📘 قراءة كتاب وثيقة وقف صقر بن قطامي بأشيقر أونلاين
كتابة التاريخ وتفسير أحداثه يستند في مجمله على ما يصل إلى أيدي المؤرخين من وثائق تاريخية، و لذا “تحتل الوثيقة التاريخية باعتبارها من مخلفات الماضي، وضعًا مركزيًا، بل استراتيجيًا في كتابة التاريخ”، فهي مصدر تاريخي أساسي للمعلومات التي ترتكز عليها الدراسات والبحوث العلمية المختلفة التي تسعى لقراءة التاريخ وتفسيره، فـ “التاريخ يصنع من وثائق، والوثائق هي الآثار التي خلفتها أفكار السلف وأفعالهم، وحيث لا وثائق فلا تاريخ” ، وبتحليل الوثائق التاريخية يمكن التعرف على الوقائع التاريخية التي تتضمنها هذه الوثائق، وذلك أن “التاريخ هو علم الوثائق يستقرئها المؤرخ ويحللها للتوصل إلى وقائع تشتمل عليها، ذلك أن الوقائع كائنة في (الوثائق)، وهي تفرض ذاتها بذاتها قبل كل تفسير، ومتى ضاعت الوثائق ضاع التاريخ، فالمعالجة التاريخية لا تقوم على التحليل فحسب، بل تجري بوجود الوثائق والسجلات”.
ووثائق الأوقاف القديمة هي جزء من هذه الوثائق التاريخية، بل تعتبر من الوثائق المهمة في دراسة نواحي مختلفة من الحضارة الإسلامية إذ نجد في أغلب الوثائق الوقفية اشارات مهمة ومفيدة في دراسة تاريخ الدول و البلدان، وتعتبر مصدرًا أساسيًا للمعلومات المتعلقة بتلك الأوقاف القديمة، سواء ما يتعلق بتوثيقها، أو بالواقفين وشروطهم، أو الأعيان الموقوفة، أو مصارف تلك الأوقاف، ويمكن من خلال الوثائق الوقفية التعرف على خصائص المجتمعات التي كتبت فيها من خلال لغة الوثائق، والأسماء الواردة فيها، وأسماء الأماكن، وطريقة الصياغة، والمقدمات، والخواتيم، وغير ذلك، إضافة إلى المعلومات الأخرى التي قد توجد ضمن تلك الوثائق، مما يكوّن مؤشرًا له دلالته العلمية والتاريخية والاجتماعية.
وفي هذا الكتاب دراسة وتحليل لوثيقة وقفية يعود تاريخها إلى عام 942ه، وهي وثيقة وقف صقر بن قطامي -رحمه الله- في بلدة أُشَيْقِر باقليم نجد بوسط المملكة العربية السعودية.
سنة النشر : 2021م / 1442هـ .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'