❞ رواية سيرة آخر بني هلال   ❝  ⏤  صالح السنوسي

❞ رواية سيرة آخر بني هلال ❝ ⏤ صالح السنوسي

عن روايته يقول السنوسي انها تتحدث عن لاجىء سياسي عربي في باريس اسمه "عدنان"، وانا لم اضع له بلد أو جنسية أو مرجعية حتي يعتقد من يقرأ العمل انه من بلاده.

والبطل شاعر لا يقبل ان يعامله الأخرون كأنه من طبقة اقل، ويعاني في الغربة من البطالة ولكنه يرفض أن يعمل لصالح أي مؤسسة عربية قائلا: "لا أقبل أن اعمل في أي مؤسسة تابعة لبلد يقهر ابناءه"، وكذلك يرفض العمل لدي مؤسسات حقوق الانسان الغربية خوفا مما يقف ورائها.

وهو يبالغ كثيرا في هذا الأمر ويزايد عليه ويبدو في هذا كذلك الهلالي الذي يشهر سيفه ولا يهمه شىء فبدا كأنه رجل قادم من تلك الحقبة البعيدة.

ويضيف السنوسي: عدنان رغم كل هذه المبالغة فهو إنسان مهزوم مهزوم.. في مجال المرأة والمشاعر، فلم ارد أن اجعل منه غازيا منتصرا في أرض الغرب.

يصنف دكتور الجيار الرواية ضمن أدب المنفي فهناك منفي اجباري وأخر إختياري، مضيفا أن الرواية مفاجأة مدهشة لكتابة السيرة العربية، وفيها نطالع عالما غريبا البطل الحقيقي فيه جماعات ومؤسسات حقوق الإنسان التي تجعل من نفسها صوتا للمقهورين في العالم وتطالب الدول بمراعاة حقوق الإنسان، ولكن البطل يكتشف أن هذه المؤسسات لا تقل خطورة عن البنود التي تقوم عليها المؤسسات البوليسية.

في نهاية الرواية يتم اغتيال البطل في وضح النهار دون أن يبحث أحد عن حقه أو من وراء اغتياله، وكأن المؤلف أراد أن يقول الموت في وطنك خير لك من ان تغتال خارج الوطن.

وباريس فيها من المهاجرين والمختبئين الألوف التي تعيش تحت بصر المؤسسات التي في النهاية تنفذ ما تريد دون ان تترك خيطا ورائها.
صالح السنوسي - حاصل على شهادة الليسانس في القانون من جامعة بنغازي عام 1974 وشهادة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة ديجون في فرنسا عام 1977، وشهادة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة باريس-نانتير في فرنسا عام 1987.

يشغل منصب أستاذ القانون الدولي والعلاقات الدولية بكلية الإقتصاد والعلوم السياسية في جامعة بنغازي. ألف 6 روايات على مدار حوالي 25 عامًا، وتعد رواية “متى يفيض الوادي؟” هي أولى أعماله الروائية.

كتب عدة مقالات لموقع الجزيرة نت.

شارك في العديد من الملتقيات والفعاليات الثقافية داخل وخارج ليبيا.

أعتذر عن قبوله جائزة الفاتح التقديرية للآداب في عام 2009.

ترشح لعضوية المؤتمر الوطني العام في بنغازي عام 2012.

❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ إشكالية المجتمع المدني العربي - العصبة والسلطة والغرب ❝ ❞ حلق الريح ❝ ❞ الهروب من جزيرة أوستيكا ❝ ❞ سيرة آخر بني هلال ❝ ❞ غدا تزورنا الخيول ❝ ❞ زهور بيضاء على تخوم المقبرة ❝ الناشرين : ❞ الهيئة المصرية العامة للكتاب ❝ ❞ دار الهلال ❝ ❞ الدار العربية للكتاب ❝ ❞ دار منشورات إبييدي ❝ ❱
من كتب الروايات والقصص - مكتبة القصص والروايات والمجلّات.

نبذة عن الكتاب:
سيرة آخر بني هلال

عن روايته يقول السنوسي انها تتحدث عن لاجىء سياسي عربي في باريس اسمه "عدنان"، وانا لم اضع له بلد أو جنسية أو مرجعية حتي يعتقد من يقرأ العمل انه من بلاده.

والبطل شاعر لا يقبل ان يعامله الأخرون كأنه من طبقة اقل، ويعاني في الغربة من البطالة ولكنه يرفض أن يعمل لصالح أي مؤسسة عربية قائلا: "لا أقبل أن اعمل في أي مؤسسة تابعة لبلد يقهر ابناءه"، وكذلك يرفض العمل لدي مؤسسات حقوق الانسان الغربية خوفا مما يقف ورائها.

وهو يبالغ كثيرا في هذا الأمر ويزايد عليه ويبدو في هذا كذلك الهلالي الذي يشهر سيفه ولا يهمه شىء فبدا كأنه رجل قادم من تلك الحقبة البعيدة.

ويضيف السنوسي: عدنان رغم كل هذه المبالغة فهو إنسان مهزوم مهزوم.. في مجال المرأة والمشاعر، فلم ارد أن اجعل منه غازيا منتصرا في أرض الغرب.

يصنف دكتور الجيار الرواية ضمن أدب المنفي فهناك منفي اجباري وأخر إختياري، مضيفا أن الرواية مفاجأة مدهشة لكتابة السيرة العربية، وفيها نطالع عالما غريبا البطل الحقيقي فيه جماعات ومؤسسات حقوق الإنسان التي تجعل من نفسها صوتا للمقهورين في العالم وتطالب الدول بمراعاة حقوق الإنسان، ولكن البطل يكتشف أن هذه المؤسسات لا تقل خطورة عن البنود التي تقوم عليها المؤسسات البوليسية.

في نهاية الرواية يتم اغتيال البطل في وضح النهار دون أن يبحث أحد عن حقه أو من وراء اغتياله، وكأن المؤلف أراد أن يقول الموت في وطنك خير لك من ان تغتال خارج الوطن.

وباريس فيها من المهاجرين والمختبئين الألوف التي تعيش تحت بصر المؤسسات التي في النهاية تنفذ ما تريد دون ان تترك خيطا ورائها. .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

 تحكي الرواية عن رجل عربي اسمه عدنان يهرب من وطنه لأسباب سياسية إلى بلد عربي آخر يمنحه ذاك البلد حق اللجوء السياسي . لكنه لا يوفر له الامان ويعتقله ويعذبه ويوجه له تهما باطلة دون ادلة كلما حدثت مشكلة في هذا البلد.

يطلب من عدنان المغادرة إلى أي مكان أو تسليمه إلى وطنه، فيختار المغادرة إلى أي مكان وتتكفل مخابرات البلد تهريبه بواسطة باخرة تجارية إلى فرنسا.

وفي فرنسا يتصل بمنظمة حقوق الإنسان فتسجله لاجىء سياسي . في باريس يعمل في شركة دعاية وملصقات وفي أوقات فراغه يرتاد مقهى يجلس فيه يوميا يكتب الشعر واليوميات ويراقب الحياة اليومية بكافة التناقضات.

كل مساء يعود الى غرفته التي يشاركه فيها فأر صغير فيتحدث للفأر ويناجيه وذات يوم وضعت السلطات الصحية مبيدا للقوارض في كافة أرجاء العمارة فاختفى الفأر أو أنه طلب لجوء إلى مكان آخر.. بعد سنوات من المعاناة أنجز ديوان شعر بعنوان "الفضيحة" يحكي فيه قصته ويدين فيه وطنه والدولة العربية الأخرى التي التجأ اليها فعاملته بريبة وعذبته وسجنته عدة مرات. ويحكي أيضا عن حياته في فرنسا التي عانى فيها الكبت والحرمان ومتابعة الشرطة والفقر والوحدة والبرد والتفرقة العنصرية والاضطهاد ومخافة الابعاد او عقد الصفقات التي تمس كرامته.

طبع هذا الديوان بواسطة دار نشر عربية في فرنسا ووزعته على المكتبات والاكشاك فاختفى من الارفف بسرعة.. ظن ان له قراء كثيرين اشتروا هذا الديوان لكن الحقيقة التي اكتشفها ان مخابرات البلاد العربية هي التي اشترت كل النسخ المعروضة فازداد عناده وقام بطبع الديوان طبعة ثانية وزعها على المكتبات والاكشاك بنفسه.. كانت النتيجة رصاصتان غادرتان من قاتل مأجور على دراجة نارية فأرداه قتيلا .

يقول الكاتب الليبي محمد الأصفر عن الرواية أن "الراوي يدين الحكام بسطور قصيرة ماكرة ثم يقفز بعيدا كما في لعبة القط والفأر. نجده يستحدث اسماء رمزية وهمية لأمكنة عربية معروفة . في هذه الرواية يناقش الراوي بأسلوب تخييلي قضايا الاستبداد والدكتاتورية والقهر التي يعيشها العالم وللوهلة الاولى يظن القارىء ان الرواي يمارس اسقاطاته المجنونة قاصدا بها الانظمة العربية فقط لكن النص الفني للرواية يدين ايضا الدكتاتوريات الديمقراطية الغربية التي لا تتوانى ابدا في سبيل مصالحها خاصة المادية من بيع اي انسان ومقايضته ببرميل نفط حتى وان كان هذا الانسان من بني جلدتهم ومواطنا من دولتهم وحوداث التاريخ اثبتت ذلك اكثر من مرة".

 وصالح السنوسى روائى وباحث سياسى وأستاذ العلوم السياسية بجامعة قار يونس، له العديد من الروايات المهمة هى "عندما يفيض الوادى" 1980 و"غدا تزورنا الخيول" 1984 و"لقاء على الجسر القديم" 1990م.

 وعن بطل روايته يقول السنوسي في إحدي حواراته "تبدو لى شخصية عدنان نموذج للإنسان العربى الذى وجد نفسه بين نارين، بين نار السلطة العربية وبين نار الغربة، والتقاء بعالم آخر يختلف عنه ثقافيا وحضاريا، الذى يطلب منه كثمن بقائه فى الغرب مواقف معينة لكى يتمتع بمظلة الحماية وحقوق الأنسان، وقد تتعارض مع قناعاته بالنسبة لقضاياه وهمومه القومية، ويبدو أن الثمن الآن باهظا لكى يوفرون لك الحماية، ازداد الثمن الذى يطلبه الغرب من اللاجئ المطحون، بما يسمى بالحرب على الإرهاب، يعنى مجرد تهمته بالتعاطف مع أى قوى فى المنطقة سواء إسلامية أو قومية، وهذه القوى تعتبر فى نظر الغرب عنيفة أو معادية، سوف يعتبر نفسه يساند الإرهاب، النموذج الذى يمثله عدنان يزداد تفاقما فى الوضع سواء من ناحية السلطة العربية وتسلطها، أو فى الاستحقاقات التى يطلبها الغرب ثمنا للحصول على مظلة الآمان،ايضا إحساسه بأنه مضطهد حيث يولد،ومن حيث آتى،هذا الموقف الذى يعيشه الكثير من المثقفين العرب الذين خرجوا من بلدانهم بسبب العسف والقهر، ووجدوا أنفسهم فى الغرب ، وفى الغرب وجدوا أنفسهم فى مجتمعات تمارس نوع من العنصرية، وتنظر إليهم بنظرة دونية، وبالتالى كانت معاناة ربما كانت نموذج للإنسان العربى الذى يعيش حتى الآن فى القرن الواحد والعشرين، عدنان إذا تصورنا محور الرواية أحداثها فى القرن الواحد والعشرين، ولهذا سيظل عدنان الكائن الذى مازال مشردا فى أوربا.



عداد القراءة: عدد قراءة سيرة آخر بني هلال

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:


شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

المؤلف:
صالح السنوسي - Saleh alSanusi

كتب  صالح السنوسي حاصل على شهادة الليسانس في القانون من جامعة بنغازي عام 1974 وشهادة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة ديجون في فرنسا عام 1977، وشهادة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة باريس-نانتير في فرنسا عام 1987. يشغل منصب أستاذ القانون الدولي والعلاقات الدولية بكلية الإقتصاد والعلوم السياسية في جامعة بنغازي. ألف 6 روايات على مدار حوالي 25 عامًا، وتعد رواية “متى يفيض الوادي؟” هي أولى أعماله الروائية. كتب عدة مقالات لموقع الجزيرة نت. شارك في العديد من الملتقيات والفعاليات الثقافية داخل وخارج ليبيا. أعتذر عن قبوله جائزة الفاتح التقديرية للآداب في عام 2009. ترشح لعضوية المؤتمر الوطني العام في بنغازي عام 2012. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ إشكالية المجتمع المدني العربي - العصبة والسلطة والغرب ❝ ❞ حلق الريح ❝ ❞ الهروب من جزيرة أوستيكا ❝ ❞ سيرة آخر بني هلال ❝ ❞ غدا تزورنا الخيول ❝ ❞ زهور بيضاء على تخوم المقبرة ❝ الناشرين : ❞ الهيئة المصرية العامة للكتاب ❝ ❞ دار الهلال ❝ ❞ الدار العربية للكتاب ❝ ❞ دار منشورات إبييدي ❝ ❱. المزيد..

كتب صالح السنوسي
الناشر:
دار الهلال
كتب دار الهلال دار الهلال تُعد أقدم مؤسسة ثقافية صحافية مصرية وعربية تأسست عام 1892 على يد جورجي زيدان في مصر، بينما تعد مجلة الهلال التي تصدر عن الدار من أقدم المجلات العربية التي تعمل في مجال الثقافة، وقد صدر العدد الأول منها في عام 1892بافتتاحية كتبها جورجي زيدان أوضح فيها خطته، وغايته من إصدارها.وكان زيدان ينشر فيها كتبه على هيئة فصول متفرقة. وقد لقيت المجلة قبولا من الناس حتى لم يكد يمضي على صدورها خمس سنوات حتى أصبحت من أوسع المجلات انتشاراً، وكان يكتب فيها عمالقة الفكر والأدب في مصر والعالم العربي، ورأس تحريرها على مدى مسيرتها المديدة كبار الكتاب والأدباء. تعددت بعدها إصدارات دار الهلال ما بين المجلات والكتب والروايات والكتب الطبية. إلا أن مجلة المصور كانت من أقدم المجلات التي أصدرتها الدار، حيث جاء صدور عددها الأول في عام 1924 وواكب ذلك مجموعة من الأحداث في مصر والعالم العربي سجلتها المجلة وتابعتها بالكلمة والصورة بشكل أكسبها شعبية واضحة بين القراء. وقد تولى رئاسة تحريرها عدد من رواد الإعلام في مصر أبرزهم إميل وشكري زيدان، فكري أباظة، علي أمين، أحمد بهاء الدين، صالح جودت، أمينة السعيد ومكرم محمد أحمد. ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ الحب في المنفي ❝ ❞ نساء النبي ❝ ❞ ميكي العدد 48 ❝ ❞ العالم المفقود ❝ ❞ شياطين ال 13 سادة العالم ❝ ❞ الدار الكبيرة ❝ ❞ الشياطين ال13 العميل ❝ ❞ أطياف ت رضوى عاشور ❝ ❞ محمود درويش - شاعر الأرض المحتلة ❝ ❞ على باب الله - كتاب ساخر وناقد ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ والت ديزني ❝ ❞ أجاثا كريستي ❝ ❞ محمود سالم ❝ ❞ محمد ابن قيم الجوزية ❝ ❞ فيودور دوستويفسكي ❝ ❞ أبو الحسن علي الحسني الندوي ❝ ❞ كاتب غير معروف ❝ ❞ نجيب محفوظ ❝ ❞ فيكتور هوجو ❝ ❞ سير آرثر كونان دويل ❝ ❞ رضوى عاشور ❝ ❞ مجموعة من المؤلفين ❝ ❞ محمود السعدني ❝ ❞ ليو تولستوي ❝ ❞ محمد حسين هيكل ❝ ❞ جمال حمدان ❝ ❞ أبو نصر الفارابي ❝ ❞ محمد ديب ❝ ❞ بهاء طاهر ❝ ❞ خيري شلبي ❝ ❞ جلال أمين ❝ ❞ عائشة بنت عبد الرحمن بنت الشاطيء ❝ ❞ جرجي حبيب زيدان ❝ ❞ أنطون تشيخوف ❝ ❞ إحسان عبد القدوس ❝ ❞ محمود السعدنى ❝ ❞ برام ستوكر ❝ ❞ عائشة عبد الرحمن بنت الشاطئ ❝ ❞ صمويل بيكيت ❝ ❞ لويس عوض ❝ ❞ رجاء النقاش ❝ ❞ رمسيس عوض ❝ ❞ ستيفان زفايج ❝ ❞ جراهام غرين ❝ ❞ حسين عبد البصير ❝ ❞ رؤوف أبو سعدة ❝ ❞ فؤاد قنديل ❝ ❞ جرجى زيدان ❝ ❞ فتحى غانم ❝ ❞ إريك ماريا ريمارك ❝ ❞ برتولد بريخت ❝ ❞ فسنايبول ❝ ❞ أحمد حمروش ❝ ❞ عزت القمحاوي ❝ ❞ السيد الجميلي ❝ ❞ ريتشارد ن.هاس ❝ ❞ جون لوكاريه ❝ ❞ على ماهر عيد محمد إسماعيل ❝ ❞ بكري عبد الحميد ❝ ❞ مارسيل تينير ❝ ❞ مريم الخولي ❝ ❞ مصطفى نبيل ❝ ❞ زهير على شاكر ❝ ❞ عفاف عبد المعطى ❝ ❞ هانريش بول ❝ ❞ عبد الوهاب الأسواني ❝ ❞ درويش الأسيوطى ❝ ❞ نشأت المصري ❝ ❞ إبراهيم المصري ❝ ❞ محمد عودة ❝ ❞ جُرجي زيدان ❝ ❞ هالة البدري ❝ ❞ سمير عبد الباقى ❝ ❞ عبد السلام إبراهيم ❝ ❞ صالح السنوسي ❝ ❞ سيسيل ألبورت ❝ ❱.المزيد.. كتب دار الهلال