❞ رواية غرفة الرئيس ❝ ⏤ ريكاردو روميرو

لا يوجد قبو. تخلو كل بيوت الحي من الأقبية. إنها ممنوعة منذ حقبة جديَّ. يقولون إن الأقبية شهدت أمورًا فظيعة فيما سبق، لهذا تَقرر ألا يُبنى المزيد منها.

بالنسبة إلى البيوت القديمة، من الحقب السابقة للمنع، فقد أُغلقت أقبيتها. رغم أنها بيوت كبيرة، فإنها رخيصة ويسهل شراؤها. لا يحب الناس الآن أن يعيشوا في هذه البيوت. إنه أمر مفهوم. من الذي قد يود أن يعيش فوق غرفة لا تبصر النور؟ قبل منع الأقبية بوقتٍ طويل، بدأت غرف الرئيس تُبنى. إنها موجودة في كل البيوت؛ أو على الأقل كل البيوت كبيتنا. إنها ليست موجودة في العمارات الواقعة في وسط المدينة. تخسر هذه العمارات امتيازات غرفة الرئيس لأنها ليست موجودة فيها. لا أعرف جيدًا ما هي هذه الامتيازات.

لا أعرف أيضًا ما إذا كان أبواي يعرفانها، لكن لا أحد يُشكك في وجودها. يحتوي كل بيت في حيِّنا على غرفة للرئيس. مع ذلك، لم يأتِ الرئيس لزيارتنا قط. ليست المسألة أننا ننتظره، ففي الواقع، نحن ننسى في أغلب الوقت أن هذه الغرفة موجودة هنا. نحن ننسى، في أغلب الوقت.
ريكاردو روميرو - ريكاردو روميرو ( مواليد 1976) كاتب ومحرر أرجنتيني . ولد في بارانا ، إنتري ريوس ، ودرس في جامعة قرطبة الوطنية ، حيث تخصص في الأدب الحديث. [1] [2] [3] انتقل إلى بوينس آيرس في عام 2002 ، وقام بتحرير المجلة الأدبية Oliverio من 2003 إلى 2006. [1] من 2006 إلى 2010 ، كان عضوًا في مجموعة الكتّاب El Quinteto de la Muerte . ومن بين الأعضاء الآخرين فاكوندو جوروستيزا ، وفيديريكو ليفين ، وإيجناسيو مولينا ، ولوكاس "فونيس" أوليفيرا .

يعمل كمحرر في Gárgola Ediciones ، حيث يدير مجموعة Laura Palmer no ha muerto ( لم تمت لورا بالمر ) ، بما في ذلك أعمال خوان ساستورين ، من بين آخرين.

ظهرت رواية روميرو الأولى Ninguna parte في عام 2003. وقد أكمل منذ ذلك الحين ثلاثية روايات ما بعد العالم - El síndrome de Rasputín (2008) ، Los bailarines del fin del mundo (2009) ، El spleen de los muertos (2012). صدر كتابه The President's Room باللغة الإنجليزية عن طريق Charco Press. في عام 2021 ، نشر رواية غريبة جديدة ، Big Rip.]

تُرجم عمله إلى الإنجليزية والفرنسية والبرتغالية والإيطالية .
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ غرفة الرئيس ❝ الناشرين : ❞ منشورات تكوين للنشر والتوزيع ❝ ❱
من كتب الروايات والقصص - مكتبة القصص والروايات والمجلّات.