❞ رواية شارع الهرم ❝ ⏤ عادل أسعد الميري
عرفنا أنه من بورسعيد وأنه لا يملك الإمكانيات الكافية لاستئجار حجرة للنوم فيها وأن أغلب أفراد فرقته من القاهرة وأنهم قد يتمكنون من استضافته لديهم إلا أنه قد يضطر إلى النوم أحيانا فى سيارة ميكروباص لا تعمل إلا ليلًا فى نقل الآلات الموسيقية ثم تظل واقفة طول النهار أمام فندق الفاندوم، تم رفع بعض مقاعدها لتسمح بنقل الآلات الموسيقية الضخمة الحجم مثل آلات تكبير الصوت أو الأورج والدرامز. فكان يفرش أرضيتها وينام.
هل تتذكرون أول أفلامه من إخراج خيري بشارة حوالي سنة 1993 فيلم (آيس كريم فى جليم)؟ هل تتذكرون أنه كان ينام في جاراج؟
الآن تعرفون أن الحقيقة كانت أكثر قسوة من الخيال حقًا. لقد بدأ هذا الإنسان حياته من أول السلم و هو جدير لذلك بكل نجاح حققه لاحقًا.
شاهدته بعد ذلك سنة 1987 وقد زاد الطلب عليه وبدأ في إحياء الأفراح في القاهرة والإسكندرية فقد تقابلنا معه مرة فى حفل زفاف مقام في شيراتون الإسكندرية ثم انطلق إلى السماء و لم يستطع أحد أن يلحق به.
عادل أسعد الميري - ولد الطبيب، والأديب، والمترجم عادل أسعد الميري بمدنية طنطا 1953، وحصل علي بكالوريوس الطب من جامعة عين شمس عام 1980، وظل يمارس المهنة ثلاثة أعوام.
ثم سعى وحصل علي ترخيص إرشاد سياحي عام 1984، وظل يمارس مهنة الإرشاد لمدة عشرون عاما. وقد حصل علي دبلوم في الأدب الفرنسي من السوربون عام 1994.
ثم إتجه إلي دراسة الآثار وحصل علي الدبلومة من كلاً من كلية الآثار قسم مصري عام 1997، وكلية الآثار قسم إسلامي عام 1999. ثم بدأ عام 2002 لست سنوات بتدرس اللغة العربية للأجانب لمدة ستة سنوات. صدر للميري في أدب الرحلات "تأمّلات جوّال" عام 2006، و"تسكّع" عام 2008.
ثمّ السيرة الذاتيّة شبه الروائيّة "كلّ أحذيتى ضيّقة" التى صدرت عام 2010، ولتكون رواية "لم أعد آكل المارون جلاسيه" هى العمل الروائى الثانى له عام 2011، والذى يبتعد فيه عن أجواء السيرة الذاتية التى غلفت روايته الأولى ليغوص فى أحد أحياء القاهرة، متحدثاً عن المتغيرات الإجتماعية الكثيرة التى طالت المجتمع المصرى خاصة بأحياءه الشعبية.
ثم رواية "فخ البراءة"عام 2013، ورواية "بلاد الفرنجة" عام 2014، ثم إنتقل الي كتابة الذكريات "شارع الهرم" عام 2015.
ليعود بينا ثانياً إلي عالم الروايات في رواية"ألوان الطيف" عام 2016. وقام بترجمة العديد من الأعمال عن الفرنسية والانجليزية، ليبدأ عام 2008 بترجمة دراسة "الفن المصري" من الفرنسية،
وأيضاً ترجمة كتاب الفرنسى روبير سوليه "قاموس عاشق لمصر" وترجمة رواية "زجاج مكسور" لـ آلان مابانكو ضمن سلسلة الجوائز عن الهيئة المصرية العامة للكتاب،
وكتاب "الأصول المصرية للديانة المسيحية" من الفرنسية عام 2015، ورواية "المغامرة" من الفرنسية عام 2018،
وكذلك مجموعة قصصية "حانة العادات" من الفرنسية عام 2018 ضمن سلسلة الجوائز بهيئة الكتاب، ورواية "الدهشة" من الفرنسية عام 2019. أما عن الإنجليزية فقد ترجم كتاب "أسطورة المسيحية" عام 2014، وكتاب "نصوص التوراة" عام 2017.
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ أضواء الرأس الأسود ❝ ❞ وهم صاغرون - حكايات عن أقباط مصر ❝ ❞ حانة العادات ❝ ❞ فلفل الصغير ❝ ❞ كل أحذيتي ضيقة ❝ ❞ في الأصول المصرية للديانة المسيحية: دراسة في مؤلفات ثروت الأسيوطي ❝ ❞ نصوص التوراة والمعاني الكامنة وراءها ❝ ❞ الفن المصري ❝ ❞ العشب الأحمر ❝ الناشرين : ❞ جميع الحقوق محفوظة للمؤلف ❝ ❞ الهيئة المصرية العامة للكتاب ❝ ❞ المركز القومي للترجمة ❝ ❞ دار آفاق للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار منشورات إبييدي ❝ ❞ دار ميريت للنشر ❝ ❱
من كتب الروايات والقصص - مكتبة القصص والروايات والمجلّات.