📘 قراءة كتاب علمنة علم النفس وتجربتي في علاج الاكتئاب أونلاين
هذا المقال يُلقي الضوء على مسألة مهمة في الفكر الإنساني والواقع الاجتماعي معًا، وهي مسألة (الاكتئاب) التي سيطرت على وجدان الإنسان الحديث ، وهذا ما دعا الكاتبة إلى هذا المقال الهام المعنون بـ (علمنة علم النفس وتجربتي في علاج الاكتئاب)..
تقول الكاتبة في هذا المقال:
"أستفتح مقالتي بالتنويه لعدة نقاط: أولها أنّي لستُ متخصصة في علم النفس، ولكن أتحدث من تجربة كوني استحوذني الاكتئاب لمدة عام ونيف، وحيث إنّي جربت الكثير من طرق العلاج فلم تنفعني حق النفع؛ كان بعضها ذا أثر قليل، ولكن العلاج النفسي السلوكي الكتابي زادني سوءًا. تركت الأمور تجري مجراها وأنا اتخبط وأحاول العيش، وكان للواقع المادي تأثير مذموم عليّ أيضًا.
وأنوه أيضًا أنّي أعلم أن الاكتئاب أنواع: فمنه الشديد، ومنه المتوسط وغيره، وأسبابه تختلف وتبعًا تختلف طرق علاجه، فمن مرضاه من يحتاج للأدوية، ومنهم من يحتاج للسلوكي وغيره، وأنا كان نصيبي المتوسط.
أعلم أن النّاس في بلداننا العربية يعانون من النظرة المشوهة لعلم النفس الناجمة عن الجهل، وقد ضر أناسًا كثرًا هذا الإهمال ممن كانوا يحتاجون للعلاج النفسي من مختصين، ولكثرة ترديد “من ضعف وازعك الديني” وتعميمه على جهل؛ صار ذكر الدين حساسًا جدًا، حتّى أصبح الجميع يحاول نفي هذا السبب إطلاقًا ونفي دور الدين في العلاج النفسي، رغم أنه مهم جدًا. هذه الجملة ليست خاطئةً بالكامل، ففيها من الحق، ولكن المشكلة في استعمالها لكل الحالات وتبخيس الأسباب الأخرى. وهذا ما سأتحدث عنه في الفقرات الآتية، فكان جزءًا كبيرًا من مشكلتي ما سببه الاكتئاب من ضياع البوصلة وضبابية الغاية ومنظوري للحياة. وكان القرآن أعظم سبب لشفائي".
سنة النشر : 2022م / 1443هـ .
نوع الكتاب : docx.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات doc
يمكن تحميلة من هنا 'http://www.microsoftstore.com/store/msmea/ar_EG/pdp/Office-365-Personal/productID.299498600'