❞ كتاب تفسير تحليلي للربع الأول من سورة الروم ❝  ⏤ عبد الحميد محمود البطاوي

❞ كتاب تفسير تحليلي للربع الأول من سورة الروم ❝ ⏤ عبد الحميد محمود البطاوي

هذا تفسير تحليلي لسورة الروم راجعت لأجله كثيراً من التفاسير وعشت مع الأئمة النحارير ، فالتقطت درراً من نفائس التفاسير، وجمعت بين عبارات الأئمة المختلفة ولفقت بين أقوالهم ولم أتعمد تغيير أسلوبهم فالغرض هو بيان المعنى والوقوف على المغزى ولكل فضله رحمهم الله جميعا ،وما ذكرته من تفسير الآيات مما لم أشر إلى مصدره فهو مما كثر نقله بين أئمة التفسير مما يعرف من سياق الآيات أو تطبيق قواعد التفسيروأصوله،فنجد نفس العبارة عند أكثر المفسرين من غير إشارة إلى قائلها كما فعل أبو السعود،والبيضاوي وابن عادل والشهاب الخفاجي والقونوي،الشوكاني،الألوسي،وغيرهم وذلك لأن الغرض هو التفسير والتوضيح ولو كان الغرض هو تغيير الكلمة أو اللفظة لوجدناهم قد أبدعوا في التعبير ولكن المقام أعظم من ذلك .

ولم أناقش الأئمة الأعلام بل ذكرت الراجح وأضربت صفحا عن المرجوح،ونقلت الصحيح وأغفلت الضعيف إلا ما احتاج إلى بيان أو توضيح.واهتممت بذكر الإعراب لبيان المعني وللتدريب على الإعراب، وقد ذكر القراءات المتواترة مما له أثر في تفسير الآية وتوضيح المعني ولم أذكر القراءات الشاذة إلا نادراً مما دعت الضرورة لذكرها وبينت أنها شاذة.ولم أذكر المعنى العام للاختصار.

وقد أكثرت من النقل من كتب الإعجاز العلمي المعتبرة الموثوق بها مع وضعها في ميزان التفسير فما صح ذكرناه، بل ما وضح بسهولة من غير تأويل والخطب في ذلك يسير؛ لأن إعجاز الخلق لا يختلف عليه أحد وقد ذكرت طلباً للفائدة المرجوة من ذكر الآيات البينات من زيادة الإيمان والتنبيه على إعجاز الخالق وإبداع الخلق كما يستفاد من ذلك بيان إعجاز القرآن. وقد قسمت البحث إلى عدة مواضيع تحت كل موضوع مجموعة من الآيات وقد تحدثت باختصار عن بعض المواضيع الخاصة لمناسبة ذكرها في السورة الكريمة ،وذلك تحت عنوان فقه الآيات.والله المستعان وعليه التكلان. عبد الحميد محمود البطاوي - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ حديث القرآن عن داوود وسليمان عليهما السلام - دراسة موضوعية تحليلية نقدية ❝ ❞ تفسير تحليلي للربع الأول من سورة الروم ❝ ❱
من التفاسير القرآنية كتب التفاسير وعلوم القرآن الكريم - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
تفسير تحليلي للربع الأول من سورة الروم

هذا تفسير تحليلي لسورة الروم راجعت لأجله كثيراً من التفاسير وعشت مع الأئمة النحارير ، فالتقطت درراً من نفائس التفاسير، وجمعت بين عبارات الأئمة المختلفة ولفقت بين أقوالهم ولم أتعمد تغيير أسلوبهم فالغرض هو بيان المعنى والوقوف على المغزى ولكل فضله رحمهم الله جميعا ،وما ذكرته من تفسير الآيات مما لم أشر إلى مصدره فهو مما كثر نقله بين أئمة التفسير مما يعرف من سياق الآيات أو تطبيق قواعد التفسيروأصوله،فنجد نفس العبارة عند أكثر المفسرين من غير إشارة إلى قائلها كما فعل أبو السعود،والبيضاوي وابن عادل والشهاب الخفاجي والقونوي،الشوكاني،الألوسي،وغيرهم وذلك لأن الغرض هو التفسير والتوضيح ولو كان الغرض هو تغيير الكلمة أو اللفظة لوجدناهم قد أبدعوا في التعبير ولكن المقام أعظم من ذلك .

ولم أناقش الأئمة الأعلام بل ذكرت الراجح وأضربت صفحا عن المرجوح،ونقلت الصحيح وأغفلت الضعيف إلا ما احتاج إلى بيان أو توضيح.واهتممت بذكر الإعراب لبيان المعني وللتدريب على الإعراب، وقد ذكر القراءات المتواترة مما له أثر في تفسير الآية وتوضيح المعني ولم أذكر القراءات الشاذة إلا نادراً مما دعت الضرورة لذكرها وبينت أنها شاذة.ولم أذكر المعنى العام للاختصار.

وقد أكثرت من النقل من كتب الإعجاز العلمي المعتبرة الموثوق بها مع وضعها في ميزان التفسير فما صح ذكرناه، بل ما وضح بسهولة من غير تأويل والخطب في ذلك يسير؛ لأن إعجاز الخلق لا يختلف عليه أحد وقد ذكرت طلباً للفائدة المرجوة من ذكر الآيات البينات من زيادة الإيمان والتنبيه على إعجاز الخالق وإبداع الخلق كما يستفاد من ذلك بيان إعجاز القرآن. وقد قسمت البحث إلى عدة مواضيع تحت كل موضوع مجموعة من الآيات وقد تحدثت باختصار عن بعض المواضيع الخاصة لمناسبة ذكرها في السورة الكريمة ،وذلك تحت عنوان فقه الآيات.والله المستعان وعليه التكلان.
.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

هذا تفسير تحليلي لسورة الروم راجعت لأجله كثيراً من التفاسير وعشت مع الأئمة النحارير ، فالتقطت  درراً من نفائس التفاسير، وجمعت بين عبارات الأئمة المختلفة ولفقت بين أقوالهم ولم أتعمد تغيير أسلوبهم فالغرض هو بيان المعنى والوقوف على  المغزى ولكل فضله رحمهم الله جميعا ،وما ذكرته من تفسير الآيات مما لم أشر إلى مصدره فهو مما كثر نقله بين أئمة التفسير مما يعرف من سياق الآيات أو تطبيق قواعد التفسيروأصوله،فنجد نفس العبارة عند أكثر المفسرين من غير إشارة إلى قائلها كما فعل أبو السعود،والبيضاوي وابن عادل والشهاب الخفاجي والقونوي،الشوكاني،الألوسي،وغيرهم وذلك لأن الغرض هو التفسير والتوضيح ولو كان الغرض هو تغيير الكلمة أو اللفظة لوجدناهم قد أبدعوا في التعبير ولكن المقام أعظم من ذلك . ولم أناقش الأئمة الأعلام بل ذكرت الراجح وأضربت صفحا عن المرجوح،ونقلت الصحيح وأغفلت الضعيف إلا ما احتاج إلى بيان أو توضيح.واهتممت بذكر الإعراب لبيان المعني وللتدريب على الإعراب، وقد ذكر القراءات المتواترة مما له أثر في تفسير الآية وتوضيح المعني ولم أذكر القراءات الشاذة إلا نادراً مما دعت الضرورة لذكرها وبينت أنها شاذة.ولم أذكر المعنى العام للاختصار. وقد أكثرت من  النقل من كتب الإعجاز العلمي المعتبرة الموثوق بها مع وضعها في ميزان التفسير فما صح ذكرناه، بل ما وضح بسهولة من غير تأويل والخطب في ذلك يسير؛ لأن إعجاز الخلق لا يختلف عليه أحد وقد ذكرت طلباً للفائدة المرجوة من ذكر الآيات البينات من زيادة الإيمان والتنبيه على إعجاز الخالق وإبداع الخلق كما يستفاد من ذلك بيان إعجاز القرآن. وقد قسمت البحث  إلى عدة مواضيع تحت كل موضوع مجموعة من الآيات وقد تحدثت باختصار عن بعض المواضيع الخاصة لمناسبة ذكرها في السورة الكريمة ،وذلك تحت عنوان فقه الآيات.والله المستعان وعليه التكلان.



نوع الكتاب : doc.
عداد القراءة: عدد قراءة تفسير تحليلي للربع الأول من سورة الروم

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل تفسير تحليلي للربع الأول من سورة الروم
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات docقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات doc
يمكن تحميلة من هنا 'http://www.microsoftstore.com/store/msmea/ar_EG/pdp/Office-365-Personal/productID.299498600'

المؤلف:
عبد الحميد محمود البطاوي - Abdul Hamid Mahmoud Al Batawi

كتب عبد الحميد محمود البطاوي ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ حديث القرآن عن داوود وسليمان عليهما السلام - دراسة موضوعية تحليلية نقدية ❝ ❞ تفسير تحليلي للربع الأول من سورة الروم ❝ ❱. المزيد..

كتب عبد الحميد محمود البطاوي