❞ كتاب معلومات مهمة ❝

❞ كتاب معلومات مهمة ❝

معلومات مهمة وتجهلها



تأليف: حسين احسان الزبيدي



أسرار القوة الخفية للأهرام

ومضات سريعة على أسرار الأهرام :

# يبلغ ارتفاع الهرم الأكبر بمصر (الجيزة) 149.4 متر والمسافة بين الأرض والشمس تبلغ 149.4 مليون كيلومتر واتجاه بابه في اتجاه النجم القطبي كما تشير زوايا أضلاع الهرم إلى الاتجاهات الأصلية الأربع تماماً.

# لم تتعد مدة بناء الأهرام 20 عاماً.

# يصل عدد الأحجار التي بني منها الهرم الأكبر 2.3 مليون حجر.

# يعود بناء الأهرام للأسرة الرابعة التي حكمت مصر من 4000 سنة قبل الميلاد.

# إن أحجار الأهرام الثلاثة تكفي لبناء حائط مساحته 2 متر مكعب ويمتد بطول 100 ألف كيلو متر مربع حول الكرة الأرضية بمحاذاة خط الاستواء.

# لا يوجد ملاط مطلقاً لتثبيت أحجار الأهرام ولكن استخدم نوع من النفط يملأ به الحفر التي فوق الحجر ثم يشعل ثم يوضع الحجر الآخر فتحدث خلخلة للهواء فيثبت الحجر (فكرة كاسات الهواء).

# هل تعلم أن قياسات الهرم تحدد المسافة بين الشمس والأرض؟

# هل تعلم أن مساحة قاعدة الهرم الأكبر اثنا عشر فداناً ونصف؟

# متوسط وزن كل حجر في الهرم 302.5 طن.

# قال هيرودوت: إن (100000) رجل بنوا هذا الهرم على مدى 20 عاماً.

# هل تصدق أن درجة الحرارة داخل غرفة الملك بالهرم الأكبر على مدار العام لا تتعدى 22 درجة مئوية!! وسبب ذلك وجود ثقبين يخترقان الصخور على جانبي الهرم.

# لقدد حلل العلماء مساحات من أحجار الأهرام بالجيزة فوجدوا آثاراً لمواد كيميائية تثبت أنهم قطعوا هذه الأحجار من أقاصي الصعيد جنوب مصر بمواد كيميائية مما يؤكد أن الفراعنة كانوا على علم بالكيمياء.


لقد تتابعت تجارب العلماء في مختلف الاختصاصات عن طريق استخدام أحجام متباينة من الأهرامات التي صنعت من مختلف المواد ومدى تأثيرها.. وثبت أن هناك حركة دوامية لطاقة تنبعث من رأس أو قمة الهرم يتسع قطرها كلما ارتفعت ويبلغ ارتفاعها 8 أقدام وقطرها 6 بوصات فوق هرم مصنوع من الكرتون وارتفاعه 4 بوصات وكذلك وجد أنه إذا وضعت بللورات الكوارتز فوق نموذج هرمي فإنها تزيد من مجال طاقة الهرم.
وثبت كذلك أنه يوجد داخل أي شكل هرمي مجال مغناطيسي يغير القوى الموجودة إذ أنه من المعروف أنه بوسع أي مجال مغناطيسي أن يمنع سريان التيار الكهربائي أو يغير من مجال مغناطيسي موجود .. وهذا يدل على أنه يوجد في الهرم مجال كهرومغناطيسي .. ووتبلغ قوة هذا المجال 13.000 جاوس في حين أن مجال الأرض هو 1 جاوس وهذا هو سبب زيادة استنبات البذور وتنشيط الأنزيمات.


البناء الهرمي يقاوم الزلازل :

لقد مر على مصر موجات من الزلازل تتفاوت درجة خطورتها إلا أن الأهرام بكل أشكالها ومواقعها لم تنهار ولم تتحول لأطلال كغيرها من الأبنية والآثار.
فسبحان الله، الفضل يرجع لله الذي جعل الشكل الهرمي باقياً وألهم الانسان فكرته بأن يكون شكلاً ثابت الأركان قوي البنيان يقاوم أثر الزلزال أو غير ذلك لأن اهتزازات البناء نتاج الزلزال والهزات تجعل الثقل العلوي المتوازي أفقياً مع بقية الأدوار تحدث شروخاً وتفككاً رأسياً مما يدمر البناء أما الهرم فإن قاعدته الثقيلة ورأسه التي هي بمثابة نقطة (صفر) تحدث ثباتاً وتوازناً أفقياً يدعم البناء الرأسي فلا ينهار

وقد استغل الأمريكان فكرة البناء الهرمي فقد بنوا فندقاً عالمياً عملاقاً أسموه فندق الأقصر لمقاومة الزلزال على شكل هرم ولكي يكون منتجعاً صحياً أو بمعنى أصح مستشفى سياحي.
وجاء في مجلة باسم العدد 173- نوفمبر 1989 هذا الخبر وهو يؤكد هذا الكلام " أعلى ناطحة سحاب في العالم ستقام قريباً في اليابان ويبلغ ارتفاعها ألف متر هذا ما أعلنته شركة مقاولات يابانية انتهت من إعداد الخرائط الأولية لبناء (مدينة السماء) التي ستتم اقامتها على شكل هرم بحيث تتحمل الهزات الأرضية وسوف يقيم فيها 35 ألف ساكن 135 ألف موظف بالإضافة إلى عشرات المدارس والمستشفيات والحدائق العامة والملاعب الرياضية، قدرت تكاليف المبنى الذي سيقام في طوكيو بـ 32.4 مليار دولار أمريكي".


الأهرام وعلاقتها بالشمس :

في أول دراسة علمية من نوعها قام بها العالم التشيكي البروفيسور "لاديسلاف كشينكي" تثبت العلاقة بين شروق وغروب الشمس وبناء الأهرام وذلك بعد إجراء بحث استمر ثلاث سنوات كاملة اشترك معه فيها مجموعة من العلماء وخرجت نتائجه تؤكد حقائق مثيرة ،،،، من ذلك:
أنه عندما تتساقط الأشعة الشمسية من خلال الفجوات الواقعة بين السحب التي تحجب قرص الشمس بصور جزئية على الأرض تأخذ شكلاً هرمياً ضخماً قمته في السحاب وقاعدته في الأرض... وأن هذا جزء من صلة الشمس بالأهرام.
وقد تبين أن هذه الظاهرة تشاهد بوضوح بعد سقوط المطر عادة وتبدأ السحب في الانقشاع التدريجي حينما يكون الجو محملاً ببخار الماء الأمر الذي يساعد على ظهور مسار الأشعة الشمسية المتجهة إلى الأرض بوضوح كامل.
ولذا توضح الصور الفوتوغرافية التي يتم التقاطها للشمس أثناء الشروق والغروب في منطقة حلوان وسقارة وفي تشيوسلوفاكيا – وذلك بواسطة كاميرات تصوير خاصة – أن قرص الشمس تحت ظروف مناخية وطبوغرافية خاصة يبدو في بعض الأحيان أثناء الغروب والشروق في شكل هرمي، وأنه تتفاوت هذه الأشكال الهرمية الشمسية للظروف الجوية السائدة قبل عملية التصوير الجغرافي.
وأن هذه الظاهرة تشاهد أثناء الشروق بوضوح أكثر منها في حالة الغروب حيث تؤدي التراكمات الهوائية من الغبار والأتربة أثناء الليل إلى إبراز هذه الظاهرة صباحاً بعكس الحال عند غروب الشمس حيث تعوق التحركات الهوائية طمس معالم هذه الظاهرة ومن المعروف إن الفراعنة قد تمكنوا من تحديد المسار الظاهري للشمس والذي يعكس الحركة السنوية الحقيقية للأرض حول الشمس ويؤدي إلى تعاقب الفصول ... ولذا فإن بعض معابدهم أنشئت بطريقة هندسية فلكية بحيث تدخل أشعة الشمس في بعضها في أوقات محدودة خلال العام مثل معبد "آمون رع" في طيبة ومعبد "رمسيس الثاني" في أبي سمبل.

هذا ويعد هرم سقارة المدرج مثالاً مجسماً لقرص الشمس على الأفق إذ يعكس هذا الهرم التدرج في حافة قرص الشمس عندما تطل على الأفق في ظروف جوية خاصة. حيث تبين أنه في الثواني الأولى من شروق الشمس تظهر حافة الشمس على هيئة مستطيل ومسطبة، ثم يتلوها ظهور مسطبة أخرى ثانية وثالثة.... وهكذا في صورة شكل هرمي مدرج واضح المعالم يتكون من عدة (مساطب) وأن عدد هذه المصاطب يتفاوت طبقاً للظروف الجوية السائدة في الطبقات الهوائية القريبة من سطح الأرض وأنه قد تكثر هذه التدرجات وتتداخل مع بعضها البعض مكونة شكلاً هرمياً عادياً له تدرجات نسبية.

وقد ثبت من الناحية الفيزيائية البحتة أن هذه الظاهرة تعكس عدم التجانس في الخصائص للطبقات الهوائية الملاصقة لسطح الأرض الذي ينجم عنه التفاوت في توزيعات الحرارة والكثافة السائدة فيها والذي يؤدي إلى تفاوت رؤية قرص الشمس.
ومن ذلك كله يتبين أن الأهرام – طبقاً لاعتقاد الفراعنة – ما هي إلا سلالم عملاقة يمكن الصعود بواسطتها إلى السماء للتقرب إلى الإله رع بالإضافة إلى مراقبة رحلة الشمس من الشروق إلى الغروب وذلك تيمناً وتبركاً.


النظرية الخماسية :
في عام 1877 خرج العالم جوزيف سيايس الأمريكي بنظرية غريبة ،،،، هي "النظرية الخماسية" يقول فيها:
((إن الهرم له خمسة أوجه بما في ذلك قاعدته كما أن للهرم خمسة أركان وجميع زوايا الهرم هي )5/1( من الذراع وهو مقياس قديم يبلغ )2/1( )).
فهل الرقم 5 هو المسيطر على أمر الهرم هندسياً وفلكياً وهل له علاقة بالرقم 5 إشارة لأصابع اليد والقدم والحواس وألواح موسى عليه السلام.

إن هذه النظرة هي نظرة هندسية فلكية بحتة تعني بأن الديناميكية الهندسية الشكلية أو الشكل الهندسي الهرمي يحتوي على طاقة حيوية في بؤرة معينة في فراغ الشكل الداخلي تؤثر على فيسيولوجيا الأعضاء الحيوانية أو النباتية.

لقد أثبتت التجارب أن الهرم خماسي الوجوه وله ضوابط هندسية وفلكية من حيث وضعه ومكوناته التشكيلية ويؤكد بأن هناك سراً للقوة في فراغ الهرم بما يجعل له قوة خفية شفائية من خلال البحوث والدراسات تؤكد بأن السر يكمن في القوة الخماسية للشكل الهرمي مع المجال الكهرومغناطيسي المتناغم مع المحور الشمال الجنوبي للأرض مع دقة المسافات للشكل الهرمي لدرجة أن يكون باب الهرم نحو النجم القطبي ناهيك أن ثمة عوامل ديناميكية أخرى يعول عليها سر هذه القوى الخارقة.


-
من كتب منتديات - مكتبة .

نبذة عن الكتاب:
معلومات مهمة

معلومات مهمة وتجهلها



تأليف: حسين احسان الزبيدي



أسرار القوة الخفية للأهرام

ومضات سريعة على أسرار الأهرام :

# يبلغ ارتفاع الهرم الأكبر بمصر (الجيزة) 149.4 متر والمسافة بين الأرض والشمس تبلغ 149.4 مليون كيلومتر واتجاه بابه في اتجاه النجم القطبي كما تشير زوايا أضلاع الهرم إلى الاتجاهات الأصلية الأربع تماماً.

# لم تتعد مدة بناء الأهرام 20 عاماً.

# يصل عدد الأحجار التي بني منها الهرم الأكبر 2.3 مليون حجر.

# يعود بناء الأهرام للأسرة الرابعة التي حكمت مصر من 4000 سنة قبل الميلاد.

# إن أحجار الأهرام الثلاثة تكفي لبناء حائط مساحته 2 متر مكعب ويمتد بطول 100 ألف كيلو متر مربع حول الكرة الأرضية بمحاذاة خط الاستواء.

# لا يوجد ملاط مطلقاً لتثبيت أحجار الأهرام ولكن استخدم نوع من النفط يملأ به الحفر التي فوق الحجر ثم يشعل ثم يوضع الحجر الآخر فتحدث خلخلة للهواء فيثبت الحجر (فكرة كاسات الهواء).

# هل تعلم أن قياسات الهرم تحدد المسافة بين الشمس والأرض؟

# هل تعلم أن مساحة قاعدة الهرم الأكبر اثنا عشر فداناً ونصف؟

# متوسط وزن كل حجر في الهرم 302.5 طن.

# قال هيرودوت: إن (100000) رجل بنوا هذا الهرم على مدى 20 عاماً.

# هل تصدق أن درجة الحرارة داخل غرفة الملك بالهرم الأكبر على مدار العام لا تتعدى 22 درجة مئوية!! وسبب ذلك وجود ثقبين يخترقان الصخور على جانبي الهرم.

# لقدد حلل العلماء مساحات من أحجار الأهرام بالجيزة فوجدوا آثاراً لمواد كيميائية تثبت أنهم قطعوا هذه الأحجار من أقاصي الصعيد جنوب مصر بمواد كيميائية مما يؤكد أن الفراعنة كانوا على علم بالكيمياء.


لقد تتابعت تجارب العلماء في مختلف الاختصاصات عن طريق استخدام أحجام متباينة من الأهرامات التي صنعت من مختلف المواد ومدى تأثيرها.. وثبت أن هناك حركة دوامية لطاقة تنبعث من رأس أو قمة الهرم يتسع قطرها كلما ارتفعت ويبلغ ارتفاعها 8 أقدام وقطرها 6 بوصات فوق هرم مصنوع من الكرتون وارتفاعه 4 بوصات وكذلك وجد أنه إذا وضعت بللورات الكوارتز فوق نموذج هرمي فإنها تزيد من مجال طاقة الهرم.
وثبت كذلك أنه يوجد داخل أي شكل هرمي مجال مغناطيسي يغير القوى الموجودة إذ أنه من المعروف أنه بوسع أي مجال مغناطيسي أن يمنع سريان التيار الكهربائي أو يغير من مجال مغناطيسي موجود .. وهذا يدل على أنه يوجد في الهرم مجال كهرومغناطيسي .. ووتبلغ قوة هذا المجال 13.000 جاوس في حين أن مجال الأرض هو 1 جاوس وهذا هو سبب زيادة استنبات البذور وتنشيط الأنزيمات.


البناء الهرمي يقاوم الزلازل :

لقد مر على مصر موجات من الزلازل تتفاوت درجة خطورتها إلا أن الأهرام بكل أشكالها ومواقعها لم تنهار ولم تتحول لأطلال كغيرها من الأبنية والآثار.
فسبحان الله، الفضل يرجع لله الذي جعل الشكل الهرمي باقياً وألهم الانسان فكرته بأن يكون شكلاً ثابت الأركان قوي البنيان يقاوم أثر الزلزال أو غير ذلك لأن اهتزازات البناء نتاج الزلزال والهزات تجعل الثقل العلوي المتوازي أفقياً مع بقية الأدوار تحدث شروخاً وتفككاً رأسياً مما يدمر البناء أما الهرم فإن قاعدته الثقيلة ورأسه التي هي بمثابة نقطة (صفر) تحدث ثباتاً وتوازناً أفقياً يدعم البناء الرأسي فلا ينهار

وقد استغل الأمريكان فكرة البناء الهرمي فقد بنوا فندقاً عالمياً عملاقاً أسموه فندق الأقصر لمقاومة الزلزال على شكل هرم ولكي يكون منتجعاً صحياً أو بمعنى أصح مستشفى سياحي.
وجاء في مجلة باسم العدد 173- نوفمبر 1989 هذا الخبر وهو يؤكد هذا الكلام " أعلى ناطحة سحاب في العالم ستقام قريباً في اليابان ويبلغ ارتفاعها ألف متر هذا ما أعلنته شركة مقاولات يابانية انتهت من إعداد الخرائط الأولية لبناء (مدينة السماء) التي ستتم اقامتها على شكل هرم بحيث تتحمل الهزات الأرضية وسوف يقيم فيها 35 ألف ساكن 135 ألف موظف بالإضافة إلى عشرات المدارس والمستشفيات والحدائق العامة والملاعب الرياضية، قدرت تكاليف المبنى الذي سيقام في طوكيو بـ 32.4 مليار دولار أمريكي".


الأهرام وعلاقتها بالشمس :

في أول دراسة علمية من نوعها قام بها العالم التشيكي البروفيسور "لاديسلاف كشينكي" تثبت العلاقة بين شروق وغروب الشمس وبناء الأهرام وذلك بعد إجراء بحث استمر ثلاث سنوات كاملة اشترك معه فيها مجموعة من العلماء وخرجت نتائجه تؤكد حقائق مثيرة ،،،، من ذلك:
أنه عندما تتساقط الأشعة الشمسية من خلال الفجوات الواقعة بين السحب التي تحجب قرص الشمس بصور جزئية على الأرض تأخذ شكلاً هرمياً ضخماً قمته في السحاب وقاعدته في الأرض... وأن هذا جزء من صلة الشمس بالأهرام.
وقد تبين أن هذه الظاهرة تشاهد بوضوح بعد سقوط المطر عادة وتبدأ السحب في الانقشاع التدريجي حينما يكون الجو محملاً ببخار الماء الأمر الذي يساعد على ظهور مسار الأشعة الشمسية المتجهة إلى الأرض بوضوح كامل.
ولذا توضح الصور الفوتوغرافية التي يتم التقاطها للشمس أثناء الشروق والغروب في منطقة حلوان وسقارة وفي تشيوسلوفاكيا – وذلك بواسطة كاميرات تصوير خاصة – أن قرص الشمس تحت ظروف مناخية وطبوغرافية خاصة يبدو في بعض الأحيان أثناء الغروب والشروق في شكل هرمي، وأنه تتفاوت هذه الأشكال الهرمية الشمسية للظروف الجوية السائدة قبل عملية التصوير الجغرافي.
وأن هذه الظاهرة تشاهد أثناء الشروق بوضوح أكثر منها في حالة الغروب حيث تؤدي التراكمات الهوائية من الغبار والأتربة أثناء الليل إلى إبراز هذه الظاهرة صباحاً بعكس الحال عند غروب الشمس حيث تعوق التحركات الهوائية طمس معالم هذه الظاهرة ومن المعروف إن الفراعنة قد تمكنوا من تحديد المسار الظاهري للشمس والذي يعكس الحركة السنوية الحقيقية للأرض حول الشمس ويؤدي إلى تعاقب الفصول ... ولذا فإن بعض معابدهم أنشئت بطريقة هندسية فلكية بحيث تدخل أشعة الشمس في بعضها في أوقات محدودة خلال العام مثل معبد "آمون رع" في طيبة ومعبد "رمسيس الثاني" في أبي سمبل.

هذا ويعد هرم سقارة المدرج مثالاً مجسماً لقرص الشمس على الأفق إذ يعكس هذا الهرم التدرج في حافة قرص الشمس عندما تطل على الأفق في ظروف جوية خاصة. حيث تبين أنه في الثواني الأولى من شروق الشمس تظهر حافة الشمس على هيئة مستطيل ومسطبة، ثم يتلوها ظهور مسطبة أخرى ثانية وثالثة.... وهكذا في صورة شكل هرمي مدرج واضح المعالم يتكون من عدة (مساطب) وأن عدد هذه المصاطب يتفاوت طبقاً للظروف الجوية السائدة في الطبقات الهوائية القريبة من سطح الأرض وأنه قد تكثر هذه التدرجات وتتداخل مع بعضها البعض مكونة شكلاً هرمياً عادياً له تدرجات نسبية.

وقد ثبت من الناحية الفيزيائية البحتة أن هذه الظاهرة تعكس عدم التجانس في الخصائص للطبقات الهوائية الملاصقة لسطح الأرض الذي ينجم عنه التفاوت في توزيعات الحرارة والكثافة السائدة فيها والذي يؤدي إلى تفاوت رؤية قرص الشمس.
ومن ذلك كله يتبين أن الأهرام – طبقاً لاعتقاد الفراعنة – ما هي إلا سلالم عملاقة يمكن الصعود بواسطتها إلى السماء للتقرب إلى الإله رع بالإضافة إلى مراقبة رحلة الشمس من الشروق إلى الغروب وذلك تيمناً وتبركاً.


النظرية الخماسية :
في عام 1877 خرج العالم جوزيف سيايس الأمريكي بنظرية غريبة ،،،، هي "النظرية الخماسية" يقول فيها:
((إن الهرم له خمسة أوجه بما في ذلك قاعدته كما أن للهرم خمسة أركان وجميع زوايا الهرم هي )5/1( من الذراع وهو مقياس قديم يبلغ )2/1( )).
فهل الرقم 5 هو المسيطر على أمر الهرم هندسياً وفلكياً وهل له علاقة بالرقم 5 إشارة لأصابع اليد والقدم والحواس وألواح موسى عليه السلام.

إن هذه النظرة هي نظرة هندسية فلكية بحتة تعني بأن الديناميكية الهندسية الشكلية أو الشكل الهندسي الهرمي يحتوي على طاقة حيوية في بؤرة معينة في فراغ الشكل الداخلي تؤثر على فيسيولوجيا الأعضاء الحيوانية أو النباتية.

لقد أثبتت التجارب أن الهرم خماسي الوجوه وله ضوابط هندسية وفلكية من حيث وضعه ومكوناته التشكيلية ويؤكد بأن هناك سراً للقوة في فراغ الهرم بما يجعل له قوة خفية شفائية من خلال البحوث والدراسات تؤكد بأن السر يكمن في القوة الخماسية للشكل الهرمي مع المجال الكهرومغناطيسي المتناغم مع المحور الشمال الجنوبي للأرض مع دقة المسافات للشكل الهرمي لدرجة أن يكون باب الهرم نحو النجم القطبي ناهيك أن ثمة عوامل ديناميكية أخرى يعول عليها سر هذه القوى الخارقة.

.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

معلومات مهمة وتجهلها

 

تأليف: حسين احسان الزبيدي


      معلومات مهمة وتجهلها

    

      تأليف: حسين احسان الزبيدي

    

أسرار القوة الخفية للأهرام

ومضات سريعة على أسرار الأهرام : 

# يبلغ ارتفاع الهرم الأكبر بمصر (الجيزة) 149.4 متر والمسافة بين الأرض والشمس تبلغ 149.4 مليون كيلومتر واتجاه بابه في اتجاه النجم القطبي كما تشير زوايا أضلاع الهرم إلى الاتجاهات الأصلية الأربع تماماً. 

# لم تتعد مدة بناء الأهرام 20 عاماً. 

# يصل عدد الأحجار التي بني منها الهرم الأكبر 2.3 مليون حجر. 

# يعود بناء الأهرام للأسرة الرابعة التي حكمت مصر من 4000 سنة قبل الميلاد. 

# إن أحجار الأهرام الثلاثة تكفي لبناء حائط مساحته 2 متر مكعب ويمتد بطول 100 ألف كيلو متر مربع حول الكرة الأرضية بمحاذاة خط الاستواء. 

# لا يوجد ملاط مطلقاً لتثبيت أحجار الأهرام ولكن استخدم نوع من النفط يملأ به الحفر التي فوق الحجر ثم يشعل ثم يوضع الحجر الآخر فتحدث خلخلة للهواء فيثبت الحجر (فكرة كاسات الهواء). 

# هل تعلم أن قياسات الهرم تحدد المسافة بين الشمس والأرض؟ 

# هل تعلم أن مساحة قاعدة الهرم الأكبر اثنا عشر فداناً ونصف؟ 

# متوسط وزن كل حجر في الهرم 302.5 طن. 

# قال هيرودوت: إن (100000) رجل بنوا هذا الهرم على مدى 20 عاماً. 

# هل تصدق أن درجة الحرارة داخل غرفة الملك بالهرم الأكبر على مدار العام لا تتعدى 22 درجة مئوية!! وسبب ذلك وجود ثقبين يخترقان الصخور على جانبي الهرم. 

# لقدد حلل العلماء مساحات من أحجار الأهرام بالجيزة فوجدوا آثاراً لمواد كيميائية تثبت أنهم قطعوا هذه الأحجار من أقاصي الصعيد جنوب مصر بمواد كيميائية مما يؤكد أن الفراعنة كانوا على علم بالكيمياء. 


لقد تتابعت تجارب العلماء في مختلف الاختصاصات عن طريق استخدام أحجام متباينة من الأهرامات التي صنعت من مختلف المواد ومدى تأثيرها.. وثبت أن هناك حركة دوامية لطاقة تنبعث من رأس أو قمة الهرم يتسع قطرها كلما ارتفعت ويبلغ ارتفاعها 8 أقدام وقطرها 6 بوصات فوق هرم مصنوع من الكرتون وارتفاعه 4 بوصات وكذلك وجد أنه إذا وضعت بللورات الكوارتز فوق نموذج هرمي فإنها تزيد من مجال طاقة الهرم. 
وثبت كذلك أنه يوجد داخل أي شكل هرمي مجال مغناطيسي يغير القوى الموجودة إذ أنه من المعروف أنه بوسع أي مجال مغناطيسي أن يمنع سريان التيار الكهربائي أو يغير من مجال مغناطيسي موجود .. وهذا يدل على أنه يوجد في الهرم مجال كهرومغناطيسي .. ووتبلغ قوة هذا المجال 13.000 جاوس في حين أن مجال الأرض هو 1 جاوس وهذا هو سبب زيادة استنبات البذور وتنشيط الأنزيمات.


البناء الهرمي يقاوم الزلازل : 

لقد مر على مصر موجات من الزلازل تتفاوت درجة خطورتها إلا أن الأهرام بكل أشكالها ومواقعها لم تنهار ولم تتحول لأطلال كغيرها من الأبنية والآثار. 
فسبحان الله، الفضل يرجع لله الذي جعل الشكل الهرمي باقياً وألهم الانسان فكرته بأن يكون شكلاً ثابت الأركان قوي البنيان يقاوم أثر الزلزال أو غير ذلك لأن اهتزازات البناء نتاج الزلزال والهزات تجعل الثقل العلوي المتوازي أفقياً مع بقية الأدوار تحدث شروخاً وتفككاً رأسياً مما يدمر البناء أما الهرم فإن قاعدته الثقيلة ورأسه التي هي بمثابة نقطة (صفر) تحدث ثباتاً وتوازناً أفقياً يدعم البناء الرأسي فلا ينهار 

وقد استغل الأمريكان فكرة البناء الهرمي فقد بنوا فندقاً عالمياً عملاقاً أسموه فندق الأقصر لمقاومة الزلزال على شكل هرم ولكي يكون منتجعاً صحياً أو بمعنى أصح مستشفى سياحي. 
وجاء في مجلة باسم العدد 173- نوفمبر 1989 هذا الخبر وهو يؤكد هذا الكلام " أعلى ناطحة سحاب في العالم ستقام قريباً في اليابان ويبلغ ارتفاعها ألف متر هذا ما أعلنته شركة مقاولات يابانية انتهت من إعداد الخرائط الأولية لبناء (مدينة السماء) التي ستتم اقامتها على شكل هرم بحيث تتحمل الهزات الأرضية وسوف يقيم فيها 35 ألف ساكن 135 ألف موظف بالإضافة إلى عشرات المدارس والمستشفيات والحدائق العامة والملاعب الرياضية، قدرت تكاليف المبنى الذي سيقام في طوكيو بـ 32.4 مليار دولار أمريكي".


الأهرام وعلاقتها بالشمس : 

في أول دراسة علمية من نوعها قام بها العالم التشيكي البروفيسور "لاديسلاف كشينكي" تثبت العلاقة بين شروق وغروب الشمس وبناء الأهرام وذلك بعد إجراء بحث استمر ثلاث سنوات كاملة اشترك معه فيها مجموعة من العلماء وخرجت نتائجه تؤكد حقائق مثيرة ،،،، من ذلك: 
أنه عندما تتساقط الأشعة الشمسية من خلال الفجوات الواقعة بين السحب التي تحجب قرص الشمس بصور جزئية على الأرض تأخذ شكلاً هرمياً ضخماً قمته في السحاب وقاعدته في الأرض... وأن هذا جزء من صلة الشمس بالأهرام. 
وقد تبين أن هذه الظاهرة تشاهد بوضوح بعد سقوط المطر عادة وتبدأ السحب في الانقشاع التدريجي حينما يكون الجو محملاً ببخار الماء الأمر الذي يساعد على ظهور مسار الأشعة الشمسية المتجهة إلى الأرض بوضوح كامل. 
ولذا توضح الصور الفوتوغرافية التي يتم التقاطها للشمس أثناء الشروق والغروب في منطقة حلوان وسقارة وفي تشيوسلوفاكيا – وذلك بواسطة كاميرات تصوير خاصة – أن قرص الشمس تحت ظروف مناخية وطبوغرافية خاصة يبدو في بعض الأحيان أثناء الغروب والشروق في شكل هرمي، وأنه تتفاوت هذه الأشكال الهرمية الشمسية للظروف الجوية السائدة قبل عملية التصوير الجغرافي. 
وأن هذه الظاهرة تشاهد أثناء الشروق بوضوح أكثر منها في حالة الغروب حيث تؤدي التراكمات الهوائية من الغبار والأتربة أثناء الليل إلى إبراز هذه الظاهرة صباحاً بعكس الحال عند غروب الشمس حيث تعوق التحركات الهوائية طمس معالم هذه الظاهرة ومن المعروف إن الفراعنة قد تمكنوا من تحديد المسار الظاهري للشمس والذي يعكس الحركة السنوية الحقيقية للأرض حول الشمس ويؤدي إلى تعاقب الفصول ... ولذا فإن بعض معابدهم أنشئت بطريقة هندسية فلكية بحيث تدخل أشعة الشمس في بعضها في أوقات محدودة خلال العام مثل معبد "آمون رع" في طيبة ومعبد "رمسيس الثاني" في أبي سمبل. 

هذا ويعد هرم سقارة المدرج مثالاً مجسماً لقرص الشمس على الأفق إذ يعكس هذا الهرم التدرج في حافة قرص الشمس عندما تطل على الأفق في ظروف جوية خاصة. حيث تبين أنه في الثواني الأولى من شروق الشمس تظهر حافة الشمس على هيئة مستطيل ومسطبة، ثم يتلوها ظهور مسطبة أخرى ثانية وثالثة.... وهكذا في صورة شكل هرمي مدرج واضح المعالم يتكون من عدة (مساطب) وأن عدد هذه المصاطب يتفاوت طبقاً للظروف الجوية السائدة في الطبقات الهوائية القريبة من سطح الأرض وأنه قد تكثر هذه التدرجات وتتداخل مع بعضها البعض مكونة شكلاً هرمياً عادياً له تدرجات نسبية. 

وقد ثبت من الناحية الفيزيائية البحتة أن هذه الظاهرة تعكس عدم التجانس في الخصائص للطبقات الهوائية الملاصقة لسطح الأرض الذي ينجم عنه التفاوت في توزيعات الحرارة والكثافة السائدة فيها والذي يؤدي إلى تفاوت رؤية قرص الشمس. 
ومن ذلك كله يتبين أن الأهرام – طبقاً لاعتقاد الفراعنة – ما هي إلا سلالم عملاقة يمكن الصعود بواسطتها إلى السماء للتقرب إلى الإله رع بالإضافة إلى مراقبة رحلة الشمس من الشروق إلى الغروب وذلك تيمناً وتبركاً. 


النظرية الخماسية : 
في عام 1877 خرج العالم جوزيف سيايس الأمريكي بنظرية غريبة ،،،، هي "النظرية الخماسية" يقول فيها: 
((إن الهرم له خمسة أوجه بما في ذلك قاعدته كما أن للهرم خمسة أركان وجميع زوايا الهرم هي )5/1( من الذراع وهو مقياس قديم يبلغ )2/1( )). 
فهل الرقم 5 هو المسيطر على أمر الهرم هندسياً وفلكياً وهل له علاقة بالرقم 5 إشارة لأصابع اليد والقدم والحواس وألواح موسى عليه السلام. 

إن هذه النظرة هي نظرة هندسية فلكية بحتة تعني بأن الديناميكية الهندسية الشكلية أو الشكل الهندسي الهرمي يحتوي على طاقة حيوية في بؤرة معينة في فراغ الشكل الداخلي تؤثر على فيسيولوجيا الأعضاء الحيوانية أو النباتية. 

لقد أثبتت التجارب أن الهرم خماسي الوجوه وله ضوابط هندسية وفلكية من حيث وضعه ومكوناته التشكيلية ويؤكد بأن هناك سراً للقوة في فراغ الهرم بما يجعل له قوة خفية شفائية من خلال البحوث والدراسات تؤكد بأن السر يكمن في القوة الخماسية للشكل الهرمي مع المجال الكهرومغناطيسي المتناغم مع المحور الشمال الجنوبي للأرض مع دقة المسافات للشكل الهرمي لدرجة أن يكون باب الهرم نحو النجم القطبي ناهيك أن ثمة عوامل ديناميكية أخرى يعول عليها سر هذه القوى الخارقة.     

      



حجم الكتاب عند التحميل : 666.2 كيلوبايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة معلومات مهمة

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل معلومات مهمة
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'