❞ كتاب المعجم الكبير (معجم الطبراني الكبير) الجزء الثامن عشر: علقمة - قبيصة ❝  ⏤ الطبراني

❞ كتاب المعجم الكبير (معجم الطبراني الكبير) الجزء الثامن عشر: علقمة - قبيصة ❝ ⏤ الطبراني

المعجم الكبير للطبراني هو كتاب من كتب الحديث المسندة عند أهل السنة والجماعة. جمعه الإمام أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، ورتبه على طريقة المعاجم، أي أنه رتبه على حروف المعجم، لكنه في المعجم الكبير على حروف المعجم لأسماء الصحابة.

موضوع الكتاب
معرفة الصحابة بذكر أحوالهم وفضائلهم ومروياتهم -أو بعضها- مرتبين ترتيبا معجميا، قال الطبراني: "هذا كتاب ألفناه جامع لعدد ما انتهى إلينا ممن روى عن رسول الله من الرجال والنساء، على حروف ألف ب ت ث".

شرط المصنف في الكتاب
التزم الطبراني الترتيب المعجمي للصحابة من الرجال والنساء، حيث يقول: "خرجت عن كل واحد منهم حديثا وحديثين وثلاثا وأكثر من ذلك على حسب كثرة روايتهم وقلتها، ومن كان من المقلين خرجت حديثه أجمع، ومن لم يكن له رواية عن رسول الله وكان له ذكر من أصحابه من استشهد مع رسول الله أو تقدم موته، ذكرته من كتب المغازي وتاريخ العلماء، ليوقف على عدد الرواة عن رسول الله وذكر أصحابه م، وسنخرج مسندهم بالاستقصاء "، ومما سبق يتبين أن الإمام الطبراني اشترط ما يلي:

أن يخرج عددا من مرويات كل صحابي مكثر أو متوسط، ولم يخرج لأبي هريرة في معجمه هذا؛ لأنه أفرده بمسند مستقل نظرا لكثرة مروياته، يقول الذهبي: " ليس فيه مسند أبي هريرة، ولا استوعب حديث الصحابة المكثرين "، ويتنبه إلى أنه لم يشترط استيعاب حديث المكثرين.
التزم باستيعاب مرويات المقلين من الصحابة رضوان الله عليهم.
التزم بإيراد أسماء الصحابة الذين ليست لهم رواية، وعرف بهم، وذكر فضائلهم - من مرويات غيرهم -؛ لأن من أهداف تأليفه لهذا المعجم: معرفة الصحابة.
التزم بترتيب كل ما سبق على حروف المعجم.


اعتمد الطبراني على مجموعة من الأسس يمكن إجمالها فيم يلي:

بدأ بذكر الخلفاء الراشدين، على ترتيب خلافتهم، ثم أتبعهم بذكر بقية العشرة المبشرين بالجنة.
رتب أسماء الصحابة على حروف المعجم، وجعله ترتيب عاما لكل الكتاب.
في مستهل مسند كل صحابي يترجم له؛ بذكر نسبه، ثم صفته، ثم سنده ووفاته. ثم ما أسنده عن رسول الله (. هذا إذا كان لديه أحاديث في هذه الأبواب، فإن لم يعثر على شيء تركها دون التزام بهذا الترتيب.
إذا اجتمعت مجموعة من الأحاديث في موضوع ما عنون لها بعنوان مناسب؛ كأن يقول: " باب كذا ".
إن كان الصحابي مكثرا ذكر بعض أحاديثه، وإن كان مقلا ذكر جميع أحاديثه وإن روى عن الصحابي عدد من التابعين، ذكر أحاديث كل تابعي على حدة، وعنون لها بعنوان ذكر فيه التابعي عن الصحابي " فلان عن فلان ".
من لم يكن له رواية عن رسول الله (أو تقدم موته يذكره نقلا عن كتب المغازي، وتاريخ العلماء ليوقف على عدد الرواة عنه).
إذا اشترك عدد من الصحابة في اسم واحد أفرد لهم بابا خاصا وعنون له بعنوان " باب من اسمه كذا ".
ذكر المؤلف أبوابا ولم يترجم لها بترجمة، فيقول " باب " فقط هكذا، وهذا يفعله إذا ما كان بين هذا الباب والذي قبله أو بينه والذي بعده اتصال في الموضوع.

إذا دارت عدة أحاديث لصحابي حول موضوع واحد، ووجد المؤلف أن هناك مرويات لصحابي آخر لها تعلق بهذا الموضوع، فإنه يذكرها ويغض النظر عن أنها ليست تحت ترجمة ذلك الصحابي، قصده بذلك استكمال النفع بالموضوع الواحد في موضع واحد، ثم يرجع فيستكمل مرويات الصحابي المترجم.
روايات المعجم جميعها مروية بصيغة الأداء " حدثنا " وهي أرفع صيغ الأداء عند ابن الصلاح.

قلما يكرر حديثا بسنده ومتنه كما هو، بل لابد من مغايرة، تتمثل غالبا في تعدد الطرق، وهذا من شأنه تقوية الحديث ورفعه من درجة إلى التي أعلى منها.

مشتملات الكتاب
عدد الصحابة الذين خرج لهم الطبراني أو أوردهم مترجما بهم مع التعريف: 1600 صحابي تقريبا، ولكنه قد يورد المختلف في صحبته وينبه إلى ذلك، مثل صنيعه عند مسند جندب بن كعب حيث يقول: "جندب بن كعب الأزدي: قد اختلف في صحبته"، وعدد مرويات الكتاب المطبوع: 22021 حديثا تقريبا.

اشتمل المعجم على المرفوع إلى النبي وهو أكثر مرويات الكتاب، وعلى كثير من الموقوف ولا سيما أنه يبدأ بالتعريف بالصحابي، ويذكر بعض شمائله وفضائله وأقواله، ومن ذلك ما ذكر في مسند أبي بكر الصديق، ومسند عمر ابن الخطاب ومسند أبي عبيدة الجراح، وفيه أقوال التابعين ومن دونهم المتعلقة بالتعريف بالصحابة رضوان الله عليهم، وذكر صفاتهم ونحوها، وقد نبه إلى ذلك في مقدمة المعجم الكبير بقوله: "ومن لم يكن له رواية عن رسول الله، وكان له ذكر من أصحابه من استشهد مع رسول الله، أو تقدم موته، ذكرته من كتب المغازي وتاريخ العلماء"، وهو يروي كل ذلك بالإسناد.
اشتمل المعجم على أقوال الطبراني نفسه بالتعريف بالصحابة، وذكر أنسابهم، وبلدانهم، وسابقتهم، وتواريخ وفياتهم، وهذا من الأمور التي اعتنى بها الإمام الطبراني كثيرا، كما اشتمل الكتاب أيضا على شرح الطبراني للغريب، ومنه قوله: "الحش: البستان".

اشتمل المعجم على بيان اختلاف الرواة في مروياتهم، حيث عني الطبراني بجمع طرق الحديث الذي يرويه، وقد يبوب على ذلك، كما صنع في مسند عبد الله بن مسعود، حيث يقول: "الاختلاف عن الأعمش في. "، وفي موضع آخر قال: "الاختلاف عن الأعمش في حديث عبد الله في صلاة النبي بمنى"، وغيره.

طريقة ترتيبه
رتب الطبراني المرويات على مسانيد الصحابة في الغالب، ورتب الصحابة على حروف المعجم -بعامة-، وقسمهم إلى رجال، ونساء، وتفصيل ذلك كما يلي:

رتب المرويات على حسب مسانيد الصحابة رضوان الله عليهم -في الغالب- ولكنه يروي في مسند الصحابي، أحاديث ليست من روايته، وذلك عند التعريف بهذا الصحابي، وذكر فضائله، وعند بيان صحبة من ليست له رواية، وهو في أكثر الأحوال، يسوق: ما يتعلق بنسبة الصحابي، ثم ما يتعلق بصفته، ثم ما يتعلق بسنه ووفاته، ثم يبوب بقوله: "ومما أسند".
تنوعت طريقته في ترتيب ما يسنده ويرويه الصحابي على أحوال، منها:
يصنف مرويات الصحابي على الأبواب الفقهية.

يقسم مرويات الصحابي المتوسط الرواية أو مكثرها على تراجم من روى عنهم، فإذا كان ذلك الراوي عن الصحابي مكثرا أيضا، قسم مروياته على حسب من روى عن الراوي عن الصحابي، ومن ذلك: ما صنع عند مسند جابر بن سمرة، حيث قال: "سماك بن حرب عن جابر بن سمرة "، ثم قال بعده: "سفيان الثوري عن سماك" وساق مرويات الثوري من هذا الطريق، ويبدأ برواية الصحابة (الرجال ثم النساء) عن الصحابة، ثم برواية التابعين (الرجال ثم النساء) عن الصحابة، وربما رتب تابع التابعين عن الرواة عن الصحابة على حسب البلدان كما صنع عند مسند: سهل بن سعد حيث ترجم بقوله: "ما روى أبو حازم: سلمة بن دينار عن سهل بن سعد"، ثم ترجم بقوله: "رواية المدنيين عن أبي حازم" وبعد أن ساق مروياتهم، ترجم بقوله: "المكيون عن أبي حازم"، وبعد أن ساق مروياتهم، ترجم بقوله: "رواية البصريين عن أبي حازم"، وكذا أيضا قال: "رواية الكوفيين عن أبي حازم".
يجمع في مرويات الصحابي بين التصنيف على الأبواب الفقهية، وبين تقسيم المرويات على حسب التراجم، ومنه صنيعه عند مسند جبير بن مطعم حيث قسم مروياته على حسب من روى عنه، ثم صنف أحاديث هؤلاء الرواة عن الصحابي، على الأبواب الفقهية.

أحيانا يبوب بما يدل على اقتصاره على غرائب ما رواه الصحابي، مثل صنيعه عند مسند أبي ذر، حيث يقول: "من غرائب مسند أبي ذر".

بدأ مسانيد الرجال من الصحابة بمسانيد العشرة المبشرين بالجنة، وقدم الأربعة الخلفاء رضوان الله عليهم، ثم ساق باقي الصحابة، ورتبهم على حروف المعجم، وبدأ بأصحاب الأسماء ثم بأصحاب الكنى، والنساء في قسم مستقل، فبدأ بمسانيد بنات النبي، وقدم منهن: فاطمة، ثم زينب، ثم رقية، ثم أم كلثوم بنات رسول الله، ون، ثم أمامة بنت أبي العاص، وهي: بنت زينب بنت رسول الله، ثم أعقبهن بزوجات النبي، وقدم منهن: خديجة، ثم عائشة، بقية أزواج النبي ون، وقد قال في مقدمة مسانيد النساء: "ما انتهى إلينا من مسند النساء اللاتي روين عن رسول الله، خرجت أسماءهن على حروف المعجم، وبدأت ببنات رسول الله وأزواجه لئلا يتقدمهن غيرهن، وكانت فاطمة أصغر بنات رسول الله، وأحبهن إليه، فبدأت بها لحب رسول الله لها"، ثم ساق بقية النساء على حروف المعجم، وقسمهن كطريقته في تقسيم الرجال، إلا أنه زاد في النساء: قسم للمبهمات من الصحابيات رضوان الله عليهن.
عدد أحاديثه
طبع المعجم الكبير في عشرين مجلدا، لكن ينقصه خمس مجلدات، من المجلد الثالث عشر إلى السابع عشر.

وقدر الكتاني عدد أحاديثه بـ: ستين ألفا، بينما يرى حاجي خليفة أنها خمس وعشرون ألفا فقط(27).

والذي وجد في المطبوع بترقيم السلفي: "22021"حديثا تقريبا، وبمراعاة الأجزاء المفقودة يتبين أن تقدير حاجي خليفة أقرب للصواب، والله أعلم.

أهم مميزاته
يعتبر المعجم الكبير للطبراني من مصادر السنة النبوية الأصيلة ذات الأهمية الجليلة.
يعتبر من الموسوعات الكبيرة المسندة.
اشتماله على كثير من الزوائد على الكتب الستة.
يعد من أبرز المصادر الأصيلة في معرفة الصحابة، وذكر أنسابهم ووفياتهم وفضائلهم.
جهود أهل العلم في العناية به
طبع الكتاب بتحقيق العلامة حمدي عبد المجيد السلفي، وقد نبه المحقق إلى أنه سقطت قطعة من مسانيد العبادلة، كما يوجد سقط في مواضع أخر فاكتفى بتحقيق ما وجده، وألحق به فهارس متنوعة في آخر كل مجلد، ثم استدرك المحقق (عام 1415هـ) قطعة تشتمل على عدة مسانيد من مرويات العبادلة، حيث تبدأ من أثناء مرويات عبد الله بن عمرو بن العاص، وتنتهي بمرويات عبد الله أبي يزيد المزني، وتحتوي على (475) حديثا، ولم يفهرس محتواها في كتاب معجم مسانيد الحديث لسامي التوني.

كما حقق جزءاً من القطعة السابقة الشيخ أبو معاذ طارق بن عوض الله، وقد اشتملت على (242) حديثا، إلا أن ما أخرجه العلامة حمدي السلفي أتم.

وإلى جانب ذلك فقد عني أهل العلم بتقريب أحاديث المعجم ضمن أحاديثِ مصادرَ أخرى، فمنها ترتيب أحاديثه على الأبواب الفقهية، مثل كتاب كنز العمال، للعلامة علي بن حسام الدين الهندي - ت 975هـ-، وموسوعة الحديث النبوي للدكتور عبد الملك بن أبي بكر قاضي.

ومنها: جمع زوائده على الكتب الستة المعروفة في كتاب " البدر المنير في زوائد المعجم الكبير " وترتيب زوائد أحاديثه، في كتاب "مجمع الزوائد ومنبع الفوائد" كلاهما للعلامة علي بن أبي بكر الهيثمي - ت 807ه، وهو في الزوائد على الكتب الستة، كما أن الإمام ابن كثير في كتابه جامع المسانيد والسنن، قد عني بزوائد الطبراني إلا أنه رتبها على الأسانيد، ورتب الأمير علاء الدين على بن بلبان هذا المعجم على الأبواب، كما ذكر ذلك حاجي خليفة في كشف الظنون(2737).

ومنها ترتيب أوائل ألفاظ متون الأحاديث على حروف المعجم، مثل كتاب موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف، لأبي هاجر: محمد السعيد بن بسيوني، وفهارس المعجم الكبير للطبراني، إعداد: عدنان العرعور، الذي أورد أيضا فهرسا بترتيبها بحسب الراوي الأعلى دون ذكر المرويات، ومثله معجم مسانيد كتب الحديث لسامي التوني.

وقد كثرت نقول أهل العلم واستفادتهم من هذا الكتاب جدا، لاسيما كتب التخريج، التي لا يكاد كتاب منها يخلو من ذكر معجم الطبراني الأوسط، ومن ذلك:

نقل عنه الحافظ المنذري في الترغيب والترهيب في أكثر من(288) موضعا، والحافظ ابن حجر في فتح الباري في أكثر من(70) موضعا، والمناوي في فيض القدير في أكثر من(69) موضعا.
الطبراني - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ من اسمه عطاء من رواة الحديث ويليه ذيل على جزء من اسمه عطاء ❝ ❞ الروض الداني إلى المعجم الصغير ❝ ❞ المعجم الكبير معجم الطبراني الكبير ❝ ❞ معجم الكبير "مشكولا " ❝ ❞ المعجم الكبير معجم الكبير قطعة من مسانيد من اسمه عبد الله ❝ ❞ المعجم الصغير للطبراني الجزء الأول: الألف - العين * 1 - 669 ❝ ❞ المعجم الصغير للطبراني الجزء الثاني: الغين - النساء * 670 - 1198 ❝ ❞ المعجم الكبير للطبراني الجزء الثامن: صخر - ظالم ❝ ❞ المعجم الكبير للطبراني الجزء الخامس والعشرون: تابع مسند النساء - الأحاديث الطوال - جزء فيه ذكر أبي القاسم الطبراني ❝ الناشرين : ❞ المكتب الإسلامي للطباعة والنشر ❝ ❞ عالم الكتب ❝ ❞ مكتبة ابن تيمية ❝ ❞ دار الحرمين للطباعة ❝ ❱
من التراجم والأعلام - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
المعجم الكبير (معجم الطبراني الكبير) الجزء الثامن عشر: علقمة - قبيصة

المعجم الكبير للطبراني هو كتاب من كتب الحديث المسندة عند أهل السنة والجماعة. جمعه الإمام أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، ورتبه على طريقة المعاجم، أي أنه رتبه على حروف المعجم، لكنه في المعجم الكبير على حروف المعجم لأسماء الصحابة.

موضوع الكتاب
معرفة الصحابة بذكر أحوالهم وفضائلهم ومروياتهم -أو بعضها- مرتبين ترتيبا معجميا، قال الطبراني: "هذا كتاب ألفناه جامع لعدد ما انتهى إلينا ممن روى عن رسول الله من الرجال والنساء، على حروف ألف ب ت ث".

شرط المصنف في الكتاب
التزم الطبراني الترتيب المعجمي للصحابة من الرجال والنساء، حيث يقول: "خرجت عن كل واحد منهم حديثا وحديثين وثلاثا وأكثر من ذلك على حسب كثرة روايتهم وقلتها، ومن كان من المقلين خرجت حديثه أجمع، ومن لم يكن له رواية عن رسول الله وكان له ذكر من أصحابه من استشهد مع رسول الله أو تقدم موته، ذكرته من كتب المغازي وتاريخ العلماء، ليوقف على عدد الرواة عن رسول الله وذكر أصحابه م، وسنخرج مسندهم بالاستقصاء "، ومما سبق يتبين أن الإمام الطبراني اشترط ما يلي:

أن يخرج عددا من مرويات كل صحابي مكثر أو متوسط، ولم يخرج لأبي هريرة في معجمه هذا؛ لأنه أفرده بمسند مستقل نظرا لكثرة مروياته، يقول الذهبي: " ليس فيه مسند أبي هريرة، ولا استوعب حديث الصحابة المكثرين "، ويتنبه إلى أنه لم يشترط استيعاب حديث المكثرين.
التزم باستيعاب مرويات المقلين من الصحابة رضوان الله عليهم.
التزم بإيراد أسماء الصحابة الذين ليست لهم رواية، وعرف بهم، وذكر فضائلهم - من مرويات غيرهم -؛ لأن من أهداف تأليفه لهذا المعجم: معرفة الصحابة.
التزم بترتيب كل ما سبق على حروف المعجم.


اعتمد الطبراني على مجموعة من الأسس يمكن إجمالها فيم يلي:

بدأ بذكر الخلفاء الراشدين، على ترتيب خلافتهم، ثم أتبعهم بذكر بقية العشرة المبشرين بالجنة.
رتب أسماء الصحابة على حروف المعجم، وجعله ترتيب عاما لكل الكتاب.
في مستهل مسند كل صحابي يترجم له؛ بذكر نسبه، ثم صفته، ثم سنده ووفاته. ثم ما أسنده عن رسول الله (. هذا إذا كان لديه أحاديث في هذه الأبواب، فإن لم يعثر على شيء تركها دون التزام بهذا الترتيب.
إذا اجتمعت مجموعة من الأحاديث في موضوع ما عنون لها بعنوان مناسب؛ كأن يقول: " باب كذا ".
إن كان الصحابي مكثرا ذكر بعض أحاديثه، وإن كان مقلا ذكر جميع أحاديثه وإن روى عن الصحابي عدد من التابعين، ذكر أحاديث كل تابعي على حدة، وعنون لها بعنوان ذكر فيه التابعي عن الصحابي " فلان عن فلان ".
من لم يكن له رواية عن رسول الله (أو تقدم موته يذكره نقلا عن كتب المغازي، وتاريخ العلماء ليوقف على عدد الرواة عنه).
إذا اشترك عدد من الصحابة في اسم واحد أفرد لهم بابا خاصا وعنون له بعنوان " باب من اسمه كذا ".
ذكر المؤلف أبوابا ولم يترجم لها بترجمة، فيقول " باب " فقط هكذا، وهذا يفعله إذا ما كان بين هذا الباب والذي قبله أو بينه والذي بعده اتصال في الموضوع.

إذا دارت عدة أحاديث لصحابي حول موضوع واحد، ووجد المؤلف أن هناك مرويات لصحابي آخر لها تعلق بهذا الموضوع، فإنه يذكرها ويغض النظر عن أنها ليست تحت ترجمة ذلك الصحابي، قصده بذلك استكمال النفع بالموضوع الواحد في موضع واحد، ثم يرجع فيستكمل مرويات الصحابي المترجم.
روايات المعجم جميعها مروية بصيغة الأداء " حدثنا " وهي أرفع صيغ الأداء عند ابن الصلاح.

قلما يكرر حديثا بسنده ومتنه كما هو، بل لابد من مغايرة، تتمثل غالبا في تعدد الطرق، وهذا من شأنه تقوية الحديث ورفعه من درجة إلى التي أعلى منها.

مشتملات الكتاب
عدد الصحابة الذين خرج لهم الطبراني أو أوردهم مترجما بهم مع التعريف: 1600 صحابي تقريبا، ولكنه قد يورد المختلف في صحبته وينبه إلى ذلك، مثل صنيعه عند مسند جندب بن كعب حيث يقول: "جندب بن كعب الأزدي: قد اختلف في صحبته"، وعدد مرويات الكتاب المطبوع: 22021 حديثا تقريبا.

اشتمل المعجم على المرفوع إلى النبي وهو أكثر مرويات الكتاب، وعلى كثير من الموقوف ولا سيما أنه يبدأ بالتعريف بالصحابي، ويذكر بعض شمائله وفضائله وأقواله، ومن ذلك ما ذكر في مسند أبي بكر الصديق، ومسند عمر ابن الخطاب ومسند أبي عبيدة الجراح، وفيه أقوال التابعين ومن دونهم المتعلقة بالتعريف بالصحابة رضوان الله عليهم، وذكر صفاتهم ونحوها، وقد نبه إلى ذلك في مقدمة المعجم الكبير بقوله: "ومن لم يكن له رواية عن رسول الله، وكان له ذكر من أصحابه من استشهد مع رسول الله، أو تقدم موته، ذكرته من كتب المغازي وتاريخ العلماء"، وهو يروي كل ذلك بالإسناد.
اشتمل المعجم على أقوال الطبراني نفسه بالتعريف بالصحابة، وذكر أنسابهم، وبلدانهم، وسابقتهم، وتواريخ وفياتهم، وهذا من الأمور التي اعتنى بها الإمام الطبراني كثيرا، كما اشتمل الكتاب أيضا على شرح الطبراني للغريب، ومنه قوله: "الحش: البستان".

اشتمل المعجم على بيان اختلاف الرواة في مروياتهم، حيث عني الطبراني بجمع طرق الحديث الذي يرويه، وقد يبوب على ذلك، كما صنع في مسند عبد الله بن مسعود، حيث يقول: "الاختلاف عن الأعمش في. "، وفي موضع آخر قال: "الاختلاف عن الأعمش في حديث عبد الله في صلاة النبي بمنى"، وغيره.

طريقة ترتيبه
رتب الطبراني المرويات على مسانيد الصحابة في الغالب، ورتب الصحابة على حروف المعجم -بعامة-، وقسمهم إلى رجال، ونساء، وتفصيل ذلك كما يلي:

رتب المرويات على حسب مسانيد الصحابة رضوان الله عليهم -في الغالب- ولكنه يروي في مسند الصحابي، أحاديث ليست من روايته، وذلك عند التعريف بهذا الصحابي، وذكر فضائله، وعند بيان صحبة من ليست له رواية، وهو في أكثر الأحوال، يسوق: ما يتعلق بنسبة الصحابي، ثم ما يتعلق بصفته، ثم ما يتعلق بسنه ووفاته، ثم يبوب بقوله: "ومما أسند".
تنوعت طريقته في ترتيب ما يسنده ويرويه الصحابي على أحوال، منها:
يصنف مرويات الصحابي على الأبواب الفقهية.

يقسم مرويات الصحابي المتوسط الرواية أو مكثرها على تراجم من روى عنهم، فإذا كان ذلك الراوي عن الصحابي مكثرا أيضا، قسم مروياته على حسب من روى عن الراوي عن الصحابي، ومن ذلك: ما صنع عند مسند جابر بن سمرة، حيث قال: "سماك بن حرب عن جابر بن سمرة "، ثم قال بعده: "سفيان الثوري عن سماك" وساق مرويات الثوري من هذا الطريق، ويبدأ برواية الصحابة (الرجال ثم النساء) عن الصحابة، ثم برواية التابعين (الرجال ثم النساء) عن الصحابة، وربما رتب تابع التابعين عن الرواة عن الصحابة على حسب البلدان كما صنع عند مسند: سهل بن سعد حيث ترجم بقوله: "ما روى أبو حازم: سلمة بن دينار عن سهل بن سعد"، ثم ترجم بقوله: "رواية المدنيين عن أبي حازم" وبعد أن ساق مروياتهم، ترجم بقوله: "المكيون عن أبي حازم"، وبعد أن ساق مروياتهم، ترجم بقوله: "رواية البصريين عن أبي حازم"، وكذا أيضا قال: "رواية الكوفيين عن أبي حازم".
يجمع في مرويات الصحابي بين التصنيف على الأبواب الفقهية، وبين تقسيم المرويات على حسب التراجم، ومنه صنيعه عند مسند جبير بن مطعم حيث قسم مروياته على حسب من روى عنه، ثم صنف أحاديث هؤلاء الرواة عن الصحابي، على الأبواب الفقهية.

أحيانا يبوب بما يدل على اقتصاره على غرائب ما رواه الصحابي، مثل صنيعه عند مسند أبي ذر، حيث يقول: "من غرائب مسند أبي ذر".

بدأ مسانيد الرجال من الصحابة بمسانيد العشرة المبشرين بالجنة، وقدم الأربعة الخلفاء رضوان الله عليهم، ثم ساق باقي الصحابة، ورتبهم على حروف المعجم، وبدأ بأصحاب الأسماء ثم بأصحاب الكنى، والنساء في قسم مستقل، فبدأ بمسانيد بنات النبي، وقدم منهن: فاطمة، ثم زينب، ثم رقية، ثم أم كلثوم بنات رسول الله، ون، ثم أمامة بنت أبي العاص، وهي: بنت زينب بنت رسول الله، ثم أعقبهن بزوجات النبي، وقدم منهن: خديجة، ثم عائشة، بقية أزواج النبي ون، وقد قال في مقدمة مسانيد النساء: "ما انتهى إلينا من مسند النساء اللاتي روين عن رسول الله، خرجت أسماءهن على حروف المعجم، وبدأت ببنات رسول الله وأزواجه لئلا يتقدمهن غيرهن، وكانت فاطمة أصغر بنات رسول الله، وأحبهن إليه، فبدأت بها لحب رسول الله لها"، ثم ساق بقية النساء على حروف المعجم، وقسمهن كطريقته في تقسيم الرجال، إلا أنه زاد في النساء: قسم للمبهمات من الصحابيات رضوان الله عليهن.
عدد أحاديثه
طبع المعجم الكبير في عشرين مجلدا، لكن ينقصه خمس مجلدات، من المجلد الثالث عشر إلى السابع عشر.

وقدر الكتاني عدد أحاديثه بـ: ستين ألفا، بينما يرى حاجي خليفة أنها خمس وعشرون ألفا فقط(27).

والذي وجد في المطبوع بترقيم السلفي: "22021"حديثا تقريبا، وبمراعاة الأجزاء المفقودة يتبين أن تقدير حاجي خليفة أقرب للصواب، والله أعلم.

أهم مميزاته
يعتبر المعجم الكبير للطبراني من مصادر السنة النبوية الأصيلة ذات الأهمية الجليلة.
يعتبر من الموسوعات الكبيرة المسندة.
اشتماله على كثير من الزوائد على الكتب الستة.
يعد من أبرز المصادر الأصيلة في معرفة الصحابة، وذكر أنسابهم ووفياتهم وفضائلهم.
جهود أهل العلم في العناية به
طبع الكتاب بتحقيق العلامة حمدي عبد المجيد السلفي، وقد نبه المحقق إلى أنه سقطت قطعة من مسانيد العبادلة، كما يوجد سقط في مواضع أخر فاكتفى بتحقيق ما وجده، وألحق به فهارس متنوعة في آخر كل مجلد، ثم استدرك المحقق (عام 1415هـ) قطعة تشتمل على عدة مسانيد من مرويات العبادلة، حيث تبدأ من أثناء مرويات عبد الله بن عمرو بن العاص، وتنتهي بمرويات عبد الله أبي يزيد المزني، وتحتوي على (475) حديثا، ولم يفهرس محتواها في كتاب معجم مسانيد الحديث لسامي التوني.

كما حقق جزءاً من القطعة السابقة الشيخ أبو معاذ طارق بن عوض الله، وقد اشتملت على (242) حديثا، إلا أن ما أخرجه العلامة حمدي السلفي أتم.

وإلى جانب ذلك فقد عني أهل العلم بتقريب أحاديث المعجم ضمن أحاديثِ مصادرَ أخرى، فمنها ترتيب أحاديثه على الأبواب الفقهية، مثل كتاب كنز العمال، للعلامة علي بن حسام الدين الهندي - ت 975هـ-، وموسوعة الحديث النبوي للدكتور عبد الملك بن أبي بكر قاضي.

ومنها: جمع زوائده على الكتب الستة المعروفة في كتاب " البدر المنير في زوائد المعجم الكبير " وترتيب زوائد أحاديثه، في كتاب "مجمع الزوائد ومنبع الفوائد" كلاهما للعلامة علي بن أبي بكر الهيثمي - ت 807ه، وهو في الزوائد على الكتب الستة، كما أن الإمام ابن كثير في كتابه جامع المسانيد والسنن، قد عني بزوائد الطبراني إلا أنه رتبها على الأسانيد، ورتب الأمير علاء الدين على بن بلبان هذا المعجم على الأبواب، كما ذكر ذلك حاجي خليفة في كشف الظنون(2737).

ومنها ترتيب أوائل ألفاظ متون الأحاديث على حروف المعجم، مثل كتاب موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف، لأبي هاجر: محمد السعيد بن بسيوني، وفهارس المعجم الكبير للطبراني، إعداد: عدنان العرعور، الذي أورد أيضا فهرسا بترتيبها بحسب الراوي الأعلى دون ذكر المرويات، ومثله معجم مسانيد كتب الحديث لسامي التوني.

وقد كثرت نقول أهل العلم واستفادتهم من هذا الكتاب جدا، لاسيما كتب التخريج، التي لا يكاد كتاب منها يخلو من ذكر معجم الطبراني الأوسط، ومن ذلك:

نقل عنه الحافظ المنذري في الترغيب والترهيب في أكثر من(288) موضعا، والحافظ ابن حجر في فتح الباري في أكثر من(70) موضعا، والمناوي في فيض القدير في أكثر من(69) موضعا.

.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

نبذة عن الكتاب :

مقدمة
العشرة
نسبة أبي بكر الصديق " واسمه رضي الله عنه: أبو بكر عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة "
صفة أبي بكر رضي الله عنه
سن أبي بكر وخطبته، ووفاته رضي الله عنه
ومما أسند أبو بكر الصديق رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
نسبة عمر بن الخطاب رضي الله عنه
صفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه
سن عمر ووفاته، وفي سنه اختلاف رضي الله عنه
وما أسند عمر بن الخطاب رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
نسبة عثمان بن عفان رضي الله عنه
صفة عثمان بن عفان وسنه رضي الله عنه
سن عثمان ووفاته رضي الله عنه
وما أسند عثمان بن عفان رضي الله عنه
نسبة علي بن أبي طالب رضي الله عنه " شهد بدرا ابن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك يكنى أبا الحسن "
صفة علي بن أبي طالب رضي الله عنه
سن علي بن أبي طالب ووفاته رضي الله عنه
وما أسند علي بن أبي طالب رضي الله عنه
نسبة طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه
صفة طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه
من فضائله رضي الله عنه
سن طلحة بن عبيد الله ووفاته رضي الله عنه
وما أسند طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه
نسبة الزبير بن العوام رضي الله عنه " الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك يكنى أبا عبد الله، وأمه: صفية بنت عبد المطلب عمة رسول صلى الله عليه وسلم "
صفة الزبير بن العوام رضي الله عنه
سن الزبير بن العوام، ووفاته وأخباره رضي الله عنه
ومما أسند الزبير بن العوام رضي الله عنه
نسبة عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه
صفة عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه
سن عبد الرحمن بن عوف ووفاته رضي الله عنه
ومما أسند عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه، وذكر الاختلاف في حديث الزهري في الطاعون
نسبة سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه " واسم أبي وقاص مالك بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة ويكنى أبا إسحاق، شهد بدرا "
صفة سعد بن مالك رضي الله عنه
سن سعد بن أبي وقاص، ووفاته رضي الله عنه
ومما أسند سعد بن أبي وقاص رضي الله عنهالجزء الأول: أبو بكر - بلال بن الحارث

باب
باب في الصرف
باب البيان في نسخ ذلك ورجوع ابن عباس عن الصرف، ونهيه عنه رضي الله عنه
تمام حديث أسامة بن زيد
وأسامة بن شريك الثعلبي من بني ثعلبة بن يربوع رحمه الله
باب ما جاء في التداوي وترك الغيبة وحسن الخلق
باب ما جاء في لزوم الجماعة، والنهي عن مفارقتها وغير ذلك
أسامة بن عمير الهذلي ابن عامر بن الأشتر من هذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر ثم من بني لحيان
باب الرخصة في إقامة الصلاة في الرواحل في السفر في اليوم المطر
باب في تجاوز الله لعبده المؤمن بصلاة المسلمين عليه، وعفوه عنه فيما بينه وبينه
باب
باب ما جاء في النهي في افتراش جلود السباع
باب فيما يقال عند الوسوسة
باب في الدية
باب ما جاء في لبس العمائم والدعاء وغير ذلك
أسامة بن أخدري
باب من اسمه أبي
نسبة أبي بن كعب رضي الله عنه
صفة أبي بن كعب وكنيته رضي الله عنه
سن أبي بن كعب ووفاته رضي الله عنه
ومما أسند أبي بن كعب رضي الله عنه
أبي بن مالك القشيري رضي الله عنه
أبي بن عمارة الأنصاري رضي الله عنه
باب من اسمه أسيد
نسبة أسيد بن حضير، عقبي بدري، يكنى أبا عتيك، ويقال: أبو يحيى رضي الله عنه
ومما أسند أسيد بن حضير رضي الله عنه
أسيد بن ظهير رضي الله عنه
باب من اسمه إياس
إياس بن عبد المزني رضي الله عنه
إياس بن عبد الله بن أبي ذباب
إياس بن معاوية المزني
إياس بن ثعلبة أبو أمامة البلوي
إياس بن أوس الأنصاري رضي الله عنه
إياس بن وذقة الأنصاري رضي الله عنه
إياس بن معاذ الأنصاري
أبيض بن حمال المازني السبئي
أحمر بن جزء السدوسي
أسمر بن مضرس
الأسود بن خلف الخزاعي
أسود بن أصرم المحاربي
الأسود بن سريع المجاشعي
الأحنف بن قيس، عن الأسود بن سريع
عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن الأسود بن سريع
أسود بن زيد الأنصاري بدري
أيمن ابن أم أيمن استشهد يوم حنين " وهو أيمن بن عبيد أخو بني عوف بن الخزرج، وهو أخو أسامة بن زيد لأمه "
أيمن بن خريم بن فاتك الأسدي
باب من اسمه أمية
أمية بن لوذان الأنصاري بدري
أمية بن مخشي الخزاعي
أمية بن عمرو الضمري الكناني
أمية بن خالد بن أسيد بن أبي العيص بن أمية
أوفى بن مولة العنزي
أهبان بن صيفي الغفاري مات بالبصرة

الجزء الثاني: بريدة بن الحصيب - جرير

الجزء الثالث: جندرة - حريث بن زيد

الجزء الرابع: حرملة - رافع بن خديج

الجزء الخامس: رافع بن مكيث - زبرقان

الجزء السادس: سعد - سلمان بن خالد

الجزء السابع: سلمة - الشريد

الجزء الثامن: صخر - ظالم

الجزء التاسع: عمر - عبد الله بن مسعود

الجزء العاشر: تابع عبد الله بن مسعود - عبد الله بن عباس

الجزء الحادي عشر: تابع عبد الله بن عباس

الجزء الثاني عشر: تابع عبد الله بن عباس - عبد الله بن عمر

الجزء السابع عشر: عمرو الأنصاري - عكرمة

الجزء الثامن عشر: علقمة - قبيصة

الجزء التاسع عشر: قتادة - مجمع

الجزء العشرون: مخرمة - معمر بن عبد الله

الجزء الثاني والعشرون: وائل - الياء - الكنى - النساء

الجزء الثالث والعشرون: تابع مسند النساء

الجزء الرابع والعشرون: تابع مسند النساء

الجزء الخامس والعشرون: تابع مسند النساء - الأحاديث الطوال - جزء فيه ذكر أبي القاسم الطبراني



حجم الكتاب عند التحميل : 7.0 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة المعجم الكبير (معجم الطبراني الكبير) الجزء الثامن عشر: علقمة - قبيصة

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل المعجم الكبير (معجم الطبراني الكبير) الجزء الثامن عشر: علقمة - قبيصة
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
الطبراني - At Tabarani

كتب الطبراني ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ من اسمه عطاء من رواة الحديث ويليه ذيل على جزء من اسمه عطاء ❝ ❞ الروض الداني إلى المعجم الصغير ❝ ❞ المعجم الكبير معجم الطبراني الكبير ❝ ❞ معجم الكبير "مشكولا " ❝ ❞ المعجم الكبير معجم الكبير قطعة من مسانيد من اسمه عبد الله ❝ ❞ المعجم الصغير للطبراني الجزء الأول: الألف - العين * 1 - 669 ❝ ❞ المعجم الصغير للطبراني الجزء الثاني: الغين - النساء * 670 - 1198 ❝ ❞ المعجم الكبير للطبراني الجزء الثامن: صخر - ظالم ❝ ❞ المعجم الكبير للطبراني الجزء الخامس والعشرون: تابع مسند النساء - الأحاديث الطوال - جزء فيه ذكر أبي القاسم الطبراني ❝ الناشرين : ❞ المكتب الإسلامي للطباعة والنشر ❝ ❞ عالم الكتب ❝ ❞ مكتبة ابن تيمية ❝ ❞ دار الحرمين للطباعة ❝ ❱. المزيد..

كتب الطبراني
الناشر:
مكتبة ابن تيمية
كتب مكتبة ابن تيميةتم اصدار تطبيق مكتبة شيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني رحمه الله التي تعمل على الهواتف الذكية وتضم المكتبة معظم مؤلفات شيخ الاسلام رحمه الله . ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ فضائل القرآن (ابن كثير) (ت: الحويني) ❝ ❞ بداية المجتهد ونهاية المقتصد (ت: حلاق) ❝ ❞ الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي (الداء والدواء) ت: سليم ❝ ❞ الجامع في الحث على حفظ العلم ❝ ❞ أحكام النساء ❝ ❞ شرح كتاب ذم الموسوسين والتحذير من الوسوسة ❝ ❞ مراقي السعود إلى مراقي السعود ❝ ❞ الإلحاد أسبابه طبائعه مفاسده أسباب ظهوره علاجه ❝ ❞ أحكام الطلاق في الشريعة الإسلامية نسخة مصورة ❝ ❞ الأحكام الشرعية الصغرى الصحيحة ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ محمد ابن قيم الجوزية ❝ ❞ أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني ❝ ❞ أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي ❝ ❞ شمس الدين الذهبي ❝ ❞ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني ❝ ❞ عبد الله محمد عبيد البغدادي أبو بكر ابن أبي الدنيا ❝ ❞ مصطفى العدوي ❝ ❞ أحمد بن علي بن ثابت ❝ ❞ سيد حسين العفاني ❝ ❞ ابن حجر العسقلاني ❝ ❞ عبدالرحمن عبدالخالق ❝ ❞ الطبراني ❝ ❞ طارق بن عوض الله بن محمد أبو معاذ ❝ ❞ إسماعيل بن عمر القرشي الدمشقي ❝ ❞ محمد الأمين الجكنى الشنقيطي ❝ ❞ محمد بن رزق بن طرهوني ❝ ❞ عبد الرحمن السهيلي ابن هشام ❝ ❞ طارق بن عوض الله ❝ ❞ محمد بن أحمد بن رشد الحفيد ❝ ❞ محمد الخضر حسين ❝ ❞ محمد بن وضاح القرطبي ❝ ❞ أحمد بن عبد الله أبو نعيم الأصبهاني ❝ ❞ عبد الحق الإشبيلي ❝ ❞ سليمان بن الأشعث أبو داود ❝ ❞ أبى الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد ❝ ❞ محمد عبد السلام خضر الشقيري ❝ ❞ محمد بن محمد بن عبد الله الخيضري ❝ ❞ حمد محمد العرينان ❝ ❞ عبد الحق الأزدي الأشبيلي ابن الخراط ❝ ❞ حسين الشراعي ❝ ❱.المزيد.. كتب مكتبة ابن تيمية