❞ رواية علبة السعادة ❝ ⏤ محمد الاصفر
تدور أحداث الرواية في مالطا وطرابلس الغرب وبنغازي وتشاد وألمانيا الشرقية وألمانيا الغربية ، وما جرى فيها من أحداث مهمة خلال حقبة الثمانينات وبداية التسعينيات من القرن الماضي ، حيث تتطرق إلى التغيرات السياسية التي شهدتها ليبيا وألمانيا وما صاحبها من تداعيات وذلك من خلال شخصية طالب في معهد الموسيقى يتخصص في العزف على آلة غربية هي الجيتار حيث يتعرض للقمع من قبل النظام السياسي في تلك الفترة الذي أحرق الآلات الموسيقية الغربية وأحرق كتب تعليم اللغات وتم الزج بالطالب بعد تخرجه مباشرة في حرب تشاد حيث يتم أسره ويتعرف هناك على عائلة تشادية الأم عازفة على آلة الكورا وهي آلة وترية صندوقها عبارة عن ثمرة يقطين .
وهناك صديقه الذي دعمه في دراسته للجيتار يتم سجنه مع السياسيين اليساريين الليبيين وبعد أن يخرج من السجن بعد إعفاء عام من النظام السياسي سمي بعيد أصبح الصبح يهاجر إلى المانيا التي سبق أن عاش فيها من قبل وهناك يتتبع أثر صديقته القديمة التي تعرف عليها في بيت بتهوفن ، وبعد سقوط جدار برلين مباشرة يعرف مكانها من خلال حدسه ، حيث يخمن أنها ولابد أن تكون حزينة بسبب انهيار النظام الاشتراكي الذي تؤمن وحتما ستكون في مأتم لإحياء النظام من جديد في مدينتها القديمة كليمنس التي هاجر منها أبوها إلى الغرب ذات يوم ، وف ذاك المأتم الاحتفالي يلتقي بها في منصة نصبت عند تمثال كارل ماركس .
محمد الاصفر - محمد الأصفر كاتب ليبيّ من مدينة بنغازي، ولد بمدينة الخمس عام 1960.
صدرت للأصفر مجموعة روايات وقصص منها؛ رواية "لمُداسة" ،و" تقودني نجمة"، و" نواح الريق" ، و"سرة الكون"، "شرمولة"، و"شكشوكة"، وأيضا رواية " يانا علي"، و" عسل الناس"، و " ملح "، و "فرحة"، وأخيرا رواية " وزارة الأحلام".
كما صدر له مجموعتان قصصيتان هما: حجر رشيد، وحجر الزهر، وتُرجمت بعض أعماله إلى الانجليزية والاسبانية والفرنسية.
وقد فازت قصته "حكاية جورب"، والتي تحولت إلى فيلم قصير، بجائزة الابتكار في مهرجان القاهرة السينمائي للأشرطة القصيرة عام 2013 .
يقيم الكاتب محمد الأصفر حالياً في المانيا نتيجة لظروف الحرب التي تشهدها ليبيا منذ سنوات .
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ علبة السعادة ❝ الناشرين : ❞ دار منشورات إبييدي ❝ ❱
من كتب الروايات والقصص - مكتبة القصص والروايات والمجلّات.