❞ كتاب المراة الثالثة ديمومة الانثوى وثورته ❝  ⏤ جيل ليبوفيتسكي

❞ كتاب المراة الثالثة ديمومة الانثوى وثورته ❝ ⏤ جيل ليبوفيتسكي

كرة التي ستصلك بشكل عام
لم توجد المرأة إلا من خلال نظرة الرجل إليها
ولم يتشكل الكيان النسائي الا من خلال نظرة الرجل
والتساؤلات التي تأتيك

هو يتغنى بغزواته وفتوحاته العاطفية وآخر يفخر بتاريخ النساء وثالث يدافع عن حقوقها ومناصرتها!
فهل للنساء تاريخ من صنع أنفسهن؟
وهل للنساء تاريخ وللرجال تاريخ!!
هل تقدر المرأة على فرض نفسها بنفسها على المشهد السياسي؟

أم هي لعبة الرجل المستمرة التي لا تنتهي يالضحك علينا
وفق اهواءه ومصالحه؟!!عبر التاريخ كان للرجل تاريخه وكيانه المحافظ عليه المرتبط بالادوار العامة وتفضيله للسلطة والسيادة وكان شغله الشاغل النجاح والوصول وتركيزه على دوره المهني والوضع القانوني على عكس النساء التي مرت بمراحل واطوار مختلفة وكن ولا زلن يسيطرن على الحياة العائلية والحميمية والعلائقية وادوارهن الخاصة والجمالية والعاطفية وبقي هذا التقسيم للادوار الخاصة والعامة على حاله وحتى ان كان من خلال نمط جديد وباسلوب جديد فلم تبلغ ديناميكية الديمقراطية نهايتها واذا وظفت لتقليص التعارض بين الجنسين الا انها لم تعمل كثيراً على تلاقيهما فتشكيل الهويات وفقاً للجنس ينتج من جديد اكثر مما يتفتت واقتصاد آخرية المذكر /المؤنت لم تقوضه مطلقاً مسيرة المساواة

قسم الكاتب مراحل المرأه الى ثلاثه المرأة الاولى والثانية والثالثة
عرف الاولى فهي التي صنفها مجتمع الرجال على انها مؤبلسه ودونية واستمرت هذه النظرة حتى نهاية القرون الوسطى لترتقي الى المرأة الثانية وهي التي اشاد بها الرجل وتغنى بجمالها ومفاتنها ووصل به الحال لتظاهره بانه يعبدها على امل الايقاع بها واستمرت هذه المرحلة من بداية النهضة الاوروربية حتى سبعينات القرن عشرين

اما المرأة الثالثة فهي وليدة العقود الثلاثة الاخيرة التي نجح التحكم فيها بالحمل والولادة والتي عملت فيها المرأة خارج المنزل وحصلت على ارفع الشهادات والمهن اسوة بالرجل وهذه النقلة الكبرى تعزى لتحكم المرأة الثالثة بذاتها وتحقيقها شخصيتها دون تدخل الرجل في قراراتها الشخصية فانتقلت نقلة نوعية وفارقه من وضع دوني قروسطي الى رومنسي نهضوي الى وضع راقي واخذت تتعامل مع الرجل بندية

دراسة وبحث الكاتب انطلقت من اربع محاور وتدرجها تاريخياً وتحليلها وفق طباع كلا من المرأة والرجل وتطوير المفاهيم لديهم وايضاً كيف لعب المجتمع والاعلام دوره الجنس والحب والغواية والجمال والمرأة واعمالها المنزلية والمرأة والسياسة

الحب مثلاً انتقل من الاطار الاستقراطي الى الاطار العام من حب ناعم الى حب متصنع ورومنسي ومتحرر بالقرن العشرين الى رغبة لا عقلانية في العصر الحديث
والمرأه تحيا من اجل الحب وتسمو روحها بالحب وتحب من اجل الحب على عكس الرجل يجب للتملك والامتلاك

الجمال كيف كانت ادوات التجميل منحصره بفئة خاصة وكيف اصبحت شائعه ومنتشرة لكافة فئات المجتمع فيرى ان التنحيف والموضه صارا هاجساً ملحاً في حياة المرأة الاوروبية المعاصرة ولا سيما المدنية منها واصبحا ذا سطوة استبدادية لاستعباد المرأة وحولاها الى دمية استعراضية بل يصل بها الحال للشعور بالدنية والاغتراب الجسدي فتلجأ لعمليات التجميلية رغم ضررها


قيم الحداثة والسياسة والمساواة ومطالبها
ـــــــــــــــــــــــ

المطالب النسوية تعيد رسم صورة الاناث كجنس ضعيف وهي صورة لا تتلاءم مع الاعتراف المتكافئ للجنسين
بل وبقي التقسيم الجنسي ولا زال للادوار الخاصة والعامة على حاله وحتى ان كان من خلال نمط جديد وباسلوب جديد وان ما يمتد من الماضي ليس باهتاً وانما تحمله ديناميكية المعنى وهويات جنسية واستقلالية ذاتيه واذا كانت النساء يحملن علاقات مميزة بالنظام المنزلي والعاطفي او الجمالي فذلك لا يرجع الى ضغوطات اجتماعية ولكن لان العلاقات تنتظم بطريقة لم تعد تعيق مبدأ الامتلاك الحر وتعمل باعتبارها موجهات للهوية والمعنى والسلطة فمن داخل الثقافة الفردانية الديمقراطية تتشكل من جديد مسيرة التمايز بين الرجال والنساء وكنا نعتقد ان الحداثة الغت الفصل الجنسي للمعايير وفي الواقع انها وقفت بين الجديد والقديم
ولم تبلغ الديمقراطية نهايتها واذا وظفت لتقليص بين الجنسين الا انها لم تعمل كثيراً على تلاقيهما فتشكيل الهويات وفقاً للجنس ينتج من جديد اكثر مما يتفتت واقتصاد اخرية المذكر والمؤنث لم تقوضه مسيرة المساواة
فالمساواة لا تتلازم مع امكانية تبادل الادوار

ولا يرى الكاتب أن حصول المرأة على حقوقها في المساواة والندية قد أدى إلى جرح الهوية الذكورية وإلى امتهان كرامة الذكورة، وإنما قلل أو أزال التصرفات العنترية التي كان يتبجّح بها الرجل، وفتح المجال أمام الأزمنة الديمقراطية،

في السياسة المرأة عندها ارادة الوصول اهم من الوصول وليس الحصول على مواقع فالسلطة وسيلة اكثر منها غاية في حد ذاتها عندها
جيل ليبوفيتسكي - جيل ليبوفتسكي ‏ فيلسوف وكاتب وعالم اجتماع فرنسي، أستاذ بجامعة غرينوبل. ينشغل ليبوفتسكي بالأمور الاجتماعية وبالنزعة الفردية ونزعات الموضة والاستهلاك المفرط في المجتمع الرأسمالي. من أهم مؤلّفاته: «عصر الفراغ: الفردانية وتحولات ما بعد الحداثة» الذي نشره سنة 1983، وترجمهُ إلى العربية حافظ إدوخراز سنة 2018. ويكيبيديا
تاريخ ومكان الميلاد: 24 سبتمبر 1944 (العمر 78 سنة)، ميلو، فرنسا
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ شاشة العالم ❝ ❞ المراة الثالثة ديمومة الانثوى وثورته ❝ الناشرين : ❞ المركز القومي للترجمة ❝ ❱
من كتب دينية وفكرية الفكر والفلسفة - مكتبة المكتبة التجريبية.

نبذة عن الكتاب:
المراة الثالثة ديمومة الانثوى وثورته

2013م - 1445هـ
كرة التي ستصلك بشكل عام
لم توجد المرأة إلا من خلال نظرة الرجل إليها
ولم يتشكل الكيان النسائي الا من خلال نظرة الرجل
والتساؤلات التي تأتيك

هو يتغنى بغزواته وفتوحاته العاطفية وآخر يفخر بتاريخ النساء وثالث يدافع عن حقوقها ومناصرتها!
فهل للنساء تاريخ من صنع أنفسهن؟
وهل للنساء تاريخ وللرجال تاريخ!!
هل تقدر المرأة على فرض نفسها بنفسها على المشهد السياسي؟

أم هي لعبة الرجل المستمرة التي لا تنتهي يالضحك علينا
وفق اهواءه ومصالحه؟!!عبر التاريخ كان للرجل تاريخه وكيانه المحافظ عليه المرتبط بالادوار العامة وتفضيله للسلطة والسيادة وكان شغله الشاغل النجاح والوصول وتركيزه على دوره المهني والوضع القانوني على عكس النساء التي مرت بمراحل واطوار مختلفة وكن ولا زلن يسيطرن على الحياة العائلية والحميمية والعلائقية وادوارهن الخاصة والجمالية والعاطفية وبقي هذا التقسيم للادوار الخاصة والعامة على حاله وحتى ان كان من خلال نمط جديد وباسلوب جديد فلم تبلغ ديناميكية الديمقراطية نهايتها واذا وظفت لتقليص التعارض بين الجنسين الا انها لم تعمل كثيراً على تلاقيهما فتشكيل الهويات وفقاً للجنس ينتج من جديد اكثر مما يتفتت واقتصاد آخرية المذكر /المؤنت لم تقوضه مطلقاً مسيرة المساواة

قسم الكاتب مراحل المرأه الى ثلاثه المرأة الاولى والثانية والثالثة
عرف الاولى فهي التي صنفها مجتمع الرجال على انها مؤبلسه ودونية واستمرت هذه النظرة حتى نهاية القرون الوسطى لترتقي الى المرأة الثانية وهي التي اشاد بها الرجل وتغنى بجمالها ومفاتنها ووصل به الحال لتظاهره بانه يعبدها على امل الايقاع بها واستمرت هذه المرحلة من بداية النهضة الاوروربية حتى سبعينات القرن عشرين

اما المرأة الثالثة فهي وليدة العقود الثلاثة الاخيرة التي نجح التحكم فيها بالحمل والولادة والتي عملت فيها المرأة خارج المنزل وحصلت على ارفع الشهادات والمهن اسوة بالرجل وهذه النقلة الكبرى تعزى لتحكم المرأة الثالثة بذاتها وتحقيقها شخصيتها دون تدخل الرجل في قراراتها الشخصية فانتقلت نقلة نوعية وفارقه من وضع دوني قروسطي الى رومنسي نهضوي الى وضع راقي واخذت تتعامل مع الرجل بندية

دراسة وبحث الكاتب انطلقت من اربع محاور وتدرجها تاريخياً وتحليلها وفق طباع كلا من المرأة والرجل وتطوير المفاهيم لديهم وايضاً كيف لعب المجتمع والاعلام دوره الجنس والحب والغواية والجمال والمرأة واعمالها المنزلية والمرأة والسياسة

الحب مثلاً انتقل من الاطار الاستقراطي الى الاطار العام من حب ناعم الى حب متصنع ورومنسي ومتحرر بالقرن العشرين الى رغبة لا عقلانية في العصر الحديث
والمرأه تحيا من اجل الحب وتسمو روحها بالحب وتحب من اجل الحب على عكس الرجل يجب للتملك والامتلاك

الجمال كيف كانت ادوات التجميل منحصره بفئة خاصة وكيف اصبحت شائعه ومنتشرة لكافة فئات المجتمع فيرى ان التنحيف والموضه صارا هاجساً ملحاً في حياة المرأة الاوروبية المعاصرة ولا سيما المدنية منها واصبحا ذا سطوة استبدادية لاستعباد المرأة وحولاها الى دمية استعراضية بل يصل بها الحال للشعور بالدنية والاغتراب الجسدي فتلجأ لعمليات التجميلية رغم ضررها


قيم الحداثة والسياسة والمساواة ومطالبها
ـــــــــــــــــــــــ

المطالب النسوية تعيد رسم صورة الاناث كجنس ضعيف وهي صورة لا تتلاءم مع الاعتراف المتكافئ للجنسين
بل وبقي التقسيم الجنسي ولا زال للادوار الخاصة والعامة على حاله وحتى ان كان من خلال نمط جديد وباسلوب جديد وان ما يمتد من الماضي ليس باهتاً وانما تحمله ديناميكية المعنى وهويات جنسية واستقلالية ذاتيه واذا كانت النساء يحملن علاقات مميزة بالنظام المنزلي والعاطفي او الجمالي فذلك لا يرجع الى ضغوطات اجتماعية ولكن لان العلاقات تنتظم بطريقة لم تعد تعيق مبدأ الامتلاك الحر وتعمل باعتبارها موجهات للهوية والمعنى والسلطة فمن داخل الثقافة الفردانية الديمقراطية تتشكل من جديد مسيرة التمايز بين الرجال والنساء وكنا نعتقد ان الحداثة الغت الفصل الجنسي للمعايير وفي الواقع انها وقفت بين الجديد والقديم
ولم تبلغ الديمقراطية نهايتها واذا وظفت لتقليص بين الجنسين الا انها لم تعمل كثيراً على تلاقيهما فتشكيل الهويات وفقاً للجنس ينتج من جديد اكثر مما يتفتت واقتصاد اخرية المذكر والمؤنث لم تقوضه مسيرة المساواة
فالمساواة لا تتلازم مع امكانية تبادل الادوار

ولا يرى الكاتب أن حصول المرأة على حقوقها في المساواة والندية قد أدى إلى جرح الهوية الذكورية وإلى امتهان كرامة الذكورة، وإنما قلل أو أزال التصرفات العنترية التي كان يتبجّح بها الرجل، وفتح المجال أمام الأزمنة الديمقراطية،

في السياسة المرأة عندها ارادة الوصول اهم من الوصول وليس الحصول على مواقع فالسلطة وسيلة اكثر منها غاية في حد ذاتها عندها

.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

كرة التي ستصلك بشكل عام
لم توجد المرأة إلا من خلال نظرة الرجل إليها
ولم يتشكل الكيان النسائي الا من خلال نظرة الرجل
والتساؤلات التي تأتيك

هو يتغنى بغزواته وفتوحاته العاطفية وآخر يفخر بتاريخ النساء وثالث يدافع عن حقوقها ومناصرتها!
فهل للنساء تاريخ من صنع أنفسهن؟
وهل للنساء تاريخ وللرجال تاريخ!!
هل تقدر المرأة على فرض نفسها بنفسها على المشهد السياسي؟

أم هي لعبة الرجل المستمرة التي لا تنتهي يالضحك علينا
وفق اهواءه ومصالحه؟!!عبر التاريخ كان للرجل تاريخه وكيانه المحافظ عليه المرتبط بالادوار العامة وتفضيله للسلطة والسيادة وكان شغله الشاغل النجاح والوصول وتركيزه على دوره المهني والوضع القانوني على عكس النساء التي مرت بمراحل واطوار مختلفة وكن ولا زلن يسيطرن على الحياة العائلية والحميمية والعلائقية وادوارهن الخاصة والجمالية والعاطفية وبقي هذا التقسيم للادوار الخاصة والعامة على حاله وحتى ان كان من خلال نمط جديد وباسلوب جديد فلم تبلغ ديناميكية الديمقراطية نهايتها واذا وظفت لتقليص التعارض بين الجنسين الا انها لم تعمل كثيراً على تلاقيهما فتشكيل الهويات وفقاً للجنس ينتج من جديد اكثر مما يتفتت واقتصاد آخرية المذكر /المؤنت لم تقوضه مطلقاً مسيرة المساواة

قسم الكاتب مراحل المرأه الى ثلاثه المرأة الاولى والثانية والثالثة
عرف الاولى فهي التي صنفها مجتمع الرجال على انها مؤبلسه ودونية واستمرت هذه النظرة حتى نهاية القرون الوسطى لترتقي الى المرأة الثانية وهي التي اشاد بها الرجل وتغنى بجمالها ومفاتنها ووصل به الحال لتظاهره بانه يعبدها على امل الايقاع بها واستمرت هذه المرحلة من بداية النهضة الاوروربية حتى سبعينات القرن عشرين

اما المرأة الثالثة فهي وليدة العقود الثلاثة الاخيرة التي نجح التحكم فيها بالحمل والولادة والتي عملت فيها المرأة خارج المنزل وحصلت على ارفع الشهادات والمهن اسوة بالرجل وهذه النقلة الكبرى تعزى لتحكم المرأة الثالثة بذاتها وتحقيقها شخصيتها دون تدخل الرجل في قراراتها الشخصية فانتقلت نقلة نوعية وفارقه من وضع دوني قروسطي الى رومنسي نهضوي الى وضع راقي واخذت تتعامل مع الرجل بندية

دراسة وبحث الكاتب انطلقت من اربع محاور وتدرجها تاريخياً وتحليلها وفق طباع كلا من المرأة والرجل وتطوير المفاهيم لديهم وايضاً كيف لعب المجتمع والاعلام دوره الجنس والحب والغواية والجمال والمرأة واعمالها المنزلية والمرأة والسياسة

الحب مثلاً انتقل من الاطار الاستقراطي الى الاطار العام من حب ناعم الى حب متصنع ورومنسي ومتحرر بالقرن العشرين الى رغبة لا عقلانية في العصر الحديث
والمرأه تحيا من اجل الحب وتسمو روحها بالحب وتحب من اجل الحب على عكس الرجل يجب للتملك والامتلاك

الجمال كيف كانت ادوات التجميل منحصره بفئة خاصة وكيف اصبحت شائعه ومنتشرة لكافة فئات المجتمع فيرى ان التنحيف والموضه صارا هاجساً ملحاً في حياة المرأة الاوروبية المعاصرة ولا سيما المدنية منها واصبحا ذا سطوة استبدادية لاستعباد المرأة وحولاها الى دمية استعراضية بل يصل بها الحال للشعور بالدنية والاغتراب الجسدي فتلجأ لعمليات التجميلية رغم ضررها


قيم الحداثة والسياسة والمساواة ومطالبها
ـــــــــــــــــــــــ

المطالب النسوية تعيد رسم صورة الاناث كجنس ضعيف وهي صورة لا تتلاءم مع الاعتراف المتكافئ للجنسين
بل وبقي التقسيم الجنسي ولا زال للادوار الخاصة والعامة على حاله وحتى ان كان من خلال نمط جديد وباسلوب جديد وان ما يمتد من الماضي ليس باهتاً وانما تحمله ديناميكية المعنى وهويات جنسية واستقلالية ذاتيه واذا كانت النساء يحملن علاقات مميزة بالنظام المنزلي والعاطفي او الجمالي فذلك لا يرجع الى ضغوطات اجتماعية ولكن لان العلاقات تنتظم بطريقة لم تعد تعيق مبدأ الامتلاك الحر وتعمل باعتبارها موجهات للهوية والمعنى والسلطة فمن داخل الثقافة الفردانية الديمقراطية تتشكل من جديد مسيرة التمايز بين الرجال والنساء وكنا نعتقد ان الحداثة الغت الفصل الجنسي للمعايير وفي الواقع انها وقفت بين الجديد والقديم
ولم تبلغ الديمقراطية نهايتها واذا وظفت لتقليص بين الجنسين الا انها لم تعمل كثيراً على تلاقيهما فتشكيل الهويات وفقاً للجنس ينتج من جديد اكثر مما يتفتت واقتصاد اخرية المذكر والمؤنث لم تقوضه مسيرة المساواة
فالمساواة لا تتلازم مع امكانية تبادل الادوار

ولا يرى الكاتب أن حصول المرأة على حقوقها في المساواة والندية قد أدى إلى جرح الهوية الذكورية وإلى امتهان كرامة الذكورة، وإنما قلل أو أزال التصرفات العنترية التي كان يتبجّح بها الرجل، وفتح المجال أمام الأزمنة الديمقراطية،

في السياسة المرأة عندها ارادة الوصول اهم من الوصول وليس الحصول على مواقع فالسلطة وسيلة اكثر منها غاية في حد ذاتها عندها

الادب- الادباء- ادبية متنوعة-دراسات ادبية-ادب المراة



سنة النشر : 2013م / 1434هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 121.8 كيلوبايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة المراة الثالثة ديمومة الانثوى وثورته

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:


شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
جيل ليبوفيتسكي - GIL LIBOFITSKI

كتب جيل ليبوفيتسكي جيل ليبوفتسكي ‏ فيلسوف وكاتب وعالم اجتماع فرنسي، أستاذ بجامعة غرينوبل. ينشغل ليبوفتسكي بالأمور الاجتماعية وبالنزعة الفردية ونزعات الموضة والاستهلاك المفرط في المجتمع الرأسمالي. من أهم مؤلّفاته: «عصر الفراغ: الفردانية وتحولات ما بعد الحداثة» الذي نشره سنة 1983، وترجمهُ إلى العربية حافظ إدوخراز سنة 2018. ويكيبيديا تاريخ ومكان الميلاد: 24 سبتمبر 1944 (العمر 78 سنة)، ميلو، فرنسا ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ شاشة العالم ❝ ❞ المراة الثالثة ديمومة الانثوى وثورته ❝ الناشرين : ❞ المركز القومي للترجمة ❝ ❱. المزيد..

كتب جيل ليبوفيتسكي
الناشر:
المركز القومي للترجمة
كتب المركز القومي للترجمةالمركز القومي للترجمة مؤسسة وطنية أُنشئ المركز بقرار جمهوري في أكتوبر 2006 وهي مؤسسة خدمية لا تسعى إلى الربح، لكنها في الوقت نفسه تسعى إلى تطوير نفسها، وتنمية مواردها وتوجيهها نحو تحقيق الهدف الذي أنشئت من أجله. ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ علم الشخصية الجزء الأول ❝ ❞ سقراط عقول عظيمة ❝ ❞ القصص القصيرة الكاملة الجزء [2] ❝ ❞ العقيدة العسكرية - دليل مرجعي ❝ ❞ أساطير وقصص إيطالية للأطفال ( الجزء الاول ) ❝ ❞ اليوم الأخير لأدولف هتلر ❝ ❞ حجج فاسدة تجعلنا نبدو أغبياء ❝ ❞ تفسير التوراة باللغة العربية تاريخ ترجمات أسفار اليهود المقدسة ودوافعها ❝ ❞ علم الشخصية ج2 ❝ ❞ أخبار سلاجقة الروم ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ جين وبيستر ❝ ❞ أبو زكريا يحي بن شرف النووي ❝ ❞ كاتب غير معروف ❝ ❞ طه حسين ❝ ❞ مجموعة من المؤلفين ❝ ❞ سيغموند فرويد ❝ ❞ أفلاطون ❝ ❞ لورانس أ. برافين ❝ ❞ برتراند راسل ❝ ❞ فرانس كافكا ❝ ❞ هـ ج ويلز ❝ ❞ محمد عبد الله عنان ❝ ❞ قاسم عبده قاسم ❝ ❞ جون كينيث جالبريت ❝ ❞ جون ديوي ❝ ❞ أرسطو ❝ ❞ إيمانويل كانط ❝ ❞ جان بول سارتر ❝ ❞ جون جريبين ❝ ❞ إدغار موران ❝ ❞ أحمد زكي ❝ ❞ بيرت تشابمان ❝ ❞ محمد حرب ❝ ❞ أحمد فؤاد نجم ❝ ❞ أرنولد توينبى ❝ ❞ لويس كارول ❝ ❞ بول ديفيز ❝ ❞ كارل بوبر ❝ ❞ ماريو بارغاس يوسا ❝ ❞ هنري برجسون ❝ ❞ إميل دوركايم ❝ ❞ جون ستيوارت ميل ❝ ❞ فرجينيا وولف ❝ ❞ سعديا بن جاؤون بن يوسف الفيومى ❝ ❞ بول أوستر ❝ ❞ محمد سعد بن أحمد بن مسعود اليوبي ❝ ❞ رابندرانات طاغور ❝ ❞ نخبة من الباحثين ❝ ❞ عبد الوهاب علوب ❝ ❞ تساليوت ❝ ❞ تيري إيجلتون ❝ ❞ جيمس هنري بريستيد ❝ ❞ أندريه ميكيل ❝ ❞ سينثيا ستوكس براون ❝ ❞ شوقي جلال ❝ ❞ عبد الرحمن الخميسي ❝ ❞ محمد الجوهري حمد الجوهري ❝ ❞ جورج برنارد شو ❝ ❞ يوليوس فلهوزن ❝ ❞ ابن عربي ❝ ❞ دافيد سولار ❝ ❞ تريسي بويل وجاري كمب ❝ ❞ جيته ❝ ❞ محمد الكتب الدين عبد المنعم ❝ ❞ أوليا جلبي ❝ ❞ لورانس برافين ❝ ❞ فلاتكو فيدرال ❝ ❞ رؤوف وصفي ❝ ❞ ادجار الان بو ❝ ❞ فرنسوا بون ❝ ❞ إرنستو ساباتو ❝ ❞ جون سيرل ❝ ❞ وول سوينكا ❝ ❞ كلاوس دودز ❝ ❞ ميخائيل باختين ❝ ❞ ليزا بورتولوتي ❝ ❞ ماسود شيشبان هيجو بيريز روجاس أنكا تورينو ❝ ❞ جوليان باجيني ❝ ❞ مارك كورتيس ❝ ❞ أرتيميس كوبر ❝ ❞ روجر سكروتون ❝ ❞ أحمد فؤاد الأهواني ❝ ❞ هيوارد كارتر و آرثر ميس ❝ ❞ نيكولاس تي بروفيريس ❝ ❞ شارل سان برو ❝ ❞ كاميل باليا ❝ ❞ كلود ريفيير ❝ ❞ خوان جويتيسولو ❝ ❞ خالد القرني ❝ ❞ ابن البيبي هوتسما ❝ ❞ محمد صبري السوربوني ❝ ❞ ستييفن جابسر ❝ ❞ شلدون واتس ❝ ❞ جلال آل أحمد ❝ ❞ كاشا شباكوفسكا ❝ ❞ روبير سوليه ❝ ❞ هنري هاردي ❝ ❞ بن يوسف بن خدة ❝ ❞ بريجيته فالكينبورج ❝ ❞ إيمي ستيدمان ❝ ❞ بيتر وستبروك ❝ ❞ شارلين هس بيبر ❝ ❞ جليلة القاضي ❝ ❞ بهجت قرني ❝ ❞ ألبرت حوراني ❝ ❞ محمد فؤاد كوبريلي ❝ ❞ دافيد ستاموس ❝ ❞ تشنوا أتشيبي ❝ ❞ كيتى ريشايس ❝ ❞ روديارد كبيلنج ❝ ❞ ميجل دى ثربانتس ❝ ❞ نتنئيل بيرف فيومى ❝ ❞ جوان آيكن ❝ ❞ هيرفي كيمف ❝ ❞ آفسي شليم ❝ ❞ لويس سبينس ❝ ❞ جينز بروكميير ❝ ❞ ماسيميليانوفرانشي ❝ ❞ كاسندرا جاردين ❝ ❞ حبيب عايب ❝ ❞ كريستيان الكتبد ❝ ❞ الفريد إيكس الابن ❝ ❞ فريديريش دورينمات ❝ ❞ جولا إياش ❝ ❞ ماسيمميليا نو فرانشي ❝ ❞ ليز روس ❝ ❞ شتيرنفلد ❝ ❞ جلبرت هايت ❝ ❞ لوسيان جولدمان ❝ ❞ دون ناردو ❝ ❞ مايكل سبينس ❝ ❞ أديب إسحق ❝ ❞ سارة ميلز ❝ ❞ دانييل فرامبتون ❝ ❞ خورشيد باشا ❝ ❞ جوستنيان ❝ ❞ باسكاله جوتشيل وإيمانويله لواييه ❝ ❞ لويس ميناند وأخرون ❝ ❞ تشالمرز جونسون ❝ ❞ خوليو رييس روبيو المجريطي ❝ ❞ جومو كوامي سوندرام ❝ ❞ أليكس روزنبرج ❝ ❞ ڨلاديمير ڨينوجرادوف ❝ ❞ إيلينا سيمينو ❝ ❞ توين فان دايك ❝ ❞ حبيب أفندي بيدابيش ❝ ❞ السيد الندوي ❝ ❞ عزيز العظمة ❝ ❞ رودي بارت ❝ ❞ ولفريد سكاون بلنت ❝ ❞ محمد دبير سياقي ❝ ❞ نيثان غردلز ❝ ❞ مايكل هاج ❝ ❞ ماريا تيموسكو ❝ ❞ كريستيان زيفي كوش ❝ ❞ فدوى الجندي ❝ ❞ لاري راي ❝ ❞ كاس ر سينشتاين ❝ ❞ مفالي بوانار ❝ ❞ ألبرقصيري ❝ ❞ جيرمندر ك بامبرا ❝ ❞ إيدموند ج بورن ❝ ❞ ان افانا سيف ❝ ❞ د. سمير أمين ❝ ❞ موريتس شتينشنيدر ❝ ❞ عبد الله عبد العاطي النجار ❝ ❞ ميشيل إ ماكلو ❝ ❞ لوسيان فيفر ❝ ❞ جون جوليوس الكتبويش ❝ ❞ قيس جواد العزاوي ❝ ❞ فيليب برو ❝ ❞ مريام كوك ❝ ❞ قوشينغ هاو ❝ ❞ بلحيا الطاهر ❝ ❞ إينيكي باسكنز و آن ويب ❝ ❞ رفائيل سانشيت فرلوسيو ❝ ❞ سارة كوتنر ❝ ❞ تمار رودافسكي ❝ ❞ شوشا جوبي ❝ ❞ يوهان هويزنجا ❝ ❞ ستيفن سالايتا ❝ ❞ يهودا بن شموئيل هليفي ❝ ❞ مو يان ❝ ❞ كاري كوستر لوشة ❝ ❞ جمال محجوب ❝ ❞ إزيا برلن ❝ ❞ فرنسين كوستيه تارديو ❝ ❞ فرنسواز ديناند ❝ ❞ نخبة ❝ ❞ جيمس تريفل ❝ ❞ عادل شاهين محمد شاهين ❝ ❞ فريد سباير ❝ ❞ هنري دودويل ❝ ❞ جيل ليبوفيتسكي ❝ ❞ جون بول جيشار ❝ ❞ لوري سيمونسوري ❝ ❞ جوليا براي ❝ ❞ ميشا سليموفيتش ❝ ❞ روبرت أ باستور ❝ ❞ دافيد ن ستاموس ❝ ❞ فاتحة الطايب ❝ ❞ تيم بلانينغ ❝ ❞ ثيوفيل أوبينجا ❝ ❞ ايزابيل صياح وبوديس ❝ ❞ ديڨيد دامروش ❝ ❞ لي دونج ها ❝ ❞ عامر ليوبوفيتش ❝ ❞ مرغريت دوراس ❝ ❞ دانيلي ديل جوديتشيه ❝ ❞ جينادي فاسيليفتش جارياتشكين ❝ ❞ مجيد طهرانيان ❝ ❞ ميشيل دوريتشر دون ❝ ❞ إسماعیل فصیح ❝ ❞ فران لويد ❝ ❞ فيليب رينييه ❝ ❞ فيرجيينيا وولف ❝ ❞ تاسو ❝ ❞ جورج الفريد مارصي ❝ ❞ باربارا بارتوس هوبنر ❝ ❞ بوفو لجى ❝ ❞ فيليبو مارينتى ❝ ❞ عبد الرحمن محمد رضا الرافعي ❝ ❞ مارتن ريس ❝ ❞ ادوارد تودا ❝ ❞ عادل أسعد الميري ❝ ❞ هيليس ميلر ❝ ❞ باتسى لايتاون وتينا سبادا ❝ ❞ جون جالزورذي ❝ ❞ ماريان ونزل ❝ ❞ روجر جى . نيوتن ❝ ❞ ستيفان آورباخ ❝ ❞ انطونيو المود وبار ❝ ❞ عبد الباقي جلبنارلي ❝ ❞ مي التلمساني ❝ ❞ جوناثان رى ❝ ❞ تريسى بويل وجارى كامب ❝ ❞ هانس كينج ❝ ❞ بيكو باريك ❝ ❞ Ken Dancyger , أحمد يوسف ❝ ❞ رفائيل سانشيث فرلوسيو ❝ ❞ عبد النور بيدار ❝ ❞ شارلز داروين ❝ ❞ محمد إبراهيم مبروك ❝ ❞ بيتر سميث ❝ ❞ إسرائيل شفلر ❝ ❞ ماريو بونجى ❝ ❞ تشارلز آدمس ❝ ❞ لندا ستراتشان ❝ ❞ ميشيل ماير ❝ ❞ لوسيان برايس ❝ ❞ روث فوداك ❝ ❞ ماريا لويسا خيفائيل ❝ ❞ مارسيل إيناف ❝ ❞ ريتشارد نورمان ❝ ❞ ديوجينيس اللائرتى ❝ ❞ بياتريكس شنيبنكوتر ❝ ❞ داود روفائيل ❝ ❞ ج. ب. ماك إفوي ❝ ❞ زينب عاطف سيد ❝ ❞ باسل الزين ❝ ❞ باري لوكالا ❝ ❞ ديونيسيو كانياس ❝ ❞ ديفيد أ. كينيدي ❝ ❞ سمير عبد ربه ❝ ❞ مصطفى قاسم ❝ ❞ أميمة حسن المهدي ❝ ❞ آمال علي مظهر ❝ ❞ جين سويلين لافيل ❝ ❞ علي إبراهيم علي منوفي ❝ ❞ بدر الدين مصطفي ❝ ❞ ليلي صلاح لبابيدي ❝ ❞ أحمد إحسان ❝ ❞ كارلوس جونثالث تاردون ❝ ❞ أحمد عبداللة نجم ❝ ❞ نادر أنيس ❝ ❞ كيري كيه ❝ ❞ صلاح الدين إبراهيم حسب النبي ❝ ❞ احمد زايد ❝ ❞ يانغ شيا ❝ ❞ مي حاتم عاشور ❝ ❱.المزيد.. كتب المركز القومي للترجمة