📘 قراءة كتاب حوادث الزمان ووفيات الشيوخ والأقران أونلاين
عفواً..
هذا الكتاب
غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر. ،، يمكنكم شراؤه من مصادر أخرى
كتب المؤرخ "أحمد بن محمد بن عمر الأنصاري" المعروف بـ"ابن الحمصي"،
وهو شاهد عيان في كتابه «حوادث الزمان ووفيات الشيوخ والأقران» - الجزء الثالث:
"ثم إن عسكر السلطان سليمان القانوني، دخلت دمشق، فوجدوا أبوابها مفتوحة، ولم يقاتلهم أحد، وخرج إليهم نائب القلعة ومعه مفاتيحها وسلمهم إياها".
يعني أهل دمشق كانوا مستسلمين بالفعل.. بس ابن الحمصي بيكمل:
"فدخل عساكر العثمانية ونهبوا مال وحوائج الناس وأقمشتهم، فلم يتركوا لأحد شيئًا في دكانه، ونهبوا البيوت والضياع، ولم يسلم منهم أحد.. وارتجت دمشق رجّة عظيمة، أبشع من تلك اللي ارتجتها يوم غزاها المغولي تيمورلنك".
"وأخذوا حريم كثير، واختطفوا الأولاد والصبيان من أمهاتها كعبيد، ولم يتركوا لأحد فيها لا فرس ولا بغل".
أما المؤرخ السوري "شمس الدين محمد بن علي بن أحمد بن طولون"، في كتابه «مفاكهة الخلان في حوادث الزمان»، فقال نصًا:
"وهجمت عساكر آل عثمان على ضواحي دمشق، فأخرجوا الناس من بيوتهم ليسكنوها، فأخرجت أناس كثيرة وألقوا بهم في الطرقات، واعتدوا على نساء حبالى، فطرحن ما في بطونهن من الأجنة، وحصل لأهل دمشق شدة لم يقع لها مثيلًا من قبل.. وكانت العساكر العثمانية لا توقر كبيرًا ولا شيخًا ولا إمامًا من أهل القرآن"
و يضيف: "ثم هجمت العساكر العثمانية على الصالحية وحارات دمشق البرانية.. فنهبوا معاشهم وبضائعهم وسبلهم ولم يسلم منهم أحد إلا من أعماهم الله عنه في ذلك اليوم.. بلية عظيمة لم يقع نظيرها ولا في فتنة تيمورلنك".
الكتاب دا تلخيص لكتاب تاني لنفس المؤرخ، العثمانيين حرقوه، وموصلناش منه شيء، اسمه «التاريخ الكبير».. كتبه بالاسم دا وحط فيه الخطوط الرئيسية. في بدايته بيشير للعام 851 هجرية، دولة المماليك وسلطان مصر "الظاهر جقمق"، وبيقول عكس اللي قاله عن "سليم" تمامًا:
"استهلت، يقصد السنة، وسلطان مصر والشام والحجاز السلطان الملك الظاهر جقمق، كان كثير المحبة لأهل العلم والقرآن، والصلحاء والفقراء، يحب من النساخ للقرآن من يكتب المصاحف الكبيرة الحجم".
أما في مصر نفسها، "بن إياس الحنفي" المؤرخ كان شاهد عيان برضه.. وكتب في «بدائع الزهور فى وقائع الدهور» عن غزو كلاب العثمانية الهمج تحت حكم السفاح "سليم":
"أمر السلطان سليم بفك الرخام الذي في القلعة - قلعة صلاح الدين بتاعتنا يقصد - وفك الرخام الذي في القصر الكبير كذلك، ثم أمر عساكره بفك العواميد، ثم أخذ جند عثمان جماعة من المرخمين، وصاروا يهجمون على بيوت الناس، ويسرقون كل ما بها من رخام، وسرقوا الرخام الذي كان في أوقاف المسلمين، وبيوت الله، وبيوت الأمراء، وبيوت العامة، حتى رخام بولاق، سرقوه.. وحملوا هذا الرخام على مراكبهم إلى بلادهم".
"ثم أخذوا كل الكتب من المدرسة المحمودية، وغيرها من المدارس، وسرقوا ما في بيوت الله، وبيوت عامة الناس من الكتب، ثم ذهبوا إلى قصر أخت الأمير الداودار، فأخرجوا من قصرها، وسرقوا ما فيه من جواهر ومعادن نفيسة وحرير وعنبر وأثاث وأوان، وفي يوم الأحد 22 جمادى الآخر، اضطربت أحوال القاهرة، وصاروا جند عثمان يمسكون الناس ويربطونهم بالحبال، حتى من يروه من القضاة والعلماء، ثم ساقوهم إلى القلعة، وهناك تبين لهم أنهم ساقوهم إلى هناك لسحب ما فيها من أوان نحاسية كبيرة ثقيلة، إلى شاطيء النيل حيث يتم تحميلها على مراكب السلطان سليم، ليتم ترحيل ما سرقوه إلى بلادهم".
سنة النشر : 2000م / 1421هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 12.4 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
عفواً..
هذا الكتاب
غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر. ،، يمكنكم شراؤه من مصادر أخرى
🛒 شراء " حوادث الزمان ووفيات الشيوخ والأقران " من متاجر إلكترونيّة
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'