❞ كتاب دمية القصر وعصرة أهل العصر ❝ ⏤ علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي
نبذة عن الكتاب :
كتاب في التراجم ضمنه المؤلف تراجم ومحاسن أشعار فحول شعراء الحجاز والشام .والمغرب والعراق وأصفهان وكرمان وجرجان وخراسان وغيرهم
هو ذيل على اليتيمة، جمع فيه المؤلف كثيرًا من شعراء زمانه، بلغوا - في بعض النسخ - 537 شاعرًا.
هذا هو الأصل الكامل للكتاب، أما المطبوع فيبلغ زهاء النصف، وتبلغ عدة التراجم المطبوعة 292 ترجمة، وقد طبعها الشيخ "راغب الطباخ"، وأضاف إليها الملتقط من ديوان "الباخرزي"، وما جمعه هو من شعر الباخرزي، وأثبت في آخره
علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي - الباخرزي
أبو الحسن علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخَرْزي (ت. ذو القعدة 467هـ/1075م) أديب من الشعراء الكتاب. من أهل باخرز (من نواحي نيسابور) تعلم بها وبنيسابور، وقام برحلة واسعة في بلاد فارس والعراق. وقتل في مجلس أنس بباخرز. كان من كتاب الرسائل. وله علم بالفقه والحديث.
أبو الحسن علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي كان واحد عصره وعلامة دهره ساحر زمانه في ذهنه وقريحته، وكان في شبابه يتردد إلى الإمام أبي محمد الجيوني ولازمه حتى انخرط في سلك أصحابه ثم ترك ذلك وشرع في الكتابة واختلف إلى ديوان الرسائل وسافر وكانت أحواله تتغير خفضاً ورفعاً ودخل العراق مع أبيه واتصل بأبي نصر الكندري ثم عاد إلى خراسان، وقتل في بعض مجالس الأنس على يدي واحد من الأتراك في أثناء الدولة النظامية وظل دمه هدراً، وكان قتله في ذي القعدة سنة سبع وستين وأربعمائة بباخرز. قرأ الباخرزي القرآن والحديث والفقه، وقد تفقه على الشيخ الجويني (ت 438هـ) والد إمام الحرمين الشريفين وأوحد زمانه علماً وزهداً ومعرفة في فقه الشافعية. وتكاد تجمع الأخبار على أنه بعد أن ترك حلقة الشيخ الجويني شرع في فن الكتابة والإنشاء واختلف إلى ديوان الرسائل.
اشتهر بكتابة دمية القصر وعصرة أهل العصر وهو ذيل ليتيمة الدهر لأبي منصور الثعالبي يترجم فيه لثلاثين وخمسمائة شاعر من معاصريه. وأهدى كتابه للوزير نظام الملك. وديوان شعره سائر مشهور في الآفاق.
أكثر الباخرزي في حياته من الرحلة والتجوال، فزار عدداً من البلدان، وقصد المكتبات طلباً للعلم والمعرفة، والتقى في أثناء تجواله كبار علماء عصره كعبد القاهر الجرجاني الذي درس على يده النحو والبلاغة والنقد، وأبي بكر القُهسْتاني الذي درس على يده علوم الأوائل والفلسفة، وابن كرّام الذي درس على يده علم الكلام والاعتزال، وقد أشار الباخرزي إلى كثرة أسفاره في كتابه «دمية القصر» بقوله: «ولا أزال أهبّ في كل بقعة مذكورة وأحط رجلي من كورة إلى كورة».
وإلى جانب العلماء التقى الباخرزي عدداً من القضاة والأمراء والوزراء والأدباء والشعراء، وكان كثير الصحبة والمعاشرة لكبار متنفذي عصره مما يدل على رفعة مكانته وشهرته في أي مكان حلّ فيه أو ارتحل إليه. فقد زار بغداد كما زار البصرة وهراة، وقصد بلخ ومرو والريّ وأصفهان وهمذان وواسط، ويذكر أنه ورد بغداد في بداية عهد الدولة السلجوقية بطلب من الوزير أبي نصر الكندري الذي استوزره السلطان طغرل بك «عميد الملك». ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ دمية القصر وعصرة أهل العصر ❝ الناشرين : ❞ دار الجيل للنشر والتوزيع ❝ ❱
من التراجم والأعلام - مكتبة كتب إسلامية.