❞ رواية لا تقولي إنك خائفة ❝  ⏤ جوزبه كاتوتسيلا

❞ رواية لا تقولي إنك خائفة ❝ ⏤ جوزبه كاتوتسيلا

نبذة من الكتاب :

تحكي هذهِ الرواية قصةَ العداءة سامية.
في الصومال، البلد الذي لا نعرفُ جيدًا، عاشت سامية يوسف عمر، العدّاءة التي لا نعرفها اطلاقاً. مثلت سامية بلدها -الذي أفرحها وأحزنها معاً- في أولمبياد بكين 2008، ومع أنها احتلت المركزَ الأخير، إلا أنها لفتت أنظار الجميع بعزمها وجرأتها. بعدها عادت إلى وطنها، وفي نيّتها أن تُشارك في الأولمبيادِ القادم، لكنّها لم تعلم أن البؤس كان ينتظرها هُناك. في غيابِ سامية، ظهرت حركةٌ إرهابية تُسمى "حركة الشباب"، وسيطرت على أجزاء من مقديشو، العاصمة الصومالية. لم تسلم هيَ وعائلتها من مضايقات هذه الحركة، حتى انتهت باغتيالِ والدها الذي تحدى الإرهابيين من أجلِ حق ابنته في أن تواصل اللحاق بِحلمها. بعد مقتلِ أبيها، أدركت سامية أن لا حظ لها في تحقيق رغبتها في موطنها، فقررت الهجرة بحراً إلى إيطاليا. لكن سامية المسكينة ظنّت أنها خلفت البؤس وراءها في الصومال، لكنها تبِعها وهي تصارع الموت وسط أمواج البحر العاتية. نعم، ابتلع البحر سامية، لم يهمس لها أحدٌ قائلاً "لا تقولي إنكِ خائفة"، فماتت بمرارةٍ وأسى، وحيدة، غريقة.

تلك هي قصةُ سامية الحقيقية التي ألهمت الصحفي الإيطالي "جوزِّبِه كاتوتسيلا" فأعاد إحياء سامية، وخلدها في روايته " لا تقولي إنك خائفة" التي تُرجمت إلى أكثر من ٤٠ لغة.

رواها الصحفي كاتوتسيلا بِطريقةٍ مُختلفة تماماً، وبِلغة سردية رائعة، وحبكة مُتقنة بديعة، فما كتبهُ ليس روايةً عادية، بل هو عمل روائي يسجّل أحداثًا قاسية عاشها أناسٌ حقيقيّون.

إنها قصة طموحٍ وتحدٍ ورفضٍ لحياة تعيسةٍ، حكايةٌ تُدمي القلب، مليئة بِالعذاب والوجع، أسمعنا كاتوتسيلا من خِلالها صوت ساميةَ المُختنق، وهدير حُلمها الذي مات معها.
إنها قصةٌ تجعلُك تبكي وتبتسمُ في آنٍ معاً، تمنحك الحياة والقوة والأمل والحلم.
جوزبه كاتوتسيلا - ولد في ميلانو ودرس الفلسفة في جامعة ميلانو. بعد التخرج ، انتقل إلى أستراليا. بعد أن عاش في سيدني لفترة طويلة ، عاد إلى مسقط رأسه ميلان. وقد تم ترشيحه من قبل سفير النوايا الحسنة للأمم المتحدة UNHCR.
روايته "لا تقل لي" أنت خائف ، الذي يتعامل مع أزمة اللاجئين في البحر الأبيض المتوسط ​​، كان نجاحًا شائعًا وحرجًا للغاية في إيطاليا والعالم. بيعت الرواية أكثر من 500.000 نسخة في 40 دولة. في إيطاليا ، فازت بريميو ستريجا جيوفاني عام 2014 ، وتم إدراجها في القائمة النهائية لبيميريو ستريغا 2014. وقد ترجمت إلى آن آبل آن اللغة الإنجليزية ، ونشرت في الولايات المتحدة وكندا من قبل البطريق وفي المملكة المتحدة وكومنويل من قبل فابر آند فابر. فيلم رئيسي قيد الإعداد من لا تقل لي أنت خائف. روايته الأخيرة هي "المستقبل الكبير". ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ لا تقولي إنك خائفة ❝ ❞ لكنك ستفعل ❝ الناشرين : ❞ منشورات المتوسط ❝ ❱
من كتب الروايات والقصص - مكتبة القصص والروايات والمجلّات.


اقتباسات من رواية لا تقولي إنك خائفة

نبذة عن الكتاب:
لا تقولي إنك خائفة

2017م - 1446هـ
نبذة من الكتاب :

تحكي هذهِ الرواية قصةَ العداءة سامية.
في الصومال، البلد الذي لا نعرفُ جيدًا، عاشت سامية يوسف عمر، العدّاءة التي لا نعرفها اطلاقاً. مثلت سامية بلدها -الذي أفرحها وأحزنها معاً- في أولمبياد بكين 2008، ومع أنها احتلت المركزَ الأخير، إلا أنها لفتت أنظار الجميع بعزمها وجرأتها. بعدها عادت إلى وطنها، وفي نيّتها أن تُشارك في الأولمبيادِ القادم، لكنّها لم تعلم أن البؤس كان ينتظرها هُناك. في غيابِ سامية، ظهرت حركةٌ إرهابية تُسمى "حركة الشباب"، وسيطرت على أجزاء من مقديشو، العاصمة الصومالية. لم تسلم هيَ وعائلتها من مضايقات هذه الحركة، حتى انتهت باغتيالِ والدها الذي تحدى الإرهابيين من أجلِ حق ابنته في أن تواصل اللحاق بِحلمها. بعد مقتلِ أبيها، أدركت سامية أن لا حظ لها في تحقيق رغبتها في موطنها، فقررت الهجرة بحراً إلى إيطاليا. لكن سامية المسكينة ظنّت أنها خلفت البؤس وراءها في الصومال، لكنها تبِعها وهي تصارع الموت وسط أمواج البحر العاتية. نعم، ابتلع البحر سامية، لم يهمس لها أحدٌ قائلاً "لا تقولي إنكِ خائفة"، فماتت بمرارةٍ وأسى، وحيدة، غريقة.

تلك هي قصةُ سامية الحقيقية التي ألهمت الصحفي الإيطالي "جوزِّبِه كاتوتسيلا" فأعاد إحياء سامية، وخلدها في روايته " لا تقولي إنك خائفة" التي تُرجمت إلى أكثر من ٤٠ لغة.

رواها الصحفي كاتوتسيلا بِطريقةٍ مُختلفة تماماً، وبِلغة سردية رائعة، وحبكة مُتقنة بديعة، فما كتبهُ ليس روايةً عادية، بل هو عمل روائي يسجّل أحداثًا قاسية عاشها أناسٌ حقيقيّون.

إنها قصة طموحٍ وتحدٍ ورفضٍ لحياة تعيسةٍ، حكايةٌ تُدمي القلب، مليئة بِالعذاب والوجع، أسمعنا كاتوتسيلا من خِلالها صوت ساميةَ المُختنق، وهدير حُلمها الذي مات معها.
إنها قصةٌ تجعلُك تبكي وتبتسمُ في آنٍ معاً، تمنحك الحياة والقوة والأمل والحلم. .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

نبذة من الكتاب :

تحكي هذهِ الرواية قصةَ العداءة سامية.
في الصومال، البلد الذي لا نعرفُ جيدًا، عاشت سامية يوسف عمر، العدّاءة التي لا نعرفها اطلاقاً. مثلت سامية بلدها -الذي أفرحها وأحزنها معاً- في أولمبياد بكين 2008، ومع أنها احتلت المركزَ الأخير، إلا أنها لفتت أنظار الجميع بعزمها وجرأتها. بعدها عادت إلى وطنها، وفي نيّتها أن تُشارك في الأولمبيادِ القادم، لكنّها لم تعلم أن البؤس كان ينتظرها هُناك. في غيابِ سامية، ظهرت حركةٌ إرهابية تُسمى "حركة الشباب"، وسيطرت على أجزاء من مقديشو، العاصمة الصومالية. لم تسلم هيَ وعائلتها من مضايقات هذه الحركة، حتى انتهت باغتيالِ والدها الذي تحدى الإرهابيين من أجلِ حق ابنته في أن تواصل اللحاق بِحلمها. بعد مقتلِ أبيها، أدركت سامية أن لا حظ لها في تحقيق رغبتها في موطنها، فقررت الهجرة بحراً إلى إيطاليا. لكن سامية المسكينة ظنّت أنها خلفت البؤس وراءها في الصومال، لكنها تبِعها وهي تصارع الموت وسط أمواج البحر العاتية. نعم، ابتلع البحر سامية، لم يهمس لها أحدٌ قائلاً "لا تقولي إنكِ خائفة"، فماتت بمرارةٍ وأسى، وحيدة، غريقة.

تلك هي قصةُ سامية الحقيقية التي ألهمت الصحفي الإيطالي "جوزِّبِه كاتوتسيلا" فأعاد إحياء سامية، وخلدها في روايته " لا تقولي إنك خائفة" التي تُرجمت إلى أكثر من ٤٠ لغة.

رواها الصحفي كاتوتسيلا بِطريقةٍ مُختلفة تماماً، وبِلغة سردية رائعة، وحبكة مُتقنة بديعة، فما كتبهُ ليس روايةً عادية، بل هو عمل روائي يسجّل أحداثًا قاسية عاشها أناسٌ حقيقيّون.

إنها قصة طموحٍ وتحدٍ ورفضٍ لحياة تعيسةٍ، حكايةٌ تُدمي القلب، مليئة بِالعذاب والوجع، أسمعنا كاتوتسيلا من خِلالها صوت ساميةَ المُختنق، وهدير حُلمها الذي مات معها.
إنها قصةٌ تجعلُك تبكي وتبتسمُ في آنٍ معاً، تمنحك الحياة والقوة والأمل والحلم.



سنة النشر : 2017م / 1438هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : MB 3.92 .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة لا تقولي إنك خائفة

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:


شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
جوزبه كاتوتسيلا - Josep Katutsila

كتب جوزبه كاتوتسيلا ولد في ميلانو ودرس الفلسفة في جامعة ميلانو. بعد التخرج ، انتقل إلى أستراليا. بعد أن عاش في سيدني لفترة طويلة ، عاد إلى مسقط رأسه ميلان. وقد تم ترشيحه من قبل سفير النوايا الحسنة للأمم المتحدة UNHCR. روايته "لا تقل لي" أنت خائف ، الذي يتعامل مع أزمة اللاجئين في البحر الأبيض المتوسط ​​، كان نجاحًا شائعًا وحرجًا للغاية في إيطاليا والعالم. بيعت الرواية أكثر من 500.000 نسخة في 40 دولة. في إيطاليا ، فازت بريميو ستريجا جيوفاني عام 2014 ، وتم إدراجها في القائمة النهائية لبيميريو ستريغا 2014. وقد ترجمت إلى آن آبل آن اللغة الإنجليزية ، ونشرت في الولايات المتحدة وكندا من قبل البطريق وفي المملكة المتحدة وكومنويل من قبل فابر آند فابر. فيلم رئيسي قيد الإعداد من لا تقل لي أنت خائف. روايته الأخيرة هي "المستقبل الكبير".❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ لا تقولي إنك خائفة ❝ ❞ لكنك ستفعل ❝ الناشرين : ❞ منشورات المتوسط ❝ ❱. المزيد..

كتب جوزبه كاتوتسيلا
الناشر:
منشورات المتوسط
كتب منشورات المتوسط ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ القرصان الأسود ❝ ❞ معجم طنجة ❝ ❞ عمت صباحاً أيتها الحرب ❝ ❞ حكايات بين جعبة وأخرى ❝ ❞ لا تقولي إنك خائفة ❝ ❞ بينوكيو ❝ ❞ عزلة صاخبة جدا ❝ ❞ والله ان هذه الحكاية لحكايتى ❝ ❞ لكنك ستفعل ❝ ❞ ماكيت القاهرة ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ مجموعة من المؤلفين ❝ ❞ عبد الفتاح كيليطو ❝ ❞ جيل دولوز ❝ ❞ عبد السلام بنعبد العالى ❝ ❞ إبراهيم عبد المجيد ❝ ❞ طارق إمام ❝ ❞ خافيير مارياس ❝ ❞ أميليو سالغاري ❝ ❞ كارلو كولودى ❝ ❞ جوزبه كاتوتسيلا ❝ ❞ كارل تشابك ❝ ❞ يوسف فاضل ❝ ❞ مها حسن ❝ ❞ علي المقري ❝ ❞ محمود عبد الغني ❝ ❞ ممدوح عزام ❝ ❞ إبراهيم المصري ❝ ❞ Bohumil Hrabal ❝ ❞ بوهوميل هرابال ❝ ❞ نبيل الملحم ❝ ❞ سامر أبو هواش ❝ ❞ محمد سبيلا ❝ ❞ حسن بلاسم ❝ ❞ علي أزحاف ❝ ❞ زهير الجزائري ❝ ❞ كارلو كولودي ❝ ❞ نايا ماريا آيت ❝ ❞ بسام حجار ❝ ❞ إيريك دو روبرسي ❝ ❞ منير عليمي ❝ ❞ سهيل نجم ❝ ❞ دومينيك لوبوهان ❝ ❞ ستيفان فويت ❝ ❞ مصطفي سرور ❝ ❱.المزيد.. كتب منشورات المتوسط