📘 قراءة كتاب تفسير القرآن الكريم بين التجميد والتجديد أونلاين
يقول المؤلف: الحمد لله حمدا يكافي نعمه، ويدفع نقمه، ويستجلب مزيده، والصلاة والسلام على النبي المجتبی، وعلى عترته المطهرين، وصحبه المخلصين، والأئمة السالفين، وكل متبع من الخالقين
يمثل القرآن ركيزة قطبية في اساسات الديانة الإسلامية، فهو المنهل الأساسي والمرکزي لاستقاء حقائق ومفاهيم وتعاليم ومطاليب الإسلام. ولم يقع خلاف في هذا الواقع بين أكثر طوائف ومذاهب المسلمين
كما أن التراث الإسلامي العربي - اغلبهم يقم إلا على أكتاف النص القرآني المجيد، وهذا ما تلقاه مائلا في كتب الفقه مذاهبها، وكتب التفسير مناهجها، وعلوم القرآن ومباحثها، ثم كتب الفلسفة وافرقتها . وكذا كتب الأدب واللغة بشواهدها، واعتضاد واعتماد كل أوالتك على أحكام، ولغة، وأمثال، وقصص القرآن
وليس يغيب عنا أن الأدب بأجناسه وصوره قد تائر وتوجه على المستوى اللغوي، والأخلاقي القيمي بالقرآن، وهذا ما دعا بعف مؤرخي الأدب إلى وضع قسم منه تحت اسم الأدب الإسلامي ، ثم ظهور ماعرف باسلمة الأدب، علی رغم كون الأدب في أصلة منتجة إنسانيا" إيداعبا غير خاضع لدين، أو عرق، أو جنسه
لقد طلب الله - تعالى - من المؤمنين تحقيق التدبر في القرآن ، بعد مرحلة السماع والإنصات، ولم يحدد منهج خصوصا لذلك التدبر. فلم بنص على استبطان النص، ولا استظهاره، ولا تفکیکه ، ولا ترکیه، ولا تشريحه، ولا الفكر الديني عند النيهوم
ترميزه، ولا تأويله. إنما طلب التدير العادل لمعنى التأمل المركز بطبيعة عقلية فطرية سمحة، لاتكلف فيها ولا تكلس، تحت اضواء النصوص النبوية ودلالات اللسان العربي، فهي عملية تدبر غير غائمة، ولا عائمة، ولا عادمة ولا عادية
هذه كلها اوصاف حالات لو أصابت النص المجيد لجولته إلى شظايا معنوية يحوطها التناقض، ويلفها الغموض على النحو الذي حققته كثيرات من التفاسير القرآنية العائلة عن سواء السبيل
وقد شكا الواحدي من نحو هذا الحال حين قال عن أوضاع الناس مع القرآن في عصره ((أما اليوم فكل أحد يخترع شيئا، ويختلق إنكا وكذبا، ملقبة زمامه إلى الجهالة..
ساعمد هنا إلى تشخيص التوجهات التفسيرية، ثم توجهات العلماء والمفكرين من حيث نظرتهم إلى الحصيلة التفسيرية، والتراث التقسپري ما انضم عليه من تفاسیر متباينة الموارد والسواقي، سأتعرض لكل ذلك منتهجة المنهج الاستقرائي الوصفي، مشفوعة بالمنهج النقدي، في سياق تقومي تقيمي.
سنة النشر : 2021م / 1442هـ .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'