📘 قراءة رواية أنا أنت أونلاين
هل تعلمين سيدتي اطياب، أني كلما جررت قلماً لأخط فصلاً من مأساتك، أحسني وسط بقعة نور ، كاتباً على حافة الورقة أحرفاً ترفض الاستسلام ، تثور على هذه المساحة الصغيرة التي أضعها فيها، تطول لتطبع حبرها على المنضدة، تسيل على أصابعي، أحك جفني حتى تتكحل بحبر غاضب، وأنا أنصت بإذعان لصوت في جوفي يشبهك، ينطلق من رأسي حتى أخمص قدمي، يشعرني بألمك لدرجة التماهي المرعب .
سنة النشر : 2016م / 1437هـ .
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
تحميل الكتاب غير متوفّر حاليًا
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
الناشر: