❞ كتاب ولاة وأولياء السلطة والمتصوفة في إسلام العصر الوسيط ❝  ⏤ محمد حلمي عبد الوهاب

❞ كتاب ولاة وأولياء السلطة والمتصوفة في إسلام العصر الوسيط ❝ ⏤ محمد حلمي عبد الوهاب

الصوفية أو التصوف هو مذهب إسلامي، لكن وفق الرؤية الصوفية ليست مذهبًا، وإنما هو أحد مراتب الدين الثلاثة (الإسلام، الإيمان، الإحسان)، فمثلما اهتم الفقه بتعاليم شريعة الإسلام، وعلم العقيدة بالإيمان، فإن التصوف اهتم بتحقيق مقام الإحسان، مقام التربية والسلوك، مقام تربية النفس والقلب وتطهيرهما من الرذائل وتحليتهما بالفضائل، الذي هو الركن الثالث من أركان الدين الإسلامي الكامل بعد ركني الإسلام والإيمان، وقد جمعها حديث جبريل، وذكرها ابن عاشر في منظومته (المرشد المعين على الضروري من علوم الدين)، وحث أكثر على مقام الإحسان، لما له من عظيم القدر والشأن في الإسلام.

قال أحمد بن عجيبة: «مقام الإسلام يُعبّر عنه بالشريعة، ومقام الإيمان بالطريقة، ومقام الإحسان بالحقيقة. فالشريعة: تكليف الظواهر. والطريقة: تصفية الضمائر. والحقيقة: شهود الحق في تجليات المظاهر. فالشريعة أن تعبده، والطريقة أن تقصده، والحقيقة أن تشهده». وقال أيضاً: «مذهب الصوفية: أن العمل إذا كان حدّه الجوارح الظاهرة يُسمى مقام الإسلام، وإذا انتقل لتصفية البواطن بالرياضة والمجاهدة يُسمى مقام الإيمان، وإذا فتح على العبد بأسرار الحقيقة يُسمى مقام الإحسان».

والإحسان كما تضمنه حديث جبريل هو: (أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك)، وهو منهج أو طريق يسلكه العبد للوصول إلى الله، أي الوصول إلى معرفته والعلم به، وذلك عن طريق الاجتهاد في العبادات واجتناب المنهيات، وتربية النفس وتطهير القلب من الأخلاق السيئة، وتحليته بالأخلاق الحسنة. وهذا المنهج يقولون أنه يستمد أصوله وفروعه من القرآن والسنة النبوية واجتهاد العلماء فيما لم يرد فيه نص، فهو علم كعلم الفقه له مذاهبه ومدارسه ومجتهديه وأئمته الذين شيدوا أركانه وقواعده - كغيره من العلوم - جيلاً بعد جيل حتى جعلوه علما سموه بـ علم التصوف، وعلم التزكية، وعلم الأخلاق، وعلم السلوك، أو علم السالكين إلى الله، فألفوا فيه الكتب الكثيرة بينوا فيها أصوله وفروعه وقواعده، ومن أشهر هذه الكتب: الحِكَم العطائية لابن عطاء الله السكندري، قواعد التصوف للشيخ أحمد زروق، وإحياء علوم الدين للإمام الغزالي، والرسالة القشيرية للإمام القشيري، والتعرف لمذهب أهل التصوف للإمام أبي بكر الكلاباذي وغيرها.

ومعنى التصوف الحقيقي كان في الصدر الأول من عصر الصحابة رضي الله عنهم، فالخلفاء الأربعة كانوا صوفيين معنى، ويؤكد ذلك كتاب حلية الأولياء للحافظ أبي نعيم الأصبهاني - أحد مشاهير المحدثين - فقد بدأ كتابه الحلية بصوفية الصحابة، ثم أتبعهم بصوفية التابعين، وهكذا.

انتشرت حركة التصوف في العالم الإسلامي في القرن الثالث الهجري كنزعات فردية تدعو إلى الزهد وشدة العبادة، ثم تطورت تلك النزعات بعد ذلك حتى صارت طرقا مميزة متنوعة معروفة باسم الطرق الصوفية. والتاريخ الإسلامي زاخر بعلماء مسلمين انتسبوا للتصوف مثل: الجنيد البغدادي، وأحمد الرفاعي، وعبد القادر الجيلاني، أحمد البدوي، إبراهيم الدسوقي وأبو الحسن الشاذلي، وأبو مدين الغوث، ومحي الدين بن عربي، وشمس التبريزي، وجلال الدين الرومي، والنووي، والغزالي، والعز بن عبد السلام كما القادة مثل: صلاح الدين الأيوبي، ومحمد الفاتح، والأمير عبد القادر، وعمر المختار، وعز الدين القسام.

نتج عن كثرة دخول غير المتعلمين والجهلة في طرق التصوف إلى عدد من الممارسات خاطئة عرّضها في بداية القرن الماضي للهجوم باعتبارها ممثلة للثقافة الدينية التي تنشر الخرافات، ثم بدأ مع منتصف القرن الماضي الهجوم من قبل المدرسة السلفية باعتبارها بدعة دخيلة على الإسلام.

يحتلّ التصوف أهمية بالغة في نطاق الفلسفة الإسلامية باعتباره أحد دوائرها من جهة، وبوصفه تحقيقاً للعقيدة الإسلامية الجامعة بين العقل والروح من جهة ثانية.

يقوم هذا الكتاب على أربعة محاور تمثل جوهر التصوف وهي: الولاية والعصمة والكرامة والشفاعة.

ويتناول من ناحية أخرى، مفهوم السلطة عند المتصوفة استناداً إلى مناهج حداثية، كما يحلل علاقة السلطة بالمتصوفة ودور الأولى في تحجيم الثانية واضطهادها.

ولقد قدم الدكتور محمد حلمي عبد الوهّاب عملاً مميزاً بالإحاطة والشمول مستنداّ إلى مجموعة من الدراسات، كانت بمثابة إطار مرجعي لتحليل مفهوميْ السلطة والتصوف بطريقة منهجية ومعرفية مهمة، ما جعل الكتاب مصدراً يستحق التأمل والتفكير.
محمد حلمي عبد الوهاب - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ ولاة وأولياء السلطة والمتصوفة في إسلام العصر الوسيط ❝ الناشرين : ❞ الشبكة العربية للأبحاث والنشر ❝ ❱
من كتب الزهد والتصوف وتزكية النفس - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
ولاة وأولياء السلطة والمتصوفة في إسلام العصر الوسيط

2009م - 1446هـ
الصوفية أو التصوف هو مذهب إسلامي، لكن وفق الرؤية الصوفية ليست مذهبًا، وإنما هو أحد مراتب الدين الثلاثة (الإسلام، الإيمان، الإحسان)، فمثلما اهتم الفقه بتعاليم شريعة الإسلام، وعلم العقيدة بالإيمان، فإن التصوف اهتم بتحقيق مقام الإحسان، مقام التربية والسلوك، مقام تربية النفس والقلب وتطهيرهما من الرذائل وتحليتهما بالفضائل، الذي هو الركن الثالث من أركان الدين الإسلامي الكامل بعد ركني الإسلام والإيمان، وقد جمعها حديث جبريل، وذكرها ابن عاشر في منظومته (المرشد المعين على الضروري من علوم الدين)، وحث أكثر على مقام الإحسان، لما له من عظيم القدر والشأن في الإسلام.

قال أحمد بن عجيبة: «مقام الإسلام يُعبّر عنه بالشريعة، ومقام الإيمان بالطريقة، ومقام الإحسان بالحقيقة. فالشريعة: تكليف الظواهر. والطريقة: تصفية الضمائر. والحقيقة: شهود الحق في تجليات المظاهر. فالشريعة أن تعبده، والطريقة أن تقصده، والحقيقة أن تشهده». وقال أيضاً: «مذهب الصوفية: أن العمل إذا كان حدّه الجوارح الظاهرة يُسمى مقام الإسلام، وإذا انتقل لتصفية البواطن بالرياضة والمجاهدة يُسمى مقام الإيمان، وإذا فتح على العبد بأسرار الحقيقة يُسمى مقام الإحسان».

والإحسان كما تضمنه حديث جبريل هو: (أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك)، وهو منهج أو طريق يسلكه العبد للوصول إلى الله، أي الوصول إلى معرفته والعلم به، وذلك عن طريق الاجتهاد في العبادات واجتناب المنهيات، وتربية النفس وتطهير القلب من الأخلاق السيئة، وتحليته بالأخلاق الحسنة. وهذا المنهج يقولون أنه يستمد أصوله وفروعه من القرآن والسنة النبوية واجتهاد العلماء فيما لم يرد فيه نص، فهو علم كعلم الفقه له مذاهبه ومدارسه ومجتهديه وأئمته الذين شيدوا أركانه وقواعده - كغيره من العلوم - جيلاً بعد جيل حتى جعلوه علما سموه بـ علم التصوف، وعلم التزكية، وعلم الأخلاق، وعلم السلوك، أو علم السالكين إلى الله، فألفوا فيه الكتب الكثيرة بينوا فيها أصوله وفروعه وقواعده، ومن أشهر هذه الكتب: الحِكَم العطائية لابن عطاء الله السكندري، قواعد التصوف للشيخ أحمد زروق، وإحياء علوم الدين للإمام الغزالي، والرسالة القشيرية للإمام القشيري، والتعرف لمذهب أهل التصوف للإمام أبي بكر الكلاباذي وغيرها.

ومعنى التصوف الحقيقي كان في الصدر الأول من عصر الصحابة رضي الله عنهم، فالخلفاء الأربعة كانوا صوفيين معنى، ويؤكد ذلك كتاب حلية الأولياء للحافظ أبي نعيم الأصبهاني - أحد مشاهير المحدثين - فقد بدأ كتابه الحلية بصوفية الصحابة، ثم أتبعهم بصوفية التابعين، وهكذا.

انتشرت حركة التصوف في العالم الإسلامي في القرن الثالث الهجري كنزعات فردية تدعو إلى الزهد وشدة العبادة، ثم تطورت تلك النزعات بعد ذلك حتى صارت طرقا مميزة متنوعة معروفة باسم الطرق الصوفية. والتاريخ الإسلامي زاخر بعلماء مسلمين انتسبوا للتصوف مثل: الجنيد البغدادي، وأحمد الرفاعي، وعبد القادر الجيلاني، أحمد البدوي، إبراهيم الدسوقي وأبو الحسن الشاذلي، وأبو مدين الغوث، ومحي الدين بن عربي، وشمس التبريزي، وجلال الدين الرومي، والنووي، والغزالي، والعز بن عبد السلام كما القادة مثل: صلاح الدين الأيوبي، ومحمد الفاتح، والأمير عبد القادر، وعمر المختار، وعز الدين القسام.

نتج عن كثرة دخول غير المتعلمين والجهلة في طرق التصوف إلى عدد من الممارسات خاطئة عرّضها في بداية القرن الماضي للهجوم باعتبارها ممثلة للثقافة الدينية التي تنشر الخرافات، ثم بدأ مع منتصف القرن الماضي الهجوم من قبل المدرسة السلفية باعتبارها بدعة دخيلة على الإسلام.

يحتلّ التصوف أهمية بالغة في نطاق الفلسفة الإسلامية باعتباره أحد دوائرها من جهة، وبوصفه تحقيقاً للعقيدة الإسلامية الجامعة بين العقل والروح من جهة ثانية.

يقوم هذا الكتاب على أربعة محاور تمثل جوهر التصوف وهي: الولاية والعصمة والكرامة والشفاعة.

ويتناول من ناحية أخرى، مفهوم السلطة عند المتصوفة استناداً إلى مناهج حداثية، كما يحلل علاقة السلطة بالمتصوفة ودور الأولى في تحجيم الثانية واضطهادها.

ولقد قدم الدكتور محمد حلمي عبد الوهّاب عملاً مميزاً بالإحاطة والشمول مستنداّ إلى مجموعة من الدراسات، كانت بمثابة إطار مرجعي لتحليل مفهوميْ السلطة والتصوف بطريقة منهجية ومعرفية مهمة، ما جعل الكتاب مصدراً يستحق التأمل والتفكير.

.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

الصوفية أو التصوف هو مذهب إسلامي، لكن وفق الرؤية الصوفية ليست مذهبًا، وإنما هو أحد مراتب الدين الثلاثة (الإسلام، الإيمان، الإحسان)، فمثلما اهتم الفقه بتعاليم شريعة الإسلام، وعلم العقيدة بالإيمان، فإن التصوف اهتم بتحقيق مقام الإحسان، مقام التربية والسلوك، مقام تربية النفس والقلب وتطهيرهما من الرذائل وتحليتهما بالفضائل، الذي هو الركن الثالث من أركان الدين الإسلامي الكامل بعد ركني الإسلام والإيمان، وقد جمعها حديث جبريل، وذكرها ابن عاشر في منظومته (المرشد المعين على الضروري من علوم الدين)، وحث أكثر على مقام الإحسان، لما له من عظيم القدر والشأن في الإسلام.

قال أحمد بن عجيبة: «مقام الإسلام يُعبّر عنه بالشريعة، ومقام الإيمان بالطريقة، ومقام الإحسان بالحقيقة. فالشريعة: تكليف الظواهر. والطريقة: تصفية الضمائر. والحقيقة: شهود الحق في تجليات المظاهر. فالشريعة أن تعبده، والطريقة أن تقصده، والحقيقة أن تشهده». وقال أيضاً: «مذهب الصوفية: أن العمل إذا كان حدّه الجوارح الظاهرة يُسمى مقام الإسلام، وإذا انتقل لتصفية البواطن بالرياضة والمجاهدة يُسمى مقام الإيمان، وإذا فتح على العبد بأسرار الحقيقة يُسمى مقام الإحسان».

والإحسان كما تضمنه حديث جبريل هو: (أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك)، وهو منهج أو طريق يسلكه العبد للوصول إلى الله، أي الوصول إلى معرفته والعلم به، وذلك عن طريق الاجتهاد في العبادات واجتناب المنهيات، وتربية النفس وتطهير القلب من الأخلاق السيئة، وتحليته بالأخلاق الحسنة. وهذا المنهج يقولون أنه يستمد أصوله وفروعه من القرآن والسنة النبوية واجتهاد العلماء فيما لم يرد فيه نص، فهو علم كعلم الفقه له مذاهبه ومدارسه ومجتهديه وأئمته الذين شيدوا أركانه وقواعده - كغيره من العلوم - جيلاً بعد جيل حتى جعلوه علما سموه بـ علم التصوف، وعلم التزكية، وعلم الأخلاق، وعلم السلوك، أو علم السالكين إلى الله،  فألفوا فيه الكتب الكثيرة بينوا فيها أصوله وفروعه وقواعده، ومن أشهر هذه الكتب: الحِكَم العطائية لابن عطاء الله السكندري، قواعد التصوف للشيخ أحمد زروق، وإحياء علوم الدين للإمام الغزالي، والرسالة القشيرية للإمام القشيري، والتعرف لمذهب أهل التصوف للإمام أبي بكر الكلاباذي وغيرها.

ومعنى التصوف الحقيقي كان في الصدر الأول من عصر الصحابة رضي الله عنهم، فالخلفاء الأربعة كانوا صوفيين معنى، ويؤكد ذلك كتاب حلية الأولياء للحافظ أبي نعيم الأصبهاني - أحد مشاهير المحدثين - فقد بدأ كتابه الحلية بصوفية الصحابة، ثم أتبعهم بصوفية التابعين، وهكذا.

انتشرت حركة التصوف في العالم الإسلامي في القرن الثالث الهجري كنزعات فردية تدعو إلى الزهد وشدة العبادة، ثم تطورت تلك النزعات بعد ذلك حتى صارت طرقا مميزة متنوعة معروفة باسم الطرق الصوفية. والتاريخ الإسلامي زاخر بعلماء مسلمين انتسبوا للتصوف مثل: الجنيد البغدادي، وأحمد الرفاعي، وعبد القادر الجيلاني، أحمد البدوي، إبراهيم الدسوقي وأبو الحسن الشاذلي، وأبو مدين الغوث، ومحي الدين بن عربي، وشمس التبريزي، وجلال الدين الرومي، والنووي، والغزالي، والعز بن عبد السلام كما القادة مثل: صلاح الدين الأيوبي، ومحمد الفاتح، والأمير عبد القادر، وعمر المختار، وعز الدين القسام.

نتج عن كثرة دخول غير المتعلمين والجهلة في طرق التصوف إلى عدد من الممارسات خاطئة عرّضها في بداية القرن الماضي للهجوم باعتبارها ممثلة للثقافة الدينية التي تنشر الخرافات، ثم بدأ مع منتصف القرن الماضي الهجوم من قبل المدرسة السلفية باعتبارها بدعة دخيلة على الإسلام.

يحتلّ التصوف أهمية بالغة في نطاق الفلسفة الإسلامية باعتباره أحد دوائرها من جهة، وبوصفه تحقيقاً للعقيدة الإسلامية الجامعة بين العقل والروح من جهة ثانية. 

يقوم هذا الكتاب على أربعة محاور تمثل جوهر التصوف وهي: الولاية والعصمة والكرامة والشفاعة. 

ويتناول من ناحية أخرى، مفهوم السلطة عند المتصوفة استناداً إلى مناهج حداثية، كما يحلل علاقة السلطة بالمتصوفة ودور الأولى في تحجيم الثانية واضطهادها.

 ولقد قدم الدكتور محمد حلمي عبد الوهّاب عملاً مميزاً بالإحاطة والشمول مستنداّ إلى مجموعة من الدراسات، كانت بمثابة إطار مرجعي لتحليل مفهوميْ السلطة والتصوف بطريقة منهجية ومعرفية مهمة، ما جعل الكتاب مصدراً يستحق التأمل والتفكير.



سنة النشر : 2009م / 1430هـ .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة ولاة وأولياء السلطة والمتصوفة في إسلام العصر الوسيط

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل ولاة وأولياء السلطة والمتصوفة في إسلام العصر الوسيط
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
محمد حلمي عبد الوهاب -

كتب محمد حلمي عبد الوهاب ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ ولاة وأولياء السلطة والمتصوفة في إسلام العصر الوسيط ❝ الناشرين : ❞ الشبكة العربية للأبحاث والنشر ❝ ❱. المزيد..

كتب محمد حلمي عبد الوهاب
الناشر:
الشبكة العربية للأبحاث والنشر
كتب الشبكة العربية للأبحاث والنشرالشبكة العربية للأبحاث والنشر مشروع ثقافي تأسس في بيروت بدايات عام ٢٠٠٨، على يد عبد العزيز القاسم ونواف القديمي - كلاهما من السعودية - وهي تهدف إلى نشر الكتب والأطروحات في حقول الفلسفة والفكر والسوسيولوجيا والأنثروبولوجيا وإعادة قراءة التراث والإصلاح الديني والسياسي، وتعزيز قيم الحرية والديمقراطية والمجتمع المدني بما يتواءم مع هوية المجتمعات العربية وثقافتها، والإسهام في تنمية الوعي بأزمة العالم العربي المتمثلة في الاستبداد السياسي والفقر وانخفاض مستويات التعليم وتدني التنمية وضعف الإنتاج العلمي والمعرفي، إضافة إلى الخروج النقدي من ثنائية الصراع بين التبعية السياسية والثقافية للغرب من جهة، ورفض التعاطي النقدي وتجاوز الإرث الثقافي والسياسي العربي المعوِّق لتقدم المجتمعات العربية وتنميتها وتحررها من جهة أخرى. ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ خمسون عالما إجتماعيا أساسيا المنظرون المعاصرون ❝ ❞ علم الإجتماع المفاهيم الأساسية ❝ ❞ المثالية الألمانية المجلد الأول ❝ ❞ في ضيافة كتائب القذافي (قصة اختطاف فريق الجزيرة في ليبيا ) نسخة مصورة ❝ ❞ التراث وإشكالياته الكبرى نحو وعي جديد بأزمتنا الحضارية Pdf ❝ ❞ أيام العرب الأواخر ❝ ❞ السلفية العالمية : الحركات السلفية المعاصرة في عالم متغير ❝ ❞ التفكير النقدي مدخل في طبيعة المحاجة وأنواعها ❝ ❞ خيرة العقول المسلمة في القرن العشرين ❝ ❞ بين الجزيرة والثورة ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ محمد عابد الجابرى ❝ ❞ عبد الوهاب المسيري ❝ ❞ د. محمد الشيخ ❝ ❞ محمد الأمين الشنقيطي ❝ ❞ جاسم سلطان ❝ ❞ طه عبد الرحمن ❝ ❞ هبة رءوف عزت ❝ ❞ فهد الحمودي ❝ ❞ زيجمونت باومان ❝ ❞ برنارد لويس ❝ ❞ طارق البشري ❝ ❞ سعد العبد الله الصويان ❝ ❞ جون سكوت ❝ ❞ أحمد فال بن الدين ❝ ❞ القاسم بن الحسين الخوارزمي صدر الأفاضل ❝ ❞ بابرا غيديس، جوزيف رايت، إيريكا فرانتز ❝ ❞ دجاسر عودة ❝ ❞ محمود محمد أحمد ❝ ❞ سعود المولى ❝ ❞ عبد الإله بلقزيز ❝ ❞ عبد السلام بنعبد العالى ❝ ❞ نادية مصطفى ❝ ❞ ناصر الحزيمي ❝ ❞ د. معتز الخطيب ❝ ❞ عمرو صالح يس ❝ ❞ لؤي صافي ❝ ❞ رول ميير ❝ ❞ حمو النقاري ❝ ❞ مدحت ماهر الليثي ❝ ❞ عبد الله البريدي ❝ ❞ محمد أبو رمان ❝ ❞ عبد الرحمن الحاج ❝ ❞ هنس زندكولر ❝ ❞ علي الظفيري ❝ ❞ ديبورا آموس ❝ ❞ نادر هاشمي ❝ ❞ ستيفان لاكروا ❝ ❞ أديس جودري ❝ ❞ ناثان ج براون و عمرو حمزاوي ❝ ❞ منصور زويد المطيري ❝ ❞ مارشال هودجسون ❝ ❞ محمد سبيلا ❝ ❞ محمد حلمي عبد الوهاب ❝ ❞ مجيد محمدي ❝ ❞ مصطفى الحسن ❝ ❞ أسعد طه ❝ ❞ محمد الرحموني ❝ ❱.المزيد.. كتب الشبكة العربية للأبحاث والنشر