❞ كتاب من بيوتات العلم بدمشق آل القاسمي ونبوغهم في العلم والتحصيل ❝  ⏤ محمد بن ناصر العجمي

❞ كتاب من بيوتات العلم بدمشق آل القاسمي ونبوغهم في العلم والتحصيل ❝ ⏤ محمد بن ناصر العجمي

القواسم قبيلة عربية كونت إمارة كبيرة في رأس الخيمة والشارقة وبندر لنجة، بدأت زعامتهم في النصف الثاني من القرن الثاني عشر للهجرة على أثر انحلال دولة اليعاربة. وكانت بداية دولتهم في ما يسمى اليوم برأس الخيمة والشارقة، ثم انتشرت لتشمل أجزاء من شرق الخليج العربي بساحليه الشمالي والجنوبي، إضافة للجزر.

وتمكن القواسم في القرن السابع عشر الميلادي من جمع أضخم قوة بحرية في المنطقة ثم اصطدموا مع بريطانيا الأمر الذي دفع الأنجليز لأرسال حملة بحرية للمهاجمة القواسم، ولقد لعب القواسم دوراً رائداً في تاريخ الخليج العربي. كان أحد أجدادهم، "قاسم الكبير الحسيني السامرائي" ، قد جاء ليقيم في جلفار منذ القرن السابع عشر.

وبفضله أصبحت هذه المدينة المركز الرئيسي للقواسم وعرفت منذ ذلك الحين باسمها رأس الخيمة.


جمال الدين بن محمد سعيد بن قاسم الحلاق القاسمي 1283 هـ / 1866م - 1332 هـ / 1914م ناظم قصة كليلة ودمنة هو أحد رواد النهضة العلمية الدِّينية الحديثة ببلاد الشام في العصر الحديث، وأحد رجال العلم الكبار من المسلمين في النصف الأول من القرن الرابع عشر الهجري، وصاحب المؤلَّفات القيّمة الكثيرة التي انتفع بها العلماء وطلاب العلم من المسلمين.

نسبه
هو أبو الفرج محمد جمال الدين بن محمد سعيد بن قاسم بن صالح بن إسماعيل بن أبي بكر القاسمي الكيلاني الحسني الدمشقي. جمع شرف النسب من الطرفين، فهو من أحفاد الشيخ عبد القادر الجيلاني من سلالة الحسن السبط، وهو سبط السادة الدسوقية الحسينية من أحفاد شرف الدين موسى أخ إبراهيم الدسوقي. والده الشيخ محمد سعيد القاسمي من شيوخ العلم بدمشق.

سيرته العلمية
انتدبته الدولة السورية للتنقل بين بلدات وقرى سورية لإلقاء الدروس العامة وظل في عمله هذا أربع سنوات من 1308 هـ حتى 1312 هـ، بعدها قام بزيارة المدينة المنورة والمسجد الأقصى في القدس ومصر مرتين وغير ذلك من المدن السورية والبلدان العربية. ولدى عودته اتُّهم هو وعدداً من أصدقائه بتأسيس مذهب جديد في الدين، سموه المذهب الجمالي فاحتجز عام 1313 هـ وذلك في حادثة كبيرة سميت بحادثة المجتهدين. ثم أثبتت براءته.

تفرغ القاسمي للتأليف ولإقراء الدروس، فاعتكف في منزله للتصنيف وإلقاء الدروس الخاصة وتوجه إلى مسجده جامع السنانية في دمشق القديمة حيث أقام دروسه العامة، في التفسير وعلوم الشريعة الإسلامية والأدب. وهو المسجد الذي كان يؤمه والده وجده من قبله.

مؤلفاته
قام العلامة جمال الدين القاسمي بنشر بحوث كثيرة في المجلات والصحف، وله مصنفات كثيرة تناول بها جوانب الدين كلها، من العقيدة والحديث والتقسير والفقه والتاريخ والفرق والأخلاق، تجاوز عدد مصنفاته المئة وعشرة مصنفات.

محاسن التأويل:
(اثنا عشر مجلداً في تفسير القرآن الكريم، مكث في كتابته كما قال الأستاذ نقولا زيادة خمسة عشر عاما، يأخذه في حله وتراحله حتى أنهاه ـ عليه الرحمة ـ ولم يكمل فيه مبحثين كذا قال الأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي ـ عليهما الرحمة ـ وبالجملة كتابه هذا لم يكتب مثله ألبتة على الأرض في حسنه، وكان الأستاذ مصطفى الزرقا يقول: إن قراءة محاسن التأويل تحتاج إلى عمر بأكمله فكيف بمن ألفه ولم يبلغ الأربعين؟)

دلائل التوحيد
ديوان خطب
الفتوى في الإسلام
إرشاد الخلق إلى العمل بالبرق
شرح لقطة العجلان
كليلة ودمنة (من نظمه)
نقد النصائح الكافية
مذاهب الأعراب وفلاسفة الإسلام في الجن
موعظة المؤمنين اختصر به إحياء علوم الدين للغزالي
شرف الأسباط
تنبيه الطالب إلى معرفة الفرض والواجب
جوامع الآداب في أخلاق الأنجاب
إصلاح المساجد من البدع والعوائد
تعطير المشام في مآثر دمشق الشام أربع مجلدات
قواعد التحديث من فنون مصطلح الحديث
رساله في الشاي والقهوة والدخان
الفضل المبين على عقد الجوهر الثمين (شرح الأربعين العجلونية)

منهجه في التأليف
كان منهجه في التصنيف يغلب عليه الجمع والنقل، ولكن بأسلوب راقٍ ولغة سليمة وسبك مرصوص، بحيث تظهر النقول التي يجمعها وكأنها عقد مصفوف متناسق خرج من نبع واحد. كما كان منهجه في مصنفاته التوسع والموسوعية لا التخصص وهو سمة عصره فتناول كل أبواب الدين وعلومه، كما كان ظاهراً في كتبه كلها وخصوصا كتابه في مصطلح الحديث : قواعد التحديث، كان ظاهرا دعوته الإصلاحية التي قضى يدافع عنها وينشرها ويدعو إليها.

دعوته الإصلاحية
تأثر القاسمي في دعوته بدعوة محمد عبده ورشيد رضا صديقه وخليله، فكان يدعو إلى التجديد في فهم الدين، وإلى إصلاح العبادات والمساجد من البدع، وكان يدعو إلى اتخاذ الإسلام منارة توحيد لكل المسلمين، بحيث لا يفرقهم خلاف عقدي أو فقهي، وكان يدعو إلى اتخاذ العربية لغة البلاد ويحارب عملية التتريك التي كانت في أواخر الخلافة العثمانية.

احتفظ القاسمي بشخصيته المسلمة الشرقية العربية، ولم يتأثر بالحضارة الغربية ولا بالمستشرقين، ولم يخدع بذلك كما حصل لبعض أقرانه أنذلك. كما تميز بسعة صدره وسلامة قلمه من المهاترات والاتهامات التي كان بعض من أعدائه يواجهه بها. وكان ينأى بنفسه عن أن ينزل إلى ذلك المستوى.

مذهبه وعقيدته
نشأ على المذهب الفقهي الشافعي، وقد صرح بمذهبه في مواطن كثيرة، خاصة في أوقات محنته، وكثيرا ما كان يسأل عن مذهبه فيجيب بأنه تفقه على المذهب الشافعي ويتعبد الله عليه، وهو مع ميله للاجتهاد وذمه التقليد الأعمى في آخر حياته. قال الشيخ محمد بن سامي منياوي في رسالته "جهود ومنهج الشيخ جمال الدين القاسمي رحمه الله في الدعوة إلى الله تعالى" أن آراءه الفقهية كانت تميل إلى مذهب الشافعي، وأنه كان ينتصر لقول الشافعي إذا وافقه الدليل، ولذلك عده كل من ترجم له من فقهاء الشافعية، ونسبوه كعادة السلف إلى الشافعي. وأيضا قال الشيخ منياوي أنه غلب عليه في آخر حياته الاجتهاد في المسائل الفقهية، والنظر في الأدلة، وأنه كان يبني أقواله على ما يترجح له منها.

أما عقيدته فهي عقيدة أهل الآثر، كما هو واضح في مؤلفاته، ومن ذلك قوله في تفسيره: " وقوله تعالى: أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّماءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذا هِيَ تَمُورُ [الملك: 16] . وهو مذهب السلف قاطبة كما نقله الإمام الذهبيّ في كتاب (العلوّ) . قال أبو الوليد بن رشد في (مناهج الأدلة) : لم يزل أهل الشريعة من أول الأمر يثبتون لله سبحانه وتعالى جهة (الفوق) حتى نفتها المعتزلة، ثم تبعهم على نفيها متأخرو الأشاعرة كأبي المعالي ومن اقتدى بقوله- إلى أن قال: والشرائع كلها مبنية على أن الله في السماء، وأن منه تتنزل الملائكة بالوحي إلى النبيين، وأن من السموات نزلت الكتب وإليها كان الإسراء بالنبيّ صلّى الله عليه وسلم."

وفاته
توفي القاسمي ودفن في دمشق عام ألف وثلاث مائة واثنين وثلاثين للهجرة. وقد رزق بثلاثة أبناء وأربعة بنات. ورثاه كثير من تلامذته وإخوانه: منهم رشيد رضا ومحمود الألوسي وأخوه صلاح الدين القاسمي وخير الدين الزركلي وجرجي الحداد وغيرهم.
محمد بن ناصر العجمي - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ من بيوتات العلم بدمشق آل القاسمي ونبوغهم في العلم والتحصيل ❝ ❞ وليد القرون المشرقة إمام الشام في عصره جمال الدين القاسمي ❝ ❞ القواعد الفقهية (المنظومة وشرحها ) للسعدي ❝ ❞ تحقيق : الكتب الاقتباس في مشكاة وصية النبي صلى الله عليه وسلم لابن عباس لابن رجب نسخة مصورة ❝ ❞ علامة الشام عبد القادر بن بدران الدمشقي حياته وآثاره ❝ الناشرين : ❞ دار البشائر الإسلامية ❝ ❱
من التراجم والأعلام - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
من بيوتات العلم بدمشق آل القاسمي ونبوغهم في العلم والتحصيل

1999م - 1445هـ
القواسم قبيلة عربية كونت إمارة كبيرة في رأس الخيمة والشارقة وبندر لنجة، بدأت زعامتهم في النصف الثاني من القرن الثاني عشر للهجرة على أثر انحلال دولة اليعاربة. وكانت بداية دولتهم في ما يسمى اليوم برأس الخيمة والشارقة، ثم انتشرت لتشمل أجزاء من شرق الخليج العربي بساحليه الشمالي والجنوبي، إضافة للجزر.

وتمكن القواسم في القرن السابع عشر الميلادي من جمع أضخم قوة بحرية في المنطقة ثم اصطدموا مع بريطانيا الأمر الذي دفع الأنجليز لأرسال حملة بحرية للمهاجمة القواسم، ولقد لعب القواسم دوراً رائداً في تاريخ الخليج العربي. كان أحد أجدادهم، "قاسم الكبير الحسيني السامرائي" ، قد جاء ليقيم في جلفار منذ القرن السابع عشر.

وبفضله أصبحت هذه المدينة المركز الرئيسي للقواسم وعرفت منذ ذلك الحين باسمها رأس الخيمة.


جمال الدين بن محمد سعيد بن قاسم الحلاق القاسمي 1283 هـ / 1866م - 1332 هـ / 1914م ناظم قصة كليلة ودمنة هو أحد رواد النهضة العلمية الدِّينية الحديثة ببلاد الشام في العصر الحديث، وأحد رجال العلم الكبار من المسلمين في النصف الأول من القرن الرابع عشر الهجري، وصاحب المؤلَّفات القيّمة الكثيرة التي انتفع بها العلماء وطلاب العلم من المسلمين.

نسبه
هو أبو الفرج محمد جمال الدين بن محمد سعيد بن قاسم بن صالح بن إسماعيل بن أبي بكر القاسمي الكيلاني الحسني الدمشقي. جمع شرف النسب من الطرفين، فهو من أحفاد الشيخ عبد القادر الجيلاني من سلالة الحسن السبط، وهو سبط السادة الدسوقية الحسينية من أحفاد شرف الدين موسى أخ إبراهيم الدسوقي. والده الشيخ محمد سعيد القاسمي من شيوخ العلم بدمشق.

سيرته العلمية
انتدبته الدولة السورية للتنقل بين بلدات وقرى سورية لإلقاء الدروس العامة وظل في عمله هذا أربع سنوات من 1308 هـ حتى 1312 هـ، بعدها قام بزيارة المدينة المنورة والمسجد الأقصى في القدس ومصر مرتين وغير ذلك من المدن السورية والبلدان العربية. ولدى عودته اتُّهم هو وعدداً من أصدقائه بتأسيس مذهب جديد في الدين، سموه المذهب الجمالي فاحتجز عام 1313 هـ وذلك في حادثة كبيرة سميت بحادثة المجتهدين. ثم أثبتت براءته.

تفرغ القاسمي للتأليف ولإقراء الدروس، فاعتكف في منزله للتصنيف وإلقاء الدروس الخاصة وتوجه إلى مسجده جامع السنانية في دمشق القديمة حيث أقام دروسه العامة، في التفسير وعلوم الشريعة الإسلامية والأدب. وهو المسجد الذي كان يؤمه والده وجده من قبله.

مؤلفاته
قام العلامة جمال الدين القاسمي بنشر بحوث كثيرة في المجلات والصحف، وله مصنفات كثيرة تناول بها جوانب الدين كلها، من العقيدة والحديث والتقسير والفقه والتاريخ والفرق والأخلاق، تجاوز عدد مصنفاته المئة وعشرة مصنفات.

محاسن التأويل:
(اثنا عشر مجلداً في تفسير القرآن الكريم، مكث في كتابته كما قال الأستاذ نقولا زيادة خمسة عشر عاما، يأخذه في حله وتراحله حتى أنهاه ـ عليه الرحمة ـ ولم يكمل فيه مبحثين كذا قال الأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي ـ عليهما الرحمة ـ وبالجملة كتابه هذا لم يكتب مثله ألبتة على الأرض في حسنه، وكان الأستاذ مصطفى الزرقا يقول: إن قراءة محاسن التأويل تحتاج إلى عمر بأكمله فكيف بمن ألفه ولم يبلغ الأربعين؟)

دلائل التوحيد
ديوان خطب
الفتوى في الإسلام
إرشاد الخلق إلى العمل بالبرق
شرح لقطة العجلان
كليلة ودمنة (من نظمه)
نقد النصائح الكافية
مذاهب الأعراب وفلاسفة الإسلام في الجن
موعظة المؤمنين اختصر به إحياء علوم الدين للغزالي
شرف الأسباط
تنبيه الطالب إلى معرفة الفرض والواجب
جوامع الآداب في أخلاق الأنجاب
إصلاح المساجد من البدع والعوائد
تعطير المشام في مآثر دمشق الشام أربع مجلدات
قواعد التحديث من فنون مصطلح الحديث
رساله في الشاي والقهوة والدخان
الفضل المبين على عقد الجوهر الثمين (شرح الأربعين العجلونية)

منهجه في التأليف
كان منهجه في التصنيف يغلب عليه الجمع والنقل، ولكن بأسلوب راقٍ ولغة سليمة وسبك مرصوص، بحيث تظهر النقول التي يجمعها وكأنها عقد مصفوف متناسق خرج من نبع واحد. كما كان منهجه في مصنفاته التوسع والموسوعية لا التخصص وهو سمة عصره فتناول كل أبواب الدين وعلومه، كما كان ظاهراً في كتبه كلها وخصوصا كتابه في مصطلح الحديث : قواعد التحديث، كان ظاهرا دعوته الإصلاحية التي قضى يدافع عنها وينشرها ويدعو إليها.

دعوته الإصلاحية
تأثر القاسمي في دعوته بدعوة محمد عبده ورشيد رضا صديقه وخليله، فكان يدعو إلى التجديد في فهم الدين، وإلى إصلاح العبادات والمساجد من البدع، وكان يدعو إلى اتخاذ الإسلام منارة توحيد لكل المسلمين، بحيث لا يفرقهم خلاف عقدي أو فقهي، وكان يدعو إلى اتخاذ العربية لغة البلاد ويحارب عملية التتريك التي كانت في أواخر الخلافة العثمانية.

احتفظ القاسمي بشخصيته المسلمة الشرقية العربية، ولم يتأثر بالحضارة الغربية ولا بالمستشرقين، ولم يخدع بذلك كما حصل لبعض أقرانه أنذلك. كما تميز بسعة صدره وسلامة قلمه من المهاترات والاتهامات التي كان بعض من أعدائه يواجهه بها. وكان ينأى بنفسه عن أن ينزل إلى ذلك المستوى.

مذهبه وعقيدته
نشأ على المذهب الفقهي الشافعي، وقد صرح بمذهبه في مواطن كثيرة، خاصة في أوقات محنته، وكثيرا ما كان يسأل عن مذهبه فيجيب بأنه تفقه على المذهب الشافعي ويتعبد الله عليه، وهو مع ميله للاجتهاد وذمه التقليد الأعمى في آخر حياته. قال الشيخ محمد بن سامي منياوي في رسالته "جهود ومنهج الشيخ جمال الدين القاسمي رحمه الله في الدعوة إلى الله تعالى" أن آراءه الفقهية كانت تميل إلى مذهب الشافعي، وأنه كان ينتصر لقول الشافعي إذا وافقه الدليل، ولذلك عده كل من ترجم له من فقهاء الشافعية، ونسبوه كعادة السلف إلى الشافعي. وأيضا قال الشيخ منياوي أنه غلب عليه في آخر حياته الاجتهاد في المسائل الفقهية، والنظر في الأدلة، وأنه كان يبني أقواله على ما يترجح له منها.

أما عقيدته فهي عقيدة أهل الآثر، كما هو واضح في مؤلفاته، ومن ذلك قوله في تفسيره: " وقوله تعالى: أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّماءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذا هِيَ تَمُورُ [الملك: 16] . وهو مذهب السلف قاطبة كما نقله الإمام الذهبيّ في كتاب (العلوّ) . قال أبو الوليد بن رشد في (مناهج الأدلة) : لم يزل أهل الشريعة من أول الأمر يثبتون لله سبحانه وتعالى جهة (الفوق) حتى نفتها المعتزلة، ثم تبعهم على نفيها متأخرو الأشاعرة كأبي المعالي ومن اقتدى بقوله- إلى أن قال: والشرائع كلها مبنية على أن الله في السماء، وأن منه تتنزل الملائكة بالوحي إلى النبيين، وأن من السموات نزلت الكتب وإليها كان الإسراء بالنبيّ صلّى الله عليه وسلم."

وفاته
توفي القاسمي ودفن في دمشق عام ألف وثلاث مائة واثنين وثلاثين للهجرة. وقد رزق بثلاثة أبناء وأربعة بنات. ورثاه كثير من تلامذته وإخوانه: منهم رشيد رضا ومحمود الألوسي وأخوه صلاح الدين القاسمي وخير الدين الزركلي وجرجي الحداد وغيرهم. .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

جمال الدين بن محمد سعيد بن قاسم الحلاق القاسمي 1283 هـ / 1866م - 1332 هـ / 1914م ناظم قصة كليلة ودمنة هو أحد رواد النهضة العلمية الدِّينية الحديثة ببلاد الشام في العصر الحديث، وأحد رجال العلم الكبار من المسلمين في النصف الأول من القرن الرابع عشر الهجري، وصاحب المؤلَّفات القيّمة الكثيرة التي انتفع بها العلماء وطلاب العلم من المسلمين.

نسبه
هو أبو الفرج محمد جمال الدين بن محمد سعيد بن قاسم بن صالح بن إسماعيل بن أبي بكر القاسمي الكيلاني الحسني الدمشقي. جمع شرف النسب من الطرفين، فهو من أحفاد الشيخ عبد القادر الجيلاني من سلالة الحسن السبط، وهو سبط السادة الدسوقية الحسينية من أحفاد شرف الدين موسى أخ إبراهيم الدسوقي. والده الشيخ محمد سعيد القاسمي من شيوخ العلم بدمشق.

سيرته العلمية
انتدبته الدولة السورية للتنقل بين بلدات وقرى سورية لإلقاء الدروس العامة وظل في عمله هذا أربع سنوات من 1308 هـ حتى 1312 هـ، بعدها قام بزيارة المدينة المنورة والمسجد الأقصى في القدس ومصر مرتين وغير ذلك من المدن السورية والبلدان العربية. ولدى عودته اتُّهم هو وعدداً من أصدقائه بتأسيس مذهب جديد في الدين، سموه المذهب الجمالي فاحتجز عام 1313 هـ وذلك في حادثة كبيرة سميت بحادثة المجتهدين. ثم أثبتت براءته.

تفرغ القاسمي للتأليف ولإقراء الدروس، فاعتكف في منزله للتصنيف وإلقاء الدروس الخاصة وتوجه إلى مسجده جامع السنانية في دمشق القديمة حيث أقام دروسه العامة، في التفسير وعلوم الشريعة الإسلامية والأدب. وهو المسجد الذي كان يؤمه والده وجده من قبله.

مؤلفاته
قام العلامة جمال الدين القاسمي بنشر بحوث كثيرة في المجلات والصحف، وله مصنفات كثيرة تناول بها جوانب الدين كلها، من العقيدة والحديث والتقسير والفقه والتاريخ والفرق والأخلاق، تجاوز عدد مصنفاته المئة وعشرة مصنفات.

محاسن التأويل:
(اثنا عشر مجلداً في تفسير القرآن الكريم، مكث في كتابته كما قال الأستاذ نقولا زيادة خمسة عشر عاما، يأخذه في حله وتراحله حتى أنهاه ـ عليه الرحمة ـ ولم يكمل فيه مبحثين كذا قال الأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي ـ عليهما الرحمة ـ وبالجملة كتابه هذا لم يكتب مثله ألبتة على الأرض في حسنه، وكان الأستاذ مصطفى الزرقا يقول: إن قراءة محاسن التأويل تحتاج إلى عمر بأكمله فكيف بمن ألفه ولم يبلغ الأربعين؟)

دلائل التوحيد
ديوان خطب
الفتوى في الإسلام
إرشاد الخلق إلى العمل بالبرق
شرح لقطة العجلان
كليلة ودمنة (من نظمه)
نقد النصائح الكافية
مذاهب الأعراب وفلاسفة الإسلام في الجن
موعظة المؤمنين اختصر به إحياء علوم الدين للغزالي
شرف الأسباط
تنبيه الطالب إلى معرفة الفرض والواجب
جوامع الآداب في أخلاق الأنجاب
إصلاح المساجد من البدع والعوائد
تعطير المشام في مآثر دمشق الشام أربع مجلدات
قواعد التحديث من فنون مصطلح الحديث
رساله في الشاي والقهوة والدخان
الفضل المبين على عقد الجوهر الثمين (شرح الأربعين العجلونية)

منهجه في التأليف
كان منهجه في التصنيف يغلب عليه الجمع والنقل، ولكن بأسلوب راقٍ ولغة سليمة وسبك مرصوص، بحيث تظهر النقول التي يجمعها وكأنها عقد مصفوف متناسق خرج من نبع واحد. كما كان منهجه في مصنفاته التوسع والموسوعية لا التخصص وهو سمة عصره فتناول كل أبواب الدين وعلومه، كما كان ظاهراً في كتبه كلها وخصوصا كتابه في مصطلح الحديث : قواعد التحديث، كان ظاهرا دعوته الإصلاحية التي قضى يدافع عنها وينشرها ويدعو إليها.

دعوته الإصلاحية
تأثر القاسمي في دعوته بدعوة محمد عبده ورشيد رضا صديقه وخليله، فكان يدعو إلى التجديد في فهم الدين، وإلى إصلاح العبادات والمساجد من البدع، وكان يدعو إلى اتخاذ الإسلام منارة توحيد لكل المسلمين، بحيث لا يفرقهم خلاف عقدي أو فقهي، وكان يدعو إلى اتخاذ العربية لغة البلاد ويحارب عملية التتريك التي كانت في أواخر الخلافة العثمانية.

احتفظ القاسمي بشخصيته المسلمة الشرقية العربية، ولم يتأثر بالحضارة الغربية ولا بالمستشرقين، ولم يخدع بذلك كما حصل لبعض أقرانه أنذلك. كما تميز بسعة صدره وسلامة قلمه من المهاترات والاتهامات التي كان بعض من أعدائه يواجهه بها. وكان ينأى بنفسه عن أن ينزل إلى ذلك المستوى.

مذهبه وعقيدته
نشأ على المذهب الفقهي الشافعي، وقد صرح بمذهبه في مواطن كثيرة، خاصة في أوقات محنته، وكثيرا ما كان يسأل عن مذهبه فيجيب بأنه تفقه على المذهب الشافعي ويتعبد الله عليه، وهو مع ميله للاجتهاد وذمه التقليد الأعمى في آخر حياته. قال الشيخ محمد بن سامي منياوي في رسالته "جهود ومنهج الشيخ جمال الدين القاسمي رحمه الله في الدعوة إلى الله تعالى" أن آراءه الفقهية كانت تميل إلى مذهب الشافعي، وأنه كان ينتصر لقول الشافعي إذا وافقه الدليل، ولذلك عده كل من ترجم له من فقهاء الشافعية، ونسبوه كعادة السلف إلى الشافعي. وأيضا قال الشيخ منياوي أنه غلب عليه في آخر حياته الاجتهاد في المسائل الفقهية، والنظر في الأدلة، وأنه كان يبني أقواله على ما يترجح له منها.

أما عقيدته فهي عقيدة أهل الآثر، كما هو واضح في مؤلفاته، ومن ذلك قوله في تفسيره: " وقوله تعالى: أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّماءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذا هِيَ تَمُورُ [الملك: 16] . وهو مذهب السلف قاطبة كما نقله الإمام الذهبيّ في كتاب (العلوّ) . قال أبو الوليد بن رشد في (مناهج الأدلة) : لم يزل أهل الشريعة من أول الأمر يثبتون لله سبحانه وتعالى جهة (الفوق) حتى نفتها المعتزلة، ثم تبعهم على نفيها متأخرو الأشاعرة كأبي المعالي ومن اقتدى بقوله- إلى أن قال: والشرائع كلها مبنية على أن الله في السماء، وأن منه تتنزل الملائكة بالوحي إلى النبيين، وأن من السموات نزلت الكتب وإليها كان الإسراء بالنبيّ صلّى الله عليه وسلم." 

وفاته
توفي القاسمي ودفن في دمشق عام ألف وثلاث مائة واثنين وثلاثين للهجرة. وقد رزق بثلاثة أبناء وأربعة بنات. ورثاه كثير من تلامذته وإخوانه: منهم رشيد رضا ومحمود الألوسي وأخوه صلاح الدين القاسمي وخير الدين الزركلي وجرجي الحداد وغيرهم.

من بيوتات العلم بدمشق آل القاسمي ونبوغهم في العلم والتحصيل

التراجم والأعلام

الشيخ كايد القاسمي

كيف توفي الشيخ محمد بن سلطان القاسمي

سلطان بن صقر القاسمي

نسب قبيلة القاسمي اليمنية

حكام الشارقة

القاسمي إيران

انقلاب الشارقة

الشيخ سلطان بن عبدالله بن سلطان القاسمي



سنة النشر : 1999م / 1420هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 3.7 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة من بيوتات العلم بدمشق آل القاسمي ونبوغهم في العلم والتحصيل

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل من بيوتات العلم بدمشق آل القاسمي ونبوغهم في العلم والتحصيل
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
محمد بن ناصر العجمي - Mohammed bin Nasser Al Ajmi

كتب محمد بن ناصر العجمي ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ من بيوتات العلم بدمشق آل القاسمي ونبوغهم في العلم والتحصيل ❝ ❞ وليد القرون المشرقة إمام الشام في عصره جمال الدين القاسمي ❝ ❞ القواعد الفقهية (المنظومة وشرحها ) للسعدي ❝ ❞ تحقيق : الكتب الاقتباس في مشكاة وصية النبي صلى الله عليه وسلم لابن عباس لابن رجب نسخة مصورة ❝ ❞ علامة الشام عبد القادر بن بدران الدمشقي حياته وآثاره ❝ الناشرين : ❞ دار البشائر الإسلامية ❝ ❱. المزيد..

كتب محمد بن ناصر العجمي
الناشر:
دار البشائر الإسلامية
كتب دار البشائر الإسلامية تأسست دار البشائر الإسلامية عام 1403هـ - 1983م في بيروت عاصمة الطباعة العربية، على يد رائدها الأول ومؤسسها فضيلة الشيخ رمزي سعد الدين دمشقية رحمه الله تعالى، الذي وافاه الأجل عصر يوم الثلاثاء 23 شعبان 1423هـ - تشرين أول 2002م. ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ الأهداف التربوية السلوكية عند شيخ الإسلام ابن تيمية ❝ ❞ تذكرة السامع والمتكلم في أدب العالم والمتعلم ❝ ❞ بستان العارفين (ط. البشائر) ❝ ❞ شخصية المسلم كما يصوغها الإسلام في الكتاب والسنة ❝ ❞ الإيضاح في مناسك الحج والعمرة، وعليه الإفصاح على مسائل الإيضاح على مذاهب الأئمة الأربعة وغيرهم ❝ ❞ مصادر الدراسات الإسلامية ونظام المكتبات والمعلومات الجزء الأول : الكتاب والسنة ❝ ❞ كنز الدقائق ❝ ❞ كفاية الأخيار في حل غاية الإختصار (ت: الأنصاري) ❝ ❞ المفاخرات والمناظرات ❝ ❞ كفاية الأخيار في حل غاية الإختصار (ت: الأرناؤوط) ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي ❝ ❞ شمس الدين الذهبي ❝ ❞ أبو زكريا يحي بن شرف النووي ❝ ❞ أبو حامد الغزالى ❝ ❞ جلال الدين السيوطي ❝ ❞ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني ❝ ❞ عبد الله محمد عبيد البغدادي أبو بكر ابن أبي الدنيا ❝ ❞ مجموعة من المؤلفين ❝ ❞ ابن حجر العسقلاني ❝ ❞ الامام احمد ابن حنبل ❝ ❞ زين الدين محمد بن أبي بكر بن عبد القادر الرازي ❝ ❞ محمد علي الهاشمي ❝ ❞ أبو عمرو الداني ❝ ❞ أبو بكر الجصاص ❝ ❞ محمد بن جعفر بن ادريس الكتاني ❝ ❞ عبد الحميد كشك ❝ ❞ عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام ❝ ❞ يوسف بن الحسن بن عبد الهادي ابن المبرد ❝ ❞ أحمد العلاونة ❝ ❞ محمد بن أحمد بن سالم السفاريني الحنبلي ❝ ❞ محمود محمد الطناحى ❝ ❞ عبد الرحمن بن ناصر السعدي ❝ ❞ مكي بن أبي طالب القيسي أبو محمد ❝ ❞ عبد الله بن عقيل العقيلي بهاء الدين ❝ ❞ أبي البركات الأنباري ❝ ❞ جمال الدين القاسمي ❝ ❞ ملا علي القاري ❝ ❞ بدر الدين بن جماعة ❝ ❞ مرعي بن يوسف الكرمي ❝ ❞ يوسف عبد الرحمن المرعشلي ❝ ❞ عمر بن علي بن أحمد الأنصاري ابن الملقن سراج الدين أبو حفص ❝ ❞ محمد مرتضى الزبيدي ❝ ❞ محمد بن ناصر العجمي ❝ ❞ أبو زكريا أحمد بن إبراهيم بن محمد الدمشقي الدمياطي المشهور بابن النحاس ❝ ❞ حسن ضياء الدين عتر ❝ ❞ محمد مطيع الحافظ ❝ ❞ ابن طولون ❝ ❞ تقي الدين أبو بكر بن محمد الحسينى الحصني ❝ ❞ الدارمي السمرقندي ❝ ❞ قاسم علي سعد ❝ ❞ عامر حسن صبري ❝ ❞ محمد عبد الحى اللكنوى الهندي أبو الحسنات ❝ ❞ أبو البركات عبد الله بن أحمد بن محمود حافظ الدين النسفي ❝ ❞ د.سعود بن إبراهيم الشريم ❝ ❞ محمد بن عبد الواحد ضياء الدين المقدسي أبو عبد الله ❝ ❞ د.محمد بن عزوز ❝ ❞ سائد بكداش ❝ ❞ محمد زياد بن عمر التكله ❝ ❞ محمد الحجار ❝ ❞ د. عمر وفيق الداعوق ❝ ❞ زكريا بن محمد الأنصاري أبو يحيى ❝ ❞ شمس الدين السخاوي ❝ ❞ عواد الخلف ❝ ❞ أبو القاسم المقدسي ❝ ❞ تقي الدين السبكي الكبير ❝ ❞ دعبل بن علي الخزاعي ❝ ❞ محمد ياسين بن عيسى الفاداني المكي أبو الفيض ❝ ❞ محمد بن إدريس الشافعي سنجر بن عبد الله الناصري ❝ ❞ محمّد بن عمر الواقدي ❝ ❞ د. محمد محمود أحمد الطرايرة ❝ ❞ عبد الله بن علي بن محمد الشيباني الموصلي ❝ ❞ جميل بن مصطفى بك العظم ❝ ❞ سائد بكداش أحمد بن علي بن حجر العسقلاني شهاب الدين أبو الفضل ❝ ❞ ميلاني كلاين ❝ ❞ محمد حسان الطيار ❝ ❞ محمد بن علي بن ميمون أبو الغنائم النرسي ❝ ❞ عبد الرؤوف بن محمد بن أحمد الكمالي ❝ ❞ فوزية رضا أمين خياط ❝ ❞ أبو بكر بن محمد تقي الدين ❝ ❞ السيد عبد الله الهندي ❝ ❞ سفيان بن سعيد الثوري أحمد بن محمد بن هانيء الأثرم ❝ ❞ إبراهيم بن حرب العسكري السمسار أبو أسحاق أحمد بن محمد بن الحسن بن الشرقي النيسابوري أبو حامد ❝ ❞ عبد الرحمن بن عبد الله البعلي ❝ ❞ محمد حسن هيتو ❝ ❞ بدر الدين الزركشي محمد جمال الدين القاسمي ❝ ❞ رياض عبد الله عبد الهادي ❝ ❞ محمود أحمد ميرة ❝ ❞ قاسم بن محمد الالكتبي ❝ ❞ عبد المحسن بن زبن المطيري ❝ ❞ محمد بن سعيد المؤدب أبو القاسم ❝ ❞ محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري ❝ ❞ عبد الحق الاسلامي المغربي ❝ ❞ عبد العزيز الصديق الغماري جمال الدين أبو اليسر ❝ ❞ سليمان بن خلف الباجي أبو الوليد ❝ ❞ لابى محمد عبد الله الترجمان ❝ ❞ د. فتحي محمد الزعبي ❝ ❞ ابن الصلاح النووي ❝ ❞ هادي أحمد فرحان الشجيري ❝ ❞ محمد بن عبد الله الرشيد ❝ ❞ يوسف بن حسين بن عبد الهادي المقدسي جمال الدين ابن المبرد ❝ ❞ عبد الله بن محمد الكندري جاسم صالح الكندري ❝ ❞ علاء الدين علي بن داود بن العطار الشافعي ❝ ❞ الحافظ أبي عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري ❝ ❞ عبد الحق عبد الواحد الهاشمي ❝ ❞ عبد الباسط بن خليل الملطي ❝ ❞ عبد الغني بن ياسين اللبدي النابلسي ❝ ❞ محمد بن عبد الرحمن العثماني القرشي ❝ ❞ محمد بن أبي بكر المديني الأصبهاني أبو موسى ابن العمادية ❝ ❞ ابن حنبل ابن أبي شيبة الدارقطني ❝ ❞ كمال الدين أبو عبد الله محمد بن محمد بن عبد الرحمن الشافعي ❝ ❞ يوسف بن حسن المقدسي الحنبلي ❝ ❞ بهاء الدين المنشىء الارينى ❝ ❞ محمد بن عبد الله التليدي ❝ ❞ سعيد بن أبي عروبة العدوي ❝ ❞ سريج بن يونس البغدادي أبو الحارث ❝ ❞ محمد بن سليمان آل جراح ❝ ❞ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب آل الشيخ ❝ ❞ القاضي محمد أحمد كنعان ❝ ❞ أبو بكر بن أبي شيبة عثمان بن خواستي العبسي ❝ ❞ جمال الدين أحمد بن محمد بن سعيد الغزنوي الحنفي ❝ ❞ حسن بن إبراهيم بن حسن بن محمد البيطار ❝ ❞ ابن سمعون الواعظ، أبو الحسين محمد بن أحمد بن إسماعيل بن عنبس البغدادي ❝ ❞ وديع البستاني ❝ ❱.المزيد.. كتب دار البشائر الإسلامية