❞ كتاب فصل في تاريخ الثورة العرابية ❝  ⏤ محمود الخفيف

❞ كتاب فصل في تاريخ الثورة العرابية ❝ ⏤ محمود الخفيف

نبذة عن الكتاب :

يدخل كتاب فصل في تاريخ الثورة العرابية في بؤرة اهتمام الباحثين والأساتذة المنشغلين بالدراسات والبحوث التاريخية؛ حيث يقع كتاب فصل في تاريخ الثورة العرابية ضمن نطاق تخصص علوم التاريخ والفروع قريبة الصلة من الجغرافيا والآثار والتاريخ الاجتماعي وغيرها من التخصصات الاجتماعية.

الثورة العرابية هي الثورة التي قادها أحمد عرابي في فترة 1879-1882 ضد الخديوي توفيق والتدخل الاجنبي في مصر وسميت آنذاك هوجة عرابي.

الأسباب
إن حادثة عرابى باشا التي وقعت عام 1881-1882م كانت بحسب الرأى الشائع رد فعل الضباط المصريين ضد قادتهم الأتراك الذين لا يريدون ترقيتهم إلى الرتب العالية، وصداماً بين القومية العربية المصرية والقومية التركية. في حين أن عثمان رفقى باشا ناظر الجهادية أحد المتسببين الأوائل لتلك الحادثة هو من الجراكسة. و الواقع أن تلك الحادثة التي عرفت باسم "مؤامرة الجراكسة" قد وقعت نتيجة لقيام الضباط الشراكسة من ذوى الرتب العالية بتحريض المؤيدين لهم من ذوى الرتب الصغيرة على عدم إطاعة ضباطهم المصريين من ذوى الرتب العالية. ولا شك أن عدم مشاركة الضباط "الأتراك" في تلك الحركة التي كانت تضم 150 شخصاً، وقيام العديد من القادة الكبار مثل شاهين باشا ودرامالى أحمد باشا ومرعشلى باشا بتأييد الحركة العرابية وإنما مناصرتها

قيام الثورة
وبعد أن علم الأميرالاي أحمد عرابي بهذه القرارات اجتمع في منزله مع مجموعة من الرفاق من قادة الجيش في ليلة 16 يناير 1881 وأخذوا يتناقشون فيما بينهم بشأن التصدي لما يقوم به ناظر الجهادية من اضطهاد للضباط المصريين وأتفقوا على اختيار احمد عرابي نائباً عنهم وقام عرابي بكتابة عريضة يطالب فيها بعزل ناظر الجهادية عثمان رفقي ووقع عليها هو وكل من الاميرالاي علي فهمي وعبد العال حلمي، وفي صباح 17 يناير توجهوا الي مقر نظارة الداخلية وسلموا العريضة وطلبوا تقديمها إلى رياض باشا، وفي 31 يناير اجتمع مجلس الوزراء برآسة الخديوي وقرر تكليف وزير الحربية بإلقاء القبض على الضباط الثلاثة وتقديمهم للمحاكمة العسكرية.

واقعة قصر النيل 1 فبراير 1881م
وفي 1 فبراير 1881 دعي وزير الحربية الضباط الثلاثة إلى قصر النيل وهناك تم القبض عليهم وتجريدهم من أسلحتهم وايداعهم في قاعة السجن تمهيداً لمحاكمتهم، فلما علم الآلاي الأول بقشلاق عابدين بالقبض على الضباط الثلاثة أمر البكباشي محمد عبيد بسرعة التوجه إلى قصر النيل لتحرير زملائهم، وهجم جنود الآلاي على القصر، وهرب عثمان رفقي من أحد النوافذ، وقام البكباشي محمد عبيد بتحرير الضباط الثلاثة، وخرجوا جميعاً بقيادة أحمد عرابي وتوجهوا إلى ميدان عابدين فيما عرف بمظاهرة عابدين الاولى، وهنا وجد الخديوي نفسه مجبراً على قبول طلبات عرابي ورفاقه، ونتج عنها:

موافقة الخديوي وهو مرغم على عزل عثمان رفقي وتعيين محمود سامي البارودي بدلا منه.
ارتفاع شأن عرابي كزعيم وطني مناهض للنفوذ الأجنبي.
مظاهرة عابدين 1881م

في 9 سبتمبر 1881 وصلت الثورة العرابية إلى ذروتها حيث تحركت جميع الوحدات العسكرية المتمركزة في القاهرة إلى ميدان عابدين مع أحمد عرابي، بل شملت أيضا مشاركة الشعب المصري بكل طوائفه نتيجة نمو الوعي القومي وسخط الشعب من سوء الأحوال الاقتصادية، ومعاملة رياض باشا القاسية للمصريين، ووصل أحمد عرابي أمام قصر عابدين وخرج الخديوي توفيق ومعه القنصل البريطاني والمراقب المالي البريطاني وسط حرسه الخاص، وأعلن احمد عرابي مطالب الجيش والشعب المصري للخديوي توفيق، وهي:

عزل وزارة رياض باشا.
انشاء مجلس نواب على النسق الأوروبي.
زيادة عدد الجيش إلى 18 ألف جندي "طبقاً للفرمان السلطاني".
فرد الخديوي "كل هذه الطلبات لا حق لكم فيها، وأنا ورثت ملك هذه البلاد عن آبائي وأجدادي، وما أنتم إلا عبيد إحساناتنا". فرد عليه عرابي قائلاً "لقد خلقنا الله أحرارا ولم يخلقنا تراثا أو عقار فوالله الذي لا إله إلا هو لن نورث ولن نستعبد بعد اليوم".

استجاب الخديوي لمطالب الأمة، وعزل رياض باشا من رئاسة الوزارة، وعهد إلى شريف باشا بتشكيل الوزارة، وكان رجلا كريمًا مشهودًا له بالوطنية والاستقامة، فألف وزارته في (19 شوال 1298 هـ الموافق 14 سبتمبر 1881م)، وكان محمود سامى البارودى وزيرا للحربية بها، وسعى لوضع دستور للبلاد، ونجح في الانتهاء منه وعرضه على مجلس النواب الذي أقر معظم مواده، ثم عصف بهذا الجهد تدخل إنجلترا وفرنسا في شؤون البلاد بإرسال المذكرة المشتركة الأولى في 7 يناير 1882 والتي أعلنتا فيها مساندتهما للخديوي، وتأزمت الأمور، وتقدم شريف باشا باستقالته في (2 من ربيع الآخر 1299 هـ - 2 فبراير 1882 م) بسبب قبول الخديوي لتلك المذكرة.

وتشكلت حكومة جديدة برئاسة محمود سامي البارودي، وشغل عرابي فيها منصب وزير الحربية، وقوبلت وزارة البارودي بالارتياح والقبول من مختلف الدوائر العسكرية والمدنية؛ لأنها كانت تحقيقًا لرغبة الأمة، ومعقد الآمال، وكانت عند حسن الظن، فأعلنت الدستور، وصدر المرسوم الخديوي به في (18 ربيع الأول 1299 هـ / 7 فبراير 1882 م). وسميت هذه الوزارة باسم وزارة الثورة لأنها حققت رضا الشعب والجيش كليهما.
محمود الخفيف - نبذة عن الكتاب :


محمود الخفيف: هو مؤرخ وناقد وشاعر وروائي. قدم العديد من الكتابات التاريخية والأدبية والنقدية المتميزة.

ولد في مدينة الشهداء بمحافظة المنوفية عام ١٩٠٩م، وحفظ القرآن الكريم في كُتاب القرية، ثم انتقل مع أسرته إلى القاهرة، والتحق بمدرسة حسن باشا ماهر بالقلعة، ثم انتقل إلى مدرسة خليل آغا الابتدائية، ثم مدرسة فاروق الثانوية، فمدرسة المعلمين العليا عام ١٩٢٨م التي التحق فيها بقسم التاريخ، وحصل منها على الليسانس عام ١٩٣١م.

عُيِّن الخفيف مدرسًا للتاريخ بالقسم الثانوي في المعاهد الدينية الأزهرية، ومدرسًا بمدارس شبرا الثانوية، وسوهاج الثانوية، ومصر الجديدة الثانوية، وقد تقلَّد العديد من المناصب، حيث عمل مديرًا لإدارة التعاون الشرقي بوزارة المعارف، ثم انتُدِبَ للعمل بالأزهر الشريف ليشغل وظيفة سكرتير تحرير مجلة الأزهر، وقد كلَّفته وزارة المعارف بإعدادِ كتابين لإصلاح تاريخ مصر القومي، ثم سافر إلى لندن في بعثةٍ لإعداد المعلمين، وبعد عودته عملَ مفتشًا أول للمواد الاجتماعية بوزارة المعارف، ثم أصبح ناظرًا للمدرسة الإبراهيمية الثانوية.

وقد أثرى محمود الخفيف بحر الشعر الزاخر بالعديد من القصائد الشعرية: منها؛ «الطائر السجين»، «على شاطىء الحبيب»، «جميلة بوحريد»، «شهيد كربلاء»، وله رواية أيضًا بعنوان «الثائرة»، وله عدد من القصائد القصيرة التي نشرها في مجلة الرسالة منها؛ «قال الواعظ وحكم القاضي»، وتتسم أشعاره بتعدد قوافيها وتنوع أبياتها، ورصانة إيقاعها، كما اتسمت صوره ومعانيه بالكثافة والتنوع، ووضوح الرؤية والنزوع إلى التجديد.

وله عدة مقالاتٍ نقدية تزيد على الأربعين، كما ترجم عددًا من الأعمال الإبداعية في الآداب العالمية منها سجين شيلون، وله العديد من المؤلفات الثقافية العامة منها عمله التاريخي «أحمد عرابي الزعيم المُفْتَرَى عليه» الذي أشاد به المستشار طارق البشري. وقد وافته المنية ١٩٦١م، ولكنه بقي مخلدًا بأعماله السنية. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ أحمد عرابي الزعيم المفترى عليه ❝ ❞ فصل في تاريخ الثورة العرابية ❝ الناشرين : ❞ مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة ❝ ❱
من كتب تاريخ العالم العربي - مكتبة كتب التاريخ.

نبذة عن الكتاب:
فصل في تاريخ الثورة العرابية

2012م - 1445هـ
نبذة عن الكتاب :

يدخل كتاب فصل في تاريخ الثورة العرابية في بؤرة اهتمام الباحثين والأساتذة المنشغلين بالدراسات والبحوث التاريخية؛ حيث يقع كتاب فصل في تاريخ الثورة العرابية ضمن نطاق تخصص علوم التاريخ والفروع قريبة الصلة من الجغرافيا والآثار والتاريخ الاجتماعي وغيرها من التخصصات الاجتماعية.

الثورة العرابية هي الثورة التي قادها أحمد عرابي في فترة 1879-1882 ضد الخديوي توفيق والتدخل الاجنبي في مصر وسميت آنذاك هوجة عرابي.

الأسباب
إن حادثة عرابى باشا التي وقعت عام 1881-1882م كانت بحسب الرأى الشائع رد فعل الضباط المصريين ضد قادتهم الأتراك الذين لا يريدون ترقيتهم إلى الرتب العالية، وصداماً بين القومية العربية المصرية والقومية التركية. في حين أن عثمان رفقى باشا ناظر الجهادية أحد المتسببين الأوائل لتلك الحادثة هو من الجراكسة. و الواقع أن تلك الحادثة التي عرفت باسم "مؤامرة الجراكسة" قد وقعت نتيجة لقيام الضباط الشراكسة من ذوى الرتب العالية بتحريض المؤيدين لهم من ذوى الرتب الصغيرة على عدم إطاعة ضباطهم المصريين من ذوى الرتب العالية. ولا شك أن عدم مشاركة الضباط "الأتراك" في تلك الحركة التي كانت تضم 150 شخصاً، وقيام العديد من القادة الكبار مثل شاهين باشا ودرامالى أحمد باشا ومرعشلى باشا بتأييد الحركة العرابية وإنما مناصرتها

قيام الثورة
وبعد أن علم الأميرالاي أحمد عرابي بهذه القرارات اجتمع في منزله مع مجموعة من الرفاق من قادة الجيش في ليلة 16 يناير 1881 وأخذوا يتناقشون فيما بينهم بشأن التصدي لما يقوم به ناظر الجهادية من اضطهاد للضباط المصريين وأتفقوا على اختيار احمد عرابي نائباً عنهم وقام عرابي بكتابة عريضة يطالب فيها بعزل ناظر الجهادية عثمان رفقي ووقع عليها هو وكل من الاميرالاي علي فهمي وعبد العال حلمي، وفي صباح 17 يناير توجهوا الي مقر نظارة الداخلية وسلموا العريضة وطلبوا تقديمها إلى رياض باشا، وفي 31 يناير اجتمع مجلس الوزراء برآسة الخديوي وقرر تكليف وزير الحربية بإلقاء القبض على الضباط الثلاثة وتقديمهم للمحاكمة العسكرية.

واقعة قصر النيل 1 فبراير 1881م
وفي 1 فبراير 1881 دعي وزير الحربية الضباط الثلاثة إلى قصر النيل وهناك تم القبض عليهم وتجريدهم من أسلحتهم وايداعهم في قاعة السجن تمهيداً لمحاكمتهم، فلما علم الآلاي الأول بقشلاق عابدين بالقبض على الضباط الثلاثة أمر البكباشي محمد عبيد بسرعة التوجه إلى قصر النيل لتحرير زملائهم، وهجم جنود الآلاي على القصر، وهرب عثمان رفقي من أحد النوافذ، وقام البكباشي محمد عبيد بتحرير الضباط الثلاثة، وخرجوا جميعاً بقيادة أحمد عرابي وتوجهوا إلى ميدان عابدين فيما عرف بمظاهرة عابدين الاولى، وهنا وجد الخديوي نفسه مجبراً على قبول طلبات عرابي ورفاقه، ونتج عنها:

موافقة الخديوي وهو مرغم على عزل عثمان رفقي وتعيين محمود سامي البارودي بدلا منه.
ارتفاع شأن عرابي كزعيم وطني مناهض للنفوذ الأجنبي.
مظاهرة عابدين 1881م

في 9 سبتمبر 1881 وصلت الثورة العرابية إلى ذروتها حيث تحركت جميع الوحدات العسكرية المتمركزة في القاهرة إلى ميدان عابدين مع أحمد عرابي، بل شملت أيضا مشاركة الشعب المصري بكل طوائفه نتيجة نمو الوعي القومي وسخط الشعب من سوء الأحوال الاقتصادية، ومعاملة رياض باشا القاسية للمصريين، ووصل أحمد عرابي أمام قصر عابدين وخرج الخديوي توفيق ومعه القنصل البريطاني والمراقب المالي البريطاني وسط حرسه الخاص، وأعلن احمد عرابي مطالب الجيش والشعب المصري للخديوي توفيق، وهي:

عزل وزارة رياض باشا.
انشاء مجلس نواب على النسق الأوروبي.
زيادة عدد الجيش إلى 18 ألف جندي "طبقاً للفرمان السلطاني".
فرد الخديوي "كل هذه الطلبات لا حق لكم فيها، وأنا ورثت ملك هذه البلاد عن آبائي وأجدادي، وما أنتم إلا عبيد إحساناتنا". فرد عليه عرابي قائلاً "لقد خلقنا الله أحرارا ولم يخلقنا تراثا أو عقار فوالله الذي لا إله إلا هو لن نورث ولن نستعبد بعد اليوم".

استجاب الخديوي لمطالب الأمة، وعزل رياض باشا من رئاسة الوزارة، وعهد إلى شريف باشا بتشكيل الوزارة، وكان رجلا كريمًا مشهودًا له بالوطنية والاستقامة، فألف وزارته في (19 شوال 1298 هـ الموافق 14 سبتمبر 1881م)، وكان محمود سامى البارودى وزيرا للحربية بها، وسعى لوضع دستور للبلاد، ونجح في الانتهاء منه وعرضه على مجلس النواب الذي أقر معظم مواده، ثم عصف بهذا الجهد تدخل إنجلترا وفرنسا في شؤون البلاد بإرسال المذكرة المشتركة الأولى في 7 يناير 1882 والتي أعلنتا فيها مساندتهما للخديوي، وتأزمت الأمور، وتقدم شريف باشا باستقالته في (2 من ربيع الآخر 1299 هـ - 2 فبراير 1882 م) بسبب قبول الخديوي لتلك المذكرة.

وتشكلت حكومة جديدة برئاسة محمود سامي البارودي، وشغل عرابي فيها منصب وزير الحربية، وقوبلت وزارة البارودي بالارتياح والقبول من مختلف الدوائر العسكرية والمدنية؛ لأنها كانت تحقيقًا لرغبة الأمة، ومعقد الآمال، وكانت عند حسن الظن، فأعلنت الدستور، وصدر المرسوم الخديوي به في (18 ربيع الأول 1299 هـ / 7 فبراير 1882 م). وسميت هذه الوزارة باسم وزارة الثورة لأنها حققت رضا الشعب والجيش كليهما. .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

نبذة عن الكتاب :

يدخل كتاب فصل في تاريخ الثورة العرابية في بؤرة اهتمام الباحثين والأساتذة المنشغلين بالدراسات والبحوث التاريخية؛ حيث يقع كتاب فصل في تاريخ الثورة العرابية ضمن نطاق تخصص علوم التاريخ والفروع قريبة الصلة من الجغرافيا والآثار والتاريخ الاجتماعي وغيرها من التخصصات الاجتماعية.

الثورة العرابية هي الثورة التي قادها أحمد عرابي في فترة 1879-1882 ضد الخديوي توفيق والتدخل الاجنبي في مصر وسميت آنذاك هوجة عرابي.

الأسباب
إن حادثة عرابى باشا التي وقعت عام 1881-1882م كانت بحسب الرأى الشائع رد فعل الضباط المصريين ضد قادتهم الأتراك الذين لا يريدون ترقيتهم إلى الرتب العالية، وصداماً بين القومية العربية المصرية والقومية التركية. في حين أن عثمان رفقى باشا ناظر الجهادية أحد المتسببين الأوائل لتلك الحادثة هو من الجراكسة. و الواقع أن تلك الحادثة التي عرفت باسم "مؤامرة الجراكسة" قد وقعت نتيجة لقيام الضباط الشراكسة من ذوى الرتب العالية بتحريض المؤيدين لهم من ذوى الرتب الصغيرة على عدم إطاعة ضباطهم المصريين من ذوى الرتب العالية. ولا شك أن عدم مشاركة الضباط "الأتراك" في تلك الحركة التي كانت تضم 150 شخصاً، وقيام العديد من القادة الكبار مثل شاهين باشا ودرامالى أحمد باشا ومرعشلى باشا بتأييد الحركة العرابية وإنما مناصرتها

قيام الثورة
وبعد أن علم الأميرالاي أحمد عرابي بهذه القرارات اجتمع في منزله مع مجموعة من الرفاق من قادة الجيش في ليلة 16 يناير 1881 وأخذوا يتناقشون فيما بينهم بشأن التصدي لما يقوم به ناظر الجهادية من اضطهاد للضباط المصريين وأتفقوا على اختيار احمد عرابي نائباً عنهم وقام عرابي بكتابة عريضة يطالب فيها بعزل ناظر الجهادية عثمان رفقي ووقع عليها هو وكل من الاميرالاي علي فهمي وعبد العال حلمي، وفي صباح 17 يناير توجهوا الي مقر نظارة الداخلية وسلموا العريضة وطلبوا تقديمها إلى رياض باشا، وفي 31 يناير اجتمع مجلس الوزراء برآسة الخديوي وقرر تكليف وزير الحربية بإلقاء القبض على الضباط الثلاثة وتقديمهم للمحاكمة العسكرية.

واقعة قصر النيل 1 فبراير 1881م
وفي 1 فبراير 1881 دعي وزير الحربية الضباط الثلاثة إلى قصر النيل وهناك تم القبض عليهم وتجريدهم من أسلحتهم وايداعهم في قاعة السجن تمهيداً لمحاكمتهم، فلما علم الآلاي الأول بقشلاق عابدين بالقبض على الضباط الثلاثة أمر البكباشي محمد عبيد بسرعة التوجه إلى قصر النيل لتحرير زملائهم، وهجم جنود الآلاي على القصر، وهرب عثمان رفقي من أحد النوافذ، وقام البكباشي محمد عبيد بتحرير الضباط الثلاثة، وخرجوا جميعاً بقيادة أحمد عرابي وتوجهوا إلى ميدان عابدين فيما عرف بمظاهرة عابدين الاولى، وهنا وجد الخديوي نفسه مجبراً على قبول طلبات عرابي ورفاقه، ونتج عنها:

موافقة الخديوي وهو مرغم على عزل عثمان رفقي وتعيين محمود سامي البارودي بدلا منه.
ارتفاع شأن عرابي كزعيم وطني مناهض للنفوذ الأجنبي.
مظاهرة عابدين 1881م

في 9 سبتمبر 1881 وصلت الثورة العرابية إلى ذروتها حيث تحركت جميع الوحدات العسكرية المتمركزة في القاهرة إلى ميدان عابدين مع أحمد عرابي، بل شملت أيضا مشاركة الشعب المصري بكل طوائفه نتيجة نمو الوعي القومي وسخط الشعب من سوء الأحوال الاقتصادية، ومعاملة رياض باشا القاسية للمصريين، ووصل أحمد عرابي أمام قصر عابدين وخرج الخديوي توفيق ومعه القنصل البريطاني والمراقب المالي البريطاني وسط حرسه الخاص، وأعلن احمد عرابي مطالب الجيش والشعب المصري للخديوي توفيق، وهي:

عزل وزارة رياض باشا.
انشاء مجلس نواب على النسق الأوروبي.
زيادة عدد الجيش إلى 18 ألف جندي "طبقاً للفرمان السلطاني".
فرد الخديوي "كل هذه الطلبات لا حق لكم فيها، وأنا ورثت ملك هذه البلاد عن آبائي وأجدادي، وما أنتم إلا عبيد إحساناتنا". فرد عليه عرابي قائلاً "لقد خلقنا الله أحرارا ولم يخلقنا تراثا أو عقار فوالله الذي لا إله إلا هو لن نورث ولن نستعبد بعد اليوم".

استجاب الخديوي لمطالب الأمة، وعزل رياض باشا من رئاسة الوزارة، وعهد إلى شريف باشا بتشكيل الوزارة، وكان رجلا كريمًا مشهودًا له بالوطنية والاستقامة، فألف وزارته في (19 شوال 1298 هـ الموافق 14 سبتمبر 1881م)، وكان محمود سامى البارودى وزيرا للحربية بها، وسعى لوضع دستور للبلاد، ونجح في الانتهاء منه وعرضه على مجلس النواب الذي أقر معظم مواده، ثم عصف بهذا الجهد تدخل إنجلترا وفرنسا في شؤون البلاد بإرسال المذكرة المشتركة الأولى في 7 يناير 1882 والتي أعلنتا فيها مساندتهما للخديوي، وتأزمت الأمور، وتقدم شريف باشا باستقالته في (2 من ربيع الآخر 1299 هـ - 2 فبراير 1882 م) بسبب قبول الخديوي لتلك المذكرة.

وتشكلت حكومة جديدة برئاسة محمود سامي البارودي، وشغل عرابي فيها منصب وزير الحربية، وقوبلت وزارة البارودي بالارتياح والقبول من مختلف الدوائر العسكرية والمدنية؛ لأنها كانت تحقيقًا لرغبة الأمة، ومعقد الآمال، وكانت عند حسن الظن، فأعلنت الدستور، وصدر المرسوم الخديوي به في (18 ربيع الأول 1299 هـ / 7 فبراير 1882 م). وسميت هذه الوزارة باسم وزارة الثورة لأنها حققت رضا الشعب والجيش كليهما.



سنة النشر : 2012م / 1433هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 23.4 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة فصل في تاريخ الثورة العرابية

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل فصل في تاريخ الثورة العرابية
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
محمود الخفيف - Mahmoud Al Khafif

كتب محمود الخفيف نبذة عن الكتاب : محمود الخفيف: هو مؤرخ وناقد وشاعر وروائي. قدم العديد من الكتابات التاريخية والأدبية والنقدية المتميزة. ولد في مدينة الشهداء بمحافظة المنوفية عام ١٩٠٩م، وحفظ القرآن الكريم في كُتاب القرية، ثم انتقل مع أسرته إلى القاهرة، والتحق بمدرسة حسن باشا ماهر بالقلعة، ثم انتقل إلى مدرسة خليل آغا الابتدائية، ثم مدرسة فاروق الثانوية، فمدرسة المعلمين العليا عام ١٩٢٨م التي التحق فيها بقسم التاريخ، وحصل منها على الليسانس عام ١٩٣١م. عُيِّن الخفيف مدرسًا للتاريخ بالقسم الثانوي في المعاهد الدينية الأزهرية، ومدرسًا بمدارس شبرا الثانوية، وسوهاج الثانوية، ومصر الجديدة الثانوية، وقد تقلَّد العديد من المناصب، حيث عمل مديرًا لإدارة التعاون الشرقي بوزارة المعارف، ثم انتُدِبَ للعمل بالأزهر الشريف ليشغل وظيفة سكرتير تحرير مجلة الأزهر، وقد كلَّفته وزارة المعارف بإعدادِ كتابين لإصلاح تاريخ مصر القومي، ثم سافر إلى لندن في بعثةٍ لإعداد المعلمين، وبعد عودته عملَ مفتشًا أول للمواد الاجتماعية بوزارة المعارف، ثم أصبح ناظرًا للمدرسة الإبراهيمية الثانوية. وقد أثرى محمود الخفيف بحر الشعر الزاخر بالعديد من القصائد الشعرية: منها؛ «الطائر السجين»، «على شاطىء الحبيب»، «جميلة بوحريد»، «شهيد كربلاء»، وله رواية أيضًا بعنوان «الثائرة»، وله عدد من القصائد القصيرة التي نشرها في مجلة الرسالة منها؛ «قال الواعظ وحكم القاضي»، وتتسم أشعاره بتعدد قوافيها وتنوع أبياتها، ورصانة إيقاعها، كما اتسمت صوره ومعانيه بالكثافة والتنوع، ووضوح الرؤية والنزوع إلى التجديد. وله عدة مقالاتٍ نقدية تزيد على الأربعين، كما ترجم عددًا من الأعمال الإبداعية في الآداب العالمية منها سجين شيلون، وله العديد من المؤلفات الثقافية العامة منها عمله التاريخي «أحمد عرابي الزعيم المُفْتَرَى عليه» الذي أشاد به المستشار طارق البشري. وقد وافته المنية ١٩٦١م، ولكنه بقي مخلدًا بأعماله السنية.❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ أحمد عرابي الزعيم المفترى عليه ❝ ❞ فصل في تاريخ الثورة العرابية ❝ الناشرين : ❞ مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة ❝ ❱. المزيد..

كتب محمود الخفيف
الناشر:
مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة
كتب مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ السحر ❝ ❞ التفكير السريع والبطيء ❝ ❞ العقل الباطن ❝ ❞ الذاكرة مقدمة قصيرة جدا ❝ ❞ دروس مبسطة فى الاقتصاد ❝ ❞ مغامرة الجوهرة الزرقاء ❝ ❞ نيوتن ❝ ❞ المملكه الحيوانيه ❝ ❞ الديناصورات ❝ ❞ تاريخ آداب العرب ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ عباس محمود العقاد ❝ ❞ مصطفى صادق الرافعي ❝ ❞ كامل كيلانى ❝ ❞ مصطفى لطفي المنفلوطي ❝ ❞ عبدالحميد عبدالمقصود ❝ ❞ وليم شكسبير ❝ ❞ سير آرثر كونان دويل ❝ ❞ طه حسين ❝ ❞ سليم حسن ❝ ❞ جبران خليل جبران ❝ ❞ تشارلز ديكنز ❝ ❞ أحمد شوقى ❝ ❞ ليو تولستوي ❝ ❞ علي الجارم مصطفى أمين ❝ ❞ شكيب أرسلان ❝ ❞ محمد حسين هيكل ❝ ❞ نوال السعداوي ❝ ❞ دانيال كانمان ❝ ❞ سلامة موسى ❝ ❞ أحمد تيمور ❝ ❞ هـ ج ويلز ❝ ❞ إبراهيم ناجى ❝ ❞ بونسون دو ترايل ❝ ❞ جوستاف لوبون ❝ ❞ يوسف ادريس ❝ ❞ زكي نجيب محمود ❝ ❞ ثروت أباظة ❝ ❞ جرجي حبيب زيدان ❝ ❞ محمد رشيد رضا ❝ ❞ أليس مونرو ❝ ❞ الأمير شكيب أرسلان ❝ ❞ محمد الأمين الجكنى الشنقيطي ❝ ❞ بطرس البستاني ❝ ❞ حسين أحمد أمين ❝ ❞ جان جاك روسو ❝ ❞ محمد كرد علي ❝ ❞ محمد فريد وجدي ❝ ❞ مارك توين ❝ ❞ مارون عبود ❝ ❞ علي الجارم ❝ ❞ أبو القاسم الشابي ❝ ❞ جون جريبين ❝ ❞ لويس ولبرت ❝ ❞ أحمد زكي ❝ ❞ فولتير ❝ ❞ أوين ديفيز ❝ ❞ احمد امين ❝ ❞ عادل مصطفى ❝ ❞ طاهر الجزائري ❝ ❞ علي مصطفى مشرفة ❝ ❞ جاك لندن ❝ ❞ يوسف كرم ❝ ❞ روبرت ميرفي ❝ ❞ محمد بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم ابن بطوطة أبو عبد الله ❝ ❞ محمد فؤاد جلال ❝ ❞ أمين الريحاني ❝ ❞ د. محمد مندور ❝ ❞ كامل الكيلانى ❝ ❞ د. سيد البحراوى ❝ ❞ محمد كامل حسين ❝ ❞ عبد الرحمن البرقوقي ❝ ❞ فرانسيس بيرنت ❝ ❞ إلياس أنطون إلياس إدوار أ. إلياس ❝ ❞ جوناثان كيه فوستر ❝ ❞ باتريك لينسيوني ❝ ❞ أحمد حماد الحسينى ❝ ❞ شوقى عبد الحكيم ❝ ❞ محمود سامى البارودى ❝ ❞ أحمد يوسف أحمد الأنصاري ❝ ❞ محمد سعيد العريان ❝ ❞ سيد علي إسماعيل ❝ ❞ محمد لطفي جمعة ❝ ❞ عمر طوسون ❝ ❞ إسماعيل مظهر ❝ ❞ إيمون باتلر ❝ ❞ برنارد وود ❝ ❞ تشارلز ويلان ❝ ❞ عبدالعزيز بركة ساكن ❝ ❞ جول فيرن ❝ ❞ روبرت هيث ❝ ❞ عبد الرحمن شكري ❝ ❞ بيل هاندلي ❝ ❞ زكى محمد حسن ❝ ❞ محمد الخضر حسين ❝ ❞ نيكولاس جيمس ❝ ❞ محمد عبد النبي ❝ ❞ أحمد زكي أبو شادي ❝ ❞ إبراهيم رمزي ❝ ❞ بول أرون ❝ ❞ أحمد أحمد بدوي ❝ ❞ روبرت ستيفنسون ❝ ❞ ديفيد لورمان ❝ ❞ سوزان بلاكمور ❝ ❞ هارولد دبليو لويس ❝ ❞ أحمد الهاشمي ❝ ❞ جرجى زيدان ❝ ❞ عبد الغفار مكاوي ❝ ❞ محمد السباعي ❝ ❞ روب أيلف ❝ ❞ روبرت سي آلن ❝ ❞ محمد تيمور ❝ ❞ كلاوس بيندر ❝ ❞ حسن حنفي ❝ ❞ عبد الرحمن الشرقاوى ❝ ❞ إبراهيم عبد القادر المازني ❝ ❞ عبد الوهاب عزام ❝ ❞ محمد إبراهيم مصطفى ❝ ❞ يوهان ديفيد فيس ❝ ❞ د.عبدالوهاب عزام ❝ ❞ محمد عبدالله حسين العمري ❝ ❞ يعقوب صنوع ❝ ❞ بهـاء الـدّين شـدّاد ❝ ❞ زكريا مهران ❝ ❞ فرانسوا روتن ❝ ❞ عبد العزيز البشري ❝ ❞ مارك سكاوزن ❝ ❞ محمد رياض وكوثر عبد الرسول ❝ ❞ ديفيد كوامن ❝ ❞ بول كروجمان ❝ ❞ بن جولديكر ❝ ❞ كريس إمبي ❝ ❞ أندرو روبنسون ❝ ❞ رودولفو ساراتشي ❝ ❞ يعقوب صرُّوف ❝ ❞ تشارلز تاونزند ❝ ❞ لاري جلادني ❝ ❞ فيليب بول ❝ ❞ محمد فريد ابو حديد ❝ ❞ شارون كيه هول ❝ ❞ باتريشيا أوفدرهايدي ❝ ❞ مايكل ديفيد لوكاس ❝ ❞ هاورد بيل ❝ ❞ جويس أبلبي ❝ ❞ محمد يوسف موسى ❝ ❞ رشاد كامل الكيلانى ❝ ❞ محمد فريد ❝ ❞ جاكلين ستيدال ❝ ❞ راسل جي فوستر ❝ ❞ إيمي سي إدموندسون ❝ ❞ لوتشانو فلوريدي ❝ ❞ صابر جبرة ❝ ❞ جوزيف إم سيراكوسا ❝ ❞ زينب فواز ❝ ❞ حسين محمد فهيم ❝ ❞ مايكل جروس ❝ ❞ ويليام ستانلي جيفونس ❝ ❞ جيري بروتون ❝ ❞ بيل ماجواير ❝ ❞ عمر فاخوري ❝ ❞ دوروثي اتش كروفورد ❝ ❞ نيك لين ❝ ❞ زابينا لودفيج ❝ ❞ إلياس الأيوبي ❝ ❞ سكيب داين يونج ❝ ❞ مجموعة من المؤلفين ❝ ❞ ألكسندر ديماس ❝ ❞ ادجاروالاس ❝ ❞ أليس نيلسون ❝ ❞ جلبرت كيث تشسترتون ❝ ❞ جين بوتر ❝ ❞ ليزا راندل ❝ ❞ كلود بريزنسكي ❝ ❞ ماركوس أوريليوس ❝ ❞ فرانك كلوس ❝ ❞ نقولا حداد ❝ ❞ كيث أوتلي ❝ ❞ ديفيد كانتر ❝ ❞ ثورنتون دبليو برجس ❝ ❞ ويليام تي فولمان ❝ ❞ أنطون سعادة ❝ ❞ بول ويلكينسون ❝ ❞ لوري ماجواير ❝ ❞ كلود كيتيل ❝ ❞ كيث طومسون ❝ ❞ كاتب غير معروف ❝ ❞ مراد فرج ❝ ❞ كريستوفر باتلر ❝ ❞ ستيفن جروزبي ❝ ❞ د/ حازم فلاح سكيك ❝ ❞ روديارد كبيلنج ❝ ❞ أسعد خليل داغر ❝ ❞ شون ميرفي ❝ ❞ أنيس زكريا النصولي ❝ ❞ احمد ذكى ابو شادى ❝ ❞ أحمد عيسى ❝ ❞ يوهانا شبيرى ❝ ❞ جوليا دونالدسون ❝ ❞ جاستن فوكس ❝ ❞ يوسف البستاني ❝ ❞ لورنس لسيج ❝ ❞ ديفيد جان ❝ ❞ ديفيد هوبكنز ❝ ❞ أحمد تيمور باشا ❝ ❞ سليمان بن خليل بن جاويش ❝ ❞ داود بركات ❝ ❞ تيرى كوبرز ❝ ❞ أحمد سمير سعد ❝ ❞ علي محمود طه ❝ ❞ روبرت جيلمور ❝ ❞ هيو لوفتينج ❝ ❞ والتر سكوت ❝ ❞ إريك راشواي ❝ ❞ سكوت أوديل ❝ ❞ تيرينس آلن ❝ ❞ لويس هيلفاند ❝ ❞ إروين شرودنغر ❝ ❞ إيه سي جرايلينج ❝ ❞ شاهين مكاريوس ❝ ❞ جرجي مطران ❝ ❞ أ.د محمد صبري أحمد عبدالمطلب ❝ ❞ يوجين روجان ❝ ❞ فوزي المعلوف ❝ ❞ توفيق حبيب ❝ ❞ بيتر هولاند ❝ ❞ احمد فارس الشدياق ❝ ❞ بيتر كولز ❝ ❞ ستيفن إريك برونر ❝ ❞ محمد أسعد طلس ❝ ❞ زكى مبارك ❝ ❞ ريتشارد كيرت كراوس ❝ ❞ لويس شيخو ❝ ❞ إيمان سعودى ❝ ❞ دانيال تى ويلينجهام ❝ ❞ فريدريخ مكس مولر ❝ ❞ سليم قبعين ❝ ❞ محمد سليم الجندي ❝ ❞ جوناثان بيت ❝ ❞ Princesse D' amour ❝ ❞ لورنس إم برينسيبيه ❝ ❞ أنطون الجميِّل ❝ ❞ ديفيد سِيد ❝ ❞ محمد كامل حجاج ❝ ❞ إدوارد بيدج ميتشل ❝ ❞ دونالين ميلر وسوزان كيلي ❝ ❞ يمنى طريف الخولي ❝ ❞ روبرت جيه ماكمان ❝ ❞ هنري لامنس ❝ ❞ جوناثان كولر ❝ ❞ رفائيل بطي ❝ ❞ فرج جبران ❝ ❞ أندرو جرانت ❝ ❞ محمد فتحي خضر ❝ ❞ مادان بيرلا ❝ ❞ طه عبد الباقى سرور ❝ ❞ أرنو جايجر ❝ ❞ ار اوستن فريمان ❝ ❞ نيل ديجراس تايسون ودونالد جولد سميث ❝ ❞ نقولا فياض ❝ ❞ فتوح شعبان ❝ ❞ مايكل تانر ❝ ❞ حامد الموصلي ❝ ❞ لورنس إم كراوس ❝ ❞ لبيبة ماضي هاشم ❝ ❞ نِقولا فياض ❝ ❞ واصف البارودي ❝ ❞ إدوار مرقص ❝ ❞ عمر الاسكندرانى وسليم حسن ❝ ❞ رئيف خورى ❝ ❞ راسل ستانارد ❝ ❞ أنتونيا فيرينباخ ❝ ❞ محمود الخفيف ❝ ❞ إيفان سترينسكي ❝ ❞ نقولا رزق الله ❝ ❞ كريستوفر جودسكي وفرانكلين بوتر ❝ ❞ كولين وارد ❝ ❞ بدر شاكر السياب ❝ ❞ كينيث جرام ❝ ❞ كلود بريزسكي ❝ ❞ جوزيف سميث فليتشر ❝ ❞ أحمد سامح الخالدى ❝ ❞ نبوية موسى ❝ ❞ أدريان جوستيكوتشيستر إلتون ❝ ❞ السيد علي إسماعيل ❝ ❞ مايكل جيه نيوفلد ❝ ❞ إسكندرة قسطنطين الخوري ❝ ❞ كيمبر لى رينولندا ❝ ❞ جميل نخلة المدور ❝ ❞ جوليان ستالابراس ❝ ❞ عباس حافظ ❝ ❞ لايمان تاور سارجنت ❝ ❞ كريستوف أندريه ❝ ❞ كين بينمور ❝ ❞ جيسيكا ليفينجستون ❝ ❞ ديفيد دويتش ❝ ❞ فيل باردن ❝ ❞ لبنى أحمد نور ❝ ❞ أنتونيا سوزان بيات ❝ ❞ توماس بينك ❝ ❞ يوسف نبيل ❝ ❞ اديث نسبيت ❝ ❞ سارة طه علام ❝ ❞ ميشيل سايريت ❝ ❞ بول سيبرايت ❝ ❞ بول دان ❝ ❞ رحاب صلاح الدين ❝ ❞ فليكس فارس ❝ ❞ نايجل ووربيرتن ❝ ❞ بلون ميديا ❝ ❞ تشارلز جي كوك ❝ ❞ صفية مختار ❝ ❞ محمد يحي ❝ ❞ جريجوري باشام ❝ ❞ ديفيد إل دوتليتش ❝ ❞ زينب عاطف ❝ ❞ ميلتون فريدمان ❝ ❞ تيم هالوران ❝ ❞ جيف هاو ❝ ❞ داميان كوكس ❝ ❞ عزمي إسلام ❝ ❞ أنطونيوس بشير ❝ ❞ مروة عبد الفتاح شحاتة ❝ ❞ نبيل العدلي ❝ ❞ مايكل ليفين ❝ ❞ أحمد سمير درويش ❝ ❞ نيڤين حلمي عبد الرؤوف ❝ ❞ أنتوني جوتليب ❝ ❞ فريدل فاينِرت ❝ ❞ محمد سعد طنطاوي ❝ ❞ بيتر سي كايرو ❝ ❞ ندى أحمد قاسم ❝ ❞ رونالد جيه بيكر ❝ ❞ شيماء طه الريدي ❝ ❞ مصطفى محمد فؤاد ❝ ❞ محمد طلبة نصار ❝ ❱.المزيد.. كتب مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة