❞ ويبقى الإنسان ❝ ⏤ أحمد زكريا الأمير
مجموعة من القصص القصيرة و التى تسلط الضوء على الشعور الانسانى فى المواقف المختلفة لقاء بالعين لم اكن اتوقع يوما ان اراها ثانية ... فلم يخطر ببالى ... ان الآقى ذكرى حب قديم ... منعته الايام ان يكون حبا مثمرا ... عندما رأيتها لم اتذكر ابدا ... اى شئ مما كان بيننا من خلاف ... فقط كنت اشتاق ان اغرق فى تلك العين الحزينة ... الناظرة الى على استحياء ذلك ما اذكره من صورتها القديمة ... يااااااااااااااااه ... ابعد هذا العمر ... عجبا.. ابعد هذا الدهر مازال القلب يحفظ ما كان بيننا ... اجل تغيرت الملامح ... ولكن لم يتغيرالشعور ... فبعد غربة عن موطن الحب ... اجدها امامى فى غربة عن موطنى الام ... قررت ان اغادر المكان ... لكن غالبنى الشوق فى النظر اليها و لو من بعيد ... همت فى و جهها الذى اعتلاه الشيب ... وعيناها التى مازالت على حالها الشاب ... خلابة اخاذة ... و ساور نفسى سؤال ... ترى انظرت الى كما نظرت ؟؟ ... تذكرتنى ؟؟ ... لم اشعر و قدمى يتحرك نحوها ... لاكلمها ضارب بشيبتى عرض الحائط ... كانت تخاطب شابه و تضحك و فجأة ... رأتنى ... ذهبت الابتسامة منها تدريجيا كلما اقتربت... حتى تجهم وجهها و لم تنطق ببنت شفه ... ونظرت فى عينى ... و غرقت فى عينها ... ربما تذكرتنى ... رغم الشيب الذى اعتلى رأسى .. و ربما كانت و جله من شئ يحرجها ... لم آبه لما كان يدور فى رأسى ... لم يقطع هذا الشعور ... الا صوت شابا يناديها ... ابنها الاكبر ... ردت عليه باسمه ... و هى تنظر الى باسمه ... فاسمه كان على اسمى ... و اما الفتاه فهى زوجته ...فقد كان عريسا جديدا ... لم ادر وقتها ماذا افعل ... كيف اهرب ؟... كيف اتصرف ؟؟... ذهبت من رأسى خبراتى ... تصرفت و كأننى شاب طائش ... جريت و ذهبت بعيدا ... لاختبئ خلف ستار فأراها و لا ترانى ... ظللت اراقبها و هى تخرج من المكان ... ثم التفتت ... كأنها تبحث عنى ... حتى اختفت ... انتابتنى سعادة كنت قد نسيتها من عهد مضى ... لكننى مازلت اشعر بها رغم ... اننى لن اراها و لن احب سواها ...
أحمد زكريا الأمير - أحمد زكريا الأمير روائي و مهندس مصري ولد بمدينة شبين الكوم محافظة المنوفية في 1989 و حصل على بكالوريوس الهندسة في 2011 ، درس الفلسفة و اللغة العربية
ثم عمل بالمجال الصحفي لفترة وجيزة حتي صدرت له روايته الأولي بعنوان الزوق و هي تحكي قصة صاحب المثل " الزوق مخرجش من مصر "في 2012 لذا عرف الكاتب بصاحب الزوق في الوسط الأدبي
ثم روايته الثانية بعنوان إيفا في 2013 وفي العام التالي صدرت رواية لا شيء وفي 2016
صدرت له رواية كريشندو و هي ثلاثية في الفنتازيا و الخيال الممزوج بالواقع و في 2019 صدرت له رواية عمى الذباب ولاقت نوع من الجدل لما تقدمه من أسلوب مبسط للسرد التاريخي خلال الرواية
وأخيرا صدرت له رواية عن قصة واقعية بعنوان التينور و هي تقدم أول ترجمة للأوبرا الإيطالية بعنوان البلياتشو عن الإيطالية
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ عمى الذباب ❝ ❞ لا شيء ❝ ❞ التينور ❝ ❞ ويبقى الإنسان ❝ الناشرين : ❞ جميع الحقوق محفوظة للمؤلف ❝ ❞ دار ليلى للنشر والترجمة ❝ ❞ دار يافي للنشر والتوزيع والترجمة ❝ ❱
من كتب الروايات والقصص - مكتبة القصص والروايات والمجلّات.