❞ كتاب ممارسة الإدارة ❝  ⏤ بيتر إف دراكر, فرانسيس هيسلبين

❞ كتاب ممارسة الإدارة ❝ ⏤ بيتر إف دراكر, فرانسيس هيسلبين

كتاب ممارسة الادارة تم إصداره عام 1954 وكان أول كتاب يبحث في الإدارة ككل وفى طبيعة عمل المديرين باعتبارها مسئولية منفصلة عن غيرها من المسئوليات.
.
.
وقد وضع هذا الكتاب قواعد ممارسات الإدارة المعاصرة.
ويظل هذا الكتاب المرجعي الأساسي سهل اللغة كتابًا لا غنى عنه لدارسي الإدارة، وللمديرين الطموحين، وللمهنيين المخضرمين.

القيادة جزء من الإدارة
صار من الشائع اليوم أن نفرق بين الإدارة والقيادة، أو بين المديرين والقادة. فأحدهما يفعل الأشياء الصحيحة ويتأقلم مع المتغيرات، والآخر يفعل الأشياء بالشكل الصحيح ويتأقلم مع التعقيدات. من الناحية النظرية، يمكن التمييز بين الإدارة والقيادة. ولكن، هل نستطيع أن نميز بينهما عمليًا؟ وهل سيفيدنا هذا في شيء؟ وهل توافق أنت مثلاً على أن تخضع لإدارة شخص لا يتحلى بالمهارات القيادية؟ بالتأكيد سيكون في هذا إحباط لك وهدر لطاقاتك. وكيف توافق أيضًا على أن يقودك مدير لا يتحلى بالمهارات الإدارية، فيجعلك تفقد الشعور بالارتباط والالتزام تجاه عملك؟ كيف يمكن لمثل هؤلاء ”القادة“ أن يدركوا المشكلات التي تحيط بهم وتعاني منها مؤسساتهم.

– الإدارة ممارسة
الإدارة ليست علمًا ولا مهنة، وإنما هي ممارسة متواصلة يكتسبها الإنسان بخبرته في التعامل مع المواقف والبيئات والسياقات المختلفة.

أما العلم، فيرتبط بإرساء معارف ومنهجيات من خلال عمليات البحث. وهذا ليس هدف الإدارة الذي يدور حول المساعدة في إنجاز الأعمال داخل المؤسسات. كما أن الإدارة – بجميع المقاييس – ليست علمًا تطبيقيًا، لأننا بهذا سنظل محبوسين في دائرة العلم ونبتعد عن الهدف الحقيقي للإدارة. لا شك في أن الإدارة ”تطبِّق“ العلم، لأن المديرين يستغلون جميع المعارف المتاحة لهم ويستخدمون الوسائل التحليلية التي تعتبر من أركان الأسلوب العلمي (ونحن نشير هنا إلى الدليل العلمي أكثر من الاكتشاف العلمي).

أما الإدارة الفعالة، فهي فن وصنعة تحتاج إلى مقومات خاصة. فمن ناحية، يفرز الفن رؤى قائمة على الغريزة الفطرية. أما الصنعة، فترتبط بالتعلم من خلال الخبرة والممارسة، أي بالتعامل والاحتكاك المباشر.

ولهذا يمكن القول بأن الإدارة مثلث تتلاقى فيه ثلاثة أضلاع: الفن والصنعة والعلم. الفن يأتي بالأفكار المتكاملة والنظرة الشاملة، والصنعة تربط بينها اعتمادًا على الخبرة العملية، والعلم يحقق التناسق بينها بفضل تحليل المعارف المكتسبة.

– ديناميات الإدارة
إذا تأملت صور المديرين الشائعة على صفحات المجلات – كأن يكون رجلاً يتحدث من وراء منصة، أو تنفيذيًا يجلس خلف مكتبه – فسيتكون لديك انطباع واحد عن وظيفة المدير: إنها وظيفة النظام والانضباط. أما إذا راقبت سلوك بعض المديرين، فستلاحظ واقعًا مختلفًا تمامًا: فالإيقاع سريع ومحموم، والإلهاءات والمقاطعات كثيرة، وردود الأفعال أكثر من المبادرات.

هذه هي السمات الحقيقية للمدير وآليات وظيفته: كيف يعمل، ومع من، وفي ظل أي نوع من ضغوط. لن يندهش من هذا الوصف أي شخص تقلد منصبًا إداريًا أو عمل تحت إمرة أحد المديرين. إلا أنها مع هذا تضرب وترًا لدى الكثيرين – لا سيما المديرين – لأنها تهدم بعض النظريات المغلوطة التي لطالما آمنا بها حول الممارسات الإدارية.

فعندما عرض هذا الرأي على مجموعة من المديرين، كان ردهم:

”هذا شيء يطمئنني! لقد حسبت أنني المدير الوحيد الذي لا يهتم بالتخطيط والتنظيم والتنسيق والانضباط، والوحيد الذي يتعرض لمقاطعات كثيرة ويعجز عن ترتيب أولوياته، والوحيد الذي يبذل قصارى جهده ليبقي الفوضى في قمقمها“.

– سمات الإدارة
— الإيقاع المتسارع:
العمل الإداري يتسم بإيقاع سريع ومشحون، بدءًا من عمل كبير العمال الذي يضطر إلى ممارسة نشاط جديد كل 48 ثانية، مرورًا بأفراد الإدارة الوسطى الذين لا يستطيعون ممارسة نشاط متواصل دون مقاطعات إلا مرة واحدة كل يومين، وانتهاءً بالمديرين التنفيذيين الذين لا يدوم أي نشاط من أنشطتهم أكثر من 9 دقائق متواصلة.

— المقاطعات والتشتت:
هناك الكثير من المقاطعات والإلهاءات التي يتعرض لها المديرون. لذا، على كل مدير أن يكون مستعدًا لتحويل انتباهه بشكلٍ سريع ومتكرر. فقد تتلقى اتصالاً هاتفيًا وأنت تراجع بريدك الإلكتروني وتستمع إلى سكرتيرتك تخبرك بوقوع مشكلة مع أحد العملاء، ويدخل عليك موظف طالبًا إجازة. وهكذا تختلط الأنشطة المهمة بغير المهمة. حتى الاجتماعات ستجد ما يعطلها من مكالمات سريعة ومواقف مفاجئة وأعمال مكتبية طارئة وتجول في أروقة الشركة قبل الاجتماعات، وما إلى ذلك.

— الأنشطة الملموسة:
يفضل المديرون الأنشطة الملموسة التي تتسم بالحركة والتغير والتدفق، والتي تكون آنية وغير روتينية. فهم يكرهون قضاء كثير من الوقت مع الأفكار والمشكلات المجردة، ويضيقون ذرعًا بالأمور العامة والأنشطة غير المحددة. حتى فيما يتعلق بجداول مواعيدهم، لا يمكنك أن تطلب من مدير مشغول ومشحون أن يعدك بتنفيذ عمل ما الأسبوع القادم.

— التواصل غير الرسمي:
على عكس الموظفين، يعتبر الهاتف والبريد الإلكتروني والاجتماعات من الأدوات الأساسية التي لا يفارقها المدير أبدًا. فهذه الأدوات هي أساس عمله. أما أنشطة العمل العادية – مثل الإنتاج والبيع والدراسات والتقارير – فليست من اختصاص المدير ولا ينفذها بنفسه، لأن إنتاجيته تتمثل في المعلومات التي ينقلها عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني أو وجهًا لوجه.
بيتر إف دراكر, فرانسيس هيسلبين - ❰ له مجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ ممارسة الإدارة ❝ ❞ اهم خمسة اسئلة لبيتر دراكر ❝ الناشرين : ❞ مكتبة جرير ❝ ❱
من الإدارة - مكتبة كتب التنمية البشرية.


اقتباسات من كتاب ممارسة الإدارة

نبذة عن الكتاب:
ممارسة الإدارة

كتاب ممارسة الادارة تم إصداره عام 1954 وكان أول كتاب يبحث في الإدارة ككل وفى طبيعة عمل المديرين باعتبارها مسئولية منفصلة عن غيرها من المسئوليات.
.
.
وقد وضع هذا الكتاب قواعد ممارسات الإدارة المعاصرة.
ويظل هذا الكتاب المرجعي الأساسي سهل اللغة كتابًا لا غنى عنه لدارسي الإدارة، وللمديرين الطموحين، وللمهنيين المخضرمين.

القيادة جزء من الإدارة
صار من الشائع اليوم أن نفرق بين الإدارة والقيادة، أو بين المديرين والقادة. فأحدهما يفعل الأشياء الصحيحة ويتأقلم مع المتغيرات، والآخر يفعل الأشياء بالشكل الصحيح ويتأقلم مع التعقيدات. من الناحية النظرية، يمكن التمييز بين الإدارة والقيادة. ولكن، هل نستطيع أن نميز بينهما عمليًا؟ وهل سيفيدنا هذا في شيء؟ وهل توافق أنت مثلاً على أن تخضع لإدارة شخص لا يتحلى بالمهارات القيادية؟ بالتأكيد سيكون في هذا إحباط لك وهدر لطاقاتك. وكيف توافق أيضًا على أن يقودك مدير لا يتحلى بالمهارات الإدارية، فيجعلك تفقد الشعور بالارتباط والالتزام تجاه عملك؟ كيف يمكن لمثل هؤلاء ”القادة“ أن يدركوا المشكلات التي تحيط بهم وتعاني منها مؤسساتهم.

– الإدارة ممارسة
الإدارة ليست علمًا ولا مهنة، وإنما هي ممارسة متواصلة يكتسبها الإنسان بخبرته في التعامل مع المواقف والبيئات والسياقات المختلفة.

أما العلم، فيرتبط بإرساء معارف ومنهجيات من خلال عمليات البحث. وهذا ليس هدف الإدارة الذي يدور حول المساعدة في إنجاز الأعمال داخل المؤسسات. كما أن الإدارة – بجميع المقاييس – ليست علمًا تطبيقيًا، لأننا بهذا سنظل محبوسين في دائرة العلم ونبتعد عن الهدف الحقيقي للإدارة. لا شك في أن الإدارة ”تطبِّق“ العلم، لأن المديرين يستغلون جميع المعارف المتاحة لهم ويستخدمون الوسائل التحليلية التي تعتبر من أركان الأسلوب العلمي (ونحن نشير هنا إلى الدليل العلمي أكثر من الاكتشاف العلمي).

أما الإدارة الفعالة، فهي فن وصنعة تحتاج إلى مقومات خاصة. فمن ناحية، يفرز الفن رؤى قائمة على الغريزة الفطرية. أما الصنعة، فترتبط بالتعلم من خلال الخبرة والممارسة، أي بالتعامل والاحتكاك المباشر.

ولهذا يمكن القول بأن الإدارة مثلث تتلاقى فيه ثلاثة أضلاع: الفن والصنعة والعلم. الفن يأتي بالأفكار المتكاملة والنظرة الشاملة، والصنعة تربط بينها اعتمادًا على الخبرة العملية، والعلم يحقق التناسق بينها بفضل تحليل المعارف المكتسبة.

– ديناميات الإدارة
إذا تأملت صور المديرين الشائعة على صفحات المجلات – كأن يكون رجلاً يتحدث من وراء منصة، أو تنفيذيًا يجلس خلف مكتبه – فسيتكون لديك انطباع واحد عن وظيفة المدير: إنها وظيفة النظام والانضباط. أما إذا راقبت سلوك بعض المديرين، فستلاحظ واقعًا مختلفًا تمامًا: فالإيقاع سريع ومحموم، والإلهاءات والمقاطعات كثيرة، وردود الأفعال أكثر من المبادرات.

هذه هي السمات الحقيقية للمدير وآليات وظيفته: كيف يعمل، ومع من، وفي ظل أي نوع من ضغوط. لن يندهش من هذا الوصف أي شخص تقلد منصبًا إداريًا أو عمل تحت إمرة أحد المديرين. إلا أنها مع هذا تضرب وترًا لدى الكثيرين – لا سيما المديرين – لأنها تهدم بعض النظريات المغلوطة التي لطالما آمنا بها حول الممارسات الإدارية.

فعندما عرض هذا الرأي على مجموعة من المديرين، كان ردهم:

”هذا شيء يطمئنني! لقد حسبت أنني المدير الوحيد الذي لا يهتم بالتخطيط والتنظيم والتنسيق والانضباط، والوحيد الذي يتعرض لمقاطعات كثيرة ويعجز عن ترتيب أولوياته، والوحيد الذي يبذل قصارى جهده ليبقي الفوضى في قمقمها“.

– سمات الإدارة
— الإيقاع المتسارع:
العمل الإداري يتسم بإيقاع سريع ومشحون، بدءًا من عمل كبير العمال الذي يضطر إلى ممارسة نشاط جديد كل 48 ثانية، مرورًا بأفراد الإدارة الوسطى الذين لا يستطيعون ممارسة نشاط متواصل دون مقاطعات إلا مرة واحدة كل يومين، وانتهاءً بالمديرين التنفيذيين الذين لا يدوم أي نشاط من أنشطتهم أكثر من 9 دقائق متواصلة.

— المقاطعات والتشتت:
هناك الكثير من المقاطعات والإلهاءات التي يتعرض لها المديرون. لذا، على كل مدير أن يكون مستعدًا لتحويل انتباهه بشكلٍ سريع ومتكرر. فقد تتلقى اتصالاً هاتفيًا وأنت تراجع بريدك الإلكتروني وتستمع إلى سكرتيرتك تخبرك بوقوع مشكلة مع أحد العملاء، ويدخل عليك موظف طالبًا إجازة. وهكذا تختلط الأنشطة المهمة بغير المهمة. حتى الاجتماعات ستجد ما يعطلها من مكالمات سريعة ومواقف مفاجئة وأعمال مكتبية طارئة وتجول في أروقة الشركة قبل الاجتماعات، وما إلى ذلك.

— الأنشطة الملموسة:
يفضل المديرون الأنشطة الملموسة التي تتسم بالحركة والتغير والتدفق، والتي تكون آنية وغير روتينية. فهم يكرهون قضاء كثير من الوقت مع الأفكار والمشكلات المجردة، ويضيقون ذرعًا بالأمور العامة والأنشطة غير المحددة. حتى فيما يتعلق بجداول مواعيدهم، لا يمكنك أن تطلب من مدير مشغول ومشحون أن يعدك بتنفيذ عمل ما الأسبوع القادم.

— التواصل غير الرسمي:
على عكس الموظفين، يعتبر الهاتف والبريد الإلكتروني والاجتماعات من الأدوات الأساسية التي لا يفارقها المدير أبدًا. فهذه الأدوات هي أساس عمله. أما أنشطة العمل العادية – مثل الإنتاج والبيع والدراسات والتقارير – فليست من اختصاص المدير ولا ينفذها بنفسه، لأن إنتاجيته تتمثل في المعلومات التي ينقلها عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني أو وجهًا لوجه. .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

كتاب ممارسة الادارة تم إصداره عام 1954 وكان أول كتاب يبحث في الإدارة ككل وفى طبيعة عمل المديرين باعتبارها مسئولية منفصلة عن غيرها من المسئوليات.
.
.
وقد وضع هذا الكتاب قواعد ممارسات الإدارة المعاصرة.
ويظل هذا الكتاب المرجعي الأساسي سهل اللغة كتابًا لا غنى عنه لدارسي الإدارة، وللمديرين الطموحين، وللمهنيين المخضرمين.

 القيادة جزء من الإدارة
صار من الشائع اليوم أن نفرق بين الإدارة والقيادة، أو بين المديرين والقادة. فأحدهما يفعل الأشياء الصحيحة ويتأقلم مع المتغيرات، والآخر يفعل الأشياء بالشكل الصحيح ويتأقلم مع التعقيدات. من الناحية النظرية، يمكن التمييز بين الإدارة والقيادة. ولكن، هل نستطيع أن نميز بينهما عمليًا؟ وهل سيفيدنا هذا في شيء؟ وهل توافق أنت مثلاً على أن تخضع لإدارة شخص لا يتحلى بالمهارات القيادية؟ بالتأكيد سيكون في هذا إحباط لك وهدر لطاقاتك. وكيف توافق أيضًا على أن يقودك مدير لا يتحلى بالمهارات الإدارية، فيجعلك تفقد الشعور بالارتباط والالتزام تجاه عملك؟ كيف يمكن لمثل هؤلاء ”القادة“ أن يدركوا المشكلات التي تحيط بهم وتعاني منها مؤسساتهم.

– الإدارة ممارسة
الإدارة ليست علمًا ولا مهنة، وإنما هي ممارسة متواصلة يكتسبها الإنسان بخبرته في التعامل مع المواقف والبيئات والسياقات المختلفة.

أما العلم، فيرتبط بإرساء معارف ومنهجيات من خلال عمليات البحث. وهذا ليس هدف الإدارة الذي يدور حول المساعدة في إنجاز الأعمال داخل المؤسسات. كما أن الإدارة – بجميع المقاييس – ليست علمًا تطبيقيًا، لأننا بهذا سنظل محبوسين في دائرة العلم ونبتعد عن الهدف الحقيقي للإدارة. لا شك في أن الإدارة ”تطبِّق“ العلم، لأن المديرين يستغلون جميع المعارف المتاحة لهم ويستخدمون الوسائل التحليلية التي تعتبر من أركان الأسلوب العلمي (ونحن نشير هنا إلى الدليل العلمي أكثر من الاكتشاف العلمي).

أما الإدارة الفعالة، فهي فن وصنعة تحتاج إلى مقومات خاصة. فمن ناحية، يفرز الفن رؤى قائمة على الغريزة الفطرية. أما الصنعة، فترتبط بالتعلم من خلال الخبرة والممارسة، أي بالتعامل والاحتكاك المباشر.

ولهذا يمكن القول بأن الإدارة مثلث تتلاقى فيه ثلاثة أضلاع: الفن والصنعة والعلم. الفن يأتي بالأفكار المتكاملة والنظرة الشاملة، والصنعة تربط بينها اعتمادًا على الخبرة العملية، والعلم يحقق التناسق بينها بفضل تحليل المعارف المكتسبة.

– ديناميات الإدارة
إذا تأملت صور المديرين الشائعة على صفحات المجلات – كأن يكون رجلاً يتحدث من وراء منصة، أو تنفيذيًا يجلس خلف مكتبه – فسيتكون لديك انطباع واحد عن وظيفة المدير: إنها وظيفة النظام والانضباط. أما إذا راقبت سلوك بعض المديرين، فستلاحظ واقعًا مختلفًا تمامًا: فالإيقاع سريع ومحموم، والإلهاءات والمقاطعات كثيرة، وردود الأفعال أكثر من المبادرات.

هذه هي السمات الحقيقية للمدير وآليات وظيفته: كيف يعمل، ومع من، وفي ظل أي نوع من ضغوط. لن يندهش من هذا الوصف أي شخص تقلد منصبًا إداريًا أو عمل تحت إمرة أحد المديرين. إلا أنها مع هذا تضرب وترًا لدى الكثيرين – لا سيما المديرين – لأنها تهدم بعض النظريات المغلوطة التي لطالما آمنا بها حول الممارسات الإدارية.

فعندما عرض هذا الرأي على مجموعة من المديرين، كان ردهم:

”هذا شيء يطمئنني! لقد حسبت أنني المدير الوحيد الذي لا يهتم بالتخطيط والتنظيم والتنسيق والانضباط، والوحيد الذي يتعرض لمقاطعات كثيرة ويعجز عن ترتيب أولوياته، والوحيد الذي يبذل قصارى جهده ليبقي الفوضى في قمقمها“.

– سمات الإدارة
— الإيقاع المتسارع:
العمل الإداري يتسم بإيقاع سريع ومشحون، بدءًا من عمل كبير العمال الذي يضطر إلى ممارسة نشاط جديد كل 48 ثانية، مرورًا بأفراد الإدارة الوسطى الذين لا يستطيعون ممارسة نشاط متواصل دون مقاطعات إلا مرة واحدة كل يومين، وانتهاءً بالمديرين التنفيذيين الذين لا يدوم أي نشاط من أنشطتهم أكثر من 9 دقائق متواصلة.

— المقاطعات والتشتت:
هناك الكثير من المقاطعات والإلهاءات التي يتعرض لها المديرون. لذا، على كل مدير أن يكون مستعدًا لتحويل انتباهه بشكلٍ سريع ومتكرر. فقد تتلقى اتصالاً هاتفيًا وأنت تراجع بريدك الإلكتروني وتستمع إلى سكرتيرتك تخبرك بوقوع مشكلة مع أحد العملاء، ويدخل عليك موظف طالبًا إجازة. وهكذا تختلط الأنشطة المهمة بغير المهمة. حتى الاجتماعات ستجد ما يعطلها من مكالمات سريعة ومواقف مفاجئة وأعمال مكتبية طارئة وتجول في أروقة الشركة قبل الاجتماعات، وما إلى ذلك.

— الأنشطة الملموسة:
يفضل المديرون الأنشطة الملموسة التي تتسم بالحركة والتغير والتدفق، والتي تكون آنية وغير روتينية. فهم يكرهون قضاء كثير من الوقت مع الأفكار والمشكلات المجردة، ويضيقون ذرعًا بالأمور العامة والأنشطة غير المحددة. حتى فيما يتعلق بجداول مواعيدهم، لا يمكنك أن تطلب من مدير مشغول ومشحون أن يعدك بتنفيذ عمل ما الأسبوع القادم.

— التواصل غير الرسمي:
على عكس الموظفين، يعتبر الهاتف والبريد الإلكتروني والاجتماعات من الأدوات الأساسية التي لا يفارقها المدير أبدًا. فهذه الأدوات هي أساس عمله. أما أنشطة العمل العادية – مثل الإنتاج والبيع والدراسات والتقارير – فليست من اختصاص المدير ولا ينفذها بنفسه، لأن إنتاجيته تتمثل في المعلومات التي ينقلها عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني أو وجهًا لوجه.



عداد القراءة: عدد قراءة ممارسة الإدارة

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل الكتاب غير متوفّر حاليًا

شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

المؤلف:
بيتر إف دراكر, فرانسيس هيسلبين - Peter F Drucker, Frances Hesselbein

كتب بيتر إف دراكر, فرانسيس هيسلبين ❰ له مجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ ممارسة الإدارة ❝ ❞ اهم خمسة اسئلة لبيتر دراكر ❝ الناشرين : ❞ مكتبة جرير ❝ ❱. المزيد..

كتب بيتر إف دراكر, فرانسيس هيسلبين
الناشر:
مكتبة جرير
كتب مكتبة جرير ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ الرجال من المريخ .. النساء من الزهرة ❝ ❞ كيف تجذب الناس كالمغناطيس ❝ ❞ ابق قويا 365 يوم فى السنة ❝ ❞ الاب الغني والاب الفقير ❝ ❞ قوة العقل الباطن ❝ ❞ مميز بالاصفر ❝ ❞ أفضل 365 حكاية للأطفال ❝ ❞ إدارة الوقت ❝ ❞ استراتيجية لين لتأسيس المشروعات او الشركة الناشئة المرنة ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ أجاثا كريستي ❝ ❞ ديل كارنيجي ❝ ❞ جوزيف ميرفي ❝ ❞ جون غراى ❝ ❞ أسامة المسلم ❝ ❞ إتش. جاكسون براون ❝ ❞ ديمى لوفاتو ❝ ❞ فيد براكاش ❝ ❞ نابليون هيل ❝ ❞ بريان تراسي ❝ ❞ جون سى ماكسويل ❝ ❞ شين كوفي ❝ ❞ برايان تريسي ❝ ❞ تيم فيريس ❝ ❞ روبرت كيوساكي ❝ ❞ توني بوزان ❝ ❞ فيليب كوتلر ❝ ❞ كال نيوبورت ❝ ❞ مجموعة من المؤلفين ❝ ❞ ستيف هارفي ❝ ❞ كيفين هوجان ❝ ❞ هارف إيكر ❝ ❞ ديوك روبنسون ❝ ❞ واين داير ❝ ❞ سبنسر جونسون ❝ ❞ تشارلز دويج ❝ ❞ سيث جودين ❝ ❞ غاري تشابمان ❝ ❞ ليل لاوندس ❝ ❞ إيريك ريس ❝ ❞ ليل لوندز ❝ ❞ ستيفن كوفي ❝ ❞ باتريك كينج ❝ ❞ شيلي هيرولد ❝ ❞ سيمون سينك ❝ ❞ ريتشارد تمبلر ❝ ❞ روبرت أنتوني ❝ ❞ ستيفن كوفى ❝ ❞ جاك كانفيلد و مارك هانسن ❝ ❞ خالد الشمرى ❝ ❞ ديفيد جيه شوارتز ❝ ❞ فيليب كارتر وكين راسل ❝ ❞ جون آر ووكر ❝ ❞ مايكل بولان ❝ ❞ سوزان نيومان ❝ ❞ روندا بايرن ❝ ❞ ستيفين كوفى ❝ ❞ كيفن بول ❝ ❞ ساندرا كابوت ❝ ❞ ديفيد دى بيرنز ❝ ❞ باربرا بيز ❝ ❞ أنتوني روبيرز ❝ ❞ توم هوبكنز ❝ ❞ ستيفن أر كوفي ❝ ❞ آلن كار ❝ ❞ أنتونى روبنز ❝ ❞ جو أوسمار, جيسامي هيبرد ❝ ❞ آنا بارنز ❝ ❞ ريتشارد كارلسون ❝ ❞ كيري سميث ❝ ❞ جوش كوفمان ❝ ❞ بيتر لينش ❝ ❞ فيرا بيفر ❝ ❞ جورج كلاسون ❝ ❞ هيكتور جارسيا.فرانسيس ميرالز ❝ ❞ سام هورن ❝ ❞ دون ميجيل ريز ❝ ❞ زيج زيجلار ❝ ❞ د. أندرو ويل ❝ ❞ جيل لندنفيلد ❝ ❞ جين سينسيرو ❝ ❞ مايكل كروجرس، رومان تشابلر ❝ ❞ روبين شارما ❝ ❞ بول كلينمان ❝ ❞ سوزان الشوا ❝ ❞ سكوت وات ❝ ❞ ستيف تشاندلر ❝ ❞ روبرت آشتون ❝ ❞ ديفيد الان ❝ ❞ نيكولاس سباركس ❝ ❞ دانيل جولمان ❝ ❞ دانيال اتش. بينك ❝ ❞ روبن شارما ❝ ❞ آلان وباربرا بييز ❝ ❞ روبرت أتكنز ❝ ❞ ستيفن سيلبجر ❝ ❞ جو نافارو ❝ ❞ ثلما جريكو ❝ ❞ ماريانا كارينش ❝ ❞ د. دو لانج ❝ ❞ روث فيشيل ❝ ❞ رولف دوبلي ❝ ❞ رود جودكينز ❝ ❞ ريتشارد ديني ❝ ❞ بريندون بيرشارد ❝ ❞ بنيامين جرهام ❝ ❞ كيرت دبليو مورتينسين ❝ ❞ جيري وايكوف, باربرا سي. أونيل ❝ ❞ مالكولم غلادويل ❝ ❞ كيفين كروس ❝ ❞ أنتوني روبنز ❝ ❞ دان جريجوري و كيران فلاناجان ❝ ❞ آلان ديفيدسون و روبرت ديفيدسون ❝ ❞ لارى كينج ❝ ❞ جيمس ك فانفليت ❝ ❞ ديفيد هيندز ❝ ❞ جيمس كوزيس, باري بوسنر ❝ ❞ ‎بورتون كابلان‎ ❝ ❞ رانجيت سينج مالهي ❝ ❞ سعد بن محمد المهنا ❝ ❞ تينا باين برايسون, دانيال جي سيجل ❝ ❞ تشارلز فيلبس ❝ ❞ دبرينيه براون ❝ ❞ ناعومي تيكل ❝ ❞ سوزى أورمان ❝ ❞ ميشيو كوشي ❝ ❞ مايكل جيه. يوسيير ❝ ❞ ايان فليمنج ❝ ❞ فرانسيس بووث ❝ ❞ جيف ديفيدسون ❝ ❞ جاري سمول ❝ ❞ رون فراي ❝ ❞ هاري لورين ❝ ❞ ريتشارد ويبستر ❝ ❞ راين هوليدي ❝ ❞ ‎جيمس بانرمان ❝ ❞ جين جريفز ❝ ❞ فيليب سي ماكجرو ❝ ❞ جيسيكا هاجى ❝ ❞ د. روبرت مورير ❝ ❞ باتريك لينسيوني ❝ ❞ ليز نيبورنت ❝ ❞ ليا ووترز ❝ ❞ روبرت بي سيالديني - نوح جيه جولشتاين - ستيف جيه مارتن‎ ❝ ❞ أودري تانج ❝ ❞ فيفيان بوكان ❝ ❞ لس جبلين ❝ ❞ جون روزموند ❝ ❞ ريك برنكمان و ريك كيرشنر ❝ ❞ أندرو ماثيوز ❝ ❞ توماس كيدا ❝ ❞ د.فيل ماكجرو ❝ ❞ صوفي هانا ❝ ❞ إيمون باتلر ❝ ❞ روبرت ال. ليهى ❝ ❞ ماري هيجنز كلارك ❝ ❞ تيرى جيه فادمر ❝ ❞ د.برنارد جينسين ❝ ❞ باربرا جي ماركواي ❝ ❞ هال ايربان ❝ ❞ بيل هاندلي ❝ ❞ إبراهيم بن محمد ❝ ❞ راى ليفى و بيل أوهانلون ❝ ❞ سوزان كويليام ❝ ❞ جين ماري ستاين ❝ ❞ ليندا إيلدر ، ريتشارد بول ❝ ❞ بول توج ❝ ❞ ريك برينكمان ❝ ❞ جون غريشام ❝ ❞ كيفن هوجان ❝ ❞ شيت كونينغام ❝ ❞ مارتن مانسر‎ ❝ ❞ جون جراي ❝ ❞ جان نيلسن ، لين لوت ❝ ❞ جيرارد نيرنبرج ❝ ❞ آدم جرانت ❝ ❞ ‎اليكسندرا ليفيت‎ ❝ ❞ آدم إيسون ❝ ❞ شون ستيفنسون ❝ ❞ جين نيلسن ❝ ❞ جيفري جيتومر ❝ ❞ أمران ماير ❝ ❞ سوزان جيفرز ❝ ❞ بول ماكينا ❝ ❞ راندي باوش ❝ ❞ هاري ألدر وبيريل هيذر ❝ ❞ سكوت جالواي ❝ ❞ إلين إن أرون ❝ ❞ كاثرين برايس ❝ ❞ ستان بي والترز ❝ ❞ جين سكريفنر ❝ ❞ اليكساندرا ماسى ❝ ❞ جيمس آلن ❝ ❞ كارل ألبريخت ❝ ❞ فرانك مينيرث ❝ ❞ هربرت هاريس ❝ ❞ أندرو لاي ❝ ❞ باري جيبونز ❝ ❞ ديفيد فيسكوت ❝ ❞ مايكل ماسترسون ❝ ❞ روب يونج ❝ ❞ د. مارتا هيات ❝ ❞ ريتشارد تمبلر ❝ ❞ ترافيس برادبيري ❝ ❞ جيم دونوفان ❝ ❞ أورلي وهبة ❝ ❞ ديان ماكنتوش ، جوناثان هورويتز ❝ ❞ ايفيت جاين ❝ ❞ نورا روبرتس ❝ ❞ جيفري آرتشر ❝ ❞ جاي وينش ❝ ❞ لوري روزاكيس ❝ ❞ جوسلين كيه جلاى ❝ ❞ د. علي رضا أزمنديان ❝ ❞ نيدو كوبين ❝ ❞ براين تراسي, دان ستروتزيل ❝ ❞ كين ليدنر ❝ ❞ فيل ام جونز ❝ ❞ بوب بيرج ❝ ❞ بول كولمان ❝ ❞ تشارلز إف . هانيل ❝ ❞ جيل هاسون ❝ ❞ جوزيف إيه. أنيبالي ❝ ❞ جيمس باترسون ❝ ❞ بول تاف ❝ ❞ واين دبليو داير ❝ ❞ براندون توروبوف ❝ ❞ بيتر كومب ❝ ❞ ماركوس باكينجهام ❝ ❞ ناتالى اتش روجرز ❝ ❞ ويليام اتش ماكرافن ❝ ❞ لويس ليفي ❝ ❞ جين كاربر ❝ ❞ ازموند و شاو ❝ ❞ ديفيد باخ ❝ ❞ كريس كول ❝ ❞ دوروثى لونولتى وراشيل هاريس ❝ ❞ هارى دبليو كاربنتر ❝ ❞ آلان بيز وبربرا بيز ❝ ❞ باتريك هولفورد ❝ ❞ ويليام روبرت ناي ❝ ❞ تشيت كيننجهام ❝ ❞ كريس بيلي ❝ ❞ نواه سانت جون ❝ ❞ ستيفاني مارستون ❝ ❞ ماك أندرسون ❝ ❞ ليندا سباركس ❝ ❞ رودي ماكلين ❝ ❞ جايسون سيلك, توم بارتو ❝ ❞ بروني وير ❝ ❞ بروس تولجان ❝ ❞ ت . هارفي ماكينون ❝ ❞ آيان كوبر ❝ ❞ جابرييل بيرنشتاين ❝ ❞ توم باتلر ❝ ❞ جريجوري جوردان ❝ ❞ براميلا أهوجا ❝ ❞ كليف ستيبر, سو ستوكديل ❝ ❞ د. آن ديماري ❝ ❞ جريج ماكيون ❝ ❞ دوج واتسابو ❝ ❞ بيث وود, أندي باركر ❝ ❞ أدريان ريد ❝ ❞ بريت بلومنتال ❝ ❞ بيتر إف دراكر, فرانسيس هيسلبين ❝ ❞ ريان هوليداى ❝ ❞ جاي فينلي ود. إلين ديكستاين ❝ ❞ ستيفن بالمر ❝ ❞ أماندا فيكرز ❝ ❞ مارك هـ ماكروماك ❝ ❞ جيفري جيه. ماير ❝ ❞ تونى بوازن ❝ ❞ سحر هاشمى ❝ ❞ جيسيكا لاهي ❝ ❞ كينيث زيجلر ❝ ❞ جيمس لي فالنتين ❝ ❞ جاك فوستر ❝ ❞ جاك كانفيلد ❝ ❞ جيمس ماكريث - بوب بايتس ❝ ❞ شون كوفى ❝ ❞ روبرت كابلان ❝ ❞ روجر فريتز ❝ ❞ فيليب هيسكيث ❝ ❞ جورج بيم ❝ ❞ أندرو دونوفان ❝ ❞ جان مولفيت . ميلينا كوستي ❝ ❞ روبرت مارك التر ❝ ❞ إم.نيل براون ❝ ❞ جو أوسمار ❝ ❞ ديفيد هرست ❝ ❞ جين هانز ❝ ❞ ريزفان أيميلي ❝ ❞ جوديت إتش ماك كون ❝ ❞ روبين سبكيولاند ❝ ❞ جويل آر . دي لوكا ❝ ❞ جيرمي دين ❝ ❞ هارفى دوتشيندورف ❝ ❞ كونراد وسوزان بوتس ❝ ❞ روبين نيكسون ❝ ❞ إميلي وابنيك ❝ ❞ ويس روبرتس ❝ ❞ انجيليك بينيه ❝ ❞ كريج ريتشارد ❝ ❞ جون إتش .زينجر وجوزيف فولكمان ❝ ❞ معهد برينستون للغات ❝ ❞ براد لومينيك ❝ ❞ سلسلة عالم جديد خبير فوري ❝ ❞ نيك ليتلهايلس ❝ ❞ دان زادرا ❝ ❞ أليكس باتاكوس ❝ ❞ فينيس بوسنت ❝ ❞ بول آر شيلي ❝ ❞ ليزا ايرل ماكلويد ❝ ❞ روبرت موريو ❝ ❞ سوزان بيدج ❝ ❞ دان زابرا ❝ ❞ فيشن لاكياني ❝ ❞ جولي جاروود ❝ ❞ آلان هستر ❝ ❞ مارك ويليامز, داني بنمان ❝ ❞ ستيف راولنج ❝ ❞ محمد التبريزي ❝ ❞ دانييل ماكجين ❝ ❞ جوس فان روزن ❝ ❞ بيرنيل سبيرز لوبيز ❝ ❞ هيذر تورجون ، جولي رايت ❝ ❞ كريس لويس ❝ ❞ جريجوري هارتلي ❝ ❞ أليكس يلوليز ❝ ❞ نايجل كمبرلاند ❝ ❞ كريس باريز براون ❝ ❞ بيترشو ❝ ❞ توني ريان ❝ ❞ ليزا كونجدون ❝ ❞ وارن بافيت ❝ ❞ جينيفر لير ❝ ❞ بول ماكجي ❝ ❞ الكتبا روبرتس ❝ ❞ مات أفيري ❝ ❞ سينتيا ويثام ❝ ❞ ماريان - هارتلي,جريجوري كارينش ❝ ❞ سو هادفيلد ❝ ❞ كاثرين -روز بيتراس ❝ ❞ فلورنس ليتور ❝ ❞ نك مورجان ❝ ❞ فريد ب. شيرناو ❝ ❞ شيل لين ❝ ❞ ديف ايفانز, بيل بورنيت ❝ ❞ آن بروس ❝ ❞ مارك فريمان ❝ ❞ جاك ستاك ، بو بورلينجهام ❝ ❞ مارك سانبورن ❝ ❞ مارك هايمان ❝ ❞ سيمون هارتلي ❝ ❞ ليز وايزمان ، جريج ماكيون ❝ ❞ جيمس بورج ❝ ❞ ‎دانيال شابيرو‎ ❝ ❞ جودي آبس ❝ ❞ رامون كامبايو ❝ ❞ روهيت بهارجافا ❝ ❞ أيزيا هانكل ❝ ❞ ويندي وود ❝ ❞ لورا فورتجانج ❝ ❞ جوزيف بيرجو ❝ ❞ لومينيتا دي سافيوك ❝ ❞ روز هير سيج ❝ ❞ أدم جيه كورتز ❝ ❞ بيث كوبلينر ❝ ❞ راشيل بريدج ❝ ❞ باتريك فلاسكوفيتس ‎/‎ نيل باتيل‎ ❝ ❞ ثيلما جريكو ‎/‎ ديان تيرنر‎ ❝ ❞ كاميل دانجيليس ❝ ❞ رون هيرون وفال جيه.بيتر ❝ ❞ سينثيا آر. جرين ❝ ❞ جون تافر ❝ ❞ ستيفن بيرس ❝ ❞ روندا كونجر ❝ ❞ ليز وايزمان ❝ ❞ دينا ميتشيللي ❝ ❞ ناتالي تيرنر ❝ ❞ كلير تشامبرلين ❝ ❞ هايدي جرانت هالفرسون ❝ ❞ ‎مجلة سيكولوجيز‎ ❝ ❞ فوجان ايفانز ❝ ❞ نيكولا كوك ❝ ❞ شيري كارتر سكوت ❝ ❞ جون أكوف ❝ ❞ جريج اس ريد ❝ ❞ ديفيد جيلسباي, مارك وارين ❝ ❞ ماندي هولجيت ❝ ❞ كريس هيلدر‎ ❝ ❞ كارولين آي. أرنولد ❝ ❞ لاري جيه كوينج ❝ ❞ ايمي بران ❝ ❞ أوبرا وينفري ❝ ❞ كورديليا فاين ❝ ❞ برايان اي روبنسون ❝ ❞ كين بلانشارد -مارك ميلر ❝ ❞ جون أوين ❝ ❞ ديفيد ستيفنسون ❝ ❞ روبرت هيرجافيتش ❝ ❞ مايك جورج‎ ❝ ❞ جاري هينيسي ❝ ❞ ديف أندرسون ❝ ❞ ديفاني دي مارنفي ❝ ❞ روبرت ستيفن كابلان ❝ ❞ مارك رودس ❝ ❞ بانوس موردوكوتاس , ام ايه سوبيوس ❝ ❞ هورست شولز ❝ ❞ كارول ايه. فليمينج ❝ ❞ ديانا ماثر ❝ ❞ بيلي ريجس ❝ ❞ جيمس أدونيس ❝ ❞ مارك جولستون ❝ ❞ ‎بارتون جولدسميث ❝ ❞ ابي هيدرون ❝ ❞ إريك سابرستون ، ميرابيلا لاف ❝ ❞ جيمس أو بايل, ماريان كارينش ❝ ❞ مايكل دي ماجين ❝ ❞ كاتي سي كيلي ❝ ❞ جيف ديفيدسون, تشيب ايشلبرجر ❝ ❞ ماريا شريفير ❝ ❞ ديريك أردن ❝ ❞ مايكل بول ❝ ❞ مايكل نوير, برنارد كروازي ❝ ❞ نيدو آر كوبين ❝ ❞ براين وونج ❝ ❞ سلسلة عالم جديد خبير فوري‎ ❝ ❞ جيمس فانفليت ❝ ❞ بوب بروكتور ❝ ❞ باتريشيا إيفانز ❝ ❞ ديب برايت ❝ ❞ ديباك بيل ❝ ❞ مجلة هارفارد بيزنس ريفيو‎ ❝ ❞ جاسمين كيركبرايد ❝ ❞ روب فازيو ❝ ❞ شويا زيتشي, آن بيدو ❝ ❞ تيم فيليبس ❝ ❞ دانيال سى جولدي ❝ ❞ روبرت ماكيرون ❝ ❞ ديفيد روبرتسون, كينت لاينباك ❝ ❞ داني ديبيرو ❝ ❞ سوزان ديلينجر ❝ ❞ ارين روني دولاند ❝ ❞ فرانك أوستاسيسكي ❝ ❞ لاري وينجت ❝ ❞ روس ديكنسون ❝ ❞ كيفن ليمان ❝ ❞ جولي ليثكوت هيمز ❝ ❞ هيدز شومايكر ❝ ❞ دايانا بوهر ❝ ❞ جوني ويلسون ❝ ❞ ديفيد إم آر كوفي ❝ ❞ كارل جيه شرام ❝ ❞ ‎سلفاتور في. ديداتو‎ ❝ ❞ دوري كلارك‎ ❝ ❞ جون جوردون ودايمون ويست ❝ ❞ مارى باسينسكى ❝ ❞ جوديث ويليامسون ❝ ❞ كارى ماسون.درافين ❝ ❞ سيندي جالفين ❝ ❞ ليندا ايستمان ❝ ❞ نيك كوليندا ❝ ❞ ميرا ليه باتل ❝ ❞ اوليفيا فوكس كابان ❝ ❞ دينا دافيز ❝ ❞ داني كوكس ❝ ❞ آندي هارينجتون ❝ ❞ اليزابيث بانتلى ❝ ❞ كاترينا ويليامز ❝ ❞ دانيال جيه سيجل ❝ ❞ مارجريت ساسي ❝ ❞ ريتشارد جوار ❝ ❞ تيم فينتون ❝ ❞ جوان بيدرو-كارل ❝ ❞ جوانا فابر ❝ ❞ دان مارشال ❝ ❞ مكتبة جرير ❝ ❱.المزيد.. كتب مكتبة جرير