📘 قراءة كتاب أخبار المصحفين أونلاين
اقتباسات من كتاب أخبار المصحفين
المصحف الشريف
القرآن الكريم أو القرآن هو الكتاب الرئيسي في الإسلام، يُعَظِّمُه المسلمون ويؤمنون بأنّه كلام الله المنزّل على نبيه محمد للبيان والإعجاز، المنقول عنه بالتواتر حيث يؤمن المسلمون أنه محفوظ في الصدور والسطور من كل مس أو تحريف، وهو المتعبد بتلاوته، وهو آخر الكتب السماوية بعد صحف إبراهيم والزبوروالتوراة والإنجيل الحمد لله رب العالمين، والصلاة على من بعثه رحمة للعالمين حبيبنا محمد صلي الله عليه وسلم.
قال الله جل وعلى *{وَهَـٰذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَٱتَّبِعُوهُ وَٱتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}الآية 156 من سورة الانعام
أخبار المصحفين
(حَدثنَا الشَّيْخ الإِمَام الْعَالم الزَّاهِد)
الْحَافِظ الصَّدْر الْكَبِير تَقِيّ الدَّين أبي مُحَمَّد عبد الْغَنِيّ بن عبد الْوَاحِد بن سرُور الْمَقْدِسِي قَالَ أخبرنَا الشَّيْخ الإِمَام الْحَافِظ أَبُو الْعِزّ عبد المغيث بن زُهَيْر الْحَرْبِيّ أبقاه الله أخبرنَا الشَّيْخ الإِمَام أَبُو بكر مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الحاجي المزرفي أنبأ أَبُو نصر عبد الْبَاقِي بن أَحْمد بن عمر الْوَاعِظ
وأنبأ الْحَافِظ أَبُو البركات عبد الْوَهَّاب بن الْمُبَارك بن أَحْمد الْأنمَاطِي أنبأ أَبُو غَالب شُجَاع بن فَارس بن الْحُسَيْن الذهلي أخبرنَا أَبُو نصر عبد الْبَاقِي بن أَحْمد بن عمر الْوَاعِظ قَالَ أنبأ أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بن
(1/31)
الْحُسَيْن بن أَحْمد الْأَهْوَازِي الْمَعْرُوف بِابْن أبي عَليّ الْأَصْبَهَانِيّ قِرَاءَة عَلَيْهِ فِي ذِي الْقعدَة سنة تسع عشرَة وَأَرْبَعمِائَة أَخْبَرَنَا أَبُو أَحَمَدَ الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ اللُّغَوِيُّ العسكري أنبأ أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن عبيد الله بن عمار أنبأ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي سَعْدٍ حَدثنِي قعنب بن مُحرز قَالَ ثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى قَالَ كَانَ يُقَال لَا تَأْخُذُوا الْقُرْآن من المصحفين وَلَا العلم من الصحفيين
أخبرنَا الْحسن أنبأ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زُهَيْرٍ ثَنَا إِسْحَاق ابْن الضَّيْف قَالَ ثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ قَالَ سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ التَّنُوخِيَّ يَقُولُ كَانَ يُقَالُ لَا تَحْمِلُوا الْعِلْمَ عَنْ صَحَفِيٍّ وَلا تَأْخُذُوا الْقُرْآنَ عَن مصحفي
أخبرنَا الْحسن أنبأ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ عَن
(1/32)
الْحسن بن الْأَزْدِيّ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْمَدِينِيِّ يَقُولُ أَشَدُّ التَّصْحِيفِ التَّصْحِيفُ فِي الْأَسْمَاء
أخبرنَا الْحسن ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ عَمَّارٍ الْكَاتِبُ قَالَ انْصَرَفْتُ مِنْ مَجْلِسِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ الْقُرَشِيِّ الْمَعْرُوفِ بِمُشْكَدَانَةَ الْمُحَدِّثِ فِي سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ ومأتين فحررت بِمُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادِ بْنِ مُوسَى سَنْدُولَةَ فَقَالَ مِنْ أَيْنَ أَقْبَلْتَ فَقُلْتُ مِنْ عِنْدِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُشْكَدَانَةَ فَقَالَ ذَاكَ الَّذِي يُصَحِّفُ عَلَى جِبْرِيلَ يُرِيدُ قِرَاءَتَهُ {وَلَا يَغُوث ويعوق ونسرا} وَكَانَتْ حُكِيَتْ عَنْهُ
(1/33)
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ فِيمَا كَتَبَ إِلَيّ قَالَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَيْرٍ الطَّبَرِيُّ قَالَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ الْحُمَيْدِيُّ فِي خَبَرٍ ذَكَرَ فِيهِ قَالَ فَإِنْ قَالَ فَمَا الْغَفْلَةُ الَّتِي يرد يها حَدِيث الرجل الرضي الَّذِي لَا يُعْرَفُ بِكَذِبٍ قُلْتُ هُوَ أَنْ يَكُونَ فِي كِتَابِهِ غَلَطٌ فَيُقَالُ لَهُ فِي ذَلِكَ فَيَتْرُكُ مَا فِي كِتَابِهِ وَيُحَدِّثُ لما قَالُوا أَوْ يُغَيِّرُهُ فِي كِتَابِهِ بِقَوْلِهِمْ لَا يَعْرِفُ فَرْقَ مَا بَيْنَ ذَلِكَ أَوْ يُصَحِّفُ تَصْحِيفًا فَاحِشا يقلب الْمَعْنى لايعقل ذَلِك فَكيف عَنْهُ
سنة النشر : 1986م / 1406هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 3.6MB .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'