📘 قراءة كتاب تصحيفات المحدثين أونلاين
- تم دمج المجلدات في ملف واحد للتسلسل. تصحيفات المحدثين من الجرح والتعديل
تم دمج المجلدات في ملف واحد للتسلسل. تصحيفات المحدثين من الجرح والتعديل
تصحيفات المحدثين
المؤلف: الحسن بن عبد الله بن سعد العسكري أبو أحمد
المحقق: محمود أحمد ميرة
الناشر: المطبعة العربية الحديثة
نبذة عن الكتاب :
الجزء 1
تصحيفات المحدثين للعسكري بسم الله الرحمن الرحيم وبه ثقتي
وهجا شاعر آخر
وهجا خلف الأحمر العتبي ونسبه الى التصحيف وقال يعدد تصحيفاته وهي طويلة لنا صاحب مولع بالخلاف كثيرالخطاء قليل الصواب ألج لجاجا من الخنفساء وأز هي اذا ما مشى من غراب اذا ذكروا عنده عالما ربا حسدا ورماه بعاب وليس
ومثل ما قاله خلف الأحمر فلو كان ما قد روى عنهما سماعا ولكنه من كتاب
فقال الجيس فقلت لو كان الجيش لكان بكوا وعلمت أن علمه من الصحف قلت أنا أما قوله ابن عائشة ان الرواية الجبس بكى فهو كما قال وهو صحيح وأما قوله لو كان الجيش لكان بكوا فقد وهم في هذا ويجوز أن يقال للجيس بكى فيحمل على اللفظ وقد قال طفيل الخيل لأوس بن حجر
وقال أبو الدرداء رضي الله عنه وذكر الأبدال ليسوا ينزاكين والنازكون العيابون للناس
فبلغ ذلك أبا عمرو فقال أخطأت استه الحفرة أما سمع قوله
وقال آخر ذا ميعة تلتهم الجبوبا
وقد فسر هذا في الحديث المروي حدثنا به عبد الله
ويسمى الولد في بطن الأم اذا أخذت من بلاد الشرك حميلا والحميل أيضا الغثاء وما يحمله السيل
فقال أحسن الله جزاءك وكان روى قبل ذلك في حديث ذكره أنبخانية فقال أنبجانية بالجيم فوقف عليه فرجع عنه
فقال الفيض كانوا جنة الأرض فقال فيه خلف الأحمر كتصحيف فيض بن عبد الحميد في جنة الأرض أو في الذباب وما جنة الأرض من حية وما للذباب وصوت الذئاب وعالى بذلك في صوته كقعقعة الرعد بين السحاب
باب ما روى انهم صحفوا فيه من القرآن قال سمعت أبا بكر محمد بن يحيى قال فيما يرويه
باب ما يشكل من ألفاظ الرسول صلى الله عليه وسلم فيقع فيه التصحيف
وسمعت أبا بكر بن دريد يقول التخول والتخون واحد
يريد أغمه فأثقله فقال الآن صح
ومنه الحديث ما يسرني دين الذي يأتي العراف بدرهم
وقال ابن قتيبة النبل بضم النون وفتح الباء وإنما يقال
وأخبرني ابراهيم بن حميد حدثني الرياشي حدثنا محمد بن
ومما يقع فيه الاشكال قوله صلى الله عليه وسلم في النهي عن كسب الزمارة والرمازة وتفسيره في الحديث الزمارة الزانية
قال فالزمارة في البيت الغل سماها زمارة تشبيها بالساجور لأنها في العنق
قال ابن الأعرابي الزمر الحسن قال ومن هذا قيل للفاجرة زمارة لأنها ب تزمر نفسها تحسنها وقال الأصمعي في قوله غناؤه زمر أي غناؤه حسن كأنه من مزامير آل داود
الهرشفة الخرقة ينشف بها الماء من الأرض فتعصرها في الجف وذلك لقلة الماء والجف أيضا وعاء ينقر من جذوع النخل ينبذ فيه والجف أيضا قربة تقطع من عند ثديها ينبذ فيها
وما يشكل ويحتاج الى شرح ما حدثناه ابن منيع حدثنا شيبان بن فروخ وهو الأبلي حدثنا أبو أمية بن يعلى ب عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أخنع الأسماء عند الله عز وجل رجل يقال له ملك الأملاك
أراد صلى الله عليه وسلم فيكثر المطر حتى تصير الأرض كأنها مصنعة من مصانع الماء وذكر بعضهم أن الزلفة هي المحارة وهي الصدفة وهو بعيد من معنى الحديث
وقالت امرأة لابنتها تعففي وتجملي أي كلي الجميل يعني
وقال آخر كما تتايع الريح بالقفل
وقال آخر وخر المنيح وسطها يتقلقل
والمغل الخائن فمن رواه يغل جعله من الغل وهو الضغن والشحناء ومن قال يغل جعله من الخيانة من الاغلال وأما الغلول فانه من المغنم خاصة يقال غل أغلولا وليس من هذا ويقال ليس على المؤتمن غير المغل ضمان فالمغل الخائن
فهذا بين أنه من رحت أراح قال وحدثني ابن علية لم يرح وغيره لم يرح يجوز فيه الوجهان وقد رويا جميعا ما حدثنا به أبو بكر بن دريد حدثنا الرياشي حدثنا الأصمعي حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة عن عبد الواحد بن أبي عون عن القاسم عن عائشة رضي الله عنها قالت
يروى البيت بالذال والزاي جميعا
ومما يشكل ويحتاج الى ضبط ما
وأنشدني غيره به تمطت غول كل ميله بنا حراجيج المهارى النفه واحدتها
أي جوانبها والخصم في غير هذا الزاوية
أي عطاشا
وفي شعر رؤبة التدبيح التنكيس أيضا
ويروى اذا ما اجلخا
يقول اذا نقضوا ما بينكم وبينهم من الصلح كان ذلك النقض فرسانا يغيرون عليكم والشاهد في قولهم خفر اذا حفظ قوله من أن يضام خفير
ومنها قوله صلى الله عليه وسلم الثيب يعرب عنها لسانه
يعني مهلكة فأراد أن قريشا تريد أن تكون مهلكة لمال الله عز وجل كإهلاك تلك المغواة ما سقط فيها
ويروى زرم الدمع بالرفع والزرم القليل وأنشد للنابغة فإن البيع قد زرما
وقيل أراد المعاقبة بين الطعامين وقيل أراد بالمرازمة المعاقبة بالجمع بين اللقمة واللقمة
وقال بعضهم اذا قيل نعاء فلانا فمعناه أنعى اليكم فلانا وقال الأصمعي يا نعاء العرب تأويلها انع العرب يا من ينعاهم كأنه يقول قد ذهب العرب قالوا وخفض نعاء مثل قطام وفيه لغة أخرى يا نعيان العرب بمعناه فمن قال هذا فإنه يريد المصدر نعيته نعيا
صاف بالصاد غير معجمة
وسئل أبو عمرو عن قوله لينفر فقال لا أعرفه
وهذا من أبس وفي مثل العرب لا أفعل ذلك ما أبس عبد بناقة وفي مثل آخر الايناس قبل الابساس
قوله خامة روي في حديث آخر عن أبي هريرة مثل المؤمن مثل خافت الزرع بالفاء قال والخافت هو الذي قد لان ومات ومنه قيل للميت خفت اذا انقطع كلامه وسكن وهذا أورده أبو عبيد في آخر الكتاب قال وهذا
سنة النشر : 1982م / 1402هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 23.7 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'