📘 قراءة كتاب مذهب المعتزلة من الكلام إلى الفلسفة أونلاين
اقتباسات من كتاب مذهب المعتزلة من الكلام إلى الفلسفة
كتاب: مذهب المعتزلة مِن الكلام إلى الفلسفة (نشأته وأصوله ومقالاته في الوجود).
تأليف: د. رشيد الخيّون. نشر: دار مدارك للنشر. الطبعة الثالثة: 2015/256
الْمُعْتَزِلَةُ (والمفرد: مُعْتَزِلِيّ) هي فرقةٌ كلاميّةٌ ظهرت في أواخر العصر الأموي (بداية القرن الثاني الهجري) في البصرة وازدهرت في العصر العباسي.
لعبت المعتزلة دوراً رئيساً على المستوى الديني والسياسي. غلبت على المعتزلة النزعةُ العقلية فاعتمدوا على العقل في تأسيس عقائدهم وقدموه على النقل، وقالوا بالفكر قبل السمع، ورفضوا الأحاديث التي لا يقرها العقل حسب وصفهم، وقالوا بوجوب معرفة الله بالعقل ولو لم يرد شرعٌ بذلك. وأنه إذا تعارض النص مع العقل قدموا العقل لأنه أصل النص، ولا يتقدم الفرع على الأصل.
والحسن والقبح يجب معرفتهما بالعقل، فالعقل بذلك موجبٌ، وآمرٌ وناهٍ. ينقدُهم معارضوهم أنهم غالوا في استخدام العقل وجعلوه حاكماً على النص، وبذلك اختلفوا عن السلفية الذين استخدموا العقل وسيلة لفهم النص وليس حاكماً.
من أشهر المعتزلة واصل بن عطاء، وعمرو بن عبيد، وإبراهيم النظام، وهشام بن عمرو الفوطي، والزمخشري صاحب تفسير الكشاف، والجاحظ، والخليفة المأمون، والقاضي عبد الجبار. كان للمتعزلة تأكيدٌ على موضوع التوحيد. وبقي القليل من آثار المعتزلة لقرون ولم يعرف عنه سوى من كتابات آخرين أشاروا إليهم عبوراً أو عارضوهم.
إلى أن اكتشفت البعثة المصرية في اليمن أهم كتاب في مذهب الاعتزال وهو "المغني في أبواب التوحيد والعدل" للقاضي عبد الجبار وله أيضاً كتاب شرح الأصول الخمسة.
وصلت الحركة إلى ذروتها السياسية خلال الخلافة العباسية خلال محنة خلق القرآن، وهي فترة الاضطهاد الديني التي أسسها الخليفة العباسي المأمون حيث عاقب علماء الدين، أو سجنوا أو حتى القتل ما لم يمتثلوا لعقيدة المعتزلة. واستمرت هذه السياسة في عهد المعتصم والواثق.
يُعتقد أن أول ظهور للمعتزلة كان في البصرة في العراق، ثم انتشرت أفكارهم في مختلف مناطق الدولة الإسلامية كخراسان وترمذ واليمن والجزيرة العربية والكوفة وأرمينيا إضافة إلى بغداد. اختلف المؤرخون في بواعث ظهور مذهب المعتزلة واتجهت رؤية العلماء إلى سببين رئيسيين: سبب ديني وسبب سياسي.
يشير المؤرخون إلى أن الاعتزال حدث بسبب اختلاف في بعض الأحكام الدينية كالحكم على مرتكب الكبيرة. كما أن السبب الرئيسي فيه هو توسع الدولة العباسية في الفتوحات الإسلامية، وبدأت خلال هذا التوسع تتسرب أفكار فلسفية يونانية. عند نهاية القرن الأول كان قد توسع ودخلت أمم عديدة وشعوب كثيرة في الإسلام ودخلت معها ثقافات مختلفة ودخلت الفلسفة..
تُمثّل الأصول الخمسة الخط العام لفكر المعتزلة. وهم قد اتفقوا عليها، ولا يعني هذا انعدام الخلاف بينهم، فلقد كان هناك بعض الخلافيات في الفروع التي بُنيت على تلك الأصول، لكن هذه الأصول الخمسة تمثل الأساس العام لفكر المعتزلة، وهذه الأصول لم تتكون دفعة واحدة، بل مرت بمراحل نشأة المعتزلة وتطورها، وأولها من الناحية التاريخية هو أصل المنزلة بين المنزلتين. الأصول الخمسة للمعتزلة هي:
1. التوحيد: ويعنون به إثبات وحدانيةِ الله ونفي المثل عنه، وقالوا أن صفاته هي عين ذاته فهو عالم بذاته قادر بذاته... لا بصفات زائدة عن الذات، وقد درج مخالفوهم على تفسير ذلك بأنهم ينفون الصفات عن الله.
2. العدل: ويعنون به قياس أحكام الله على ما يقتضيه العقل والحكمة، وبناء على ذلك نفوا أموراً وأوجبوا أخرى، فنفوا أن يكون الله خالقاً لأفعال عباده، وقالوا: إن العباد هم الخالقون لأفعال أنفسهم إن خيراً وإن شراً، قال أبو محمد بن حزم: "قالت المعتزلة: بأسرها حاشا ضرار بن عبد الله الغطفاني الكوفي ومن وافقه كحفص الفرد وكلثوم وأصحابه إن جميع أفعال العباد من حركاتهم وسكونهم في أقوالهم وأفعالهم وعقودهم لم يخلقها الله عز وجل".
وأوجبوا على الخالق الله فعل الأصلح لعباده، قال الشهرستاني: "اتفقوا -أي المعتزلة- على أن الله لا يفعل إلا الصلاح والخير، ويجب من حيث الحكمة رعاية مصالح العباد، وأما الأصلح واللطف ففي وجوبه عندهم خلاف وسموا هذا النمط عدلاً"، وقالوا أيضاً: بأن العقل مستقل بالتحسين والتقبيح، فما حسنه العقل كان حسناً، وما قبحه كان قبيحاً، وأوجبوا الثواب على فعل ما استحسنه العقل، والعقاب على فعل ما استقبحه.
3. المنزلة بين المنزلتين: وهذا الأصل يوضح حكم الفاسق في الدنيا عند المعتزلة، وهي المسألة التي اختلف فيها واصل بن عطاء مع الحسن البصري، إذ يعتقد المعتزلة أن الفاسق في الدنيا لا يسمى مؤمناً بوجه من الوجوه، ولا يسمى كافراً، بل هو في منزلة بين هاتين المنزلتين، فإن تاب رجع إلى إيمانه، وإن مات مُصِراً على فسقه كان من المخلدين في عذاب جهنم.
4. الوعد والوعيد: والمقصود به إنفاذ الوعيد في الآخرة على أصحاب الكبائر وأن الله لا يقبل فيهم شفاعة، ولا يخرج أحداً منهم من النار، فهم كفار خارجون عن الملة مخلدون في نار جهنم، قال الشهرستاني: "واتفقوا -أي المعتزلة- على أن المؤمن إذا خرج من الدنيا على طاعة وتوبة استحق الثواب والعوض. وإذا خرج من غير توبة عن كبيرة ارتكبها استحق الخلود في النار، لكن يكون عقابه أخف من عقاب الكفار، وسموا هذا النمط وعداً ووعيداً".
5. الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: وهذا الأصل يوضح موقف المعتزلة من أصحاب الكبائر سواءً أكانوا حكاماً أم محكومين، قال الأشعري في المقالات: "وأجمعت المعتزلة إلّا الأصم على وجوب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر مع الإمكان والقدرة باللسان واليد والسيف كيف قدروا على ذلك" فهم يرون قتال أئمة الجور لمجرد فسقهم، ووجوب الخروج عليهم عند القدرة على ذلك وغلبة الظن بحصول الغلبة وإزالة المنكر.
تأتي دراسة فكر وفلسفة مذهب إعتزال ، ورائع لما ذهب في الفكر الإسلامي والإجتماعي بشكل عام ، فبعد أن تحقق السائد في التفكير يشجع على تقديم النص وإهمال العقل ، إلى حد ما ، كثير المعتزلة جعلوا لهذا العقل في الفكر. ربما تكون هذه هي البداية ، وهذا هو الأساس الذي بنى المعتزلة عليه فكرهم الكلامي..
إنطلاقاً مما حققه هذا الفكر في الفكر الديني والإجتماعي بشكل عام ، بعد أن الإتجاه السائد في التفكير. ربما تكون هذه هي البداية ، وهذا هو الأساس ، وهو الأساس الذي بنى المعتزلة عليه فكرهم الكلامي ثم الفلسفي ، خلافاً لمستوى عصرهم ، وما ساد من الأفكار الأفكار ، والطباعة الحال ، فظيت عليهم بمثلهم مقالات أخرى فرق أخرى ، مثل ما ورد في فكر الشراة أوورية (الخوارج) من نفي الصفات وخلق القرآن ، ومما زال مذهب الإباضية بعُمان عليه حتى اليوم.
وقد رأى أن الدخول بأفكار الفلسفة المعتدلة ، دون الرجوع إلى تاريخها ، وأسسها النظرية ومبادئها ، قد لا يوفر الدراسة الوافية الفلسفة ، حيث دراسة فلسفة مذهب المعتزلة تختلف بعض الشيء عن دراسة فلسفات عالمية أخرى كالفلسفة الهندية أو الفلسفة اليونانية ، والسبب في هذا يعود إلى التشابك القوي ، بدايته ، بدايته ، تراثهم ، الديانة ، ديانة ، ديانة ، ديانة ، ديانة ، ديانة ، ديانة ، ديانة ، الواقع عليه. البيانات الأساسية كالتوحيد والعدل ، ثم كان البحث في المبادئ الأساسية كالتوحيد والعدل ، وما فوقها من فروع مبدئية أخرى. راجع الصفحة التالية: راجع معتذر ، معتدل ، معتدل ، معتدل ، معتدل ، معتدل ، وداخريات ، وداخريات ، وداخريات ، وداخريات ، وداخريات ، وداخريات ، وداخريات ، وداخريات ، وداخريات ، وداخريات ، وداخريات ، وداخريات ، وداخليا حاضراً في أدق أفكارهم الفلسفية ، لهذا لا يمكن تجاوزه عند دراسة هذه الأفكار. ومن المصادر ، فقد اعتمد على المصادر القديمة ، أكثر من ذلك إلى الخارج ، وذلك بسبب قربها من الحدث ، الأحجام من مؤلفيها من كان معاصراً للمعتزلة ومنهم من كان معتزلياً ، وقد أخذ أخذ بعين الاعتبار أن يكون المصدر معادياً أو محابياً.
دراسة حول موضوع الوجود عند المعتزلة ، يعد من الدراسات ذات الصلة في الفكر المعتزلي ، دراسة تتعلق بما في دراسة تتعلق بالأمور المتعلقة بها في دراسة أخرى نظرة عامة على الأفكار الأولية التي كانت موجودة في الأفكار الرئيسية التي حظيت بإعتبارك ، والنظريات التي تميز بين هذه الأفكار والمفكرات. في زمن التدهور الفكري والروحي ، يدفعه إلى الأمل والتفاؤل في الأرض ، أرض العراق. في البداية ، كانت البداية في البداية ، وكانت البداية في البداية ، وكانت البداية في البداية ، في البداية ، وكانت البداية في البداية. القرآن ، المعرفة نفي القدر ، الناس والناس.
سنة النشر : 2015م / 1436هـ .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'