❞ رواية التطهير ❝ ⏤ صوفى أوكسانين
إنها رواية قوية.. مخيفة.. مليئة بالمشاعر.. ستظل ذكرى لن تنساها.
تدور أحداث الرواية في فترتين مختلفتين؛ فترة جمهورية إستونيا السوفيتية الاشتراكية، وفترة جمهورية إستونيا بعد استقلالها عن الاتحاد السوفيتي. تبدأ الرواية في ظروف غامضة للغاية في الفترة الثانية. تجد البطلة، سيدة عجوز فتاة شابة مغشيًا عليها أمام منزلها الواقع في قرية مهجورة. ملابسها ممزقة، متسخة، وبلا حذاء. رغم أن البطلة لا تعلم من هي هذه الفتاة وما الذي أدى بها إلى هذه الحالة، تقرر استضافتها. تعيش الفتاة مع السيدة العجوز وبداخل كل منها أسرار تتعلق بماضيهما لا تستطيع أي منهما أن تبوح بها للأخرى. إلى أن تتفاجآن بالصدمة الكبيرة التي تكشف عن كل شيء في نهاية الرواية. فماذا سيكون رد فعلهما؟ ولماذا تقرر كل منهما هذه النهاية؟ تبدع الكاتبة بمهارتها الأدبية أن تجمع بين السرد والشعر والحوار الداخلي والأحداث التاريخية والمذكرات والتقارير السياسية في رواية واحدة عن الفقد، عن الكرامة عن الصراع من أجل البقاء، عن الماضي الأسود، وعن الخطايا التي لا تُنسى ولا تُغتفر. كما تُركز الكاتبة على وحشية الحكم الروسي السوفيتي ومعاناة إستونيا في ظل الجمهورية الاشتراكية التي تصفها بـ "الاحتلال".
صوفى أوكسانين - اتبة فنلندية معاصرة. من أب فنلندي وأم إستونية. طالبة دراما سابقة بأكاديمية المسرح الفنلندية.
اشتهرت أوكسانن لأول مرة سنة 2003 بروايتها (Stalinin lehmät) «بقارات ستالين»، ورُشحت الفيلم لجائزة رونيبيرغ. بعد عامين نشرت ثانية رواياتها «بيبي جين» (Baby Jane). أول مسرحية لأوكسانن «تطهير» (Puhdistus) الأصلية والتي عـُرضت بالمسرح الوطني الفنلندي في عام 2007 وخرجت من رحمها رواية أوكسانن الثالثة «تطهير» (2008). وقد احتلت المرتبة الأولى على قائمة أكثر الكتب مبيعاً بالأدب القصصي الفنلندي عند نشرها.
منحت جوائز فنلنديا (2008) ورونيبيرغ (2009) ومجلس الشمالي للأدب المرموقة (2010) عن رواية «تطهير».
❰ لها مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ حديقة الكلاب ❝ ❞ التطهير ❝ الناشرين : ❞ دار الشروق ❝ ❱
من تاريخ أوروبا كتب تاريخ قارات العالم - مكتبة كتب التاريخ.