📘 قراءة رواية فقد أونلاين
"فقد" مجموعة تعيد للشطرنج السردي القصير أهميته، وفاء لكلماتها المحدودة، ومربعات أحداثها الصغيرة. قصص طاهر شطرنج؛ حاجة القارئ فيه أن يعلم أنه قد يكون هو آخر جندي مجهول يسقط..
كتب "فقد" لأنه أراد أن يكتب، وبرأي منحاز لأصابع وقلب قاصنا، فقد قدم عملاً به رصانة لغة متمكنة، واضحة في رمزيتها، لا يمتحن بأدوات نضجه السردي تأمل المتلقي.
القصة هنا ليست شهادة لأحد، أو تعاطف مع أحد؛ بل وجع تفاصيله (مكبسلة) بسؤال، بعيدا عن السعادة فـ"قصص السعادة بيوت لا صوت لها" كما تقول الحكمة الصينية.
هنا تعاسة، وجع، قلق من الفرح، بـ"فقد" أبواب قصص الألم تشير للمر وحرارته، وحرارة لغة طاهر تحرق الكف، والقلب بـ "رغيفين".
"الرجل الذي يحب الدمى" كإنسان هذا الزمن يكره الأحياء كي لا يسمع غير صوته، فيقتني حيوانات قطنية ببيته ووحدته، فالدمى لا تدمي الذاكرة بجرح حي!
في "أبحث عن ساق" فقدي أنا، لن أتجرد من وجعها فهي لي، وما هو لي لا يعنيكم رأيي فيه!
"فقد" عنوان يجمع قصص متناغمة، ركزتُ فيها على عناوين المجموعة تاركاً غور أوديتها لمشي القارئ خلف اللغة النهرية التي يحلحل فيها طاهر سلاسلنا المعقدة.
"فقد" يحتاج لعثور ما، لكن العثور على ماذا؟!
سنة النشر : 2015م / 1436هـ .
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
عفواً..
هذا الكتاب
غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر. ،، يمكنكم شراؤه من مصادر أخرى
🛒 شراء " فقد " من متاجر إلكترونيّة
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف: