❞ رواية سبع محاولات للقفز فوق السور ❝ ⏤ وجدي الكومي
يقول المؤلف: ظللتُ في المدرسة الخاصة، وخرج جاري عبد الله إلى مدرسة حكومية، يحكي عن المشاهد التي لم نكن نراها في مدرستنا الخاصة، سور قصير، سجائر تٌدخن بالحمام، صور إباحية يتبادلها الجميع في خلسة كتجارة غير شرعية، هكذا ظل يحكي عن العالم الذي ولج بابه بمجرد خروجه من مدرستنا عالية الأسوار، كأنه يداري حزنه لمفارقة المدرسة التي ألفها، بحكايات جديدة، أمي تأسف عليه مرددة: ما ذنبه يغادر مدرسته من أجل طلاق أبويه، وفي ذلك اليوم الذي اكتملت فيه حركة الكون بمنزلي بعودتي من المدرسة، لم تكتمل بمنزل عبد الله، إذ لم يعد من المدرسة حتى صلاة العشاء، يومها صرخت أمه وولولت، ودفعتني أمي لأبحث عنه، لم أكن أعرف طريق مدرسته الحكومية، فقط خارج شارعنا وجدته واقفًا على الناصية، يتصاعد الدخان من أنفه وفمه، نظر لي ساهمًا، وخرج صوته بين الدخان: النهاردة كانت أول بوسه.. وأول سيجارة.
وجدي الكومي - بدأ الكومي مشواره المهني ككاتب عام 2008 بنشر روايته الأولى "شديد البرودة ليلًا"، ثم نشر له بعدها "الموت يشربها سادة" عام 2010، و"خنادق العذراوات" عام 2013 وتدور أحداثها حول خصخصة مصنع البيرة الواقع في حي بين السرايات مع نهاية تسعينيات القرن العشرين، ورواية "إيقاع" عام 2015 والتي عكست التحولات والتغيرات التي طرأت على المجتمع المصري في فترة ما قبل وبعد ثورة يناير ومعاناة الأقباط في مصر، وخامس رواياته "النسوة اللاتي".
وفي عام 2020، أعلنت مؤسسة المورد الثقافي اللبنانية اسمه ضمن الحائزين على المنح الاستثنائية لذلك العام، من خلال مشروع روايته "اللوحة المائة والثلاثون" والتي تناولت سيرة الفنان المصري محمود سعيد أحد رواد المدرسة المصرية الحديثة في الفنون التشكيلية، وكيفية خروج ثلاث من لوحاته من مصر.عمل وجدي أيضًا بالصحافة، فعمل في جريدة اليوم السابع المصرية.
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ سبع محاولات للقفز فوق السور ❝ ❞ بعد 1897 صاحب المدينة ❝ ❞ النسوة اللاتي ❝ ❞ الموت يشربها سادة ❝ ❞ دفتر أمي ❝ ❞ شوارع السماء ❝ ❞ خنادق العذراوات ❝ ❞ إيقاع ❝ ❞ شديد البرودة ليلا ❝ الناشرين : ❞ دار الشروق ❝ ❞ دار الساقي للطباعة والنشر ❝ ❞ دار العين للنشر ❝ ❞ دار منشورات إبييدي ❝ ❞ دار ممدوح عدوان للنشر والتوزيع ❝ ❱
من كتب الروايات والقصص - مكتبة القصص والروايات والمجلّات.