📘 قراءة كتاب تاريخ مصر الحديث الجزء الثاني أونلاين
اقتباسات من كتاب تاريخ مصر الحديث الجزء الثاني
نبذة من الكتاب :
هو إحدي إصدارات السيرة الملكية؛ التي خصصناها لتأريخ ملوك دولة الإسلام ابتداء من الدولة الأموية؛ وإنتهاء بسقوط فاروق ابن فؤاد آخر ملوك الأسرة المحمدية العلوية.
انتهينا في الجزء الأول من سرد تاريخ مصر منذ مقدم الحملة الفرنسية؛ وعرضنا تلك المقاومة الباسلة التي قام بها أجدادنا العظماء؛ في مواجهة هذا الإحتلال الغاشم. ثم شرحنا الظروف التي تسببت في مقدم محمد علي إلي الديار المصرية؛ وسطرنا تاريخ صعوده علي أكتاف علماء الأزهر وأعيان الشعب المصري إلي عرش البلاد. وكيف أنه تمكن بذكائه ودهائه في السيطرة علي مقاليد الحكم حتي صار هو المالك الوحيد لأرض مصر بما عليها من ثمر وحجر وبشر.. وكيف تمكن من استخلاص حكم مصر لنفسه ولأولاده وأحفاده من بعده رغم كل الصعوبات التي واجهته في سبيل ذلك.
وفي الجزء الثاني من كتابنا تاريخ مصر الحديث؛ نتناول في مقدمته كيف كانت أحوال مصر والمصريين في عصر محمد علي؛ من حيث الجيش والتعليم والصناعة والزراعة والقضاء. ونجيب علي هذا السؤال الهام: هل ما بناه محمد علي وشيّده؛ كان لصالح مصر وشعبها؛ أم كان فقط لأجل مكانة أسرته وسلالته الحاكمة في التاريخ؟ وهل تمتع الشعب المصري في عصره بأي خير مما أحاط به نفسه وأحاط به أولاده وأحفاده وخاصة رجاله؛ أم انه استعبد الشعب المصري وسخّره لتشييد عظمته الشخصية ولتحقيق طموحاته وأحلامه التي كانت لا حد لها ولا نهاية؟
ثم بعد ذلك نعرض لتاريخ الأسرة المحمدية العلوية؛ حيث اعتلي عرش البلاد؛ من بعد وفاة محمد علي؛ ومن قبل ابنه إبراهيم؛ ثمانية من الحكام تلقبوا بألقاب الوالي والخديوي والسلطان والملك. تناوبوا حكم مصر وتداولوه بينهم؛ ودارت معهم البلاد صعودا وهبوطا؛ تبتسم قليلا وتبكي وتتألم كثيرا. مؤكدين أنه ليس لنا هدف ولا مقصود بعد وجه الله تعالي؛ إلا استجلاء الحق فقط..
سنة النشر : 2020م / 1441هـ .
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
عفواً..
هذا الكتاب
غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر. ،، يمكنكم شراؤه من مصادر أخرى
🛒 شراء " تاريخ مصر الحديث الجزء الثاني " من متاجر إلكترونيّة
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف: