❞ كتاب رجال الفكر والدعوة في الإسلام الجزء 3_4 ❝  ⏤ أبو الحسن علي الحسني الندوي

❞ كتاب رجال الفكر والدعوة في الإسلام الجزء 3_4 ❝ ⏤ أبو الحسن علي الحسني الندوي

أحمد السرهندي الفاروقي ولد سنة 971 هـ في بلدة سرهند.

قال صاحب سبحة المرجان: «لم يظهر في الهند مثل الفاروقيين: أحدهما في علم الحقائق، وهو الشيخ أحمد السهرندي، والثاني في علوم الحكمة والأدب، وهو ملا محمود».

آراؤه
كان له مقالات له متأثرة بالفلاسفة، وكان يقول بمبدأ «وحدة الشهود».
كان ينكر على من يقسم البدعة إلى حسنة وسيئة، ويقرر أن البدع كلها سيئة ورافعة للسنة، ويذكر عدد من الأشياء التي أعدها من البدع «كصلاة الرغائب والصلاة الغوثية والعرس والميلاد والعاشوراء وما فيها» إلى أن يقول: «وأحكام القبور والفاتحة المروجة والأذان بعد الدفن كلها».

أنكر الذبح عند القبور وعده شركًا، فيقول: «اعتاد كثير من الجهال أن ينذروا حيوانات لمشايخهم والصالحين والأولياء، ويسوقونها إلى قبورهم فيذبحونها، وقد عده الفقهاء فيما نقل عنهم شركًا، وشددوا في ذلك، وصرحوا بالتشنيع عليه والتحذير منه، وقد عدوا ذبح هذه الحيوانات من ضمن الذبائح التي كان يذبحها المشركون للجن، طمعًا في رضاهم وخوفًا من سخطهم.»

كان يرد على من زعم أن العقل وحده قادر على إدراك الحقائق الحاضرة منها والغائبة، والاستغناء بذلك عن الرسل والرسالات، فيقول: «والعقل حجة، ولكنه ليس بحجة بالغة، وليس في حجته بكامل.»

مؤلفاته
المكتوبات الربانية، في ثلاثة مجلدات.
آداب المريد
أثبات النبوة
أثبات الواجب
تعليقات العوارض
المبدأوالمعاد
المعارف اللدنية
المكاشفات الغيبية

من أثنى عليه من معاصريه
قال عنه خواجه محمد الباقي بالله: «إن الوفا من النجوم أمثالنا تتلاشي وتضمحل وأشعة أنوار شمسه، فلو لم يوجد الا هذه الشهادة من شيخه لكفت دليلا على فضله الشامخ.»

كان عبد الحكيم السيالكوتي يعظمه تعظيما بليغا ويشنع على المنكرين بأشد التشنيع، ويقرر بأنه مجدد الألف الثاني وقيل أنه أول من أطلق عليه هذا الوصف.

مريدوه
من كبار مريديه:

آدم البنوري
مير محمد نعمان البدخشي
شيخ تاج الدين الهندي صاحب الرسالة التاجية

....
ولي الله أحمد بن عبد الرحيم بن وجيه الدين بن معظم بن منصور الحنفي عملاً، الشافعي تدريساً، الأشعري معتقداً، الصوفي على الطريقة النقشبندية. (1114هـ - 1176هـ = 1703م - 1762م) عالم دين هندي مجدد، ويعرف بمسند الهند. وإمام المحدثين بالهند، وكان ابنه الأكبر الشيخ عبد العزيز الدهلوي أحد تلامذته المستفيدين من علمه ومنهجه، فقام بعده بتكميل جهود أبيه وتوسيع نطاقها.

يتضح من دراسة كتاب ” رجال الفكر والدعوة في الإسلام ” أن أهم الأسباب التي دعت العلامة الندوي إلى تأليفه اثنان :

أما الأول فهو أن بعض الناس يعتقدون أن تاريخ الإصلاح والتجديد في الإسلام متقطع . وأن جهود الإصلاح والكفاح ليست إلا في صدر الإسلام . كما يقول : ” إن كثيراً من الناس يعتقدون أن تاريخ الإصلاح والكفاح في الإسلام متقطع ، يحتوي على ثغرات واسعة وفترات طويلة

والسبب الثاني اعتقادهم أن المجدد والمصلح له صورة خاصة وصفات بارزة ، فإذا لم يجدوا هذه الصفات في تاريخ الإسلام لقلة الاطلاع على تاريخ الإصلاح والتجديد تذمروا وأنكروا . كما يشير إلى هذا بقوله :

” ثم الخطيئة الثانية التي يرتكبها بعض المتحمسين والمؤلفين في هذا العصر ، أنهم يكوّنون في ذهنهم صورة خاصة للمجدد أو المصلح ، ثم يلتمسونها في تاريخ الإسلام ومجموع صور الأعلام ، فإذا لم يجدوا هذه الصورة الحبيبة في التاريخ الإسلامي أو في عصر من العصور تذمروا وأنكروا ....

فقام الشيخ الندوي باستعراض التاريخ الإسلامي من جديد ، ودرس الكتب الكثيرة حول تاريخ الإصلاح والتجديد وتراجم المصلحين والمجددين إلى أن ثبت بفضل هذا الكتاب أن تاريخ الإصلاح والتغيير متصل ومتتابع بلا انقطاع .

يشتمل هذا الكتاب على أربعة أجزاء حول تاريخ الإصلاح والتجديد وتراجم الأعلام المجددين والمصلحين في الأمة ، والأبطال الذين ضربوا أمثلةً رائعةً في مجال الإصلاح والتجديد والدعوة والجهاد ، وأعادوا إلى هذه الأمة الفتوة والحركة والنشاط ، وغرسوا في أبنائها بذور الثقة بعقيدة الإسلام وشريعته . نكتفي هنا بدراسة الجزء الأول .

والجزء الأول في الواقع مجموعة المحاضرات التي ألقاها على دعوة من عميد كلية الشريعة في الجامعة السورية بدمشق سنة 1956م ، وتناولت المحاضرات ” موضوع الإصلاح والتجديد والتعريف بكبار رجال الدعوة والعزيمة والجهاد في تاريخ الإسلام ” .

وقد نشرت هذه الجامعة نفسها مجموعة هذه المحاضرات ، وتحلت هذه المجموعة بمقدمة قيمة بقلم الداعية الكبير مصطفى السباعي عميد كلية الشريعة بجامعة دمشق حينئذ ، فهو يتحدث عن هذا الكتاب :

” وهذا الكتاب الذي نقدمه اليوم لقراء العربية صورة واضحة لأفكار الأستاذ الندوي وميوله الإصلاحية ، ولفهمه العميق للتاريخ الإسلامي ولروح الإسلام الصافية المشرقة وما علق به – في العصور الأخيرة – من غبار وما أصابها من انحراف ، وبذلك يسد هذا الكتاب ثغرة في دراسة التاريخ الإسلامي ، كنا وما نزال نشعر بالحاجة إليها ، إذ يتحدث عن تاريخ الإصلاح في حياة المسلمين السياسة الدينية والاجتماعية في فترات من تاريخ الإسلام في الماضي ، كما يعرض لنا صوراً واضحةً لأبرز زعماء الإصلاح الإسلامي منذ العصر الأموي ” أبو الحسن علي الحسني الندوي - أبو الحسن الندوي هو مفكر إسلامي وداعية هندي ولد بقرية تكية، مديرية رائي بريلي، الهند عام 1333هـ/1914م وتوفي في 31 ديسمبر 1999 الموافق 23 رمضان 1420هـ.
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ قصص النبيين للأطفال ❝ ❞ قصص من التاريخ الإسلامي للأطفال ❝ ❞ سيرة خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم ❝ ❞ رجال الفكر والدعوة في الإسلام ❝ ❞ حسن البنا - مذكرات الدعوة والداعية ❝ ❞ القراءة الراشدة لتعليم اللغة العربية فى المدارس الإسلامية ❝ ❞ القراءة الراشدة لتعليم اللغة العربية والثقافة الإسلامية ❝ ❞ مختارات من أدب العرب قسم النثر ❝ ❞ مذكرات سائح في الشرق العربي ❝ الناشرين : ❞ دار الشروق للنشر والتوزيع: مصر - لبنان ❝ ❞ دار القلم للنشر والتوزيع ❝ ❞ مؤسسة الرسالة ❝ ❞ دار الفكر للطباعة والنشر بسوريا ❝ ❞ دار الكتاب العربي ❝ ❞ دار الهلال ❝ ❞ دار ابن كثير ❝ ❞ دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة ❝ ❞ دار الهدي للطباعة والنشر والتوزيع ❝ ❞ دار الصحوة للنشر ❝ ❞ مكتبة الإيمان ❝ ❞ دار الفتح ❝ ❞ رابطة العالم الإسلامي ❝ ❞ المختار الاسلامي للطباعة والنشر ❝ ❞ دار الإرشاد ❝ ❞ دار المجتمع للنشر والتوزيع - جدة ❝ ❞ دار الندوة للطباعة والنشر والتوزيع ❝ ❞ المجمع الأسلامي العلمي ❝ ❞ الدار السعودية للنشر ❝ ❞ الأكاديمية الإسلامية ❝ ❞ إحياء التراث الإسلامي-قطر- ❝ ❞ مطبوعات المجمع العلمي العربي بدمشق ❝ ❞ دار عرفات ❝ ❞ مكتبة السداوي للنشر والتويع ❝ ❞ دار افاق الغد ❝ ❱
من التراجم والأعلام - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
رجال الفكر والدعوة في الإسلام الجزء 3_4

2007م - 1445هـ
أحمد السرهندي الفاروقي ولد سنة 971 هـ في بلدة سرهند.

قال صاحب سبحة المرجان: «لم يظهر في الهند مثل الفاروقيين: أحدهما في علم الحقائق، وهو الشيخ أحمد السهرندي، والثاني في علوم الحكمة والأدب، وهو ملا محمود».

آراؤه
كان له مقالات له متأثرة بالفلاسفة، وكان يقول بمبدأ «وحدة الشهود».
كان ينكر على من يقسم البدعة إلى حسنة وسيئة، ويقرر أن البدع كلها سيئة ورافعة للسنة، ويذكر عدد من الأشياء التي أعدها من البدع «كصلاة الرغائب والصلاة الغوثية والعرس والميلاد والعاشوراء وما فيها» إلى أن يقول: «وأحكام القبور والفاتحة المروجة والأذان بعد الدفن كلها».

أنكر الذبح عند القبور وعده شركًا، فيقول: «اعتاد كثير من الجهال أن ينذروا حيوانات لمشايخهم والصالحين والأولياء، ويسوقونها إلى قبورهم فيذبحونها، وقد عده الفقهاء فيما نقل عنهم شركًا، وشددوا في ذلك، وصرحوا بالتشنيع عليه والتحذير منه، وقد عدوا ذبح هذه الحيوانات من ضمن الذبائح التي كان يذبحها المشركون للجن، طمعًا في رضاهم وخوفًا من سخطهم.»

كان يرد على من زعم أن العقل وحده قادر على إدراك الحقائق الحاضرة منها والغائبة، والاستغناء بذلك عن الرسل والرسالات، فيقول: «والعقل حجة، ولكنه ليس بحجة بالغة، وليس في حجته بكامل.»

مؤلفاته
المكتوبات الربانية، في ثلاثة مجلدات.
آداب المريد
أثبات النبوة
أثبات الواجب
تعليقات العوارض
المبدأوالمعاد
المعارف اللدنية
المكاشفات الغيبية

من أثنى عليه من معاصريه
قال عنه خواجه محمد الباقي بالله: «إن الوفا من النجوم أمثالنا تتلاشي وتضمحل وأشعة أنوار شمسه، فلو لم يوجد الا هذه الشهادة من شيخه لكفت دليلا على فضله الشامخ.»

كان عبد الحكيم السيالكوتي يعظمه تعظيما بليغا ويشنع على المنكرين بأشد التشنيع، ويقرر بأنه مجدد الألف الثاني وقيل أنه أول من أطلق عليه هذا الوصف.

مريدوه
من كبار مريديه:

آدم البنوري
مير محمد نعمان البدخشي
شيخ تاج الدين الهندي صاحب الرسالة التاجية

....
ولي الله أحمد بن عبد الرحيم بن وجيه الدين بن معظم بن منصور الحنفي عملاً، الشافعي تدريساً، الأشعري معتقداً، الصوفي على الطريقة النقشبندية. (1114هـ - 1176هـ = 1703م - 1762م) عالم دين هندي مجدد، ويعرف بمسند الهند. وإمام المحدثين بالهند، وكان ابنه الأكبر الشيخ عبد العزيز الدهلوي أحد تلامذته المستفيدين من علمه ومنهجه، فقام بعده بتكميل جهود أبيه وتوسيع نطاقها.

يتضح من دراسة كتاب ” رجال الفكر والدعوة في الإسلام ” أن أهم الأسباب التي دعت العلامة الندوي إلى تأليفه اثنان :

أما الأول فهو أن بعض الناس يعتقدون أن تاريخ الإصلاح والتجديد في الإسلام متقطع . وأن جهود الإصلاح والكفاح ليست إلا في صدر الإسلام . كما يقول : ” إن كثيراً من الناس يعتقدون أن تاريخ الإصلاح والكفاح في الإسلام متقطع ، يحتوي على ثغرات واسعة وفترات طويلة

والسبب الثاني اعتقادهم أن المجدد والمصلح له صورة خاصة وصفات بارزة ، فإذا لم يجدوا هذه الصفات في تاريخ الإسلام لقلة الاطلاع على تاريخ الإصلاح والتجديد تذمروا وأنكروا . كما يشير إلى هذا بقوله :

” ثم الخطيئة الثانية التي يرتكبها بعض المتحمسين والمؤلفين في هذا العصر ، أنهم يكوّنون في ذهنهم صورة خاصة للمجدد أو المصلح ، ثم يلتمسونها في تاريخ الإسلام ومجموع صور الأعلام ، فإذا لم يجدوا هذه الصورة الحبيبة في التاريخ الإسلامي أو في عصر من العصور تذمروا وأنكروا ....

فقام الشيخ الندوي باستعراض التاريخ الإسلامي من جديد ، ودرس الكتب الكثيرة حول تاريخ الإصلاح والتجديد وتراجم المصلحين والمجددين إلى أن ثبت بفضل هذا الكتاب أن تاريخ الإصلاح والتغيير متصل ومتتابع بلا انقطاع .

يشتمل هذا الكتاب على أربعة أجزاء حول تاريخ الإصلاح والتجديد وتراجم الأعلام المجددين والمصلحين في الأمة ، والأبطال الذين ضربوا أمثلةً رائعةً في مجال الإصلاح والتجديد والدعوة والجهاد ، وأعادوا إلى هذه الأمة الفتوة والحركة والنشاط ، وغرسوا في أبنائها بذور الثقة بعقيدة الإسلام وشريعته . نكتفي هنا بدراسة الجزء الأول .

والجزء الأول في الواقع مجموعة المحاضرات التي ألقاها على دعوة من عميد كلية الشريعة في الجامعة السورية بدمشق سنة 1956م ، وتناولت المحاضرات ” موضوع الإصلاح والتجديد والتعريف بكبار رجال الدعوة والعزيمة والجهاد في تاريخ الإسلام ” .

وقد نشرت هذه الجامعة نفسها مجموعة هذه المحاضرات ، وتحلت هذه المجموعة بمقدمة قيمة بقلم الداعية الكبير مصطفى السباعي عميد كلية الشريعة بجامعة دمشق حينئذ ، فهو يتحدث عن هذا الكتاب :

” وهذا الكتاب الذي نقدمه اليوم لقراء العربية صورة واضحة لأفكار الأستاذ الندوي وميوله الإصلاحية ، ولفهمه العميق للتاريخ الإسلامي ولروح الإسلام الصافية المشرقة وما علق به – في العصور الأخيرة – من غبار وما أصابها من انحراف ، وبذلك يسد هذا الكتاب ثغرة في دراسة التاريخ الإسلامي ، كنا وما نزال نشعر بالحاجة إليها ، إذ يتحدث عن تاريخ الإصلاح في حياة المسلمين السياسة الدينية والاجتماعية في فترات من تاريخ الإسلام في الماضي ، كما يعرض لنا صوراً واضحةً لأبرز زعماء الإصلاح الإسلامي منذ العصر الأموي ”
.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

 

أحمد السرهندي الفاروقي ولد سنة 971 هـ في بلدة سرهند.

قال صاحب سبحة المرجان: «لم يظهر في الهند مثل الفاروقيين: أحدهما في علم الحقائق، وهو الشيخ أحمد السهرندي، والثاني في علوم الحكمة والأدب، وهو ملا محمود».

آراؤه
كان له مقالات له متأثرة بالفلاسفة، وكان يقول بمبدأ «وحدة الشهود».
كان ينكر على من يقسم البدعة إلى حسنة وسيئة، ويقرر أن البدع كلها سيئة ورافعة للسنة، ويذكر عدد من الأشياء التي أعدها من البدع «كصلاة الرغائب والصلاة الغوثية والعرس والميلاد والعاشوراء وما فيها» إلى أن يقول: «وأحكام القبور والفاتحة المروجة والأذان بعد الدفن كلها».

أنكر الذبح عند القبور وعده شركًا، فيقول: «اعتاد كثير من الجهال أن ينذروا حيوانات لمشايخهم والصالحين والأولياء، ويسوقونها إلى قبورهم فيذبحونها، وقد عده الفقهاء فيما نقل عنهم شركًا، وشددوا في ذلك، وصرحوا بالتشنيع عليه والتحذير منه، وقد عدوا ذبح هذه الحيوانات من ضمن الذبائح التي كان يذبحها المشركون للجن، طمعًا في رضاهم وخوفًا من سخطهم.»

كان يرد على من زعم أن العقل وحده قادر على إدراك الحقائق الحاضرة منها والغائبة، والاستغناء بذلك عن الرسل والرسالات، فيقول: «والعقل حجة، ولكنه ليس بحجة بالغة، وليس في حجته بكامل.»

مؤلفاته
المكتوبات الربانية، في ثلاثة مجلدات.
آداب المريد
أثبات النبوة
أثبات الواجب
تعليقات العوارض
المبدأوالمعاد
المعارف اللدنية
المكاشفات الغيبية

من أثنى عليه من معاصريه
قال عنه خواجه محمد الباقي بالله: «إن الوفا من النجوم أمثالنا تتلاشي وتضمحل وأشعة أنوار شمسه، فلو لم يوجد الا هذه الشهادة من شيخه لكفت دليلا على فضله الشامخ.»

كان عبد الحكيم السيالكوتي يعظمه تعظيما بليغا ويشنع على المنكرين بأشد التشنيع، ويقرر بأنه مجدد الألف الثاني وقيل أنه أول من أطلق عليه هذا الوصف.

مريدوه
من كبار مريديه:

آدم البنوري
مير محمد نعمان البدخشي
شيخ تاج الدين الهندي صاحب الرسالة التاجية

....
ولي الله أحمد بن عبد الرحيم بن وجيه الدين بن معظم بن منصور الحنفي عملاً، الشافعي تدريساً، الأشعري معتقداً، الصوفي على الطريقة النقشبندية. (1114هـ - 1176هـ = 1703م - 1762م) عالم دين هندي مجدد، ويعرف بمسند الهند. وإمام المحدثين بالهند، وكان ابنه الأكبر الشيخ عبد العزيز الدهلوي أحد تلامذته المستفيدين من علمه ومنهجه، فقام بعده بتكميل جهود أبيه وتوسيع نطاقها.

يتضح من دراسة كتاب ” رجال الفكر والدعوة في الإسلام ” أن أهم الأسباب التي دعت العلامة الندوي إلى تأليفه اثنان :

أما الأول فهو أن بعض الناس يعتقدون أن تاريخ الإصلاح والتجديد في الإسلام متقطع . وأن جهود الإصلاح والكفاح ليست إلا في صدر الإسلام . كما يقول : ” إن كثيراً من الناس يعتقدون أن تاريخ الإصلاح والكفاح في الإسلام متقطع ، يحتوي على ثغرات واسعة وفترات طويلة

والسبب الثاني اعتقادهم أن المجدد والمصلح له صورة خاصة وصفات بارزة ، فإذا لم يجدوا هذه الصفات في تاريخ الإسلام لقلة الاطلاع على تاريخ الإصلاح والتجديد تذمروا وأنكروا . كما يشير إلى هذا بقوله :

” ثم الخطيئة الثانية التي يرتكبها بعض المتحمسين والمؤلفين في هذا العصر ، أنهم يكوّنون في ذهنهم صورة خاصة للمجدد أو المصلح ، ثم يلتمسونها في تاريخ الإسلام ومجموع صور الأعلام ، فإذا لم يجدوا هذه الصورة الحبيبة في التاريخ الإسلامي أو في عصر من العصور تذمروا وأنكروا ....

فقام الشيخ الندوي باستعراض التاريخ الإسلامي من جديد ، ودرس الكتب الكثيرة حول تاريخ الإصلاح والتجديد وتراجم المصلحين والمجددين إلى أن ثبت بفضل هذا الكتاب أن تاريخ الإصلاح والتغيير متصل ومتتابع بلا انقطاع .

يشتمل هذا الكتاب على أربعة أجزاء حول تاريخ الإصلاح والتجديد وتراجم الأعلام المجددين والمصلحين في الأمة ، والأبطال الذين ضربوا أمثلةً رائعةً في مجال الإصلاح والتجديد والدعوة والجهاد ، وأعادوا إلى هذه الأمة الفتوة والحركة والنشاط ، وغرسوا في أبنائها بذور الثقة بعقيدة الإسلام وشريعته . نكتفي هنا بدراسة الجزء الأول .

والجزء الأول في الواقع مجموعة المحاضرات التي ألقاها على دعوة من عميد كلية الشريعة في الجامعة السورية بدمشق سنة 1956م ، وتناولت المحاضرات ” موضوع الإصلاح والتجديد والتعريف بكبار رجال الدعوة والعزيمة والجهاد في تاريخ الإسلام ” . 

وقد نشرت هذه الجامعة نفسها مجموعة هذه المحاضرات ، وتحلت هذه المجموعة بمقدمة قيمة بقلم الداعية الكبير مصطفى السباعي عميد كلية الشريعة بجامعة دمشق حينئذ ، فهو يتحدث عن هذا الكتاب :

” وهذا الكتاب الذي نقدمه اليوم لقراء العربية صورة واضحة لأفكار الأستاذ الندوي وميوله الإصلاحية ، ولفهمه العميق للتاريخ الإسلامي ولروح الإسلام الصافية المشرقة وما علق به – في العصور الأخيرة – من غبار وما أصابها من انحراف ، وبذلك يسد هذا الكتاب ثغرة في دراسة التاريخ الإسلامي ، كنا وما نزال نشعر بالحاجة إليها ، إذ يتحدث عن تاريخ الإصلاح في حياة المسلمين السياسة الدينية والاجتماعية في فترات من تاريخ الإسلام في الماضي ، كما يعرض لنا صوراً واضحةً لأبرز زعماء الإصلاح الإسلامي منذ العصر الأموي ” 
 

رجال الفكر والدعوة في الإسلام ج2

رجال الفكر والدعوة في الإسلام

الجزء الأول: 
1-الحاجة إلى الإصلاح والتجديد والبحث الجيد واتصالهما في تاريخ الإسلام 
2-جهود الإصلاح والتجديد في القرن الأول سيدنا عمر بن عبد العزيز 
3-الجهود الإصلاحية في القرن الثاني الحسن البصري وخلفاؤه 
4-حركة التدوين في الإسلام وتنظيم الحياة على الأسس الدينية 
5-الإمام أحمد بن حنبل 
6-أبو الحسن الأشعري وخلفاؤه 
7-الإنحطاط في علم الكلام وازدهار الفلسفة الباطنية والحاجة إلى متكلم جديد 
8-حجة الإسلام الغزالي حياته ودراسته 
9-حجة الإسلام الغزالي ناقد للفلسفة ومتكلم 
10-حجة الإسلام الغزالي مصلح إجتماعي 
11-الإمام عبد القادر الجيلاني عصره حياته صفته تأثيره 
12-الإمام عبد القادر الجيلاني دعوته إصلاحه وفضله وفضل خلفائه في تجديد الإيمان والدعوة إلى الإسلام 
13-غارة التتار على العالم الإسلامي وظهور معجزة الإسلام 
14-مولانا جلال الدين الرومي عصره وترجمة حياته 
15-مولانا جلال الدين الرومي مفكر مبتكر ومؤسس علم كلام جديد 
16-مولانا جلال الدين الرومي داع إلى الحب والعاطفة واحترام الإنسان والإنسانية 

الجزء الثاني: شيخ الإسلام أحمد بن تيمية 
كلمة المؤلف 
الباب الأول: سيرة شيخ الإٍسلام ابن تيمية وميزاته وخصائصه 
الباب الثاني: الدور الإصلاحي والتجديدي لشيخ الإسلام ابن تيمية 
الباب الثالث: تلاميذ شيخ الإسلام ابن تيمية النجباء 
الفصل الأول: الحافظ ابن قيم الجوزية تلميذه وخليفته 
الفصل الثاني: الحافظ ابن عبد الهادي المقدسي 
الفصل الثالث: الحافظ ابن كثير 
الفصل الرابع: الحافظ ابن رجب الحنبلي وترجمته باختصار 

الجزء الثالث : الإمام السرهندي 

الجزء الرابع: الإمام الدهلوي

 رجال الفكر والدعوة في الإسلام
كتب أبو الحسن الندوي pdf
ابو الحسن الندوي
قصة رجال الدعوة العلوية
عقيدة ابو الحسن الندوي



سنة النشر : 2007م / 1428هـ .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة رجال الفكر والدعوة في الإسلام الجزء 3_4

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل رجال الفكر والدعوة في الإسلام الجزء 3_4
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
أبو الحسن علي الحسني الندوي - Abu Al Hassan Ali Al Hassani Al Nadawi

كتب أبو الحسن علي الحسني الندوي أبو الحسن الندوي هو مفكر إسلامي وداعية هندي ولد بقرية تكية، مديرية رائي بريلي، الهند عام 1333هـ/1914م وتوفي في 31 ديسمبر 1999 الموافق 23 رمضان 1420هـ. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ قصص النبيين للأطفال ❝ ❞ قصص من التاريخ الإسلامي للأطفال ❝ ❞ سيرة خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم ❝ ❞ رجال الفكر والدعوة في الإسلام ❝ ❞ حسن البنا - مذكرات الدعوة والداعية ❝ ❞ القراءة الراشدة لتعليم اللغة العربية فى المدارس الإسلامية ❝ ❞ القراءة الراشدة لتعليم اللغة العربية والثقافة الإسلامية ❝ ❞ مختارات من أدب العرب قسم النثر ❝ ❞ مذكرات سائح في الشرق العربي ❝ الناشرين : ❞ دار الشروق للنشر والتوزيع: مصر - لبنان ❝ ❞ دار القلم للنشر والتوزيع ❝ ❞ مؤسسة الرسالة ❝ ❞ دار الفكر للطباعة والنشر بسوريا ❝ ❞ دار الكتاب العربي ❝ ❞ دار الهلال ❝ ❞ دار ابن كثير ❝ ❞ دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة ❝ ❞ دار الهدي للطباعة والنشر والتوزيع ❝ ❞ دار الصحوة للنشر ❝ ❞ مكتبة الإيمان ❝ ❞ دار الفتح ❝ ❞ رابطة العالم الإسلامي ❝ ❞ المختار الاسلامي للطباعة والنشر ❝ ❞ دار الإرشاد ❝ ❞ دار المجتمع للنشر والتوزيع - جدة ❝ ❞ دار الندوة للطباعة والنشر والتوزيع ❝ ❞ المجمع الأسلامي العلمي ❝ ❞ الدار السعودية للنشر ❝ ❞ الأكاديمية الإسلامية ❝ ❞ إحياء التراث الإسلامي-قطر- ❝ ❞ مطبوعات المجمع العلمي العربي بدمشق ❝ ❞ دار عرفات ❝ ❞ مكتبة السداوي للنشر والتويع ❝ ❞ دار افاق الغد ❝ ❱. المزيد..

كتب أبو الحسن علي الحسني الندوي
الناشر:
دار ابن كثير
كتب دار ابن كثير افتتحت الدار فرعاً رئيسياً في لبنان بيروت عام 1994م, وأصبحت عضو في نقابة الناشرين اللبنانيين. ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ الرحيق المختوم ❝ ❞ روضة المحبين ونزهة المشتاقين ❝ ❞ زاد المعاد في هدي خير العباد (كامل) ❝ ❞ صحيح البخاري (ط دار ابن كثير) ❝ ❞ رياض الصالحين ❝ ❞ وحي القلم مجلد 1 ❝ ❞ ديوان محمد إقبال تحميل مجلد 1 ❝ ❞ إعراب القرآن الكريم وبيانه المجلد الأول (3أجزاء) ❝ ❞ رجال الفكر والدعوة في الإسلام ❝ ❞ الجامع الصحيح للسيرة النبوية ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ محمد ابن قيم الجوزية ❝ ❞ علي محمد الصلابي ❝ ❞ مصطفى صادق الرافعي ❝ ❞ أبو الحسن علي الحسني الندوي ❝ ❞ شمس الدين الذهبي ❝ ❞ أبو زكريا يحي بن شرف النووي ❝ ❞ محمد بن جرير الطبري ❝ ❞ فاضل صالح السامرائي ❝ ❞ صفي الرحمن المباركفوري ❝ ❞ محمد عبدالرحمن العريفي ❝ ❞ ابن كثير الدمشقي ❝ ❞ أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري ❝ ❞ كيفين هوجان ❝ ❞ عماد الدين خليل ❝ ❞ سعد المرصفي ❝ ❞ محي الدين الدرويش ❝ ❞ محمد يوسف الكاندهلوى ❝ ❞ عبد الحي بن أحمد بن محمد ابن العماد العكري الحنبلي، أبو الفلاح ❝ ❞ سيد عبد الماجد الغوري ❝ ❞ عبد المجيد الشرنوبي ❝ ❞ محمد بن اسماعيل الصنعاني ❝ ❞ حمد بن محمد الخطابي البستي أبو سليمان ❝ ❞ محمد إقبال ❝ ❞ مصطفى ديب البغا ❝ ❞ سيد سليمان الندوي ❝ ❞ أحمد خليل جمعة ❝ ❞ عبدالغني المقدسي ❝ ❞ أبو بكر بن أبى الدنيا ❝ ❞ زين الدين قاسم بن قطلوبغا الحنفي ❝ ❞ محمد الرابع الحسني الندوي ❝ ❞ إسلام بن عيسى الحسامي العبادي ❝ ❞ سائد بكداش أحمد بن علي بن حجر العسقلاني شهاب الدين أبو الفضل ❝ ❞ محمد نور سويد ❝ ❞ محمد الكتب سديد ❝ ❞ عبد الرحمن بن علي الحجي ❝ ❞ موفق أحمد شكري ❝ ❞ محمد بن إسماعيل بن إبراهيم البخاري ❝ ❞ رجب بن عبد المقصود ❝ ❞ سليمان الدريع ❝ ❞ محمد عبيد الله عتيقي ❝ ❞ علي بن بلبان المقدسي أبو القاسم ❝ ❞ ابن العماد ❝ ❞ محمد عبد الواحد المقدسي ضياء الدين أبو عبد الله ❝ ❞ أبي الحسن علي بن عبد الحي الحسني الندوي ❝ ❞ در الدين ، أبو البركات محمد بن محمد بن محمد الغزي ❝ ❱.المزيد.. كتب دار ابن كثير