📘 قراءة كتاب المراة الثالثة ديمومة الانثوى وثورته أونلاين
عفواً..
هذا الكتاب
غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر. ،، يمكنكم شراؤه من مصادر أخرى
كرة التي ستصلك بشكل عام
لم توجد المرأة إلا من خلال نظرة الرجل إليها
ولم يتشكل الكيان النسائي الا من خلال نظرة الرجل
والتساؤلات التي تأتيك
هو يتغنى بغزواته وفتوحاته العاطفية وآخر يفخر بتاريخ النساء وثالث يدافع عن حقوقها ومناصرتها!
فهل للنساء تاريخ من صنع أنفسهن؟
وهل للنساء تاريخ وللرجال تاريخ!!
هل تقدر المرأة على فرض نفسها بنفسها على المشهد السياسي؟
أم هي لعبة الرجل المستمرة التي لا تنتهي يالضحك علينا
وفق اهواءه ومصالحه؟!!عبر التاريخ كان للرجل تاريخه وكيانه المحافظ عليه المرتبط بالادوار العامة وتفضيله للسلطة والسيادة وكان شغله الشاغل النجاح والوصول وتركيزه على دوره المهني والوضع القانوني على عكس النساء التي مرت بمراحل واطوار مختلفة وكن ولا زلن يسيطرن على الحياة العائلية والحميمية والعلائقية وادوارهن الخاصة والجمالية والعاطفية وبقي هذا التقسيم للادوار الخاصة والعامة على حاله وحتى ان كان من خلال نمط جديد وباسلوب جديد فلم تبلغ ديناميكية الديمقراطية نهايتها واذا وظفت لتقليص التعارض بين الجنسين الا انها لم تعمل كثيراً على تلاقيهما فتشكيل الهويات وفقاً للجنس ينتج من جديد اكثر مما يتفتت واقتصاد آخرية المذكر /المؤنت لم تقوضه مطلقاً مسيرة المساواة
قسم الكاتب مراحل المرأه الى ثلاثه المرأة الاولى والثانية والثالثة
عرف الاولى فهي التي صنفها مجتمع الرجال على انها مؤبلسه ودونية واستمرت هذه النظرة حتى نهاية القرون الوسطى لترتقي الى المرأة الثانية وهي التي اشاد بها الرجل وتغنى بجمالها ومفاتنها ووصل به الحال لتظاهره بانه يعبدها على امل الايقاع بها واستمرت هذه المرحلة من بداية النهضة الاوروربية حتى سبعينات القرن عشرين
اما المرأة الثالثة فهي وليدة العقود الثلاثة الاخيرة التي نجح التحكم فيها بالحمل والولادة والتي عملت فيها المرأة خارج المنزل وحصلت على ارفع الشهادات والمهن اسوة بالرجل وهذه النقلة الكبرى تعزى لتحكم المرأة الثالثة بذاتها وتحقيقها شخصيتها دون تدخل الرجل في قراراتها الشخصية فانتقلت نقلة نوعية وفارقه من وضع دوني قروسطي الى رومنسي نهضوي الى وضع راقي واخذت تتعامل مع الرجل بندية
دراسة وبحث الكاتب انطلقت من اربع محاور وتدرجها تاريخياً وتحليلها وفق طباع كلا من المرأة والرجل وتطوير المفاهيم لديهم وايضاً كيف لعب المجتمع والاعلام دوره الجنس والحب والغواية والجمال والمرأة واعمالها المنزلية والمرأة والسياسة
الحب مثلاً انتقل من الاطار الاستقراطي الى الاطار العام من حب ناعم الى حب متصنع ورومنسي ومتحرر بالقرن العشرين الى رغبة لا عقلانية في العصر الحديث
والمرأه تحيا من اجل الحب وتسمو روحها بالحب وتحب من اجل الحب على عكس الرجل يجب للتملك والامتلاك
الجمال كيف كانت ادوات التجميل منحصره بفئة خاصة وكيف اصبحت شائعه ومنتشرة لكافة فئات المجتمع فيرى ان التنحيف والموضه صارا هاجساً ملحاً في حياة المرأة الاوروبية المعاصرة ولا سيما المدنية منها واصبحا ذا سطوة استبدادية لاستعباد المرأة وحولاها الى دمية استعراضية بل يصل بها الحال للشعور بالدنية والاغتراب الجسدي فتلجأ لعمليات التجميلية رغم ضررها
قيم الحداثة والسياسة والمساواة ومطالبها
ـــــــــــــــــــــــ
المطالب النسوية تعيد رسم صورة الاناث كجنس ضعيف وهي صورة لا تتلاءم مع الاعتراف المتكافئ للجنسين
بل وبقي التقسيم الجنسي ولا زال للادوار الخاصة والعامة على حاله وحتى ان كان من خلال نمط جديد وباسلوب جديد وان ما يمتد من الماضي ليس باهتاً وانما تحمله ديناميكية المعنى وهويات جنسية واستقلالية ذاتيه واذا كانت النساء يحملن علاقات مميزة بالنظام المنزلي والعاطفي او الجمالي فذلك لا يرجع الى ضغوطات اجتماعية ولكن لان العلاقات تنتظم بطريقة لم تعد تعيق مبدأ الامتلاك الحر وتعمل باعتبارها موجهات للهوية والمعنى والسلطة فمن داخل الثقافة الفردانية الديمقراطية تتشكل من جديد مسيرة التمايز بين الرجال والنساء وكنا نعتقد ان الحداثة الغت الفصل الجنسي للمعايير وفي الواقع انها وقفت بين الجديد والقديم
ولم تبلغ الديمقراطية نهايتها واذا وظفت لتقليص بين الجنسين الا انها لم تعمل كثيراً على تلاقيهما فتشكيل الهويات وفقاً للجنس ينتج من جديد اكثر مما يتفتت واقتصاد اخرية المذكر والمؤنث لم تقوضه مسيرة المساواة
فالمساواة لا تتلازم مع امكانية تبادل الادوار
ولا يرى الكاتب أن حصول المرأة على حقوقها في المساواة والندية قد أدى إلى جرح الهوية الذكورية وإلى امتهان كرامة الذكورة، وإنما قلل أو أزال التصرفات العنترية التي كان يتبجّح بها الرجل، وفتح المجال أمام الأزمنة الديمقراطية،
في السياسة المرأة عندها ارادة الوصول اهم من الوصول وليس الحصول على مواقع فالسلطة وسيلة اكثر منها غاية في حد ذاتها عندها
الادب- الادباء- ادبية متنوعة-دراسات ادبية-ادب المراة
سنة النشر : 2013م / 1434هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 121.8 كيلوبايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
عفواً..
هذا الكتاب
غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر. ،، يمكنكم شراؤه من مصادر أخرى
🛒 شراء " المراة الثالثة ديمومة الانثوى وثورته " من متاجر إلكترونيّة
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'