❞ رواية زهرة تدخل الحي ❝ ⏤ ليلى العثمان
وجدت في قصص ليلى العثمان ذلك الشيء النادر الذي قليلاً ما أجده في القصة العربية: المفارقة. فهي تستطيع التوهج، وتحقق إلى جانب ذلك تلك الضربة الأخيرة التي تزعزع النفس بناؤها يتنامى عن وعي، وعن إلحاح بضرورة الاعتراف للوصول إلى تلك اللحظة من الصد. التي تقلب على القارئ الموقف كله، ولحظة الصدق المزعومة هذه
، التي تتقدم بالحدث نحوها ببراعة من يرى كل شيء، ولا يخدع بشيء ولا ينثنى عن عزمه على الكشف النهائي الحاسم-مهما كان موجعاً-هي التي تشد قصصها إلى الذهن كتجربة تشع كحد السكين، تجابه المرء بضرورة إعادة النظر في تجربته هو، وتطالبه بالصدق إزاء نفسه، إن قصصها غوص إلى الداخل المظلم لاستخراج لحظة الكشف-لحظة مجابهة الذات.
ليلى العثمان - ولدت في مدينة الكويت ودَرَست فيها. بدأت حياتها الأدبية شاعرة، ثم تحوّلت إلى القصة القصيرة والرواية. عملت في الصحافة ابتداءٌ من عام 1964. هي عضو رابطة الأدباء في الكويت، وجمعيّة الصحفيين الكويتيين. لھا ديوان شعر عنوان شعر وخواطر 1972 ومجموعات قصصية عديدة وروايات.
❰ لها مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ فتحية تختار موتها ❝ ❞ الحب له صور ❝ ❞ وسمية تخرج من البحر ❝ ❞ حكاية صفية ❝ ❞ زهرة تدخل الحي ❝ ❞ خذها لا أريدها ❝ ❞ عباءة المقام ❝ ❞ حلم الليلة الأولى ❝ ❞ صمت الفراشات ❝ الناشرين : ❞ الدار العربية للعلوم ناشرون ❝ ❞ المدى للإعلام والثقافة والفنون ❝ ❞ دار الأدب -بيروت ❝ ❱
من كتب الروايات والقصص - مكتبة القصص والروايات والمجلّات.