❞ رواية هولوكوست - في حضرة ريم ❝ ⏤ محمد عضمة
يتناول العمل قصة ريم الفلسطينية من أصول مصرية التي فقدت كل اهلها في قصف غزة الأخير وتعمل ريم مدونة وصاحبة ويب سايت هولوكوست عربي تطالب فيه العالم بسلسلة من المقالات بتعويض عن المجازر الاسرائيلية في حق العرب وفلسطين كما تبتز اسرائيل العالم باسره بالمحرقة النازية كذبا تكتشف ريم بعد موت اسرتها أنها لم يتبقي لها إلا صندوق من أبيها عز الدين المصري حينما تفتحه تجد فيه وصية من قدم السنين من جدها عبد القادر مهنا المصري الذي جاء الي فلسطين من مدينة بنها كمجند أثناء الحرب العالمية الأولي من قبل الإنجليز بالإجبار واستقر بأسدود هاربا من المحتل الإنجليزي ومقاوما للهجرات اليهودية الي فلسطين .
في الوصية يخبر عبد القادر أحفاده أنه طرد من بنها وتم تجنيده هو واثنين من اخوته مع الإنجليز بوشاية من عمه الذي يريد الاستيلاء علي أرضهم واملاكهم وأنه بسبب انخراطه في مقاومة الانجليز ..ويطلب من أحفاده أن يرجعوا لمصر ويحاولون استرداد ورثه خاصة أنه يمتلك وثائق الملكية الأصلية المرفقة بالوصية . وهنا يظهر الأمل لدي ريم بأنها لازال لديها عائلة اخري في مصر بل وأملاك ضخمة أيضا وبعد اجراء تحريات من إياد زميلها في العمل تكتشف ريم أن عائلتها عائلة المصري في مصر تنقسم الي فرعين.. أثرياء وهم الفرع الأول وهم سلالة العم الذي أغتصب ثروة جدها وأصبحت الثروة الأن كنزا هائلا ..وفقراء وهم من نسل جدها يعملون خدما عند الفرع الثري .
لذا تقرر ريم العودة الي مصر رغبة فى لم شملها علي عائلتها المصرية وسعيا خلف نصيبها الذي يبلغ الثلث من هذه التركة الضخمة . وعند عودتها تكتشف أن هناك كبير للعائلة يسمي أحمد المصري يسيطر علي كل الثروة وأنه علي بعد خطوات من إجراء شراكة تجارية مع رجال أعمال يهود رغم مخالفة ابنه حسام احد كوادر ثورة يناير له ..وهنا السؤال كيف تستطيع ريم جمع شتات العائلة ومنع أحمد المصري من الشراكة مع اليهود خاصة بعد تعلق الفرع الفقير بريم كأخر أمل لهم لاسترداد حقوقهم..
محمد عضمة - كاتب وشاعر وبلوجر
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ ماما نور ومملكة طيبة ❝ ❞ عش مرة واحدة مت مرتين ❝ ❞ هولوكوست - في حضرة ريم ❝ الناشرين : ❞ دار المصرية السودانية الإماراتية للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار تساهيل للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار الوهيبي للنشر والطبع والتوزيع والإنتاج الفني والإعلامي ❝ ❱
من كتب الروايات والقصص - مكتبة القصص والروايات والمجلّات.