❞ كتاب بعد الفضيلة (بحث في النظرية الأخلاقية) ❝  ⏤ ألسدير ماكنتاير

❞ كتاب بعد الفضيلة (بحث في النظرية الأخلاقية) ❝ ⏤ ألسدير ماكنتاير

يتناول هذا الكتاب الثقافة الغربية من أساسها عرضاً وشرحاً وتحليلاً وإرجاعاً إلى مبدأ واحد ألا وهو الفردية. ويطرح السؤال: إذا كانت الفردية هي الأساس، فأين تكون الأخلاق والفضائل؟ فالفردية والأنانية توأمان وهما لا يصلحان لبناء المجتماعت. يجيب المؤلف بالقول إنها تتأسس على مذهب الفيلسوف اليوناني أرسطوطاليس الذي رأى أنّ خير الأمور الوسط.

ويتسم الكتاب بصفة شبه موسوعية. فهو لم يترك فكرة ولا نظرية ولا مدرسة من مدارس الغرب إلا وتناولها بحثاً، ساعياً إلى تقديم حلّ يتمثل في العمل بالأخلاق الأرسطوطاليسية مع الحرص على إضفاء متعة فكرية ولغوية وفائدة ثقافية كبيرة.


Morality, according to Alasdair MacIntyre, is not what it used to be. In the Aristotelian tradition of ancient Greece and medieval Europe, morality enabled the transformation from untutored human nature as it happened to be to human nature as it could be if it realized its telos (fundamental goal). Eventually, belief in Aristotelian teleology waned, leaving the idea of imperfect human nature in conflict with the perfectionist aims of morality. The conflict dooms to failure any attempt to justify the claims of morality, whether based on emotion, such as Hume's was, or on reason, as in the case of Kant. The result is that moral discourse and practice in the contemporary world is hollow: although the language and appearance of morality remains, the substance is no longer there. Disagreements on moral matters appeal to incommensurable values and so are interminable; the only use of moral language is manipulative.

The claims presented in After Virtue are certainly audacious, but the historical erudition and philosophical acuity behind MacIntyre's powerful critique of modern moral philosophy cannot be disregarded. Moreover, independently of its principal claims, the book, first published in 1981, helped to stimulate philosophical work on the virtues, to reinvigorate traditionalist and communitarian thought, and to provoke valuable discussion in the history of moral philosophy. It was so widely discussed that MacIntyre added another chapter to the second edition in order to reply to his critics. After Virtue continues to deserve attention from philosophers, historians, and anyone interested in moral philosophy and its history. --Glenn Branch
ألسدير ماكنتاير - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ بعد الفضيلة ❝ ❞ بعد الفضيلة (بحث في النظرية الأخلاقية) ❝ الناشرين : ❞ مركز دراسات الوحدة العربية ❝ ❱
من الفكر والفلسفة - مكتبة المكتبة التجريبية.

نبذة عن الكتاب:
بعد الفضيلة (بحث في النظرية الأخلاقية)

2013م - 1446هـ
يتناول هذا الكتاب الثقافة الغربية من أساسها عرضاً وشرحاً وتحليلاً وإرجاعاً إلى مبدأ واحد ألا وهو الفردية. ويطرح السؤال: إذا كانت الفردية هي الأساس، فأين تكون الأخلاق والفضائل؟ فالفردية والأنانية توأمان وهما لا يصلحان لبناء المجتماعت. يجيب المؤلف بالقول إنها تتأسس على مذهب الفيلسوف اليوناني أرسطوطاليس الذي رأى أنّ خير الأمور الوسط.

ويتسم الكتاب بصفة شبه موسوعية. فهو لم يترك فكرة ولا نظرية ولا مدرسة من مدارس الغرب إلا وتناولها بحثاً، ساعياً إلى تقديم حلّ يتمثل في العمل بالأخلاق الأرسطوطاليسية مع الحرص على إضفاء متعة فكرية ولغوية وفائدة ثقافية كبيرة.


Morality, according to Alasdair MacIntyre, is not what it used to be. In the Aristotelian tradition of ancient Greece and medieval Europe, morality enabled the transformation from untutored human nature as it happened to be to human nature as it could be if it realized its telos (fundamental goal). Eventually, belief in Aristotelian teleology waned, leaving the idea of imperfect human nature in conflict with the perfectionist aims of morality. The conflict dooms to failure any attempt to justify the claims of morality, whether based on emotion, such as Hume's was, or on reason, as in the case of Kant. The result is that moral discourse and practice in the contemporary world is hollow: although the language and appearance of morality remains, the substance is no longer there. Disagreements on moral matters appeal to incommensurable values and so are interminable; the only use of moral language is manipulative.

The claims presented in After Virtue are certainly audacious, but the historical erudition and philosophical acuity behind MacIntyre's powerful critique of modern moral philosophy cannot be disregarded. Moreover, independently of its principal claims, the book, first published in 1981, helped to stimulate philosophical work on the virtues, to reinvigorate traditionalist and communitarian thought, and to provoke valuable discussion in the history of moral philosophy. It was so widely discussed that MacIntyre added another chapter to the second edition in order to reply to his critics. After Virtue continues to deserve attention from philosophers, historians, and anyone interested in moral philosophy and its history. --Glenn Branch .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

يتناول هذا الكتاب الثقافة الغربية من أساسها عرضاً وشرحاً وتحليلاً وإرجاعاً إلى مبدأ واحد ألا وهو الفردية. ويطرح السؤال: إذا كانت الفردية هي الأساس، فأين تكون الأخلاق والفضائل؟ فالفردية والأنانية توأمان وهما لا يصلحان لبناء المجتماعت. يجيب المؤلف بالقول إنها تتأسس على مذهب الفيلسوف اليوناني أرسطوطاليس الذي رأى أنّ خير الأمور الوسط.
ويتسم الكتاب بصفة شبه موسوعية. فهو لم يترك فكرة ولا نظرية ولا مدرسة من مدارس الغرب إلا وتناولها بحثاً، ساعياً إلى تقديم حلّ يتمثل في العمل بالأخلاق الأرسطوطاليسية مع الحرص على إضفاء متعة فكرية ولغوية وفائدة ثقافية كبيرة.


Morality, according to Alasdair MacIntyre, is not what it used to be. In the Aristotelian tradition of ancient Greece and medieval Europe, morality enabled the transformation from untutored human nature as it happened to be to human nature as it could be if it realized its telos (fundamental goal). Eventually, belief in Aristotelian teleology waned, leaving the idea of imperfect human nature in conflict with the perfectionist aims of morality. The conflict dooms to failure any attempt to justify the claims of morality, whether based on emotion, such as Hume's was, or on reason, as in the case of Kant. The result is that moral discourse and practice in the contemporary world is hollow: although the language and appearance of morality remains, the substance is no longer there. Disagreements on moral matters appeal to incommensurable values and so are interminable; the only use of moral language is manipulative.

The claims presented in After Virtue are certainly audacious, but the historical erudition and philosophical acuity behind MacIntyre's powerful critique of modern moral philosophy cannot be disregarded. Moreover, independently of its principal claims, the book, first published in 1981, helped to stimulate philosophical work on the virtues, to reinvigorate traditionalist and communitarian thought, and to provoke valuable discussion in the history of moral philosophy. It was so widely discussed that MacIntyre added another chapter to the second edition in order to reply to his critics. After Virtue continues to deserve attention from philosophers, historians, and anyone interested in moral philosophy and its history. --Glenn Branch



سنة النشر : 2013م / 1434هـ .
عداد القراءة: عدد قراءة بعد الفضيلة (بحث في النظرية الأخلاقية)

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل الكتاب غير متوفّر حاليًا

شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

المؤلف:
ألسدير ماكنتاير - ALSDIR MAKNTAIR

كتب ألسدير ماكنتاير ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ بعد الفضيلة ❝ ❞ بعد الفضيلة (بحث في النظرية الأخلاقية) ❝ الناشرين : ❞ مركز دراسات الوحدة العربية ❝ ❱. المزيد..

كتب ألسدير ماكنتاير
الناشر:
مركز دراسات الوحدة العربية
كتب مركز دراسات الوحدة العربية مركز دراسات الوحدة العربية هو مركز توثيقي يهتم بالقضايا العربية ويعرض الحلول لها عبر عقد الندوات والمؤتمرات والدراسات الخاصة المهتمة بالعرب والتحديات التي تواجههم، ويركز على الدراسات السياسية والاقتصادية والتنموية والتعليمية والفكرية والفلسفية. ويرأسه خير الدين حسيب ومقره بيروت. يعتمد المركز في تمويله على عائدات الكتب والمجلات والدراسات التي يقوم بإصدارها. يدار المركز بمدير عام تعينه اللجنة التنفيذية للمركز تنتخب كل أربع سنوات من قبل مجلس أمناء المركز. وتتولى السيدة لونا أبو سويرح مهام المديرة العامة للمركز منذ تعيينها في سبتمبر 2017 ويتولى رئاسة اللحنة التنفيذية الدكتور أحمد يوسف أحمد بعد استقالة خير الدين حسيب في نوفمبر 2017. ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ تكوين العقل العربي ❝ ❞ لعراق من الاحتلال إلى التحرير ( طبعة موسعة من مستقبل العراق) ❝ ❞ مدخل لفهم اللسانيات ❝ ❞ الأجناس الأدبية ❝ ❞ دراسات في تاريخ العلوم وفلسفتها ❝ ❞ التاريخ الجديد ❝ ❞ الكشف عن مناهج الأدلة في عقائد الملة ❝ ❞ أن تكون عربيا في أيامنا ❝ ❞ التعبير عن العواطف عند الإنسان والحيوان ❝ ❞ الدين فى الديمقراطية ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني ❝ ❞ محمد عابد الجابرى ❝ ❞ مجموعة من المؤلفين ❝ ❞ محمد علي قطب ❝ ❞ فاضل الربيعي ❝ ❞ ابن رشد ❝ ❞ أبو الوليد ابن رشد ❝ ❞ د رشدي راشد ❝ ❞ تشارلز داروين ❝ ❞ د. عبد العزيز الدورى ❝ ❞ عزمي بشارة ❝ ❞ أحمد يوسف أحمد الأنصاري ❝ ❞ وليم نجيب نصار ❝ ❞ جاك لوغوف ❝ ❞ روبير مارتان ❝ ❞ عبد الإله بلقزيز ❝ ❞ برايان غرين ❝ ❞ يوسف خليفة اليوسف ❝ ❞ د. محمد رضوان خولي ❝ ❞ ديفيد هيوم ❝ ❞ جان بيار فردي ❝ ❞ خير الدين حسيب ❝ ❞ مارسيل غوشيه ❝ ❞ د. علي الدين هلال ❝ ❞ هنرى بوانكاريه ❝ ❞ بثينة شعبان ❝ ❞ إيف ستالوني ❝ ❞ هيثم غالب الناهي ❝ ❞ عبد الغني عماد ❝ ❞ عبد الغفار شكر ❝ ❞ بيار ماشيري ❝ ❞ فواز جرجس ❝ ❞ ماجد صالح السامرائي ❝ ❞ مايكل هاردت و أنطونيو نيغري ❝ ❞ م. ليديرمان ، كريستوفر ت. هيل ❝ ❞ د خلدون حسن النقيب ❝ ❞ د. غيداء خزنة كاتبى ❝ ❞ ميرتشيا إلياده ❝ ❞ مصطفى كمال طلبه ❝ ❞ حسين جميل ❝ ❞ دانيال تشاندلر ❝ ❞ جيفري بوول ❝ ❞ رؤوف سعد أبو جابر ❝ ❞ ألان سوبيو ❝ ❞ د. جورج صليبا ❝ ❞ نورمان فنكلستين ❝ ❞ عبدالحميد براهيمي ❝ ❞ مركز دراسات الوحدة العربية ❝ ❞ خطار بوسعيد ❝ ❞ خيرية قاسمية ❝ ❞ محمد الأخصاصي ❝ ❞ إبراهيم العريس ❝ ❞ كرستوفر هـ بايل ❝ ❞ عبد الحكيم أبو اللوز ❝ ❞ فواز عودة النعيمات ❝ ❞ د. هلال الجهاد ❝ ❞ شكراني الحسين ❝ ❞ جمال زهران ❝ ❞ أحمد زغلول شلاطة ❝ ❞ جورج كانغيلام ❝ ❞ عبد الرحمن حسن محمود ❝ ❞ أحمد حامد إبراهيم القضاة ❝ ❞ محمود عبد الفتاح عنبر ❝ ❞ د. عبد الله عبد المحسن السلطان ❝ ❞ محمد الدعمي ❝ ❞ الدكتور فالح حسين ❝ ❞ سينثياج واغنر ❝ ❞ أبو خلدون ساطع الحصري ❝ ❞ حلمي خليفة علي درادكه ❝ ❞ ألسدير ماكنتاير ❝ ❞ أبوسيف يوسف ❝ ❞ بينيلوب توسن ❝ ❞ آصف بيات ❝ ❞ مارسيل ديتيان ❝ ❞ جون م. كولر ❝ ❱.المزيد.. كتب مركز دراسات الوحدة العربية