❞ كتاب فرحة الزهرة: الأصل، الطقوس، والدلالات ❝  ⏤ إبراهيم عبد علي

❞ كتاب فرحة الزهرة: الأصل، الطقوس، والدلالات ❝ ⏤ إبراهيم عبد علي

فرحة الزهراء هوأحد الأعياد عند الشيعة الإثني عشرية. وهذا اليوم هوالتاسع من ربيع الأول، ويحتفل الشيعة في هذا اليوم لإنه يوم تتويج المهدي (الإمام الثاني عشر عند الشيعة) بالإمامة. كما حتى هذا اليوم يعده بعض الشيعة يوماً للتبري من عمر بن الخطاب وإظهارهم الفرح بموته لإنه يصادف نفس اليوم.1 ولذلك تعهد هذه المناسبة بالفارسية باسم عمرکشان أي مقتل عمر.

آراء فهماء الشيعة
المفيد:
«وفي اليوم التاسع منه يوم العيد الكبير وله شرح كبير في غير هذا الموضع، وعيّد فيه النبي (صلى الله عليه وآله) وأمر الناس حتى يعيّدوا فيه» –
لعل فرح الشيعة بذلك اليوم من جهة ان يمثل هذا اليوم أول يوم من إمامة الإمام المهدي باعتبار وفاة أبيه العسكري في الثامن من ربيع الأول، فتسلّم في هذا اليوم مهام الإمامة والولاية، وهوصاحب الدولة الكريمة وعلى يديه يسود العدل وينتصف المظلوم من الظالم فيكون يوماً مفرحاً للزهراء. فهويوم عيد عند الشيعة الإثني عشرية.

ويعتقد الشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء أنه احتمال حتىقد يكون سبب فرحة الزهراء هوحتى اليوم التاسع والعاشر من ربيع الأول هويوم اقتران ابيها رسول الله بوالدتها خديجة الكبرى ولاشك ان الزهراء كانت تظهر الفرح والسرور بذلك اليوم من جميع سنة، ويكون قد بقيت عادة اظهار هذا الفرح متوارثا عند مواليها من الشيعة في ذلك اليوم جميع سنة، ولكن على مرور السنين جهلوا السبب ثم حورة بعض الدساسين إلى غير وجهه السليم؛ وبقى الاسم عندهم وهوفرحة الزهراء والسبب مجهولاً.

ويعتقد البعض بأنه يوم مقتل عمر بن الخطاب. فی حین یری الآخرون بأنه غير سليم، وذلك لاجماع أهل التواريخ والسير، من الشيعة والسنّة على انه قُتل في ذي الحجة. بل قُتل في هذا اليوم عمر بن سعد بن أبي وقاص، وعمر كان قائد الجيش الأموي في معركة الطف التي اغتال فيها الحسين بن علي. تعهد الاحتفالات بهذه المناسبة بالفارسية باسم عمرکشان.

ويعتقد البعض بأن في هذا اليوم حمل المؤاخذة على المعاصي استنادا إلى حديث حمل القلم، لكن هذا ما يرده الفهماء اساسا لأن الرواية غير معتبرة من حيث السند اولا، وثانيا أنّها مخالفة للكتاب والسنة.

في هذا الكتاب يرد الكاتب على الروافض ممن يسبون الصحابة، كما يتعرض لهذا اليوم المهم الذي يحتفل به الشيعة كل عام.
إبراهيم عبد علي - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ فرحة الزهرة: الأصل، الطقوس، والدلالات ❝ ❱
من كتب الرد على الشيعة كتب الردود والمناظرات - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
فرحة الزهرة: الأصل، الطقوس، والدلالات

فرحة الزهراء هوأحد الأعياد عند الشيعة الإثني عشرية. وهذا اليوم هوالتاسع من ربيع الأول، ويحتفل الشيعة في هذا اليوم لإنه يوم تتويج المهدي (الإمام الثاني عشر عند الشيعة) بالإمامة. كما حتى هذا اليوم يعده بعض الشيعة يوماً للتبري من عمر بن الخطاب وإظهارهم الفرح بموته لإنه يصادف نفس اليوم.1 ولذلك تعهد هذه المناسبة بالفارسية باسم عمرکشان أي مقتل عمر.

آراء فهماء الشيعة
المفيد:
«وفي اليوم التاسع منه يوم العيد الكبير وله شرح كبير في غير هذا الموضع، وعيّد فيه النبي (صلى الله عليه وآله) وأمر الناس حتى يعيّدوا فيه» –
لعل فرح الشيعة بذلك اليوم من جهة ان يمثل هذا اليوم أول يوم من إمامة الإمام المهدي باعتبار وفاة أبيه العسكري في الثامن من ربيع الأول، فتسلّم في هذا اليوم مهام الإمامة والولاية، وهوصاحب الدولة الكريمة وعلى يديه يسود العدل وينتصف المظلوم من الظالم فيكون يوماً مفرحاً للزهراء. فهويوم عيد عند الشيعة الإثني عشرية.

ويعتقد الشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء أنه احتمال حتىقد يكون سبب فرحة الزهراء هوحتى اليوم التاسع والعاشر من ربيع الأول هويوم اقتران ابيها رسول الله بوالدتها خديجة الكبرى ولاشك ان الزهراء كانت تظهر الفرح والسرور بذلك اليوم من جميع سنة، ويكون قد بقيت عادة اظهار هذا الفرح متوارثا عند مواليها من الشيعة في ذلك اليوم جميع سنة، ولكن على مرور السنين جهلوا السبب ثم حورة بعض الدساسين إلى غير وجهه السليم؛ وبقى الاسم عندهم وهوفرحة الزهراء والسبب مجهولاً.

ويعتقد البعض بأنه يوم مقتل عمر بن الخطاب. فی حین یری الآخرون بأنه غير سليم، وذلك لاجماع أهل التواريخ والسير، من الشيعة والسنّة على انه قُتل في ذي الحجة. بل قُتل في هذا اليوم عمر بن سعد بن أبي وقاص، وعمر كان قائد الجيش الأموي في معركة الطف التي اغتال فيها الحسين بن علي. تعهد الاحتفالات بهذه المناسبة بالفارسية باسم عمرکشان.

ويعتقد البعض بأن في هذا اليوم حمل المؤاخذة على المعاصي استنادا إلى حديث حمل القلم، لكن هذا ما يرده الفهماء اساسا لأن الرواية غير معتبرة من حيث السند اولا، وثانيا أنّها مخالفة للكتاب والسنة.

في هذا الكتاب يرد الكاتب على الروافض ممن يسبون الصحابة، كما يتعرض لهذا اليوم المهم الذي يحتفل به الشيعة كل عام. .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

فرحة الزهراء هوأحد الأعياد عند الشيعة الإثني عشرية. وهذا اليوم هوالتاسع من ربيع الأول، ويحتفل الشيعة في هذا اليوم لإنه يوم تتويج المهدي (الإمام الثاني عشر عند الشيعة) بالإمامة. كما حتى هذا اليوم يعده بعض الشيعة يوماً للتبري من عمر بن الخطاب وإظهارهم الفرح بموته لإنه يصادف نفس اليوم.1 ولذلك تعهد هذه المناسبة بالفارسية باسم عمرکشان أي مقتل عمر.

آراء فهماء الشيعة
المفيد:
«وفي اليوم التاسع منه يوم العيد الكبير وله شرح كبير في غير هذا الموضع، وعيّد فيه النبي (صلى الله عليه وآله) وأمر الناس حتى يعيّدوا فيه» – 
لعل فرح الشيعة بذلك اليوم من جهة ان يمثل هذا اليوم أول يوم من إمامة الإمام المهدي باعتبار وفاة أبيه العسكري في الثامن من ربيع الأول، فتسلّم في هذا اليوم مهام الإمامة والولاية، وهوصاحب الدولة الكريمة وعلى يديه يسود العدل وينتصف المظلوم من الظالم فيكون يوماً مفرحاً للزهراء. فهويوم عيد عند الشيعة الإثني عشرية.

ويعتقد الشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء أنه احتمال حتىقد يكون سبب فرحة الزهراء هوحتى اليوم التاسع والعاشر من ربيع الأول هويوم اقتران ابيها رسول الله بوالدتها خديجة الكبرى ولاشك ان الزهراء كانت تظهر الفرح والسرور بذلك اليوم من جميع سنة، ويكون قد بقيت عادة اظهار هذا الفرح متوارثا عند مواليها من الشيعة في ذلك اليوم جميع سنة، ولكن على مرور السنين جهلوا السبب ثم حورة بعض الدساسين إلى غير وجهه السليم؛ وبقى الاسم عندهم وهوفرحة الزهراء والسبب مجهولاً.

ويعتقد البعض بأنه يوم مقتل عمر بن الخطاب. فی حین یری الآخرون بأنه غير سليم، وذلك لاجماع أهل التواريخ والسير، من الشيعة والسنّة على انه قُتل في ذي الحجة. بل قُتل في هذا اليوم عمر بن سعد بن أبي وقاص، وعمر كان قائد الجيش الأموي في معركة الطف التي اغتال فيها الحسين بن علي. تعهد الاحتفالات بهذه المناسبة بالفارسية باسم عمرکشان.

ويعتقد البعض بأن في هذا اليوم حمل المؤاخذة على المعاصي استنادا إلى حديث حمل القلم، لكن هذا ما يرده الفهماء اساسا لأن الرواية غير معتبرة من حيث السند اولا، وثانيا أنّها مخالفة للكتاب والسنة.

في هذا الكتاب يرد الكاتب على الروافض ممن يسبون الصحابة، كما يتعرض لهذا اليوم المهم الذي يحتفل به الشيعة كل عام.



نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة فرحة الزهرة: الأصل، الطقوس، والدلالات

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:


شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
إبراهيم عبد علي -

كتب إبراهيم عبد علي ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ فرحة الزهرة: الأصل، الطقوس، والدلالات ❝ ❱. المزيد..

كتب إبراهيم عبد علي