❞ كتاب هل أفضل أيام البشر قادمة؟ ❝  ⏤ نصير فليح

❞ كتاب هل أفضل أيام البشر قادمة؟ ❝ ⏤ نصير فليح


منذ عصر التنوير الأوروبي وما تلاه، كان لدى العالم الغربي اعتقاد دائم بأن أحوال البشرية تتحسن باستمرار عبر تطور المؤسسات والأفكار والابتكارات وأنماط الحياة الجديدة. وفي العصر الحديث، من المفترض أن تتسارع وتيرة التقدم مع التقنيات الجديدة التي تمكّن الأفراد والمجتمعات، لكن هل التقدم حتمي بالفعل؟

يزعم الناقدون لهذه الفكرة أن الحضارة الإنسانية اختلفت بالفعل لكنها لم تتقدم ولم تصبح أفضل، وعلى مدى 2.5 من القرون الماضية، ينظر بعض الفلاسفة والمفكرين للتقدم بطريقة أخرى، باعتباره "أيديولوجيا وليس حقيقة" أو طريقة للتفكير بالعالم بدلا من وصفه.


ويطرح كتاب "هل أفضل أيام البشر قادمة؟" الصادرة ترجمته العربية حديثا عن دار نابو للنشر العراقية، هذه التساؤلات من زوايا فكرية واجتماعية وفلسفية مختلفة. ويمثل الكتاب نوعا من المناظرة بين أربعة آراء متعددة للكاتبين السويسريين: آلان دو بوتون ومات ريدلي، وكلا من الباحث الأميركي في اللغويات وعلم النفس المعرفي ستيفن بينكر، والصحفي البريطاني مالكوم غلادويل.

وفي الكتاب والمناظرة دلل آلان وريدلي على وجهتي نظرهما المتفائلة بمجموعة من الإحصاءات التي تظهر تحسنا مطردا في رفاهية الإنسان الحديث، وفي المقابل شدد الفريق المتشائم على خطورة مشكلات البيئة المعاصرة وأثمان التقدم الفادحة، ونظروا بنوع من القلق أو الحذر للتوسع في استخدام الروبوتات وتهديداتها للبشر.

ويمكن تلخيص حجة المتفائلين الرئيسية بأن مؤشرات التقدم الإنساني -مثل: الثروة والصحة وقضايا عدم المساواة- تظهر تحسنا كبيرا، في المقابل يعترف الصحفي البريطاني غلادويل بذلك، ولكنه يشدد على احتمال وقوع كارثة كبرى (حرب نووية وما إلى ذلك).

نقاش الجائحة

وقال المترجم العراقي نصير فليح إن جائحة كورونا حولت موضوع الكتاب من تصنيف شديد الأهمية إلى موضوع الساعة أيضا، وتابع أن "المخاوف من تهديدات الوجود البشري جراء التغيرات المناخية (والتي لا يزال البعض يعتبرها الأكثر خطرا)، أو الحروب الإلكترونية، أو حتى الصراعات النووية (التي كانت على وشك الاندلاع في لحظة من لحظات الماضي)، هي مواضيع تشغل العالم بشدة".

واستدرك فليح "لكن في عالمنا العربي نحن أقل اهتماما بهذه القضايا عادة، ذلك لأن انشغالنا بالصراعات السياسية والعسكرية والاقتصادية مستمر، كما أننا -من جهة أخرى- حتى لو اهتممنا بشيء من ذلك، يصعب تقديم ما هو مهم ومفيد بشأنه".

وعندما جاء وباء كورونا، تبين أن الأوبئة أيضا يجب إدراجها ضمن قائمة التهديدات الوجودية للبشر في عالم اليوم. إنه بتعبير آخر "إنذار شديد اللهجة من الطبيعة للإنسان".

ويقول فليح -الذي ترجم المناظرة المكتوبة إلى العربية- إن كلا من المتناظرين الأربعة له مبرراته القوية، المدعمة بالإحصاءات والأرقام والحجج الرصينة؛ لكن يبدو أن جائحة كورونا عززت من حجج المتشائمين وسلامة منطقهم كثيرا".


وفي الحجر الصحي، بدا أن طريقة ومعنى القراءة يتغيران، كون الأزمات الوجودية الكبرى تعيد الإنسان إلى ما يمكن أن نسميه "البنية التحتية" للحياة العادية التي كان يسير ويعيش فيها -بحسب فليح- وتعيده إلى أسئلة الوجود والحياة والموت والمعنى.

وبالتالي، فإن الكثير في شعوره وفكره يتغير في حالات كهذه، بما في ذلك معنى وطريقة القراءة أيضا. وفي حال كتاب يتناول مستقبل البشرية في وقت كهذا، فإن الموضوع لم يعد فلسفيا أو فكريا أو تنبُّئيا، بل واقعا معيشا.

سلاح ذو حدين

وبسؤاله عن التقدم المعاصر، يعتبر فليح أنه سلاح ذو حدين "فقد حسّن مستويات المعيشة مثلا، وقضى على الكثير من الأمراض المعروفة، وزاد القدرة الابتكارية، وجوانب أخرى، لكنه أيضا زاد المشاكل الروحية والنفسية وأصبح القلق يسمى مرض العصر".

كما أن التقدم المعاصر جعل احتمالات الأخطار غير المتوقعة أو غير المحسوبة أكثر شمولية وجذرية. وهو ما يندرج ضمن أطروحة "مجتمع المجازفة" أو "مجتمع المخاطرة" الذي طرحه بعض المنظرين والمفكرين قبل عقود، وقالوا إن البشرية بدأت بدخوله فعلا منذ ما بعد الحرب العالمية الثانية، وذلك بسبب التدخل المستمر للإنسان في الطبيعة، الذي وصل درجة غير مسبوقة.

وأصبح هناك "احتمالات خطيرة"، حتى لو كانت قليلة أو نادرة الحدوث، فإن حدوث واحد منها قد يشكل خطرا وجوديا على البشر برمتهم، بحسب المترجم العراقي الذي يرى في كورونا والتغيرات المناخية والحرائق الأسترالية، علامات متزايدة على فقدان البشر السيطرة على بيئتهم نتيجة تدخلاتهم المستمرة فيها.

وفي المناظرة، يدعي غلادويل أن التاريخ ليس تكرارا بالضرورة، بينما يزعم بينكر أن التاريخ يمكن أن يملي بشكل صحيح ما هو على الأرجح سيحدث في المستقبل.
نصير فليح - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الأعمال الشعرية (‫نصير فليح) ❝ ❞ ميراث الغائب: قراءة في الحوار الصحفي الأخير مع جاك دريدا وأبرز الفلسفات المعاصرة المناهضة للتفكيكية ❝ ❞ هل أفضل أيام البشر قادمة؟ ❝ الناشرين : ❞ الدار العربية للعلوم ناشرون ❝ ❞ دار التنوير للطباعة والنشر ❝ ❞ دار نينوي للدراسات والنشر والتوزيع ❝ ❱
من الفكر والفلسفة - مكتبة المكتبة التجريبية.

نبذة عن الكتاب:
هل أفضل أيام البشر قادمة؟

2019م - 1446هـ

منذ عصر التنوير الأوروبي وما تلاه، كان لدى العالم الغربي اعتقاد دائم بأن أحوال البشرية تتحسن باستمرار عبر تطور المؤسسات والأفكار والابتكارات وأنماط الحياة الجديدة. وفي العصر الحديث، من المفترض أن تتسارع وتيرة التقدم مع التقنيات الجديدة التي تمكّن الأفراد والمجتمعات، لكن هل التقدم حتمي بالفعل؟

يزعم الناقدون لهذه الفكرة أن الحضارة الإنسانية اختلفت بالفعل لكنها لم تتقدم ولم تصبح أفضل، وعلى مدى 2.5 من القرون الماضية، ينظر بعض الفلاسفة والمفكرين للتقدم بطريقة أخرى، باعتباره "أيديولوجيا وليس حقيقة" أو طريقة للتفكير بالعالم بدلا من وصفه.


ويطرح كتاب "هل أفضل أيام البشر قادمة؟" الصادرة ترجمته العربية حديثا عن دار نابو للنشر العراقية، هذه التساؤلات من زوايا فكرية واجتماعية وفلسفية مختلفة. ويمثل الكتاب نوعا من المناظرة بين أربعة آراء متعددة للكاتبين السويسريين: آلان دو بوتون ومات ريدلي، وكلا من الباحث الأميركي في اللغويات وعلم النفس المعرفي ستيفن بينكر، والصحفي البريطاني مالكوم غلادويل.

وفي الكتاب والمناظرة دلل آلان وريدلي على وجهتي نظرهما المتفائلة بمجموعة من الإحصاءات التي تظهر تحسنا مطردا في رفاهية الإنسان الحديث، وفي المقابل شدد الفريق المتشائم على خطورة مشكلات البيئة المعاصرة وأثمان التقدم الفادحة، ونظروا بنوع من القلق أو الحذر للتوسع في استخدام الروبوتات وتهديداتها للبشر.

ويمكن تلخيص حجة المتفائلين الرئيسية بأن مؤشرات التقدم الإنساني -مثل: الثروة والصحة وقضايا عدم المساواة- تظهر تحسنا كبيرا، في المقابل يعترف الصحفي البريطاني غلادويل بذلك، ولكنه يشدد على احتمال وقوع كارثة كبرى (حرب نووية وما إلى ذلك).

نقاش الجائحة

وقال المترجم العراقي نصير فليح إن جائحة كورونا حولت موضوع الكتاب من تصنيف شديد الأهمية إلى موضوع الساعة أيضا، وتابع أن "المخاوف من تهديدات الوجود البشري جراء التغيرات المناخية (والتي لا يزال البعض يعتبرها الأكثر خطرا)، أو الحروب الإلكترونية، أو حتى الصراعات النووية (التي كانت على وشك الاندلاع في لحظة من لحظات الماضي)، هي مواضيع تشغل العالم بشدة".

واستدرك فليح "لكن في عالمنا العربي نحن أقل اهتماما بهذه القضايا عادة، ذلك لأن انشغالنا بالصراعات السياسية والعسكرية والاقتصادية مستمر، كما أننا -من جهة أخرى- حتى لو اهتممنا بشيء من ذلك، يصعب تقديم ما هو مهم ومفيد بشأنه".

وعندما جاء وباء كورونا، تبين أن الأوبئة أيضا يجب إدراجها ضمن قائمة التهديدات الوجودية للبشر في عالم اليوم. إنه بتعبير آخر "إنذار شديد اللهجة من الطبيعة للإنسان".

ويقول فليح -الذي ترجم المناظرة المكتوبة إلى العربية- إن كلا من المتناظرين الأربعة له مبرراته القوية، المدعمة بالإحصاءات والأرقام والحجج الرصينة؛ لكن يبدو أن جائحة كورونا عززت من حجج المتشائمين وسلامة منطقهم كثيرا".


وفي الحجر الصحي، بدا أن طريقة ومعنى القراءة يتغيران، كون الأزمات الوجودية الكبرى تعيد الإنسان إلى ما يمكن أن نسميه "البنية التحتية" للحياة العادية التي كان يسير ويعيش فيها -بحسب فليح- وتعيده إلى أسئلة الوجود والحياة والموت والمعنى.

وبالتالي، فإن الكثير في شعوره وفكره يتغير في حالات كهذه، بما في ذلك معنى وطريقة القراءة أيضا. وفي حال كتاب يتناول مستقبل البشرية في وقت كهذا، فإن الموضوع لم يعد فلسفيا أو فكريا أو تنبُّئيا، بل واقعا معيشا.

سلاح ذو حدين

وبسؤاله عن التقدم المعاصر، يعتبر فليح أنه سلاح ذو حدين "فقد حسّن مستويات المعيشة مثلا، وقضى على الكثير من الأمراض المعروفة، وزاد القدرة الابتكارية، وجوانب أخرى، لكنه أيضا زاد المشاكل الروحية والنفسية وأصبح القلق يسمى مرض العصر".

كما أن التقدم المعاصر جعل احتمالات الأخطار غير المتوقعة أو غير المحسوبة أكثر شمولية وجذرية. وهو ما يندرج ضمن أطروحة "مجتمع المجازفة" أو "مجتمع المخاطرة" الذي طرحه بعض المنظرين والمفكرين قبل عقود، وقالوا إن البشرية بدأت بدخوله فعلا منذ ما بعد الحرب العالمية الثانية، وذلك بسبب التدخل المستمر للإنسان في الطبيعة، الذي وصل درجة غير مسبوقة.

وأصبح هناك "احتمالات خطيرة"، حتى لو كانت قليلة أو نادرة الحدوث، فإن حدوث واحد منها قد يشكل خطرا وجوديا على البشر برمتهم، بحسب المترجم العراقي الذي يرى في كورونا والتغيرات المناخية والحرائق الأسترالية، علامات متزايدة على فقدان البشر السيطرة على بيئتهم نتيجة تدخلاتهم المستمرة فيها.

وفي المناظرة، يدعي غلادويل أن التاريخ ليس تكرارا بالضرورة، بينما يزعم بينكر أن التاريخ يمكن أن يملي بشكل صحيح ما هو على الأرجح سيحدث في المستقبل.

.
المزيد..

تعليقات القرّاء:


منذ عصر التنوير الأوروبي وما تلاه، كان لدى العالم الغربي اعتقاد دائم بأن أحوال البشرية تتحسن باستمرار عبر تطور المؤسسات والأفكار والابتكارات وأنماط الحياة الجديدة. وفي العصر الحديث، من المفترض أن تتسارع وتيرة التقدم مع التقنيات الجديدة التي تمكّن الأفراد والمجتمعات، لكن هل التقدم حتمي بالفعل؟

يزعم الناقدون لهذه الفكرة أن الحضارة الإنسانية اختلفت بالفعل لكنها لم تتقدم ولم تصبح أفضل، وعلى مدى 2.5 من القرون الماضية، ينظر بعض الفلاسفة والمفكرين للتقدم بطريقة أخرى، باعتباره "أيديولوجيا وليس حقيقة" أو طريقة للتفكير بالعالم بدلا من وصفه.


ويطرح كتاب "هل أفضل أيام البشر قادمة؟" الصادرة ترجمته العربية حديثا عن دار نابو للنشر العراقية، هذه التساؤلات من زوايا فكرية واجتماعية وفلسفية مختلفة. ويمثل الكتاب نوعا من المناظرة بين أربعة آراء متعددة للكاتبين السويسريين: آلان دو بوتون ومات ريدلي، وكلا من الباحث الأميركي في اللغويات وعلم النفس المعرفي ستيفن بينكر، والصحفي البريطاني مالكوم غلادويل.

وفي الكتاب والمناظرة دلل آلان وريدلي على وجهتي نظرهما المتفائلة بمجموعة من الإحصاءات التي تظهر تحسنا مطردا في رفاهية الإنسان الحديث، وفي المقابل شدد الفريق المتشائم على خطورة مشكلات البيئة المعاصرة وأثمان التقدم الفادحة، ونظروا بنوع من القلق أو الحذر للتوسع في استخدام الروبوتات وتهديداتها للبشر.

ويمكن تلخيص حجة المتفائلين الرئيسية بأن مؤشرات التقدم الإنساني -مثل: الثروة والصحة وقضايا عدم المساواة- تظهر تحسنا كبيرا، في المقابل يعترف الصحفي البريطاني غلادويل بذلك، ولكنه يشدد على احتمال وقوع كارثة كبرى (حرب نووية وما إلى ذلك).

نقاش الجائحة

وقال المترجم العراقي نصير فليح إن جائحة كورونا حولت موضوع الكتاب من تصنيف شديد الأهمية إلى موضوع الساعة أيضا، وتابع أن "المخاوف من تهديدات الوجود البشري جراء التغيرات المناخية (والتي لا يزال البعض يعتبرها الأكثر خطرا)، أو الحروب الإلكترونية، أو حتى الصراعات النووية (التي كانت على وشك الاندلاع في لحظة من لحظات الماضي)، هي مواضيع تشغل العالم بشدة".

واستدرك فليح "لكن في عالمنا العربي نحن أقل اهتماما بهذه القضايا عادة، ذلك لأن انشغالنا بالصراعات السياسية والعسكرية والاقتصادية مستمر، كما أننا -من جهة أخرى- حتى لو اهتممنا بشيء من ذلك، يصعب تقديم ما هو مهم ومفيد بشأنه".

وعندما جاء وباء كورونا، تبين أن الأوبئة أيضا يجب إدراجها ضمن قائمة التهديدات الوجودية للبشر في عالم اليوم. إنه بتعبير آخر "إنذار شديد اللهجة من الطبيعة للإنسان".

ويقول فليح -الذي ترجم المناظرة المكتوبة إلى العربية- إن كلا من المتناظرين الأربعة له مبرراته القوية، المدعمة بالإحصاءات والأرقام والحجج الرصينة؛ لكن يبدو أن جائحة كورونا عززت من حجج المتشائمين وسلامة منطقهم كثيرا".


وفي الحجر الصحي، بدا أن طريقة ومعنى القراءة يتغيران، كون الأزمات الوجودية الكبرى تعيد الإنسان إلى ما يمكن أن نسميه "البنية التحتية" للحياة العادية التي كان يسير ويعيش فيها -بحسب فليح- وتعيده إلى أسئلة الوجود والحياة والموت والمعنى.

وبالتالي، فإن الكثير في شعوره وفكره يتغير في حالات كهذه، بما في ذلك معنى وطريقة القراءة أيضا. وفي حال كتاب يتناول مستقبل البشرية في وقت كهذا، فإن الموضوع لم يعد فلسفيا أو فكريا أو تنبُّئيا، بل واقعا معيشا.

سلاح ذو حدين

وبسؤاله عن التقدم المعاصر، يعتبر فليح أنه سلاح ذو حدين "فقد حسّن مستويات المعيشة مثلا، وقضى على الكثير من الأمراض المعروفة، وزاد القدرة الابتكارية، وجوانب أخرى، لكنه أيضا زاد المشاكل الروحية والنفسية وأصبح القلق يسمى مرض العصر".

كما أن التقدم المعاصر جعل احتمالات الأخطار غير المتوقعة أو غير المحسوبة أكثر شمولية وجذرية. وهو ما يندرج ضمن أطروحة "مجتمع المجازفة" أو "مجتمع المخاطرة" الذي طرحه بعض المنظرين والمفكرين قبل عقود، وقالوا إن البشرية بدأت بدخوله فعلا منذ ما بعد الحرب العالمية الثانية، وذلك بسبب التدخل المستمر للإنسان في الطبيعة، الذي وصل درجة غير مسبوقة.

وأصبح هناك "احتمالات خطيرة"، حتى لو كانت قليلة أو نادرة الحدوث، فإن حدوث واحد منها قد يشكل خطرا وجوديا على البشر برمتهم، بحسب المترجم العراقي الذي يرى في كورونا والتغيرات المناخية والحرائق الأسترالية، علامات متزايدة على فقدان البشر السيطرة على بيئتهم نتيجة تدخلاتهم المستمرة فيها.

وفي المناظرة، يدعي غلادويل أن التاريخ ليس تكرارا بالضرورة، بينما يزعم بينكر أن التاريخ يمكن أن يملي بشكل صحيح ما هو على الأرجح سيحدث في المستقبل.



سنة النشر : 2019م / 1440هـ .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة هل أفضل أيام البشر قادمة؟

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل هل أفضل أيام البشر قادمة؟
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
نصير فليح -

كتب نصير فليح ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الأعمال الشعرية (‫نصير فليح) ❝ ❞ ميراث الغائب: قراءة في الحوار الصحفي الأخير مع جاك دريدا وأبرز الفلسفات المعاصرة المناهضة للتفكيكية ❝ ❞ هل أفضل أيام البشر قادمة؟ ❝ الناشرين : ❞ الدار العربية للعلوم ناشرون ❝ ❞ دار التنوير للطباعة والنشر ❝ ❞ دار نينوي للدراسات والنشر والتوزيع ❝ ❱. المزيد..

كتب نصير فليح
الناشر:
دار التنوير للطباعة والنشر
كتب دار التنوير للطباعة والنشر ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ فن اللامبالاة ❝ ❞ اليمن الانسان والحضارة ❝ ❞ الهرطقة في المسيحية؛ تاريخ البدع الدينية المسيحية ❝ ❞ ربما عليك أن تكلم أحدا ❝ ❞ عاصفة السيوف ( الكتاب الثالث من أغنية الجليد والنار ) ❝ ❞ الذات تصف نفسها ❝ ❞ الفراشة ❝ ❞ عزاءات الفلسفة ❝ ❞ لعبة العروش ❝ ❞ دروس الحب ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ فيودور دوستويفسكي ❝ ❞ مارك مانسون ❝ ❞ كاتب غير معروف ❝ ❞ تشارلز ديكنز ❝ ❞ غابرييل غارسيا ماركيز ❝ ❞ أفلاطون ❝ ❞ فريدريك نيتشه ❝ ❞ هيجل ❝ ❞ آلان دو بوتون ❝ ❞ مصطفى حجازى ❝ ❞ جورج مارتن ❝ ❞ جان بول سارتر ❝ ❞ لوري غوتليب ❝ ❞ ميشيل فوكو ❝ ❞ عمرو الجندي ❝ ❞ ستيفن هوكينج ❝ ❞ كيونغ سوك شين ❝ ❞ أحمد عبد الحليم عطية ❝ ❞ لويس كارول ❝ ❞ جوردان بيترسون ❝ ❞ باروخ سبينوزا ❝ ❞ ماهر عبد القادر محمد علي ❝ ❞ إبراهيم الكوني ❝ ❞ حجي جابر ❝ ❞ ياسر ثابت ❝ ❞ ايفان تورغينيف ❝ ❞ د. إمام عبد الفتاح إمام ❝ ❞ هنري شاريير ❝ ❞ أندريه مالرو ❝ ❞ عبد الله ناصر ❝ ❞ شكري المبخوت ❝ ❞ ياسوناري كاواباتا ❝ ❞ فريدريك لونوار ❝ ❞ جايسون فانغ ❝ ❞ سعيد ناشيد ❝ ❞ عبدالرحمن منيف ❝ ❞ جوديث بتلر ❝ ❞ ج ويلتر ❝ ❞ ف.ج. زيبالد ❝ ❞ برايان غرين ❝ ❞ عبدالله الشماحي ❝ ❞ حسن حنفي ❝ ❞ وليم بيتر بلاتي ❝ ❞ ريتشارد دوكنز ❝ ❞ عمر بن عبد الكريم الجيدي ❝ ❞ George R.R. Martin ❝ ❞ عبد الجبار الرفاعى ❝ ❞ ساندور ماراي ❝ ❞ عزيز محمد ❝ ❞ هنرى بوانكاريه ❝ ❞ هاينريش هاينه ❝ ❞ الفت كمال الروبي ❝ ❞ ماثيو ووكر ❝ ❞ د. صلاح قنصوة ❝ ❞ أمل مبروك ❝ ❞ مصطفى صفوان ❝ ❞ شريف يونس ❝ ❞ د. عبدالله إبراهيم ❝ ❞ ياسوناري كاوباتا ❝ ❞ مرتضى كزار ❝ ❞ لوك فيري ❝ ❞ جاك لاكان ❝ ❞ طاهر الزهراني ❝ ❞ شونمبو ماسونو ❝ ❞ سكارت توماس ❝ ❞ سيدهارتا موكرجي ❝ ❞ د. وليد الماجد ❝ ❞ عبد الله بن محسن العزب ❝ ❞ شيتشيرو فوكازاوا ❝ ❞ خوسيه كارلوس سموثا ❝ ❞ دايفد هيوم ❝ ❞ محمد فتحي خضر ❝ ❞ غادة العبسي ❝ ❞ إيهاب عبد الحميد ❝ ❞ يورجين هابرماس ❝ ❞ أحمد سامح الخالدى ❝ ❞ كاتى ميلكمان ❝ ❞ دونا تارت ❝ ❞ توماس بيكيتي ❝ ❞ سكلير لويس ❝ ❞ زيد عباس كريم ❝ ❞ هند السليمان ❝ ❞ فريدريك شلاير ماخر ❝ ❞ سول بيلو ❝ ❞ نصير فليح ❝ ❞ مليكة أوفقير ❝ ❞ فيليب بولمان ❝ ❞ لارا بريسكوت ❝ ❞ ستيفن نادلر ❝ ❞ اولغا توكارتشوك ❝ ❞ هان كانغ ❝ ❞ زوي أستون ❝ ❞ خيرية بوبطان ❝ ❞ دو بوتن ❝ ❞ ستيفن فراي ❝ ❞ روتجر بريجمان ❝ ❞ آنا بارنز‎ ❝ ❞ محمد نجاتي طيارة ❝ ❞ شفق يوسف جدوع ❝ ❞ صبحي حديدي ❝ ❞ كارلو روفيللي ❝ ❞ وليم كلي رايت ❝ ❞ الحارس النبهان ❝ ❞ مارك جمال ❝ ❞ محمد إبراهيم الجندي ❝ ❞ محمود سيد أحمد ❝ ❞ محمود عبد الغفار ❝ ❞ وائل جمال ❝ ❞ جيفري ساكس ❝ ❞ شون كارول ❝ ❞ سوار احمد قادرة ❝ ❞ ديفيد كريستيان ❝ ❞ صالح علماني ❝ ❞ خلدون النبواتي ❝ ❞ ربيع وهبه ❝ ❞ آمال ن. الحلبى ❝ ❞ منيرة محمد البيشى ❝ ❱.المزيد.. كتب دار التنوير للطباعة والنشر