❞ رواية البحر خلف الستائر ❝ ⏤ عزت القمحاوي
"ليس في البرج أنهار خمر ولا بارات ولا مراقص. والوفرة من الطعام لا تصنع وحدها جنة."
مرة أخرى يعود عزت القمحاوي إلى عوالم الأماكن المغلقة بكل ما يحيط بها من غموض وشهوات سرية ووحشة وخوف.
تدور الرواية في برج زجاجي شاهق يستدرج أبطالة المجهولين الذين يحمل كل منهم صفة طارئ، وللسخرية فرغم هذه الصفة فإن الكثيرين من نزلاء البرج يستسلمون لحياة الفراغ داخله ولا يغادرونه أبدًا.
تستدرج الرواية القاريء إلى عالمها بجملة مكثفة عن الطارئ الراوي "لا يعرف من أين جاء ولا متى يمكنه أن يغادر" وطوال الرواية لا نعرف سببًا لوجوده ولا يغادر البرج ولو لمرة واحدة، وتقتصر حركته بين غرفته والمسبح.
لا تتبلبل الألسنة كما في برج بابل، لأن العيون تقوم بالدور الرئيسي في السرد: تتودد، تصافح، تشتم، تعتذر، تشتهي. كل شيء في البرج متوفر كما في صورة الفردوس، وكل شيء بعيد كما الفردوس، والبحر خلف ستائر النوافذ صامت وهادئ وموحش كداخل البرج تمامًا.
عزت القمحاوي - عزت القمحاوى كاتب وقاص وروائى مصرى، صدرت له 7 روايات: "مدينة اللذة" 1997، "غرفة ترى النيل" 2004، "الحارس" 2008، "بيت الديب" 2010، "البحر خلف الستائر" 2013، "يكفى أننا معًا" 2017، "ما رآه سامى يعقوب" 2019، و3 مجموعات قصصية "حدث فى بلاد التراب والطين" 1992، "مواقيت البهجة" 2000، "السماء على نحو وشيك" 2016، بالإضافة إلى "الأيك فى المباهج والأحزان" (نصوص) 2002، "كتاب الغواية" (رسائل) 2009، "ذهب وزجاج" (بورتريهات) 2011، "العار من الضفتين" (ريبورتاج)، 2011، "غرفة المسافرين" 2020..
وفاز "القمحاوي" بجائزة نجيب محفوظ لعام 2012 عن رواية "بيت الديب"، ووصلت روايته "يكفى أننا معًا" إلى القائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد 2018.
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الغواية ❝ ❞ الطاهي يقتل الكاتب ينتحر ❝ ❞ غرفة المسافرين ❝ ❞ البحر خلف الستائر ❝ ❞ غربة المنازل ❝ ❞ الحارس ❝ ❞ الأيك ❝ ❞ يكفي أننا معا ❝ ❞ مدينة اللذة ❝ الناشرين : ❞ دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع ❝ ❞ الدار المصرية اللبنانية ❝ ❞ دار العين للنشر ❝ ❞ دار الآداب ❝ ❞ الهيئة العامة لقصور الثقافة ❝ ❱
من كتب الروايات والقصص - مكتبة القصص والروايات والمجلّات.