❞ رواية الزائر ❝ ⏤ حسن الحلبى
رحلة سياحية في تركيا تتحول إلى جحيم حقيقي ، و سامر يقتل أحدهم بعد أن يطعن رجلا وسط شارع الاستقلال في إسطنبول ، قبل أن يكتشف أن الأمر أكبر من مجرد طعنة ، بكثير جدا
***
انساب صوت اسمهان في التاكسي ( الكامري ) الخاص بي ، دافئا جميلا يبعث الراحة في القلب ، و أغلقت عيني في استمتاع و أنا أطير معها و مع صوتها و كلماتها .. هذه مطربة منفردة ، حقيقية جدا حقيقية للغاية ، غلى حد أنني أنسى ما حولي و أنا أستمع إليها .. يا حبيبي تعال الحقني شوف اللي جرالي من بعدك .. انتزعني من شرودي بموسيقاها و ألحانها أصوات السيارات من خلفي ، فأنا أقف على إشارة مرور ، و قد نسيت نفسي ، مما جعل كل من خلفي يطلق آلة التنبيه في سيارته بكل غضب و حدة ، لأجل هذا الوغد الذي يجلس في سيارته ، و الإشارة تحول لونها إلى الأخضر ، مغلقا عينيه بكل استرخاء مستفز .. هذا الوغد الذي هو أنا بالطبع
حسن الحلبى - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الذين جاؤوا ❝ ❞ إختطاف ❝ ❞ الزائر ❝ ❞ مالاكان ❝ ❞ حديقة الجثث ❝ الناشرين : ❞ المؤسسة العربية للطبع والنشر والتوزيع ❝ ❱
من سلسلة روايات تاكسي روايات بوليسية عالمية - مكتبة القصص والروايات والمجلّات.