❞ كتاب الحكم بغير ما أنزل الله أحواله وأحكامه ❝  ⏤ عبد الرحمن بن صالح المحمود

❞ كتاب الحكم بغير ما أنزل الله أحواله وأحكامه ❝ ⏤ عبد الرحمن بن صالح المحمود

يُعتبر الحكم بغير ما أنزل الله كفراً أكبرَ مُخرجاً من الملّة في حالات معينة، وقد يكون كفراً أصغرَ في حالات أخرى، ومن الحالات التي يُعتبر فيها الحكم بغير ما أنزل الله كفراً أكبرَ أن يُشرّعَ الحاكم شرائع لم ينزلها الله، ولم يأذن بها، قال تعالى: (أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ).

فالله وحدَه هو صاحب الحق في التشريع، فمن نازعه هذا الحق فقد أشرك، كما يُعتبر الحكم بغير ما أنزل كفراً إذا اعتقد الحاكم بعدم أحقية حكم الله، وما جاء به نبيه، وجحد به، كما يكون الحكم بغير ما أنزل الله كفراً إذا ساوى الحاكم بينه وبين حكم الله، أو فضّل بعضه، أو كلّه على حكم الله، أو جوّز الحكم بغير ما أنزل الله معتقداً أنّه له الخيار في الأخذ بحكم الله، أو تركه، ويكون الحكم بغير ما أنزل الله كفراً أصغرَ، أو معصيةً كبيرةً إذا كان الحكم اتباعاً للهوى، مع اعتقاد الحاكم بغير ما أنزل الله أنّ الحق في شريعة الله وحكمه، وأنّ الواجب تطبيقها، والاحتكام إليها دون غيرها من الشرائع الوضعية، وهذا اعتقاد أهل السنة والجماعة، وما روي عن ابن عباس ومجاهد.

ترك الحكم بما أنزل الله
وصف الله جلّ وعلا في كتابه العزيز من لم يحكم بما أنزله من الشرائع والأحكام بأنّه من الكافرين، كما وصفهم كذلك بالظالمين، ثمّ الفاسقين، وقد اختلف المفسرون في تلك الأوصاف، فذهب بعض السلف إلى أنّها نزلت في أهل الكتاب، وقال آخرون بأنّها نزلت في عموم المخاطبين، ذلك أنّ العبرةَ بعموم اللفظ، لا بخصوص السبب، وقيل كذلك إنّ مَن أنكر حكم الله، وجحده فهو كافر، بينما من اعتقد أنّه الحق، ولم يحكم به فهو ظالم، وأمّا من جهل حكم الله، وحكم بضده فهو فاسق، وذكر الألوسي أنّ أوصاف الكفر، والظلم، والفسق لا تخص أهل الكتاب فقط، وإنّما هي على العموم، وجاءت بحسب اختلاف سياق الآيات، فقد وصف أهل الكتاب بالكفر، بسبب أنّهم أنكروا حكم الله، ثمّ وُصِفوا بالظلم، لأنّهم وضعوا حكم الله في غير موضعه، ثمّ وُصِفوا بالفسق، لأنّهم خرجوا عن حكم الله تعالى.

مظاهر الحكم بغير ما أنزل الله
من المظاهر التي تدلّ على الحكم بغير ما أنزل الله نذكر:

إلغاء دور المحاكم الشرعية، أو حصر صلاحياتها ومهامها في الأمور المدنية فقط، مثل الزواج، والميراث، وغير ذلك.

تنحية الشريعة الإسلامية عن الحكم، واستبدالها بالقوانين الوضعية، أو جعلها مصدراً ثانوياً للتشريع، أو الاعتقاد بأولويتها في التشريع مع إجازة الاعتماد على غيرها، أو طرح أحكام الشريعة على الاستفتاء، مما يعني جواز رفض بعض أحكامها بزعم تبني رأي الأغلبية.

فكثيرا ما كنت أعرض لما عرض له شارح العقيدة الطحاوية من مسائل وقضايا عقدية ومن تلك المسائل الانحراف الذي وقع فيه كل من المرجئة والخوارج والمعتزلة في مسألة مرتكب الكبيرة في الآخرة واسم مرتكبها في الدنيا
عبد الرحمن بن صالح المحمود - اسمه :
عبد الرحمن بن صالح بن صالح المحمود ، من آل سلمي من بني تميم


نشأته ودراسته :
ولد في مدينة البكيرية من القصيم سنة 1373هـ ودرس فيها المرحلة الابتدائية . ثم درس في المعهد العلمي في البكيرية الذي أنشئ من العام الذي تخرج فيه من الابتدائية ، أكمل دراسته في كلية الشريعة في الرياض وتخرج منها سنة 1395هـ ، ثم أنشئت جامعة الإمام التي كان نواتها كلية الشريعة واللغة العربية . وأكمل دراسته العليا في كلية أصول الدين في الرياض . قسم العقيدة حيث أنهى مرحلة الماجستير ثم الدكتوراه .
ولا يزال يدرس في القسم في الجامعة .



· المؤلفات :
- مصدر تلقي العقيدة عند السلف .
- اسمه تعالى السميع .
- موقف ابن تيمية من الأشاعرة
- القضاء والقدر .
- عبر ودروس من زيارة بلاد الروس .
- الحكم بغير ما أنزل الله .
- أخطاء عقدية .
- عبادة القلب .
- تيسير لمعة الاعتقاد .
- قضايا منهجية ودعودية .




❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ القضاء والقدر في ضوء الكتاب والسنة ومذاهب الناس فيه ❝ ❞ موقف ابن تيمية من الأشاعرة (دكتوراه) ❝ ❞ الحكم بغير ما أنزل الله أحواله وأحكامه ❝ ❞ وصايا وتوجيهات هامة للمرأة المسلمة ❝ ❞ أخطاء عقدية ❝ ❞ شرح العقيدة التدمرية ❝ ❞ تيسير لمعة الاعتقاد ❝ ❞ شرح الفتوى الحموية ❝ ❞ منابع فراگیری عقیده نزد سلف ❝ الناشرين : ❞ دار الإسلام للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار طيبة للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار الوطن ❝ ❞ دار ابن رشد للطباعة والنشر ❝ ❱
من كتب السياسة الشرعية كتب إسلامية متنوعة - مكتبة الكتب والموسوعات العامة.

نبذة عن الكتاب:
الحكم بغير ما أنزل الله أحواله وأحكامه

1999م - 1446هـ
يُعتبر الحكم بغير ما أنزل الله كفراً أكبرَ مُخرجاً من الملّة في حالات معينة، وقد يكون كفراً أصغرَ في حالات أخرى، ومن الحالات التي يُعتبر فيها الحكم بغير ما أنزل الله كفراً أكبرَ أن يُشرّعَ الحاكم شرائع لم ينزلها الله، ولم يأذن بها، قال تعالى: (أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ).

فالله وحدَه هو صاحب الحق في التشريع، فمن نازعه هذا الحق فقد أشرك، كما يُعتبر الحكم بغير ما أنزل كفراً إذا اعتقد الحاكم بعدم أحقية حكم الله، وما جاء به نبيه، وجحد به، كما يكون الحكم بغير ما أنزل الله كفراً إذا ساوى الحاكم بينه وبين حكم الله، أو فضّل بعضه، أو كلّه على حكم الله، أو جوّز الحكم بغير ما أنزل الله معتقداً أنّه له الخيار في الأخذ بحكم الله، أو تركه، ويكون الحكم بغير ما أنزل الله كفراً أصغرَ، أو معصيةً كبيرةً إذا كان الحكم اتباعاً للهوى، مع اعتقاد الحاكم بغير ما أنزل الله أنّ الحق في شريعة الله وحكمه، وأنّ الواجب تطبيقها، والاحتكام إليها دون غيرها من الشرائع الوضعية، وهذا اعتقاد أهل السنة والجماعة، وما روي عن ابن عباس ومجاهد.

ترك الحكم بما أنزل الله
وصف الله جلّ وعلا في كتابه العزيز من لم يحكم بما أنزله من الشرائع والأحكام بأنّه من الكافرين، كما وصفهم كذلك بالظالمين، ثمّ الفاسقين، وقد اختلف المفسرون في تلك الأوصاف، فذهب بعض السلف إلى أنّها نزلت في أهل الكتاب، وقال آخرون بأنّها نزلت في عموم المخاطبين، ذلك أنّ العبرةَ بعموم اللفظ، لا بخصوص السبب، وقيل كذلك إنّ مَن أنكر حكم الله، وجحده فهو كافر، بينما من اعتقد أنّه الحق، ولم يحكم به فهو ظالم، وأمّا من جهل حكم الله، وحكم بضده فهو فاسق، وذكر الألوسي أنّ أوصاف الكفر، والظلم، والفسق لا تخص أهل الكتاب فقط، وإنّما هي على العموم، وجاءت بحسب اختلاف سياق الآيات، فقد وصف أهل الكتاب بالكفر، بسبب أنّهم أنكروا حكم الله، ثمّ وُصِفوا بالظلم، لأنّهم وضعوا حكم الله في غير موضعه، ثمّ وُصِفوا بالفسق، لأنّهم خرجوا عن حكم الله تعالى.

مظاهر الحكم بغير ما أنزل الله
من المظاهر التي تدلّ على الحكم بغير ما أنزل الله نذكر:

إلغاء دور المحاكم الشرعية، أو حصر صلاحياتها ومهامها في الأمور المدنية فقط، مثل الزواج، والميراث، وغير ذلك.

تنحية الشريعة الإسلامية عن الحكم، واستبدالها بالقوانين الوضعية، أو جعلها مصدراً ثانوياً للتشريع، أو الاعتقاد بأولويتها في التشريع مع إجازة الاعتماد على غيرها، أو طرح أحكام الشريعة على الاستفتاء، مما يعني جواز رفض بعض أحكامها بزعم تبني رأي الأغلبية.

فكثيرا ما كنت أعرض لما عرض له شارح العقيدة الطحاوية من مسائل وقضايا عقدية ومن تلك المسائل الانحراف الذي وقع فيه كل من المرجئة والخوارج والمعتزلة في مسألة مرتكب الكبيرة في الآخرة واسم مرتكبها في الدنيا

.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

يُعتبر الحكم بغير ما أنزل الله كفراً أكبرَ مُخرجاً من الملّة في حالات معينة، وقد يكون كفراً أصغرَ في حالات أخرى، ومن الحالات التي يُعتبر فيها الحكم بغير ما أنزل الله كفراً أكبرَ أن يُشرّعَ الحاكم شرائع لم ينزلها الله، ولم يأذن بها، قال تعالى: (أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ). 

فالله وحدَه هو صاحب الحق في التشريع، فمن نازعه هذا الحق فقد أشرك، كما يُعتبر الحكم بغير ما أنزل كفراً إذا اعتقد الحاكم بعدم أحقية حكم الله، وما جاء به نبيه، وجحد به، كما يكون الحكم بغير ما أنزل الله كفراً إذا ساوى الحاكم بينه وبين حكم الله، أو فضّل بعضه، أو كلّه على حكم الله، أو جوّز الحكم بغير ما أنزل الله معتقداً أنّه له الخيار في الأخذ بحكم الله، أو تركه، ويكون الحكم بغير ما أنزل الله كفراً أصغرَ، أو معصيةً كبيرةً إذا كان الحكم اتباعاً للهوى، مع اعتقاد الحاكم بغير ما أنزل الله أنّ الحق في شريعة الله وحكمه، وأنّ الواجب تطبيقها، والاحتكام إليها دون غيرها من الشرائع الوضعية، وهذا اعتقاد أهل السنة والجماعة، وما روي عن ابن عباس ومجاهد.

ترك الحكم بما أنزل الله
وصف الله جلّ وعلا في كتابه العزيز من لم يحكم بما أنزله من الشرائع والأحكام بأنّه من الكافرين، كما وصفهم كذلك بالظالمين، ثمّ الفاسقين، وقد اختلف المفسرون في تلك الأوصاف، فذهب بعض السلف إلى أنّها نزلت في أهل الكتاب، وقال آخرون بأنّها نزلت في عموم المخاطبين، ذلك أنّ العبرةَ بعموم اللفظ، لا بخصوص السبب، وقيل كذلك إنّ مَن أنكر حكم الله، وجحده فهو كافر، بينما من اعتقد أنّه الحق، ولم يحكم به فهو ظالم، وأمّا من جهل حكم الله، وحكم بضده فهو فاسق، وذكر الألوسي أنّ أوصاف الكفر، والظلم، والفسق لا تخص أهل الكتاب فقط، وإنّما هي على العموم، وجاءت بحسب اختلاف سياق الآيات، فقد وصف أهل الكتاب بالكفر، بسبب أنّهم أنكروا حكم الله، ثمّ وُصِفوا بالظلم، لأنّهم وضعوا حكم الله في غير موضعه، ثمّ وُصِفوا بالفسق، لأنّهم خرجوا عن حكم الله تعالى.

مظاهر الحكم بغير ما أنزل الله
من المظاهر التي تدلّ على الحكم بغير ما أنزل الله نذكر:

إلغاء دور المحاكم الشرعية، أو حصر صلاحياتها ومهامها في الأمور المدنية فقط، مثل الزواج، والميراث، وغير ذلك.

تنحية الشريعة الإسلامية عن الحكم، واستبدالها بالقوانين الوضعية، أو جعلها مصدراً ثانوياً للتشريع، أو الاعتقاد بأولويتها في التشريع مع إجازة الاعتماد على غيرها، أو طرح أحكام الشريعة على الاستفتاء، مما يعني جواز رفض بعض أحكامها بزعم تبني رأي الأغلبية.

فكثيرا ما كنت أعرض لما عرض له شارح العقيدة الطحاوية من مسائل وقضايا عقدية ومن تلك المسائل الانحراف الذي وقع فيه كل من المرجئة والخوارج والمعتزلة في مسألة مرتكب الكبيرة في الآخرة واسم مرتكبها في الدنيا

فكثيرا ما كنت أعرض لما عرض له شارح العقيدة الطحاوية من مسائل وقضايا عقدية ومن تلك المسائل الانحراف الذي وقع فيه كل من المرجئة والخوارج والمعتزلة في مسألة مرتكب الكبيرة في الآخرة واسم مرتكبها في الدنيا
 



سنة النشر : 1999م / 1420هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 6.8 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة الحكم بغير ما أنزل الله أحواله وأحكامه

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل الحكم بغير ما أنزل الله أحواله وأحكامه
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
عبد الرحمن بن صالح المحمود - Abdul Rahman bin Saleh Al Mahmoud

كتب عبد الرحمن بن صالح المحمود اسمه : عبد الرحمن بن صالح بن صالح المحمود ، من آل سلمي من بني تميم نشأته ودراسته : ولد في مدينة البكيرية من القصيم سنة 1373هـ ودرس فيها المرحلة الابتدائية . ثم درس في المعهد العلمي في البكيرية الذي أنشئ من العام الذي تخرج فيه من الابتدائية ، أكمل دراسته في كلية الشريعة في الرياض وتخرج منها سنة 1395هـ ، ثم أنشئت جامعة الإمام التي كان نواتها كلية الشريعة واللغة العربية . وأكمل دراسته العليا في كلية أصول الدين في الرياض . قسم العقيدة حيث أنهى مرحلة الماجستير ثم الدكتوراه . ولا يزال يدرس في القسم في الجامعة . · المؤلفات : - مصدر تلقي العقيدة عند السلف . - اسمه تعالى السميع . - موقف ابن تيمية من الأشاعرة - القضاء والقدر . - عبر ودروس من زيارة بلاد الروس . - الحكم بغير ما أنزل الله . - أخطاء عقدية . - عبادة القلب . - تيسير لمعة الاعتقاد . - قضايا منهجية ودعودية . ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ القضاء والقدر في ضوء الكتاب والسنة ومذاهب الناس فيه ❝ ❞ موقف ابن تيمية من الأشاعرة (دكتوراه) ❝ ❞ الحكم بغير ما أنزل الله أحواله وأحكامه ❝ ❞ وصايا وتوجيهات هامة للمرأة المسلمة ❝ ❞ أخطاء عقدية ❝ ❞ شرح العقيدة التدمرية ❝ ❞ تيسير لمعة الاعتقاد ❝ ❞ شرح الفتوى الحموية ❝ ❞ منابع فراگیری عقیده نزد سلف ❝ الناشرين : ❞ دار الإسلام للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار طيبة للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار الوطن ❝ ❞ دار ابن رشد للطباعة والنشر ❝ ❱. المزيد..

كتب عبد الرحمن بن صالح المحمود
الناشر:
دار طيبة للنشر والتوزيع
كتب دار طيبة للنشر والتوزيعمؤسسة دار طيبة للنشر و التوزيع هي دار تأسست في عام 1404هـ لخدمة الكتاب الإسلامي و نشر الكتب الإسلامية. ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ الرحيق المختوم ❝ ❞ دليل المتشابهات اللفظية في القرآن الكريم ❝ ❞ شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة من الكتاب والسنة وإجماع الصحابة والتابعين ومن بعدهم ❝ ❞ تفسير القرآن العظيم (تفسير ابن كثير) (ط دار طيبة) ❝ ❞ موارد الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ❝ ❞ تسهيل الفرائض ❝ ❞ هداية القاري إلى تجويد كلام الباري ❝ ❞ صحيح مسلم (ط طيبة) ❝ ❞ الأسرة المسلمة أمام الفيديو والتليفزيون ❝ ❞ عودة الحجاب ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ محمد بن صالح العثيمين ❝ ❞ أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني ❝ ❞ صالح بن فوزان الفوزان ❝ ❞ محمد بن عبد الوهاب ❝ ❞ صفي الرحمن المباركفوري ❝ ❞ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني ❝ ❞ سلمان العودة ❝ ❞ خالد أبو شادى ❝ ❞ ابن حجر الهيتمي سليمان بن صالح الخراشي ❝ ❞ مجموعة من المؤلفين ❝ ❞ محمد بن أحمد بن إسماعيل المقدم ❝ ❞ سعيد عبد العظيم ❝ ❞ إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي أبو الفداء عماد الدين ❝ ❞ خالد أحمد أبو شادي ❝ ❞ محمد عبد الله دراز ❝ ❞ مسلم بن حجاج ❝ ❞ محمد بن عبد الله الصغير ❝ ❞ محمد يوسف الكاندهلوى ❝ ❞ عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي تقي الدين أبو محمد ❝ ❞ أكرم ضياء العمري ❝ ❞ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين ❝ ❞ عبد الرحمن بن صالح المحمود ❝ ❞ الحسين بن مسعود البغوي ❝ ❞ مدحت بن الحسن آل فراج ❝ ❞ أيمن الشربينى ❝ ❞ علي بن نفيع العلياني ❝ ❞ محمود محمد الخزندار ❝ ❞ محمد نور بن عبد الحفيظ سويد ❝ ❞ محمد بن عبدالله العوشن ❝ ❞ عبد الفتاح السيد عجمي المرصفي ❝ ❞ أ.د/ محمد مجدي واصل ❝ ❞ هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي أبو القاسم ❝ ❞ أ.د. محمد مجدي عبدالله واصل ❝ ❞ د . سليمان بن حمد العودة ❝ ❞ أبو أنس إبراهيم بن سعيد الصبيحي ❝ ❞ محمد بن محمد الأسطل ❝ ❞ علي بن محمد الفاسي أبو الحسن ابن القطان ❝ ❞ محمد بن عبد الله الهبدان ❝ ❞ أحمد محمد العليمي باوزير ❝ ❞ عبدالعزيز ناصر الجليل ❝ ❞ عبد الرحمن بن عبد الخالق ❝ ❞ هبة الله بن الحسن بن أبو القاسم ❝ ❞ عبد الله بن عمر بن سليمان الدميجي ❝ ❞ د. عمر بن إبراهيم رضوان ❝ ❞ مروان كجك ❝ ❞ أ.د.محمد بن عبدالعزيز بن أحمد العلي ❝ ❞ عبد الله بن سلمان بن سالم الأحمدي ❝ ❞ عبدالله مبارك آل السيف ❝ ❞ محمد أحمد معبد ❝ ❞ عبد العزيز بن محمد بن علي العبد اللطيف ❝ ❞ محمد بن عبد العزيز بن أحمد العلي ❝ ❞ يحيى بن زكريا بن إسماعيل بخارى ❝ ❞ قوام السنة أبو القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل الأصبهاني ❝ ❞ سليمان بن حمد العـودة ❝ ❞ عبد الله الجبرين ❝ ❞ للحافظ قوام السنة الأصبهاني ❝ ❞ محمد بن حسن البلقاسي ❝ ❞ محمد صلاح محمد الصاوي ❝ ❱.المزيد.. كتب دار طيبة للنشر والتوزيع