📘 قراءة كتاب في التصوف المغربي أونلاين
اقتباسات من كتاب في التصوف المغربي
نبذة من الكتاب :
يدور موضوع هذا الكتاب حول رحلة الإنسان في بحثه عن الحقيقة، وخاصة تجربة الفيلسوف موسى محيي الدين (إيمانويل لوفين)، وتدور فصوله حول التزكية، وترقية. . . الإنسان في مراتب القرب من الحق والحقيقة، وتفاصيل السفر المقدس نحو مقامات الحكمة العليا، بعد اجتياز المقامات الدنيوية الوهمية قاصدا أرض الحقيقة، حيث يتجاوز الكتاب المفهوم المألوف والمتداول للحقيقة عند الفلاسفة واللغويين وأهل المنطق إلى معاني أكثر عمقا ودلالة، تحاور الإنسان ووجوده، لتقنع القارئ في نهاية الكتاب بوجود حقيقة واحدة ينبغي التعلق بها والبحث عنها والعيش من أجلها هي حقيقة الله، فكل شيء في نظر المؤلف زائل ووهمي ولا يعول عليه، يقول: " لقد قضينا الكثير من حياتنا في الوهم" (ص: 221)، ولذلك إذا أردنا الخلاص الأبدي "نحن بحاجة إلى أن نقع في حب الله وصفاته"، (ص: 222)، وهذه النتيجة يبذل المؤلف ليصل إليها جهدا واضحا في إقناع القارئ، حيث احتاج لأربعين فصلا، هي فصول الكتاب ليخلص إلى تلك النتيجة ويكشف الحقيقة التي أدركها من خلال تجربته المعرفية والروحية الطويلة التي قضاها في البحث عنها. لعل ما يمنح لهذا الكتاب أهمية خاصة، أنه ليس تأملا فلسفيا أو استعراضا وجدانيا منعزلا عن سياق تفاعلات الحياة وأحداثها، بل يمثل خلاصة تجربة روحية عميقة عاشها مؤلف الكتاب موسى محيي الدين، ولذلك كان حريصا على نقل أشواقه وأذواقه للقارئ من خلال وصف حصيلة تجربته الروحية كاشفا عن تفاصيلها الدقيقة عبر القصص الإنسانية المثيرة والرائعة التي عاشها، إضافة إلى تصويره لمشاهد درامية من العالم الحديث والمعاصر، ومواقف مؤثرة للأمم والأقوام التي زال مجدها وخفت بريقها واضمحل ذكرها، ولم يبق من تاريخها سوى أخذ العبرة، حيث يوظف المؤلف كل خبراته المعرفية وحصيلة قراءاته الخاصة ليعزز كلامه وأسلوبه ويبني نصا متينا يأسر القارئ ويسيطر عليه.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
عفواً..
هذا الكتاب
غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر. ،، يمكنكم شراؤه من مصادر أخرى
🛒 شراء " في التصوف المغربي " من متاجر إلكترونيّة
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف: