📘 قراءة كتاب إعجاز القرآن والبلاغة النبوية (ط. المكتبة العصرية) أونلاين
إعجاز القرآن في الإسلام هو اعتقاد عند المسلمين ينص على أن القرآن له صفة إعجازية من حيث المحتوى والشكل، ولا يمكن أن يضاهيه كلام بشري. ووفقًا لهذا الإعتقاد، فإن القرآن هو الدليل المعطى للنبي محمد ﷺ للدلالة على صدقه ومكانته النبوية. يؤدي الإعجاز غرضين رئيسين الأول وهو أثبات أصالة القرآن وصحته كمصدر من إله واحد. والثاني هو إثبات صدق نبوة محمد ﷺ الذي نزل عليه لأنه كان ينقل الرسالة. ظهر مفهوم إعجاز القرآن منذ اليوم الأول لقيام النبي محمد ﷺ بتبليغه للعرب حيث كان يبلغ من العمر آنذلك 40 عامًا.
الإعجاز البلاغي، ويعتبر أهم أنواع الإعجاز لأنه يتعلق باستخدام كلمات وعبارات القرآن الكريم وتركيب الجمل بحيث تكون واضحة ومفهومة ومختصرة حيث تظهر الفصاحة والبلاغة والبيان بصورة يفهمها القارئ ويظهر تأثيرها على السامعين. كان هذا الإعجاز أيضا هو التحدي الذي وجه إلى عرب الجاهلية الذين كانوا يمتازون بالفصاحة وبرز منهم العديد من أشهر الشعراء مثل امرؤ القيس وعنترة بن شداد وزهير بن أبي سلمى.
من الأمثلة على هذا النوع من الإعجاز هو استخدام القرآن الكريم لكلمتي “السنة” و “العام”. يقول الله في سورة العنكبوت: وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ .
في اللغة العربية فإن (السنة، والعام) تعبير زماني يُستخدم في حساب الأيام، حيث أن كل منهما يُعادل اثني عشر شهرًا. أما الفرق بينهما فهو أن كلمة “السنة” تستخدم للدلالة على مقدار التعب والمشقة، في حين تأتي كلمة “العام” للدلالة على الراحة والاسترخاء؛ لذا استخدم القرآن كلمة (سنة) في وصف السنين التي عاشها النبي نوح ومعاناته مع قومه في الدعوة إلى الله تعالى والتي استمرت 950 سنة في حين أن المدة التي ارتاح فيها نوح كانت خمسين عام.
كتاب تاريخ اداب العرب كانت أعمال الرافعي مقصورة على الشعر والعناية به، قبل أن يقرر ترك منظوم الكلام ويتجه نحو منثوره، فقد حَادَ الرافعي عن مذهبه المعهود، وشرع في طريق التأليف والكتابة، وكان الكتاب الذي بين أيدينا هو بداية هذا التحوّل، ورغم حداثة عهده بالكتابة البحثية العلمية إلا أنه أخرج لنا عملًا تاريخيًّا ونقديًّا رصينًا، يعِدُهُ النقاد أحد أكبر المراجع في حقله.
ومما يدعو للذهول والإعجاب أن كتابًا بهذه المنزلة قد ألفه الرافعي وهو بعد شابًا في الثلاثين من عمره، وهذا يدل على ما اجتمع للشاب من حكمة وحصافة لا يبلغها في العادة إلا الكبار .الكاتب مصطفى صادق عبد الرزاق سعيد أحمد عبد القادر الرافعي: أحد أقطاب الأدب العربي الحديث في القرن العشرين، كتب في الشعر والأدب والبلاغة باقتدار، وهو ينتمي إلى مدرسة المحافظين وهي مدرسة شعرية تابعة للشعر الكلاسيكي.
ولد بقرية بهتيم بمحافظة القليوبية عام 1880م في رحاب أسرةٍ استقى من مَعِينها روافد من العِلمِ والأدبِ؛ فقد زخرت مكتبة والده بنفائس الكتب، كما تشرَّف منزل والده باستضافته لكوكبةٍ من أعلام العلم والأدب، وقد تأثر الرافعي بتلك الكوكبة، واستلهم من نبراس علمهم أُفُقًا جديدًا من آفاق المعرفة، وقد أوفده والده إلى كُتاب القرية؛ فحفظ القرآن الكريم وأتمَّه وهو لم يتجاوز العاشرة من عمره، ثم انتسب إلى مدرسة دمنهور الابتدائية، ومكث بها فترةً من الزمن، انتقل بعدها إلى مدرسة المنصورة الأميرية وحصل منها على الشهادة الابتدائية، وكان عمره آنذاك سبع عشرة سنة، وقد توقف مشواره الأكاديمي عند هذه الدرجة العلمية لِيُماثِلَ بذلك العقاد الذي لم يَنَلْ سوى الشهادة الابتدائية، ومن الجدير بالذكر أن مرض الصمم الذي أصابه هو الذي اضطره إلى ترك التعليم الرسمي، واستعاض عنه بمكتبة أبيه؛ فعكف على قراءة واستيعاب كل ما فيها. وقد تقلَّدَ عددًا من المناصب؛ فعمل كاتبًا في محكمة طلخا، ثم انتقل إلى محكمة إيتاي البارود، ثم محكمة طنطا الشرعية، واختتم حياته المهنية بالانتساب إلى المحكمة الأهلية.
وقد أثرى بحر الأدب بالعديد من إبداعاته الشعرية والنثرية؛ فقد أصدر ديوانه الأول عام 1903م وهو في ريعان شبابه، وقد حَظِيَ هذا الديوان على إشادة وإعجاب شعراء عصره، فقد أثنى عليه البارودي وحافظ والكاظمي وبعثوا له ببرقيةِ تهنئة؛ ولكن الثناء لم يُثنه عن القرار الذي اتخذه بترك ميدان الشعر والتوجه إلى ساحة النثر الفني الأدبي التي برع فيها، حيث قدم العديد من المؤلفات الأدبية والدينية ومن أشهرها «حديث القمر»، و«أوراق الورد»، و«تحت راية القرآن»، و«إعجاز القرآن والبلاغة النبوية». وقد صعد إلى الرفيق الأعلى عام 1937م.
كتاب: "إعجاز القرآن والبلاغة النبوية"، هو الجزء الثاني من كتاب "تاريخ آداب العرب" للمؤلف مصطفى صادق الرفاعي، وقد صدرت طبعته الأولى باسم إعجاز القرآن والبلاغة النبوية عام 1928م.
نبذة عن الكتاب:
في هذا الكتاب تناول المؤلف إعجاز القرآن الكريم والبلاغة النبوية على ما كان مرجع أمره إلى اللغة في وضعها ونسقها والغاية منها أو إلى ما يتصل بجهة من هذه الجهات. ويعد هذا الكتاب مبحث من مباحث كتابه تاريخ آداب العرب، لكنّه أفرده فيما بعد وحده في كتاب منفصل أسماه إعجاز القرآن والبلاغة النبوية.
فهرس الكتاب:
فاتحة للأستاذ : محمد العريان
كلمة سعد باشا زغلول
مقدمة الطبعة الثالثة
مقدمة الطبعة الثانية
كلمة الدكتور : يعقوب صروف
مقدمة الطبعة الأولى
القرآن : وصفه
نهج المؤلف
تاريخ القرآن
القراءة وطرق الأداء
القراء
وجوه القراءة
قراءة التلحين
لغة القرآن
الأحرف السبعة
مفردات القرآن
تأثير القرآن في اللغة
الجنسية العربية في القرآن
آداب القرآن
القرآن والعلوم
سرائر القرآن
تفسير آية - خلق القرآن وأطوار النشوء
إعجاز القرآن
الأقوال في الإعجاز
مؤلفاتهم في الإعجاز
حقيقة الإعجاز
التحدي والمعارضة
أسلوب القرآن
نظم القرآن وإعجاز تأليفه
الحروف وأصواتها
الكلمات وحروفها
الجمل وكلماتها
غرابة أوضاعه التركيبية
البلاغة في القرآن
الطريقة النفسية في الطريقة اللسانية
إحكام السياسة المنطقية على طريقة البلاغة
الخاتمة
البلاغة النبوية
فصل : البلاغة الإنسانية
فصاحته صلى الله عليه وسلم
صفته صلى الله عليه وسلم
إحكام منطقه صلى الله عليه وسلم
اجتماع كلامه وقلته صلى الله عليه وسلم
نفي الشعر عنه صلى الله عليه وسلم
تأثيره في اللغة صلى الله عليه وسلم
نسق البلاغة النبوية
دعائم البلاغة النبوية إعجاز القرآن والبلاغة النبوية (ط: الكتاب العربي) من مباحث قرآنية عامة
سنة النشر : 2005م / 1426هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 6.3 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'