيح، والتلخيص والتهذيب، مع التفريع، وكذا الترجيح لما ورد في كتب المرحلة السابقة من الروايات والأقوال؛ فهي بمثابة الغربلة والتمحيص لما كان في مرحلة الجمع والترتيب. ومن أشهر المصنفات المختصرة في هذه المرحلة: التفريع لابن الجلَّاب (ت 378 هـ)، وتهذيب المدوَّنة لأبي سعيد خلف بن أبي القاسم محمد الأزدي القيرواني الشهير بالبراذعي (ت 438 هـ).
ثالثاً: مرحلة الاستقرار (601 هـ إلى العصر الحاضر)
وتبدأ هذه المرحلة ببداية القرن السابع الهجري تقريباً، أو بظهور مختصر ابن الحاجب الفرعي؛ المعروف بـ(جامع الأمهات)، وتستمر إلى العصر الحاضر. وهذه المرحلة مرحلة الشروح، والمختصرات، والحواشي، والتعليقات، وهي سمة تظهر غالباً حين يصل علماء المذهب إلى قناعة فكرية بأن اجتهادات علماء المذهب السابقين لم تترك مجالاً لمزيد من الاجتهاد؛ إلا أن يكون اختياراً، أو اختصاراً، أو شرحاً. وقد شهدت هذه المرحلة امتزاج آراء مدارس المذهب المالكي، وانصهارها في بوتقة واحدة؛ أنتجت كتباً فقهية تمثِّل المذهب بغض النظر عن الانتماء المدرسي؛ فاندمجت الآراء العلمية في بعضها، وتلاشت الاختلافات الجذريّة؛ إلا ما كان من قبيل الاجتهادات الفرديَّة؛ التي تظهر حتى بين علماء المدرسة الواحدة.
نبذه عن الكتاب:
يُعتبر كتاب « الفقه المالكي وأدلته »، للشيخ الفقيه « الحبيب بن طاهر»، من الكتب القليلة و الناذرة التي اهتمت بأدلة الفقه المالكي بكبير من التفصيل و التوضيح ، فلقد قصد المؤلف من وضع هذا الكتاب الفقهي بأدلته الشرعية إفادة من يقع بين يديه منهج العلماء في ممارستهم النصوص الدينية والأدلة الإجتهادية ، كيف طبقوها على القضايا الجزئية واستخرجوا لها أحكاما فقهية ؟
كيف قالوا للواجب هذا واجب وللحرام هذا حرام ؟ كيف نزلوا بصيغة الأمر من الوجوب الظاهر إلى الإستحباب ؟ وبصيغة النهي من الحرام إلى الكراهة ؟ متى ولماذا أبقوهما على ظاهرهما ؟
كيف توصلوا إلى أن يجعلوا شيئا سببا لشيء أو شرطا له أو مانعا منه ؟ متى استعملوا القرآن والسنة والإجماع ؟ ومتى استندوا إلى القياس ؟ ومتى لجأوا إلى العمل بالمصلحة والإستحسان والإستصحاب والعرف ؟ وماذا فعلوا عند تعارض الإدلة ؟
فقد أراد توضيح هذا المنهج من خلال كتابه « الفقه المالكي وأدلته »، لا على طريقة كتب الأصول بل من خلال إلحاق جميع مسائل الفقه بأدلتها التي وقع استنباطها منها .
علم الفقه وأصوله
مقدمة عن الفقه
تعريف الفقه عند الأصوليين
نشأة علم الفقه
الفقه الاسلامي pdf
بحث عن الفقه doc
تعريف الفقه الاسلامي وبيان خصائصه
تعريف الفقه وموضوعه واقسامه ومشاهير العلماء فيه
سنة النشر : 2007م / 1428هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 6.8MB .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'