❞ كتاب أحمد عبد الهادي ابو المعاطي ❝

❞ كتاب أحمد عبد الهادي ابو المعاطي ❝

قصة
الغرفة123
لم يكن الأمر هين علي الأطلاق، إن يمكث أحدهم في شرفه طينية، لثلاثين يوما، انه أمر مرهق للغايه، بالطبع تتوافر زجاجات المياة، وحاويات معدنيه مطليه بالورنيش الأبيض مملوؤة بلحم وردي، ولكن ماذا عن مرور الوقت، تتسلب أنفسنا مرورا، أن تجلس بين أربع جدارن فاقد الأمل، أيقنت انها نهايه المطاف، مع كل مرة تحاول فيها، يحتضنك الخوف، يستقر في قاع القلب، حتي ينزف ألم، كذالك خلايا العقل، تصبح تالفة عندما لا تجد، إيجابة مقعنة، من وضعني هنا، وما وراء ذالك؟ ربما كنت ساذجا مع أحدهم، ربما غضب مني، لا أعلم، كيف يمكنني الانتظار هنا ثلاثين يوما وماذا بعد ذالك إن لم أجد النافذه، تتعذي هذه الكائنات علي جسدي، لأكون مأوي لهم، حقا انها النهاية الحتمية
-
من مؤلفات القرّاء - مكتبة الكتب والموسوعات العامة.


اقتباسات من كتاب أحمد عبد الهادي ابو المعاطي

نبذة عن الكتاب:
أحمد عبد الهادي ابو المعاطي

2022م - 1445هـ
قصة
الغرفة123
لم يكن الأمر هين علي الأطلاق، إن يمكث أحدهم في شرفه طينية، لثلاثين يوما، انه أمر مرهق للغايه، بالطبع تتوافر زجاجات المياة، وحاويات معدنيه مطليه بالورنيش الأبيض مملوؤة بلحم وردي، ولكن ماذا عن مرور الوقت، تتسلب أنفسنا مرورا، أن تجلس بين أربع جدارن فاقد الأمل، أيقنت انها نهايه المطاف، مع كل مرة تحاول فيها، يحتضنك الخوف، يستقر في قاع القلب، حتي ينزف ألم، كذالك خلايا العقل، تصبح تالفة عندما لا تجد، إيجابة مقعنة، من وضعني هنا، وما وراء ذالك؟ ربما كنت ساذجا مع أحدهم، ربما غضب مني، لا أعلم، كيف يمكنني الانتظار هنا ثلاثين يوما وماذا بعد ذالك إن لم أجد النافذه، تتعذي هذه الكائنات علي جسدي، لأكون مأوي لهم، حقا انها النهاية الحتمية .
المزيد..

تعليقات القرّاء:



سنة النشر : 2022م / 1443هـ .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة أحمد عبد الهادي ابو المعاطي

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل أحمد عبد الهادي ابو المعاطي
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'